تويت
(أمَّ العزيز ولا.......)
الى التي تحمّلتْ الاذى والتشرد وقاتلتْ من اجلنا....
الى رفيقة عمري حباً ووفاءً في عيد ميلادها.......
الى رفيقة عمري حباً ووفاءً في عيد ميلادها.......
ابو المعالي
6/7/2011
6/7/2011
أمَّ العزيزِ....ولا عزيزَ.....سواكِ
شابَ الزمانُ......وأنتِ ما أحلاكِ
شابَ الزمانُ......وأنتِ ما أحلاكِ
كلُّ اللواتي.....مرَّرنَ في تأريخنا
لم ألقَ.....منهنَّ....التي شرواكِ
لم ألقَ.....منهنَّ....التي شرواكِ
لولاكِ.....ما هانتْ عليَّ مصائبي
وتقلّبُ......الانواءِ......والافلاكِ
وتقلّبُ......الانواءِ......والافلاكِ
لوّنتِ بالفرحِ الجميلِ...مشاعري
وأغضتِ...فيما ترسمين...عِداكِ
وأغضتِ...فيما ترسمين...عِداكِ
أودعتِ في قلبي السكينةَ..والمنى
ونثرت.....فوق عواطفي...ريّاكِ
ونثرت.....فوق عواطفي...ريّاكِ
وجعلتِ...أيامي قصائد....عاشقٍ
حَملتْ.....سلامَ اللهِ........للنسّاكِ
حَملتْ.....سلامَ اللهِ........للنسّاكِ
لم أدرِ والميلادُ....نوّرَ.....شمعهُ
أأذوبُ في الشمعاتِ....أم بهواكِ..؟
أأذوبُ في الشمعاتِ....أم بهواكِ..؟
كلُّ الكلامِ الحلوِ..يهربُ من فمي
ويضيعُ.....منّي......حالما ألقاكِ
ويضيعُ.....منّي......حالما ألقاكِ
فاذا حضرتِ....تعطلتْ....أقلامنا
وتشابكَ.....الاحساسُ...بالادراكِ
وتشابكَ.....الاحساسُ...بالادراكِ
ياألفَ حلمٍ....فوق حلم....عشتهُ
حتى تشكّلَ.....بالفؤادِ......هواكِ
حتى تشكّلَ.....بالفؤادِ......هواكِ
الشعر خاصمني....وانتِ حبيبتي
هلّا تصالحُ.....بيننا.......عيناكِ...؟
هلّا تصالحُ.....بيننا.......عيناكِ...؟
خلّي القصائدَ تستجيبُ.....لشاعرٍ
عشقَ....الجمالَ.....متيّماً ناجاكِ
عشقَ....الجمالَ.....متيّماً ناجاكِ
فلطالما ألهمتِ.....بعد.....قطيعةٍ
وتركتِ...فوق قصائدي...ذكراكِ
وتركتِ...فوق قصائدي...ذكراكِ
فاليوم عيدُكِ والنجومُ....عرائسٌ
يرقصنَ...كالاحلامِ....في شبّاكي
يرقصنَ...كالاحلامِ....في شبّاكي
ضُمّيني باليسرى لينبضَ خافقي
ثم اتركي...رأسي....على يمناكِ
ثم اتركي...رأسي....على يمناكِ
كي تورقَ الازهارُ فوق وسائدي
وتباركَ.....الحبَ الكبيرَ.....يداكِ
.........................................
أمَّ العزيز.....ولا عزيزَ....سواكِ
حبي أنا......وحبيبتي....وملاكي
وتباركَ.....الحبَ الكبيرَ.....يداكِ
.........................................
أمَّ العزيز.....ولا عزيزَ....سواكِ
حبي أنا......وحبيبتي....وملاكي
تبقينَ.....أجملَ صدفةٍ....قابلتُها
في العمرٍ... دونَ ترصدٍ..وشباكِ
في العمرٍ... دونَ ترصدٍ..وشباكِ
تتجددينَ....وما سمعتُ.....حبيبة ً
بَقِيتْ.....على عرشِ الهوى إلاكِ
بَقِيتْ.....على عرشِ الهوى إلاكِ
أعطيتِ معنىً في هواك.....لحبنا
وأضَفتِ....معنىٍ آخراً...برضاكِ
وأضَفتِ....معنىٍ آخراً...برضاكِ
وفتحتِ ابوابَ الحياةِ...فأصبحتْ
دنيايَ.....مزهرة ً.....بلا أشواكِ
دنيايَ.....مزهرة ً.....بلا أشواكِ
حتى الهوى....لولاكِ ما كانتْ بهِ
روحٌ........ولا إسمٌ لهُ.....لولاكِ
روحٌ........ولا إسمٌ لهُ.....لولاكِ
من أين....جئتِ حبيبتي....أهدية ً
أم رحمة ً...؟حمداً....لمن أهداكِ
أم رحمة ً...؟حمداً....لمن أهداكِ
انتِ الحبيبة ُ....والصديقة ُوالتي
في غربتي كانت...أنيسَ الشاكي
في غربتي كانت...أنيسَ الشاكي
رغمَ التشردَ والاذى....لم تشتكي
يوماً...ولم تُبدي....الذي أضناكِ
يوماً...ولم تُبدي....الذي أضناكِ
حُمّلْتِ من جرايَ......أكبرَ محنةٍ
وصبرتِ.....سبحان الذي سوّاكِ
وصبرتِ.....سبحان الذي سوّاكِ
ما حالي...لولم تسكني بجوانحي
وتشدُّ أزري بالنوى...... نجواكِ...؟
وتشدُّ أزري بالنوى...... نجواكِ...؟
وطني الذي فارقتُ.. فيكِ وجدتهُ
بغداد.......تحملُ سحرَها عيناكِ
بغداد.......تحملُ سحرَها عيناكِ
لا تحزني... فالليلُ عنكِ سينجلي
ونعودُ.....احراراً......الى مغناكِ
ونعودُ.....احراراً......الى مغناكِ
لو عُدتُ للماضي...وخُيّرَ خافقي
مَ اختارَ ياضوءَ العيون...سواكِ
مَ اختارَ ياضوءَ العيون...سواكِ
الشكرُ......لا يوفيكِ حقاً فاعلمي
شعري. وعمري...والبنون فداكِ
شعري. وعمري...والبنون فداكِ
..........................................
تعليق