هكذا تصنع وتدار الثورات ..!!؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    هكذا تصنع وتدار الثورات ..!!؟؟

    لم يعد خافيا ما يراد لأمتنا ولشعبنا وبلداننا من ابتلاع و ضياع
    وماذال القادم الذي تكشفت بوادره أعظم ..
    ومازالت تجربة الابتلاع الاستعماري الممنهج تتكرر وتعاد بمنتهى
    الدقة وبكل تفاصيلها ويتم استغفال الشعوب والضحك عليها وابتلاع
    مقدراتها .. فبحفنة دولارات و مجموعة ضئيلة من عملاء الاستخبارات
    يمكن صناعة ثورة تعيد تحطيم البلدان وإسقاطها ثانية في قبضة الوحش
    الاستعماري الضاري ..

    لنتابع معا هذا الفيلم الوثائقي الهام



    ثم لنتفكر الآن ما نحن فاعلون ..؟؟
    وكيف سنحمي بلداننا ونحن نرى
    الدول الاستعمارية ( الصهيوأمريكان والصهيوأوربيين )
    على رأس الثورات تشرف على
    تأجيجها وترتيب نتائجها

    سؤال قد تكون الإجابة عليه بمنتهى الصعوبة الآن وقد يكلفك حياتك ..!!




  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    الاخ العزيز
    الصديق صادق منذر الغالي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حين كانت الحرب الباردة مابين 1945-1990م كنا نعي جيد كيف تنطلق الثورات من خلال مساندة حركة عدم الانحياز والحياد الايجابي لكل الشعوب المستعمرة من قبل منظومة الغرب وحلف الاطلنطي الشمالي وسط توازن نووي مابين القوتين الاعظم في العالم وهما / الولايات المنحدة والاتحاد السوفييتي الى ان انهار النظام العالمي المتوازن الثنائي القطبية وانهارت معه تحالفات القوى الغير منحازة واصبح لزاما على الدول الفقيرة المستضعفة ان تكون في خدمة الدول الغنية المستقوية وكما هي صفتها الدول الاستكبارية ولكن بمنطق العولمة التي سادت مفهومنا الاتصالي والاعلامي كشعوب مستضعفة بينما كانت عند الدول الاستكبارية تعطي مفهوم الاستقواء العالي من خلال السيطرة على ما كينة الاعلام الفضائي وتوجيهه تكنولوجيا ووضعه في منطق التقدم الحضاري وجعل الحركات الثورية النقية تابعة لمنهجية هذا الاعلام القادر على التشويه والقادر على التلميع والقادر على بث السموم ونشر الوثائق والتلاعب بالمشاعر
    مستغلة في ذلك
    حاجة شعوب العالم الثالث الى المشاركة السياسية وحلم الرفاهية الاقتصادي
    لكن الملاحظ ان القوة العالمية الامريكية لا نراها تتدخل مباشرة في الضرب تحت الحزام للقوى النظامية التر لا تريدها الا اذا ما كانت الحركة الشعبية ضعيفة
    وهكذا تبدأ عمليات التدخل تحت غطاء انقاذ الشعوب وما شابه
    وتتحول الثورة بقدرة قادر من اهدافها الانسانية الى التبعية للعولمة والنظام العالمي الواحد كما حدث في البوسنة والشيشان والعراق وليبيا والسودان وافغانستان وفلسطين
    وكما هو مخطط لادارته في سوريا ولبنان وترك اليمن يقتتل لانه انجب بن لادن
    ولا ننسى اننا في منطقة تهم امريكا
    ويهم امريكا ان تجعل فيها الكيان الصهيوني قائدا للمنطقة

    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #3

      الأخ الأستاذ يسري راغب

      اشكرك على هذا التفنيد المنهجي للحالة الثورية المنتهَكة والمخترَقة والمصنّعة أحيانا في مختلف بلدان العالم
      والتي بدأت تخرج ترتيباتها المسبقة في أروقة المؤسسلت الاستخبارية الغربية إلى العلن وبكل جرأة بعد
      انهيار نظام القطبية الثنائية وحلول الفكر الاستعماري العولمي الذي حول العالم إلى عالمين ( أول و أخير)
      وبدأت الفروق التكنولوجية - الحضارية الهائلة بين العالمين تفرض إيقاعا تناغميا يُخضِع العالم الأخير للعالم
      الأول المتقدم ويجعله مجرد تابع مرتبط بعجلة السرعة والتطور الحضاري الغربي ..

      وكانت آخر المعيقات لهذا التناغم وهذه التبعية في بلادنا الانتماءات والحركات العقائدية الدينية الإسلامية القوية لما لها
      من رواسب حضارية وفكرية ومناهج عقائدية أوحدية متصلبة وحضور جماهيري عاطفي مسيس واسع , تلك الحركات
      ( طالبان , إيرن , حزب الله , حماس ) ترأست حركة الصراع بعد انحسار المد الثوري القومي والإيديولوجيات وقادت
      حروب المقاومة ضد الأمبريالية الغربية المعاصرة ..

      ولكننا نشهد الآن كيف يلتف الغرب على هذه العقبة ويشتري القيادات الدينية ويربطها في خدمة مخططاته
      ونرى الآن كيف بدأ الإخوان والسلفيون يعملون ضمن المخطط الصهيو أميريكي والغربي بجبهة عريضة تمتد
      من السعودية وقطر إلى تركيا ومصر والمغرب العربي تحت شعارات مذهبية وفتنوية مقيتة تشق جبهة المقاومين
      ( طالبان وحلفائها السنية وأيران وحلفائها الشيعية ) ويبدو أن المعركة ستكون منذ الآن أكثر شراسة وعدوانا
      وعلنية ..

      تحيتي وتقديري لك




      تعليق

      • دعد قنوع
        عضو الملتقى
        • 26-01-2010
        • 159

        #4
        أخي صادق تدار الثورات بحسب المصالح و نجد عن البعض من ذوي الأغراض الدنيئة والأهواء الرديئة من حولها من ثورات الى فورات
        وكان الله في العون.

        تعليق

        يعمل...
        X