الحكم
على شاعره بالسجن!!
يا موطني الجميل
كم تزاحمت على ربا حقولك الخضراء من
غيمات
تمايلت سنابل الحقل على انشودة
رددها مع الطيور.......معشر
الرعاة
وداعبت اسماع عبّادك في مسجدها
مئذنة قديمة,,,,,,,, تدعوك
للصلاة
لكنّه
اواه يا شعبي وكم اواه .. يا لهول ما
تواترت على صباك الغض من
ويلات
ومن دموع حفرت في وجنتي
اخدودها,,,, كالسيل في
الفلاة
تبا لهم اذ منعوا الشعر وداسوا فوق
اوزان القريض....كسّروا الاقلام
والدواة
بوركتِ يا سيدة الشعر و يا ايقونة
السجن فقيد السجن لن يُسكت
عصفوراً جريحاً يُطلق
الآهات
اذ ازعجت قصيدة جريئة حفيظة
الولاة
لن يرهبونا بالدماء والتجنيس ؟,,,,,,,,ويحهم
اما دروا ان الدماء وحدها تعمّد
الرايات
فإنها الحنّاء في نزيفها بلونها يصطبغ
الدعاة
وانها بيارق النصر وعرس الشعب
حيث تغرق
الساحات
لله وحده المجير نشكو نرفع الاكف
بالحاجات
فلم يعد يا موطني من مهرب في زمن
اضحى الخسيس فيه ,,,,,,,,سيد
السادات
ايّ حياة تستحق العيش في ذلّ نغض الطرف فيه
كالعراة
يا موطني هيهات بعد اليوم ان نركع
مهطعين للأصنام لا عزى ولا
مناة
لن نقبل التهديد بالأرزاق او نقنع بعد العز
بالفُتاة
فقد سلكنا طرق الثوار والاحرار اذ نقارع
الطغاة
يا سيد الاحرار في دربك سرنا كوكبا درّي
يا,,,,,,,,,,,,,,, سفينة
النجاة
صحراؤنا سالت ينابيع جحيم تحرق
الوشاة
قد علّمتنا قسوة الجلاد في السجون كيف نعشق
الحياة
هما طريقان لا ثالث بعد اليوم مطلب
الاباة
اما حياة حرة نحيا بها او حفرة
في موطني تحتضن
الرفاة
من اجل هذا نكتب الشعر جريئا ساخن
الابيات
يا حفنة الاصنام دقت ساعة الحساب بعد ذلك
السبا ت
فحاذروا قد تصبحون لقمة سائغة في أقرب
الاوقات
على شاعره بالسجن!!
يا موطني الجميل
كم تزاحمت على ربا حقولك الخضراء من
غيمات
تمايلت سنابل الحقل على انشودة
رددها مع الطيور.......معشر
الرعاة
وداعبت اسماع عبّادك في مسجدها
مئذنة قديمة,,,,,,,, تدعوك
للصلاة
لكنّه
اواه يا شعبي وكم اواه .. يا لهول ما
تواترت على صباك الغض من
ويلات
ومن دموع حفرت في وجنتي
اخدودها,,,, كالسيل في
الفلاة
تبا لهم اذ منعوا الشعر وداسوا فوق
اوزان القريض....كسّروا الاقلام
والدواة
بوركتِ يا سيدة الشعر و يا ايقونة
السجن فقيد السجن لن يُسكت
عصفوراً جريحاً يُطلق
الآهات
اذ ازعجت قصيدة جريئة حفيظة
الولاة
لن يرهبونا بالدماء والتجنيس ؟,,,,,,,,ويحهم
اما دروا ان الدماء وحدها تعمّد
الرايات
فإنها الحنّاء في نزيفها بلونها يصطبغ
الدعاة
وانها بيارق النصر وعرس الشعب
حيث تغرق
الساحات
لله وحده المجير نشكو نرفع الاكف
بالحاجات
فلم يعد يا موطني من مهرب في زمن
اضحى الخسيس فيه ,,,,,,,,سيد
السادات
ايّ حياة تستحق العيش في ذلّ نغض الطرف فيه
كالعراة
يا موطني هيهات بعد اليوم ان نركع
مهطعين للأصنام لا عزى ولا
مناة
لن نقبل التهديد بالأرزاق او نقنع بعد العز
بالفُتاة
فقد سلكنا طرق الثوار والاحرار اذ نقارع
الطغاة
يا سيد الاحرار في دربك سرنا كوكبا درّي
يا,,,,,,,,,,,,,,, سفينة
النجاة
صحراؤنا سالت ينابيع جحيم تحرق
الوشاة
قد علّمتنا قسوة الجلاد في السجون كيف نعشق
الحياة
هما طريقان لا ثالث بعد اليوم مطلب
الاباة
اما حياة حرة نحيا بها او حفرة
في موطني تحتضن
الرفاة
من اجل هذا نكتب الشعر جريئا ساخن
الابيات
يا حفنة الاصنام دقت ساعة الحساب بعد ذلك
السبا ت
فحاذروا قد تصبحون لقمة سائغة في أقرب
الاوقات
تعليق