منذ المرآة .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    منذ المرآة .....

    منذ المرآة ......

    القادم من الصرخة ... من شغب المشانق العلوية
    من دمية بالها الإنتظار ... من حذر الصباحات وغفلة الصياد
    من سماء بلا أحد .... من كل شيء إلا أنا ...
    قد لا أحلم الآن بالمرآة ....
    وبالطائر الذي يتفاءل بسوء الحظ .
    من غبار يتلف براهين العشق من قلبي
    أنا وجثتي توأمان...
    نتوحد ... ننفصل أحيانا
    نغامر على الريح إن وثقت بكفها وسلمتنا لموتنا آمنين.
    فأي عمر تختبر حين توقف الوجود قبلك
    حين تضع رأسك المرسوم على نافذة تفاقم الليل عليها
    سيكون كل شيء بسيطا على قبره
    عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
    فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
    لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...
    ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
    أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا
    في ثياب العري أخوض هذا الغيب الذي يستنشق آخر قطرة مني
    ومن جبة الشعر يسقط ظلي المهمل الأشد دمامة من الحياة ...
    وحدك ستهديني أيها الشيطان إلى وحول هذا العالم البارد
    مثل ميت يتفقد أصابعه كلما تذكر إصبع زوربا وهو يرقص قرب البحر
    أو تذكر الوقت الميت على غصن يابس
    أدوس اللغة منتشيا ....
    تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
    لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
    قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
    وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
    لم يمت أحد تماما ....
    لكنني الآن أجلس بدوني ...........
    .......................................
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • جوانا إحسان أبلحد
    شاعرة
    • 23-03-2011
    • 524

    #2
    هي نجلاء ومِنْ بعدها طوفان العِبارة بوجدانية حرون !
    هي نجلاء ومِنْ بعدها طوفان المارَّة بِجَلبَة مائزة !

    يا النجلاء , ماعَهِدتُ ظِلكِ إلا أشد نقاوة مِنْ مرآة عرائس البحر ..
    إذ الآن أُجالس كامل النَجلاء !
    :
    مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

    تعليق

    • موسى الزعيم
      أديب وكاتب
      • 20-05-2011
      • 1216

      #3
      بوح عذب يصدر عن ذات متمرسة بالفن وتجربة ممزوجة بحب الحياة شكراً لك
      لكن .. ادوس اللغة منشياً .... ( وقفتْ على هامش وجداني ما استطعت ادخالها ) عذرا ً...لك تقديري واحترامي قبل الطوفان وبعده
      التعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 13-07-2011, 21:44.

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        حين تضع رأسك المرسوم على نافذة تفاقم الليل عليها
        سيكون كل شيء بسيطا على قبره
        عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
        فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
        لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...
        ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
        أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا


        مرآتك أكثر جمالا
        وصدقا
        كما خلوتك
        نجلاااء الجميلة
        مميزة الحرف والنقاء
        صوررر
        جميلة عميقة
        حزن يكللني بمطر الأنسانية
        أيتها المرآة..المرأة ..
        نجلائي المحلقة شعرا
        تحيتي لك ولهذا الجمال
        همسة
        لاأدري
        اعتدتك أكثر اختزالا في نصوصك
        لمعاجم روحك..
        رقصة البحر
        لأطرد ماتفاقم على النافذة من ليل
        ومحبتي

        للتثبيت
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • المختار محمد الدرعي
          مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
          • 15-04-2011
          • 4257

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
          منذ المرآة ......

          القادم من الصرخة ... من شغب المشانق العلوية
          من دمية بالها الإنتظار ... من حذر الصباحات وغفلة الصياد
          من سماء بلا أحد .... من كل شيء إلا أنا ...
          قد لا أحلم الآن بالمرآة ....
          وبالطائر الذي يتفاءل بسوء الحظ .
          من غبار يتلف براهين العشق من قلبي
          أنا وجثتي توأمان...
          نتوحد ... ننفصل أحيانا
          نغامر على الريح إن وثقت بكفها وسلمتنا لموتنا آمنين.
          فأي عمر تختبر حين توقف الوجود قبلك
          حين تضع رأسك المرسوم على نافذة تفاقم الليل عليها
          سيكون كل شيء بسيطا على قبره
          عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
          فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
          لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...
          ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
          أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا
          في ثياب العري أخوض هذا الغيب الذي يستنشق آخر قطرة مني
          ومن جبة الشعر يسقط ظلي المهمل الأشد دمامة من الحياة ...
          وحدك ستهديني أيها الشيطان إلى وحول هذا العالم البارد
          مثل ميت يتفقد أصابعه كلما تذكر إصبع زوربا وهو يرقص قرب البحر
          أو تذكر الوقت الميت على غصن يابس
          أدوس اللغة منتشيا ....
          تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
          لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
          قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
          وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
          لم يمت أحد تماما ....
          لكنني الآن أجلس بدوني ...........
          .......................................
          شاعرتنا المبدعة نجلاء الرسول
          قرأت قصيدتك المرات
          حتى أستمتع أكثر بحلاوة كلماتكم
          لقد كنت أكثر روعة و تألقا هنا
          حقا إستمتعنا بقراءة الشعر الخالص
          من خلالكم يا سيدة الشعر
          لك كل الإحترام و المودة و التقدير
          [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
          الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            عما قليل سيتجرد الليل من قميصه كي لا يسرقه أحد
            فخذ وجهك الميت بيديك واذهب ولو ضائعا
            لتمارس زوالك على إطلالة من الشك ...

            صباح الخير نجلاء الجميلة

            وحده الليل
            يراقص تقاسيم الموت
            يجمع حبات الاحتضار
            يحيلها شذرات
            في غبار الكون

            امتعتنا كثيرا وجدا عزيزتي نجلاء
            وان كان الوجع يكبل الكلمات
            مودتي وتقديري

            تعليق

            • د. محمد أحمد الأسطل
              عضو الملتقى
              • 20-09-2010
              • 3741

              #7
              كم هو رائع نصك
              كم هو جميل ذياك القلم بين أناملك
              اختزال للكلمات محكمة في رحاب المعاني المترامية
              أحب أن أقرأ لك وأستمتع حد استنشاقي لرائحة البحر
              تقديري وتقديري لهذا الإبداع وأكثر
              قصفة بنفسج لروحك الشاعرة
              دمت أجمل دائما
              قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
              موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
              موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
              Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

              تعليق

              • عبدالهادي العمري
                أديب وشاعر
                • 24-01-2011
                • 369

                #8
                الشاعرة الراقية نجلاء الرسول
                كم هو رائع النص وكم من جمال الصور أرتسمت بريشة فنانة تجيد العزف على أوتار الأنغام
                سيدتي أعتذر بهذا المرور البخيل مهما أدون قد لايليق .. فلكِ التحايا دون إنقطاع بفائق الود والتقدير

                تعليق

                • محمد خالد النبالي
                  أديب وكاتب
                  • 03-06-2011
                  • 2423

                  #9
                  شاعرتنا الجميلة نجلاء الرسول

                  تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
                  لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
                  قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
                  وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
                  لم يمت أحد تماما ....
                  لكنني الآن أجلس بدوني ...........



                  أي حزن ٍيعتريك وأي أسى


                  والحرف ينتزع ر داء الأمل ليتعرى فوق السطور

                  يحكي حكايتكالطويلة

                  أبدعت حدالأنبهار رغم ما تجلى بحرفك السامق

                  من ألم

                  كوني بخير سيدتي

                  وتمسكي بالأمل

                  وردتي الأجمل لك أيتها المبدعة

                  خالص تقدير يلك
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 14-07-2011, 22:32.
                  https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    ومهما يكن قاسيا هذا الذي يصعد من كونك
                    أو ربما .... لأنني الحيوان الوحيد الذي مات حرا
                    في ثياب العري أخوض هذا الغيب الذي يستنشق آخر قطرة مني
                    ومن جبة الشعر يسقط ظلي المهمل الأشد دمامة من الحياة ...
                    وحدك ستهديني أيها الشيطان إلى وحول هذا العالم البارد
                    مثل ميت يتفقد أصابعه كلما تذكر إصبع زوربا وهو يرقص قرب البحر
                    أو تذكر الوقت الميت على غصن يابس
                    أدوس اللغة منتشيا ....
                    تعصرني الخلوة الأكثر نبلا من إيقاع فراغ يشبه نباح العراء
                    لعل ما أقبض عليه مجاز يبصق في الطين
                    قبل الخليقة وقبل من يطفو على بشاعته ويفتح معاجم الروح
                    وكان العمر أضيق من امرأة تختزل موتها بين مطرقة اللذة وسندان الغيب
                    لم يمت أحد تماما ....
                    لكنني الآن أجلس بدوني ...........
                    .......................................

                    سيدتي
                    ومن هناك بمركبتها تعبر الأفق
                    و أزواج اليمام يحلق حيث أراد
                    كغيمة
                    أو كريشة تنسابين
                    تتهادين
                    خفيفة
                    خفيفة
                    ولو لا روعة حضورك ما جحظت عين القمر
                    وطاردت موكبك دونه !

                    كنت رائعة كما أنت دائما
                    و كنت هنا ، و لم تغادرى
                    مازال الغضب و عسير الحساب
                    و جلد الذات كان الأقرب للسوط
                    لكنه ليس كذلك
                    ربما بدا لعابر
                    و لكن أرى هنا إباء و جسارة و نبلا جميلا

                    آسف على اجتزاء هذا ، فالعمل كله كان دفقة مدهشة
                    باحت بالكثير ، و انسابت دون توقف ، دون أن يخدشها
                    لفظ عليل سقيم !

                    سلمت روحك
                    و قلمك الذى يمتعنا حين يشجي و يفيض !

                    ليلتك سعيدة سيدة الشعر !

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • حكيم الراجي
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2010
                      • 2623

                      #11
                      أستاذتي القديرة / نجلاء الرسول
                      ازدحمت الذائقة بسحر ماتع يمكث طويلا ويحفر على الجدار عميقا ..
                      كلما قرأت لك نصا ازددت شغفا أن ترفعي الستار أكثر لنمتع الأبصار بروعة البيان وسيلانه الشفيف ..
                      نص جميل شذيّ ..
                      لربما أحسست بسردية لم أعهدها في نصوصك السابقة .. رغم أني لا أرى إن السردية تفسد من جمالية النص لكني أحبه أخف إيقاعا وأكثر تكثيفا ..
                      شكرا لهذا الفيض البهيّ..
                      محبتي وأكثر
                      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        الله الله على الروعة والعمق والجمال !!!!
                        كل سطر قصيدة
                        قي كل سطر دهشة وروعة وجنون
                        قصيدة نموذج أيتها الشاعرة الرائعة

                        كل الاحترام والتقدير لك سيدتي الفاضلة

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #13
                          نجلاء القبرة التي تعرف كيف تشدّ الأرض والسماء إليها
                          نجلاء ، عنوانها عند النجوم.

                          لمست في هذه الجُنينة، روعة الحرف

                          ليّنا مطيعا حين يكون في حضرة النجلاء.




                          محبتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 15-07-2011, 17:17.
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة
                            هي نجلاء ومِنْ بعدها طوفان العِبارة بوجدانية حرون !

                            هي نجلاء ومِنْ بعدها طوفان المارَّة بِجَلبَة مائزة !

                            يا النجلاء , ماعَهِدتُ ظِلكِ إلا أشد نقاوة مِنْ مرآة عرائس البحر ..
                            إذ الآن أُجالس كامل النَجلاء !
                            :
                            مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا
                            جوانا الجميلة شكرا لروحك المغردة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                              بوح عذب يصدر عن ذات متمرسة بالفن وتجربة ممزوجة بحب الحياة شكراً لك
                              لكن .. ادوس اللغة منشياً .... ( وقفتْ على هامش وجداني ما استطعت ادخالها ) عذرا ً...لك تقديري واحترامي قبل الطوفان وبعده
                              أخي موسى شرفت متصفحي وأهلا بك أخي الكريم
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X