يمكن القول أن هذا النص الوجيز تقوم جماليته على المشهدية أى أن النص يوظف بنية السرد والحوار كبنى رئيسة فاعلة فى انتاج الدلالة وتلقيها ، ربما تكلل المشهدية مسحة صوفية تنهل من أدبيات التصوف ومكابدات المريدين ونشدانهم المعانى السامية التى تتراءى لبصائرهم نجوما لا تطولها الأيدى التى مازالت على الأرض
- ربما يمكن القول أن النص يوظف أكثر من بنية موسيقية فهو يستخدم المتدارك ، ثم يستخدم بنية موسيقية للمتقارب لتكون أكثر إيقاعا وتطريبا ربما مع مشهدية اقتفاء الخطى بما يجلو لنا الجو النفسى الذى يتغاير مع مشهدية اقتفاء الخطى والنشوة بها لو تحققت
تعليق