(( الخطوة الأخيرة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    (( الخطوة الأخيرة ))

    جلست على شاطئ البحر أراقب اللون الأزرق القريب للسواد ، وهو يمتد بعيداً إلى ما لانهاية . وخطر لي أن أصرخ بأعلى صوتي ، أضمه إلى ملايين الأصوات والصرخات التي ابتلعها البحر ومازالت تختنق في أحشائه ، وتخيّلت في لحظة كم يحوي بطن هذا البحر من صرخات استغاثة ، أطلقها بحارة غرقت سفنهم ومراكبهم ، وملايين الصرخات التي خرجت ممزوجة بحشرجة الموت من أشخاص كانوا يركبون هذا البحر لغايات شتى ، وفاجأهم غضب البحر بأنوائه المختلفة والمخيفة فغاصت صرخاتهم إلى قعر المحيط . وتخيّلت كم امتزج ماء البحر بدماء الملايين على مر العصور والسنين ، وكم من البحارة والمحاربين الذين تقاتلوا فوق الماء وتحته ، واختلطت أصوات رعبهم وألمهم مع صوت القذائف وقرقعة السيوف والرماح ، وما لبثوا أن ذابوا في الماء .
    تنهدت أكثر من مرة وأنا أتأمل هذا الكم الهائل من الماء ، وتساءلت لو أن البحر لفظ على اليابسة ما ابتلعه منذ ملايين السنين ، كم سيكون حجم الكوارث ، وكم سيتغيّر وجه الأرض ؟؟؟
    وفجأة رأيت زجاجة تطفو على سطح الماء ، وكأن شيئاً ما ناداني من الأعماق ، وكأن صرخة مجهولة دوت في أذني وقالت : اخرجني ..!!!
    لم تكن الزجاجة قريبة من الشاطئ ، فانتظرت قليلاً حتى تقذفها الأمواج نحوي ، لكن الأمواج كانت هادئة لدرجة أنها لم تدفع الزجاجة متراً واحداً ، انتظرت ساعة أخرى دون جدوى، عندها قررت أن أحضرها بنفسي فخلعت ملابسي ووضعتها على الشاطئ ورميت بنفسي في الماء وأخرجتها ، ولسبب ما كنت متلهفاً لفتحها ورؤية ما بداخلها ، كانت ورقة بيضاء ، اصفرّت بفعل أشعة الشمس ، خفق قلبي بشدة وأصابتني قشعريرة في جسمي حسبتها من البرد ، لأني لم أكن قد ارتديت ملابسي بعد . أمسكت الورقة ويديّ ترتجفان وأول ما رأيت الحروف شعرت بدوار في رأسي وخشيت أن يغمى عليّ ، أمعنت النظر ملياً وأنا لا أصدق ما أراه .....كأنني أعرف هذه الحروف منذ زمن بعيد ، وقرأت بصوت عال : صباح الخير يا قارئ كتابي ..... مساء النور يا سامع جوابي
    الغالي فايز : قد تمنعنا الحواجز البرية أن نلتقي قريباً ، لكن البحر سيجمعنا بالتأكيد .....وسنلتقي يوما ما ولو كنا على عكازين ، إذا وصلتك رسالتي هذه اعلم أنني ما زلت بانتظارك ................أحبك .......رحمة .
    تملّكني شعور لا يمكن أن أصفه بأي حال من الأحوال ، شعور ممزوج بالحزن والفرح معاً أسقط دمعتين ساخنتين على وجهي ، وقلبي كأنه لم يعد مكانه ، ودفء غريب سرى بجسمي جعلني أسترجع شريط حياتي منذ عشرين سنة مضت ،وتذكّرت أنني منذ سنوات كنت أراسل صديقة من المغرب واستمرت علاقتنا البريدية لأكثر من سبع سنوات متواصلة ، تعاهدنا خلالها على الصداقة والمحبة ، وتطور الأمر وطلبت منها الزواج إذا استطاعت إقناع أهلها بالعيش في سوريا ، لكنهم لم يوافقو لأنها لم تنه دراستها بعد وقد يرسلونها لتكمل تعليمها عند بيت خالتها في بلجيكا ، تذكّرت كم كنت أعيد قراءة رسائلها على مر السنوات الماضية وخاصة بعد أن انقطعت أخبارها منذ خمسة عشر عاماً تقريباً ، كانت تجمع بيننا قواسم مشتركة عديدة .... ......إيمانها بالوطن الكبير وأن هذه الحواجز ستزول بأي حال ....تمردها على بعض الأعراف القديمة السائدة ، فلسفتها حول الانسان المغيّب و المتغيّب عن الواقع .... نظرتها للحياة ...ولا أنسى كلمة قالتها : رغم قسوتك إلاّ إنني أحبك أيتها الحياة الكلبة !! يالله..........كم تمنيت لو أنها أمامي الآن ..!!
    لم أكن كافراً ..ولم أكن مؤمناً ..كان بيني وبين الإيمان خطوة واحدة ، توقعت أن الأمر صدفة ليس إلاّ أو لعل الحظ لعب دوراً في حدوث ذلك ، حاولت إقناع نفسي بأي شيء يبعدني عن خطوتي الأخيرة لكني عجزت عن ذلك .
    التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 12-07-2011, 10:46.
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    ربما لاني من المغرب
    شاءت الصدف ان اكون اول من يقرأ قصتك
    اقشعر بدني ايضا وانا اتنقل بسرعة بين السطور لاعرف
    فحوى القنينة ...وكانت المفاجأة الكبيرة
    قد تلتقيان يوما ...اتمنى ان يحدث ذلك ....ولن تكون خطوة أخيرة
    اخي فايز=يمكن ان تستخلص من هذه القصة
    قصيدة رائعة ....فلا تبخل علينا بذلك
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 11-07-2011, 20:27.

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      إنها قطعة أدبية رائعة .. تجمع الحقيقة مع الحب و ونستخلص منها الحكمة أيضا ..
      أنا مع الأخت مالكة تصلح لأن تكون قصيدة لإنها مفعمة بالحب و الوفاء .. و ممكن أن تكون قصيدة غنائية ..
      لا أدري ؟ لقد ذكرتني بقصيدة الأطلال .. لكن هنا كان الأمل باللقاء أقوى ..
      شكرا لإنك أمتعت مساؤنا بهذا الإبداع ..
      دمت أخي الأستاذ فايز ..
      تحياتي .. مودتي

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        لكونه استطاع أن يجد تلك الزجاجة, فمن الممكن أن يجدها هي نفسها لو أراد,
        خصوصا مع تقنيات الحاسوب الجديدة وإمكانيات الفيس بوك, وتويتر!
        ربما يلتقيان بعد أن ظنا أن لا تلاقيا,
        (أنا عملية في تفكيري)
        ولا يأس مع الحياة!
        ولا تقنطوا من رحمة الله
        استمتعت بقصتك كثيرا أخي فايز, صياغة جميلة,
        وصف رائع, وصرت بانتظار قصيدتك المنبثقة عنها!.
        شكرا لك فقدعيّشتنا أجواء رومانسية حالمة,
        في زمن الحب النتي السريع
        مودتي وتقديري,
        وأحلى تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 13-07-2011, 08:40.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          أخي الغالي فايز :
          بالله عليك ...
          ما الذي فعلته بي زجاجتك التي احتضنت الرسالة القادمة من جرحٍ قديمٍ ؟؟؟!!
          لقد كسرت زجاج الشاشة بنظري ...
          وجلتُ هناك ...
          حيث البحر ، والأمواج ، وأصوات من طوتهم الأعماق ، و غيّبهم الغرق ..
          ثمّ جعلتني أتأمّل كلمات الرسالة التي تشير إلى شخصيّة صاحبتها ، مدهشة التعابير والملامح ..
          فايز الغالي :
          بحقّ كنت رائعاً ، متجدّداً ..محلّقاً إلى ماوراء البحار
          أهديك أحلى أمنياتي ، وتحيّاتي ..

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            فعلا رائعة ( فايز ) كما قالت أستاذة ( بيان )
            عشت الأجواء ، كأنى بين دفتي ألف ليلة و ليلة
            و شهرزاد تحكي قصة من أمتع ما حكت فى الليالي

            الله .. رأيتك هنا جديدا إطلاقا ، بما تحمل من انكسارات
            و فتوة ، و قدرة على الحبك و الصياغة !!

            أحببت ما هنا كثيرا كثيرا
            و لن أنتظر زجاجة طافية
            بل زورقا أرحل به إلى المغرب .. !!

            محبتي أيها الجميل

            لغتك كانت رائعة و لو حملت خطأ !!
            sigpic

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
              ربما لاني من المغرب
              شاءت الصدف ان اكون اول من يقرأ قصتك
              اقشعر بدني ايضا وانا اتنقل بسرعة بين السطور لاعرف
              فحوى القنينة ...وكانت المفاجأة الكبيرة
              قد تلتقيان يوما ...اتمنى ان يحدث ذلك ....ولن تكون خطوة أخيرة
              اخي فايز=يمكن ان تستخلص من هذه القصة
              قصيدة رائعة ....فلا تبخل علينا بذلك
              صدفة جميلة أختي مالكة
              والقصة حقيقية إلا في موضوع القنينة
              والصديقة التي انقطعت أخبارها اسمها رحمة نهراوي.. من بركان
              وأتمنى عليك ان تساعدينني في معرفة أخبارها
              لا تتخيلي يا عزيزتي كم كنت متعلقاً بتلك العلاقة
              ربما لأننا كنا نشبه بعضنا رغم الجغرافيا والعوامل الأخرى
              حبنا للتمرد على الأعراف والتقاليد البالية وعلى الظلم الاجتماعي
              حبنا للحرية والانعتاق من الأسر والقهر والاستبداد
              لأن أحلامنا كانت كبيرة لا يحدها مدى
              أشكرك على تفاعلك مع القصة
              وأعدك أن أكتب قصيدة تعبر عنها
              ولكن وليشهد ربي أني في مزاج لا يسمح أبداً
              محبتي وتقديري لك
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              • فايزشناني
                عضو الملتقى
                • 29-09-2010
                • 4795

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                إنها قطعة أدبية رائعة .. تجمع الحقيقة مع الحب و ونستخلص منها الحكمة أيضا ..
                أنا مع الأخت مالكة تصلح لأن تكون قصيدة لإنها مفعمة بالحب و الوفاء .. و ممكن أن تكون قصيدة غنائية ..
                لا أدري ؟ لقد ذكرتني بقصيدة الأطلال .. لكن هنا كان الأمل باللقاء أقوى ..
                شكرا لإنك أمتعت مساؤنا بهذا الإبداع ..
                دمت أخي الأستاذ فايز ..
                تحياتي .. مودتي

                آه على الأطلال يا أختي بيان
                أعتذر بداية عن تأخري بالرد وآسف مسبقاً إذا جاء الرد ( مش ولابد )
                مزاجي ليس جيداً هذه الأيام
                ربما بسبب بعض الضغوطات التي جاءتني دفعة واحدة
                وربما بسبب النت اللعين وكمبيوتري المتآمر معه
                على كل حال
                عار عليّ أن لا أقف باحترام أمام كلامك الجميل الذي خفف عني
                وربما تسمح لي الظروف بأن أكتب قصيدة بهذا الخصوص
                وها أنا أستجمع قواي لأطلق العنان لحروفي لتكون في مقامك
                يسعدني حضورك ومرورك العذب
                مع أجمل التحيات وأطيب الأمنيات
                هيهات منا الهزيمة
                قررنا ألا نخاف
                تعيش وتسلم يا وطني​

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  أجمل ما في القص هو جمعه بين الحقيقة و الخيال ..
                  فعلت ذلك في هذا النص باقتدار و دهشة ..
                  أعجبني النص .. لكن ارجوك أخي فايز لا تخطو صوب الماء..
                  نحن بحاجة إليك هنا معنا .
                  تحيّتي و تقديري .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • فايزشناني
                    عضو الملتقى
                    • 29-09-2010
                    • 4795

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    لكونه استطاع أن يجد تلك الزجاجة, فمن الممكن أن يجدها هي نفسها لو أراد,
                    خصوصا مع تقنيات الحاسوب الجديدة وإمكانيات الفيس بوك, وتويتر!
                    ربما يلتقيان بعد أن ظنا أن لا تلاقيا,
                    (أنا عملية في تفكيري)
                    ولا يأس مع الحياة!
                    ولا تقنطوا من رحمة الله
                    استمتعت بقصتك كثيرا أخي فايز, صياغة جميلة,
                    وصف رائع, وصرت بانتظار قصيدتك المنبثقة عنها!.
                    شكرا لك فقدعيّشتنا أجواء رومانسية حالمة,
                    في زمن الحب النتي السريع
                    مودتي وتقديري,
                    وأحلى تحياتي.

                    دعواتك يا أختي ريما
                    يحثني أمل متجدد أن أتابع أخبارها وأسأل عن أحوالها
                    ما جمع بيننا منذ زمن بعيد لا يمحى بسهولة أو يذوب
                    صدقيني عندي أمل أن نصلي مع الطيبين في الأقصى قريباً
                    وبطبعي أنا لا أؤمن بهذه الحدود التي صنعها الأستعمار الأجنبي
                    وهي لا بد أن تزول وتسقط أمام جبروت وتصميم الشعوب العربية
                    فهانحن نجسد في هذا الملتقى تلاقيا وانصهاراً عربياً رائعاً
                    لن أقنط يا اختي العزيزة طالما رحمة الله موجودة
                    أسعدني حضورك وتعليقك
                    كوني خير
                    هيهات منا الهزيمة
                    قررنا ألا نخاف
                    تعيش وتسلم يا وطني​

                    تعليق

                    • إيمان عامر
                      أديب وكاتب
                      • 03-05-2008
                      • 1087

                      #11
                      الأستاذ القدير فايز

                      استمتعت بحروفك وما تحملها من قسوة الأيام
                      بين الماضي.. والذكري ... يحيي القلب حائر.....
                      بين حب... وماضي.. وخيال.. وعذاب...
                      نص شجي
                      دمت بخير ودام قلمك متألق في سماء الأبداع
                      لك أرق تحياتي

                      "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                        أخي الغالي فايز :
                        بالله عليك ...
                        ما الذي فعلته بي زجاجتك التي احتضنت الرسالة القادمة من جرحٍ قديمٍ ؟؟؟!!
                        لقد كسرت زجاج الشاشة بنظري ...
                        وجلتُ هناك ...
                        حيث البحر ، والأمواج ، وأصوات من طوتهم الأعماق ، و غيّبهم الغرق ..
                        ثمّ جعلتني أتأمّل كلمات الرسالة التي تشير إلى شخصيّة صاحبتها ، مدهشة التعابير والملامح ..
                        فايز الغالي :
                        بحقّ كنت رائعاً ، متجدّداً ..محلّقاً إلى ماوراء البحار
                        أهديك أحلى أمنياتي ، وتحيّاتي ..

                        صباح الخير أختي الغالية إيمان
                        لي مع البحر ذكريات كثيرة وعندما أتضايق أذهب إليه
                        وأحياناً أسير على الشاطئ وأراقب ما لفظه البحر من أشياء وأشياء
                        والتي كلها تحمل ذكريات ما ، احاول أن أتخيل أو أتكهن كيف وصلت
                        هذه الأشياء إلى الشاطئ ، ومن كان يستعملها ، ومن أي بلد خرجت
                        بطبعي أحب التعارف وتوغلت كثيراً في هذا الأمر رغم حساسيتي المفرطة
                        اتجاه المزاجات المختلفة للآخرين ، لكني حظيت والحمد لله بالكثير من
                        الأصدقاء والصديقات وأنا بعمر الخامسة عشرة ، وتابعت ....
                        وها أنا أضم اليوم أروع الأصدقاء والصديقات وقلبي يتسع للمزيد
                        لا شيء عندي أخشاه ، ولا أصادق من أجل غاية أو مصلحة
                        هذه الصداقات عوضتني كثيراً عن فقدان الأقارب ربما
                        ولا أنكر اني أحظى بكنز ثمين
                        أشكر لك مرورك وتشجيعك
                        واعلمي أنك ممن جعلني أرتب حروفي وأصقلها
                        أراك بخير
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          أحببت القصّة صديقي فايز الجميل.
                          ثمّة وراء السّطور لغة دافئة و متينة في آن،زد على ذلك أنّه يتّفق في كلّ تفاصيله مع فلسفتي في الحبّ.
                          أمتعتنا أيّها المبدع ،و نقلتنا إلى أبعاد ما كنّا مدركيها لولا هدا الخيال الشّفيف الحزين.
                          كن بخير و عافية و ودّ.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • وسام دبليز
                            همس الياسمين
                            • 03-07-2010
                            • 687

                            #14
                            إن كان صدفة فرب مصادفة أخرى تجمعك بها فنطمع بقصة أخرى

                            تعليق

                            • فايزشناني
                              عضو الملتقى
                              • 29-09-2010
                              • 4795

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              فعلا رائعة ( فايز ) كما قالت أستاذة ( بيان )
                              عشت الأجواء ، كأنى بين دفتي ألف ليلة و ليلة
                              و شهرزاد تحكي قصة من أمتع ما حكت فى الليالي

                              الله .. رأيتك هنا جديدا إطلاقا ، بما تحمل من انكسارات
                              و فتوة ، و قدرة على الحبك و الصياغة !!

                              أحببت ما هنا كثيرا كثيرا
                              و لن أنتظر زجاجة طافية
                              بل زورقا أرحل به إلى المغرب .. !!

                              محبتي أيها الجميل

                              لغتك كانت رائعة و لو حملت خطأ !!

                              يسعدك ربي ... أخي ربيع
                              من قال أنني لم أفكر برحلة بحرية
                              بدأت معاملات جواز السفر ولكني لم أكملها
                              لم أسمع أي خبر عنها منذ سنوات
                              ربما هاجرت إلى أوروبا
                              بعثت رسائل عديدة إلى نفس العنوان ... بدون أن أحظى بجواب
                              لم أقطع الأمل صدقني ( اسمي الحركي أبو أمل هههه )
                              أشكرك على مشاعرك وتقييمك الطيب وأنا أتعلم منكم
                              ربما في الخاتمة شطحت قليلاً لكني أحببت توظيف تلك اللغة لصالح العمل
                              محبتي لك أيها الغالي
                              هيهات منا الهزيمة
                              قررنا ألا نخاف
                              تعيش وتسلم يا وطني​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X