تويت
لاتسأليني .. بقلم محمد بن عبدالله السلمان
لا تسأليني عن حجم معاناتي
أنا غارق في الحب ولدي الإثباتات
ولا تسأليني .. ؟
من أراد اغتيالي ..
من حاول حرق ذكرياتي
وخداعي بأنه ملاذي الأخير
وركن عبادتي وصلاتي
هنا كنت أكتم مشاعري
وهناك أنشدها في أشعاري وقصائدي
أردد اسمك مع كل الفروض
لأنك ملاكي في هذه الحياة
جعلتك ملاكا للوفاء والنقاء
لكنك رفضت ...
مثلك مثل بقية النساء...
وجعلت الغيرة بحر ودماء....
كفاك إيحاء أنك عالمي
وأنك الدنيا التي أتنفس منها
أشعر لأول مره بأنك مجرد وهم
هكذا يبدو لي الحال !
بعدما كنت مسحورا بك
و بمحاسنك وجمالك
لازلت أذكر كيف كنا معا
كنت شغلي الشاغل
أملي .. حلمي الوحيد
أذكر قبلتك البريئة
وأفكارك الجريئة
وقد تعاهدنا للبقاء معا مهما قست الظروف
كنا نستشعر الشيء قبلما يحدث
خوفنا .. حبنا .. أملنا
كانت أهازيج فرح
ومشاعر خوف مجهولة الأسباب
أردت لحبنا الاستمرار
يطول ويصمد رغم كل إعصار
تصبرين كما اصبر
تأملين كما هي آمالي بك
مضى وقت طويل
والآن .. أشعر بالوحدة
أخاف أن يجرفني التيار بعيدا
أخاف أن أقع أسير دوامة أخرى
تلعب بي وتلفظني إلى خارج المدار
لا أعرف ماذا أفعل ...
ماذا أصنع !
" بدون الحب "
قاسية هي الأيام
ملعونة تلك الأحلام
التي لا نتذكر منها سوى آلامنا
أما الذكريات الجميلة فقد طوتها السنين
ولأني أذكر كل شيء
لازلت أراهن نفسي بأني أحبكِ
لأني لازلت أحبس شيئا من أنفاسك بداخلي
علها تعيد لي آمالي
وإيماني
وتنقذني
يا كل الأنفاس التي كانت بيننا ..
هل هناك مكان لنلتقي به قبل الوداع
فأنا محتاج لسكب دموعي
مثل السماء تسكب دموعها على حبيبتها فتنبتها اخضرار
ولعلي أبعث الحياة في جوفك
يا لعمري المسكين ..
لازال يتأمل زمنا المستحيل
زمن الانتظار والسهر والحب الجميل ..
فلو كنت أملك المعجزات
ولو كان في يدي المستحيل
لجعلت من الأنهار شرابا
ومن البحار دواء
لكل من عانى الشح والوهم والعشق البخيل ...
وأسكنت القلوب الحائرة والتائهة في أرض اليقين ...
وجعلت من أشعاري لحنا يتغنى به كل العاشقين
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 9 – 8 – 1432هـ الموافق
10 – 7 – 2011 م
تعليق