ماذا ... لو انفجر بركان أفكاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    ماذا ... لو انفجر بركان أفكاري

    ماذا لو انفجر بركان أفكاري

    ســـ ... تتناثر حروفي على ظل الحواشي والمتون .... يرسمني قلمي كريشةٍ في مهب الريح يحركها صخب اللهب المكبوت ..... حرارة الزوايا وانعكاسات الفؤاد تضطرم بين الجوانح كمياه حُبست خلف جماد ..... أيها الجسد الجامد ألم يأنِ لك إخراجُ المحبوس ؟
    أيتها الجوارح الصامتة هل ظننتِ أنني بكِ فتوقفتِ عن مساعدتي ... تباً لجمادٍ يقف أمام التيار فلابد من يومٍ آتِ سينطلق ما وراءه وسيسقط سريعاً صريعاً منهاراً ..... تسير الأفكار في دائرة .... هي هي نفس الدائرة لا تزيد , ثابتةً في مكانها ولكن الأفكار تزيد وتتكاثر وتتزاوج وتنجب ويشب الأبناء وننتظر بعد أن يشبوا أن يخرج شابٌّ منهم يافعاً نجيباً كأجمل ما تكون الأفكار .... تلك الحلقة هي رأسك يا لبيب وهؤلاء الشباب أولاد أفكارك وبنات الأفكار أبناءٌ شرعيون تفرق رأسي بينهم في المضاجع وتأمرهم فينصاعوا يعرفون حقوقاً عليهم وحقوقاً لهم .... وليس معنى أنهم في الظل أي لازالوا راكدين .. أظنهم ليسوا كذلك فهم في خلايا المخِ يتدافعون ومن تحت شعيراتي الحسية يريدون أن يندفعوا يوقفهم بعضٌ من شعوري فأقوم بحلق هذا الشعور بل وبتره من جذوره حتى يتسنى لتلك الأفكار أن تخرج منعمةً كما في ظل الليل تخرج في وضح النهار ... فيا أيتها الأفكار لا تتوقفي واعلمي أنكِ من رأسي لن تختفي فبركانك الهادي ألمحه من بعيد وسرايا جندك المسلحين يقفون بالمرصاد على بوابات الأفهام عند كل معين .
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #2
    2- تتولد الأفكار يوماً بعد يوم وهاهي الفكرة تأتي ولربما يصطادها النجيب أو يحبسها اللبيب أو تتفلت منه وهو ساهٍ عنها غافل ولاه ... سوف لا نلُم من طارت افكاره من رأسه وأخذ يراقبها من أسفل فالأفكار في السماء والجسد للتراب والماء كيف يعيش ذلك المفكر ؟

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      هنا السؤال
      هل لكل الأفكار الخروج ..؟
      فرربما تأتينا فكرة وعند صياغتا تفقد المعنى ولا تقوى على ملامسة حقيقتها فيكون إخراج ناقص وربما مشوهه والأدها أن لا يدري صاحبها بنقصها وتشوهها فالفكرة متأصله داخله .
      وماذا عن أفكار تجتاحنا حساً هل هي ترقى للفكره أم انها شعور؟
      وهل تقوى الفكرة بعزلها وللخلود تكون أم أن تولد وتأخذ منحنى الحياة حتى تموت ..؟

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
        هنا السؤال
        هل لكل الأفكار الخروج ..؟
        فرربما تأتينا فكرة وعند صياغتا تفقد المعنى ولا تقوى على ملامسة حقيقتها فيكون إخراج ناقص وربما مشوهه والأدها أن لا يدري صاحبها بنقصها وتشوهها فالفكرة متأصله داخله .
        وماذا عن أفكار تجتاحنا حساً هل هي ترقى للفكره أم انها شعور؟
        وهل تقوى الفكرة بعزلها وللخلود تكون أم أن تولد وتأخذ منحنى الحياة حتى تموت ..؟
        أسئلة واعيه حقاً ...
        إجابتك الأولى التي سبقت الأسئلة مع توضيحك أن هناك أفكار حسيه لا يقوى صاحبها على تجسيدها على هيئة كلمات ليس لقصورٍ فيه لا بل لم تصاغ كلمات بعد تقوى على سرد هذه الحقيقة ومن بين المفردات تقف الجُمل عاجزة عن وصف جلجلات الشعور التي يسمعها القلب ولا يقدر اللسان على الترجمة فضلاً عن نقص المعنى في البيان .. ما بالك وهذا وصف الكاتب فيكف بالقارئ !
        ماذا عن أفكار تجتاحنا حساً هل هي ترقى للفكره أم انها شعور؟
        هي أفكار متأصلة بداخلنا بالفعل والفكرة عبارة عن مجموعة من المشاعر تحملت إثر خاطرة خطرت على الذهن أو الفؤاد فصارت فكرة ماذا بعد الفكرة أعتقد يكون السؤال .... بعد الفكرة يقص الراوي فكرته على أن يفهمها الجميع ثم تترجم على هيئة أفعال فتخرج من الفكرة إلى الإرادة ثم العمل بعزيمة وبعض الأفكار لا تكتمل مكوناتها فتبقى فكرة شعوريه لا دخل للجوارح فيها !!!

        وهل تقوى الفكرة بعزلها وللخلود تكون أم أن تولد وتأخذ منحنى الحياة حتى تموت ..؟

        هناك أفكار حية ما حيينا وهناك أفكارٌ حية لما بعد مماتنا وهناك افكار ميتة قبل الميلاد وأفكار تموت بعد خروجها من الفؤاد وأفكار يظلمها التعبير وأفكار تظلمها القراءة فلننظر لكل فكرة على حده هل نستطيع الوقوف بفكرتنا أمام الملأ في حضرة ربنا يوم تبلى السرائر ونناقشها بعزم وصدق وإخلاص أم سيحدث بعض القصور في الفكرة وتبقى كالذي ضل سعيه وظن أنه يحسن الصنع ... من هنا تعيش الفكرة وتخلد لتنتظرنا بأرواحنا وأجسامنا للعرض أمام ربنا وأخذ صحائفنا ومن ثم المناقشة ...
        جزيتم خيراً فبعض الأفكر تخرج على هيئة أسئلة وبعضها يخرج على هيئة تعبير والباحث عن الحق لا يهدأ حتى يصل بالحق ويدحض الباطل من داخله .... كم من خيراتٍ تعيش فقط لصدق طويةِ صاحبها

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #5
          إن الفكر دائماً يبدأ ويتخلف العمل ... وأهل الرأي دائماً يموتون قبل أن تثمر آراؤهم الثمرات .... ويموتون وتثمر في أعقابهم ... وفي أحقاب تأتي من بعدهم الثمرات .....

          هكذا كتب أستاذ/ فيصل يونس

          وذلك يدعونا للتساؤل
          لماذا ..؟ هل لا يملكون الأدوات أم فقط عندهم فكره ضيقه بلا مدعمات .؟
          ذات صلة

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #6
            إن الفكر دائماً يبدأ ويتخلف العمل ... وأهل الرأي دائماً يموتون قبل أن تثمر آراؤهم الثمرات .... ويموتون وتثمر في أعقابهم ... وفي أحقاب تأتي من بعدهم الثمرات .....


            الفكـر

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              نعم فالأصل للكمة الطيبة يوجد في السماء ثابتٌ بثبات الثوابت والأصول ..... فالفكرة التي نكتبها الآن نعلم تمام العلم أننا لسنا نستفيد منها بالقدر الكافي ربما الأولاد وأولاد الأولاد أو بعد حين هذا إن كان لأفكارنا قيمة فالفكرة الصالحة تكتب الآآن ويأتي العمل بها بعد القراءة وبعد إمعان حتى وإن تتابعت الأزمان وبعدت ..... وهذا يتفق مع المكتوب بعاليه فكرة حية بحياتنا تلك التي نستخدمها في إبداع أعمالنا ونتخدمها كأدوات تساعدنا فهذه حية ما حيينا وفكرة نقدمها للمستقبل نبذرها اليوم والثمرة لا يعلم وقت خروجها إلا الله فمنا من افكاره تصلح أن يحيا حياة طيبة ويموت ميتةً هنيه ومنا من تكدر عليه الحياة وتطارد أفكاره وتنفعه هناك ومنا من لم يربح لا هنا ولا هناك تختلف الأفكار باختلاف التوجهات وتبقى الطيبات ببقاء الثوابت .... جزيتم خيرا

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                لماذا ..؟ هل لا يملكون الأدوات أم فقط عندهم فكره ضيقه بلا مدعمات .؟
                على العكس تماماً ربما لو تمعنتِ في سطور الكاتب ستجدين أن هناك أناس يحيون ولا يُرون ويموتون فتنتعش أفكارهم وتحييهم لنا ثانيةً وكأننا نراهم رأي العين هذا لإخلاصهم ولخفاء أدواتهم ربما كان هذا المدخر خيرٌ لهم من أن يظهروها ويهنأوا بها ومن ثم يموتون فتموت معهم أما العظماء فيتركون افكارهم وكلماتهم ليستفيد منها أجيال وأجيال فمصنف العالم كالولد المخلد له ينهل منه كل من بعده ويستفيد منه فلولم تخرج أفكارنا هنا للنور لابد من يوم وستخرج حتى بعد الممات إن كانت صادقةً خالصةً نافعة

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #9
                  صاحب الفكره يعمل على دعمها والعمل بها ولا يكتفي بنشرها
                  الفكره بالداخل تأتيه لا يستقيها ولا يستجلبها وإنما هي إما من فضل تأتية أو من دنو يبتلى بها .
                  فلما يكتفي البعض عند حد طرح الفكر.؟
                  يوجد بداخل الكثير منا قناعات ربما لا يتقبلها المجتمع أو لا يجرؤ على الإفصاح بقبولها فيرفضها علناً ويأتي بها سراً فهل يجب دعمها والعمل على تأصيلها حتى تتبلور فكرتها وتنضح ونأتيها عملاً.

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    ربما معكِ حق في أن نأخذ بسبب العمل والهمة العالية وهذا شئ جيد تشكرين عليه ولكن بعض الأفكار تؤتي ثمار قليله في الحياه وأفكار تعطي الثمر الكثير بعد حين وهذا بحسب الأفكار وبحسب الطرح هناك من يعيش لأن يخلد ذكره فيعمل ويجتهد لما بعد الموت وهو راضٍ بذلك ومع ذلك هناك أفكار من أجل تحقيق ذلك عليها تحقيقها في الحياة فلابد من محمدة السيرة حتى يصدق الناس ويصدقونه وحتى يساعدوه فيما هو مقبل عليه .... والعيش عيش الآخرة

                    تعليق

                    • جلاديولس المنسي
                      أديب وكاتب
                      • 01-01-2010
                      • 3432

                      #11
                      فقط إستفسار
                      ذكرت أن العيش عيش الآخرة
                      هل نحن هنا نعيش أم نحيا ,كيف يكون الحال بالآخرة

                      تعليق

                      • مصطفى شرقاوي
                        أديب وكاتب
                        • 09-05-2009
                        • 2499

                        #12
                        نعم أختي الفاضلة ... العيش عيش الآخرة كما ورد لفظ في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لبيك إن العيش عيش الآخرة ...
                        فلقد أخبرنا ربنا في كتابه الكريم أنه من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة فالعيش عيشان والحياة حياتان عيش منقطع وعيش دائم وحياة تنتهي وحياة الحيوان الدائمة .... كلا اللفظين صحيح بإذن الله ولست من أهل اللغة حتى أخوض في ذلك ولكن هذا الكلام بناءً على ما جاء من لفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وجزاكم الله خيراً

                        تعليق

                        • جلاديولس المنسي
                          أديب وكاتب
                          • 01-01-2010
                          • 3432

                          #13
                          كنت أعرف أنت العيش هو عيش الجسد والحياة حياة الروح
                          فمنا من يعيش بجسدة بالدنيا ومنا قليلون بأرواحهم يحييون أما عن الآخرة فكان يقيني أنها الحياة
                          أضفت أستاذ/ مصطفى شكراً

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #14
                            نعم لكن العيش والمعيشة تأتي من التعايش فالإنسان بطبعه إنسان يعايش ويعيش مع من حوله ولنضرب الأمثال أن الدنيا هنا زائله بعيشها وحياتها والفرق بينهما شاسع في كل شئ فهذا العيش الذي نعيشه في تلك الحياة التي نعرفها ما هي إلا صورة إسميه للعيش الحقيقي في الحياة القائمة .... بارك الله فيكم

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #15
                              أخي الكريم مصطفى المحترم
                              مساء الخير
                              هلا وغلا ، والله اشتقنا لكل ما تجود به أنت والأخت ( جلاديو لس ) من خطرات رائعة سامية .
                              سامحوني على التأخيربسبب ضيق الوقت ( أعمل يوميا بما لايقل عن ست عشرة ساعة ولا تكفي ) .
                              نعم صدقت ، فنحن نعيش حياة اسمية خالية من أبسط مظاهر الراحة النفسية.
                              كل شيء في هذه الحياة لم يعد له طعم ولارائحة ولا لون ، وحتى لم نعد قادرين على بعث الحياة من جديد بوجه مغاير فيما حولنا لتكون بشكل آخر يسعدنا ....... ويا للأسف !!!!!!!!!! .
                              أشعر بأن كل إنسان يعدّ أيامه الباقية لملاقاة ربه ، ومع ذلك فكثير منا لايعدّ العدة اللازمة للقاء الأخير .
                              ولذلك أسباب كثيرة ، ذكرتما كثيرا منها بشكل مباشر، والآخر كان مستوحى من كلماتكما المعبّرة.
                              تحياتي وودي لكما .
                              لي عودة .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              يعمل...
                              X