للطريق نهايتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    للطريق نهايتان

    للطريق نهايتان




    العيونُ لا تستدرجُ الذكرياتِ
    إلا حينَ تُغمضُ أجفانَها

    الأنفاسُ تتقطعُ حينَ نَترُكُ بعضَها خلفَنا
    ونحملُ في رِئاتِنا بعضًا للطريق

    عينايَ تُرافقاني . .
    إلى الأيامِ
    التي نسيتُها مُتعمدًا
    حينَ فَقَدَ الوقتُ براءَتَهُ في هُمومي
    فبلغتْ سِنّ التكاثرِ

    أعرفُ . .
    أنّ للعودةِ مناسك
    أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا
    لكنني . .
    انتظرتُ عتمتي هُنا
    لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

    لنْ أكونَ وحيدًا !
    سآخُذُ حشرجةً معي
    قد يسألني الوقتُ عن بقيتِهِ . .
    فأختنقْ !

    سأحملُ في جيبي منديلا
    ظامئًا كالحلقِ
    مَنْ يدري ؟
    رُبما أبكي . .
    إذا توقفَ عقربُ الثواني . .
    قبلَ الوصول !

    مَنْ يُعلنُ عن موقعِ الشمسِ
    في غيابِ الظلال ؟

    مَنْ يكشفُ نوايا الريحِ
    حين تنعدمُ الاتجاهات ؟

    هل تحتاجُ الأرضُ أشرعةً
    حين تمتلكُها المداراتُ ؟
    أمْ رايةً بيضاءَ ؟

    الدروبُ – رِئاتُ المنازلِ –
    محشوةٌ بالغبار
    حيرةُ المسافرينَ ملقاةٌ على جانبيْها

    النهاياتُ غيرُ مألوفةٍ
    في طرُقِ الرجوع

    الشمسُ لا تضمنُ الضوءَ
    على الطرقِ القتيلةِ بينَ التلال

    النجومُ لا تُرى بالعيونِ الدامعة

    السماءُ تُعيرُ لونَها للبحرِ
    حينَ يَفقدُ ماءَ وجهِهِ . .
    خجلًا . .
    من الغرقى وجنائزِ الحيتانِ

    تَهَبُ نُجومَها للمسافرِ
    وحكاياتِها للغريبِ

    المساءُ ثقيلٌ
    حين يَستدعي الذكرياتِ
    كي تُنقِذَهُ من حَرَجِ المغيبِ

    قد أعودُ . .
    لا تكتبي السطرَ الأخيرَ
    تحتَ صورتي . .
    الطريقُ مفتوحة على الجانبينِ
    متخمة بالعائدينَ
    قابلة للانغلاقِ

    سأعودُ . .
    إذا أيقنتُ أنني ما زِلتُ هناكَ
    ورأيتُ ما بَقيَ منّي
    وكان يكفي . .
    لكي أعشقَ بِهِ ما تبقى . .
    من الوقتِ . .
    والشوارعْ .
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    #2
    سمعتها بصوتك،، فطربت
    قرأتها الآن ،،فعلمت وازدت إصراراً أنك تتقدم بوثبات واسعة كثيرة للأمام

    لا أخفيك كنت أشعر بشيء من التكرار في ما سبق من نصوصك، بالرغم من إبداعيتها وهذا ما كان ذات مرة محوراً للنقاش مع أحد الأصدقاء والذي كان يحمل نظرة متوافقة
    ،،وأعتقد هنا وفي نصك السابق خروج كبير عن تلك الدائرة ، ونحو الأمام
    من حقك عليّ -إذن- أن أدعو ذلك الصديق للقراءة هنا ، والنص السابق

    كل التقدير والمحبة والاحترام،،أيها الشاعر الجميل

    هيثم الريماوي

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
      للطريق نهايتان




      العيونُ لا تستدرجُ الذكرياتِ
      إلا حينَ تُغمضُ أجفانَها

      الأنفاسُ تتقطعُ حينَ نَترُكُ بعضَها خلفَنا
      ونحملُ في رِئاتِنا بعضًا للطريق

      عينايَ تُرافقاني . .
      إلى الأيامِ

      التي نسيتُها مُتعمدًا

      حينَ فَقَدَ الوقتُ براءَتَهُ في هُمومي

      فبلغتْ سِنّ التكاثرِ

      أعرفُ . .
      أنّ للعودةِ مناسك

      أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا

      لكنني . .

      انتظرتُ عتمتي هُنا

      لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

      لنْ أكونَ وحيدًا !
      سآخُذُ حشرجةً معي

      قد يسألني الوقتُ عن بقيتِهِ . .

      فأختنقْ !

      سأحملُ في جيبي منديلا
      ظامئًا كالحلقِ

      مَنْ يدري ؟

      رُبما أبكي . .

      إذا توقفَ عقربُ الثواني . .

      قبلَ الوصول !

      مَنْ يُعلنُ عن موقعِ الشمسِ
      في غيابِ الظلال ؟

      مَنْ يكشفُ نوايا الريحِ
      حين تنعدمُ الاتجاهات ؟

      هل تحتاجُ الأرضُ أشرعةً
      حين تمتلكُها المداراتُ ؟

      أمْ رايةً بيضاءَ ؟

      الدروبُ – رِئاتُ المنازلِ –
      محشوةٌ بالغبار

      حيرةُ المسافرينَ ملقاةٌ على جانبيْها

      النهاياتُ غيرُ مألوفةٍ
      في طرُقِ الرجوع

      الشمسُ لا تضمنُ الضوءَ
      على الطرقِ القتيلةِ بينَ التلال

      النجومُ لا تُرى بالعيونِ الدامعة

      السماءُ تُعيرُ لونَها للبحرِ
      حينَ يَفقدُ ماءَ وجهِهِ . .

      خجلًا . .

      من الغرقى وجنائزِ الحيتانِ

      تَهَبُ نُجومَها للمسافرِ
      وحكاياتِها للغريبِ

      المساءُ ثقيلٌ
      حين يَستدعي الذكرياتِ

      كي تُنقِذَهُ من حَرَجِ المغيبِ

      قد أعودُ . .
      لا تكتبي السطرَ الأخيرَ

      تحتَ صورتي . .

      الطريقُ مفتوحة على الجانبينِ

      متخمة بالعائدينَ

      قابلة للانغلاقِ

      سأعودُ . .
      إذا أيقنتُ أنني ما زِلتُ هناكَ

      ورأيتُ ما بَقيَ منّي

      وكان يكفي . .

      لكي أعشقَ بِهِ ما تبقى . .

      من الوقتِ . .

      والشوارعْ .

      للحلم في العين يوم
      للوجع يومان
      لكن .....
      ما دام للطريق نهايتان
      لن نموت بغير أوان
      مهما امعن الوجع
      في عزف سمفونية الضياع
      فالانتظار يتقن هدهدتنا
      على حبال الصبر

      صباح الخير استاذ محمد

      مازلت حائرة بين قصائدك
      كلما قرات واحدة قلت هذه الاجمل ..
      كل ما تنثره رائع ...ممتع
      لا يمكن للعابر ان يمر عليه
      دون وقفة طويلة للتملي والاستفادة
      شكرا استاذ امتعتنا كثيرا
      وهذا ليس جديدا عليك

      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        للطريق نهايتان




        العيونُ لا تستدرجُ الذكرياتِ
        إلا حينَ تُغمضُ أجفانَها

        الأنفاسُ تتقطعُ حينَ نَترُكُ بعضَها خلفَنا
        ونحملُ في رِئاتِنا بعضًا للطريق

        عينايَ تُرافقاني . .
        إلى الأيامِ
        التي نسيتُها مُتعمدًا
        حينَ فَقَدَ الوقتُ براءَتَهُ في هُمومي
        فبلغتْ سِنّ التكاثرِ

        أعرفُ . .
        أنّ للعودةِ مناسك
        أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا
        لكنني . .
        انتظرتُ عتمتي هُنا
        لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

        لنْ أكونَ وحيدًا !
        سآخُذُ حشرجةً معي
        قد يسألني الوقتُ عن بقيتِهِ . .
        فأختنقْ !

        سأحملُ في جيبي منديلا
        ظامئًا كالحلقِ
        مَنْ يدري ؟
        رُبما أبكي . .
        إذا توقفَ عقربُ الثواني . .
        قبلَ الوصول !

        مَنْ يُعلنُ عن موقعِ الشمسِ
        في غيابِ الظلال ؟

        مَنْ يكشفُ نوايا الريحِ
        حين تنعدمُ الاتجاهات ؟

        هل تحتاجُ الأرضُ أشرعةً
        حين تمتلكُها المداراتُ ؟
        أمْ رايةً بيضاءَ ؟

        الدروبُ – رِئاتُ المنازلِ –
        محشوةٌ بالغبار
        حيرةُ المسافرينَ ملقاةٌ على جانبيْها

        النهاياتُ غيرُ مألوفةٍ
        في طرُقِ الرجوع

        الشمسُ لا تضمنُ الضوءَ
        على الطرقِ القتيلةِ بينَ التلال

        النجومُ لا تُرى بالعيونِ الدامعة

        السماءُ تُعيرُ لونَها للبحرِ
        حينَ يَفقدُ ماءَ وجهِهِ . .
        خجلًا . .
        من الغرقى وجنائزِ الحيتانِ

        تَهَبُ نُجومَها للمسافرِ
        وحكاياتِها للغريبِ

        المساءُ ثقيلٌ
        حين يَستدعي الذكرياتِ
        كي تُنقِذَهُ من حَرَجِ المغيبِ

        قد أعودُ . .
        لا تكتبي السطرَ الأخيرَ
        تحتَ صورتي . .
        الطريقُ مفتوحة على الجانبينِ
        متخمة بالعائدينَ
        قابلة للانغلاقِ

        سأعودُ . .
        إذا أيقنتُ أنني ما زِلتُ هناكَ
        ورأيتُ ما بَقيَ منّي
        وكان يكفي . .
        لكي أعشقَ بِهِ ما تبقى . .
        من الوقتِ . .
        والشوارعْ .

        أستاذنا و شاعرنا الكبير محمد الخضور



        شعركم يطربنا لأنه ينتمي لقصيدة النثر و لا يخرج عنها أبدا



        و هو يحمل أبعادا إنسانية و كونية



        ليس من السهل على أي شاعر أن يأتي



        بها ....فهناك فرق كبير بين من يتحدث



        عن الكون و من يتحدث عن دودة أو خنفساء



        و في قصائدك الصور تختلف و الكلمات تتبدل



        أشد على يدك سيدي و أقول نحن نتعلم منكم



        تقبل محبتي و تقديري

        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أعرفُ . .
          أنّ للعودةِ مناسك

          أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا
          لكنني . .
          انتظرتُ عتمتي هُنا
          لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

          هناك دوما الكثير خلف ظل ينتظر
          أن يعود إليه صاحبه

          دوما في روعة الدهشة والجمال
          تكون أخي وأستاذي الخضور

          تحية تليق
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • عبد المجيد برزاني
            مشرف في ملتقى الترجمة
            • 20-01-2011
            • 472

            #6
            أستاذي الفاضل : كلما قرأت لك متحتُ الدهشة دروسا في قصيدة النثر،فأنحني أمام اشتغالك البهي...شكرا لك .
            مع كل التقدير

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
              سمعتها بصوتك،، فطربت
              قرأتها الآن ،،فعلمت وازدت إصراراً أنك تتقدم بوثبات واسعة كثيرة للأمام

              لا أخفيك كنت أشعر بشيء من التكرار في ما سبق من نصوصك، بالرغم من إبداعيتها وهذا ما كان ذات مرة محوراً للنقاش مع أحد الأصدقاء والذي كان يحمل نظرة متوافقة
              ،،وأعتقد هنا وفي نصك السابق خروج كبير عن تلك الدائرة ، ونحو الأمام
              من حقك عليّ -إذن- أن أدعو ذلك الصديق للقراءة هنا ، والنص السابق

              كل التقدير والمحبة والاحترام،،أيها الشاعر الجميل

              هيثم الريماوي



              أستاذي الفاضل
              هيثم الريماوي

              أشكرك أستاذي على المرور الجميل
              وعلى الملاحظة القيمة

              أتمنى أن أكون دائما عند حسن الظن وأن أرتقي إلى مستوى ذائقتكم الرفيعة على هدي من توجيهاتكم ونصائحكم

              لا تبخل عليّ أستاذي بالمزيد من الملاحظات فمنك أتعلم الكثير

              الشكر كله لك والتقدير والاحترام

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                للحلم في العين يوم
                للوجع يومان
                لكن .....
                ما دام للطريق نهايتان
                لن نموت بغير أوان
                مهما امعن الوجع
                في عزف سمفونية الضياع
                فالانتظار يتقن هدهدتنا
                على حبال الصبر

                صباح الخير استاذ محمد
                مازلت حائرة بين قصائدك
                كلما قرات واحدة قلت هذه الاجمل ..
                كل ما تنثره رائع ...ممتع
                لا يمكن للعابر ان يمر عليه
                دون وقفة طويلة للتملي والاستفادة
                شكرا استاذ امتعتنا كثيرا
                وهذا ليس جديدا عليك



                أستاذتي العزيزة
                مالكة حبرشيد

                أشكرك كثيرا على متابعتك الطيبة
                ورأيك العزيز على القلب
                وحضورك الرائع
                ومرورك الجميل

                شرفني يا سيدتي ارتقاء النصوص إلى ذائقتك العالية

                لك المودة والتقدير

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو الملتقى
                  • 10-10-2009
                  • 2967

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  للطريق نهايتان




                  العيونُ لا تستدرجُ الذكرياتِ
                  إلا حينَ تُغمضُ أجفانَها

                  الأنفاسُ تتقطعُ حينَ نَترُكُ بعضَها خلفَنا
                  ونحملُ في رِئاتِنا بعضًا للطريق

                  عينايَ تُرافقاني . .
                  إلى الأيامِ
                  التي نسيتُها مُتعمدًا
                  حينَ فَقَدَ الوقتُ براءَتَهُ في هُمومي
                  فبلغتْ سِنّ التكاثرِ

                  أعرفُ . .
                  أنّ للعودةِ مناسك
                  أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا
                  لكنني . .
                  انتظرتُ عتمتي هُنا
                  لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

                  لنْ أكونَ وحيدًا !
                  سآخُذُ حشرجةً معي
                  قد يسألني الوقتُ عن بقيتِهِ . .
                  فأختنقْ !

                  سأحملُ في جيبي منديلا
                  ظامئًا كالحلقِ
                  مَنْ يدري ؟
                  رُبما أبكي . .
                  إذا توقفَ عقربُ الثواني . .
                  قبلَ الوصول !

                  مَنْ يُعلنُ عن موقعِ الشمسِ
                  في غيابِ الظلال ؟

                  مَنْ يكشفُ نوايا الريحِ
                  حين تنعدمُ الاتجاهات ؟

                  هل تحتاجُ الأرضُ أشرعةً
                  حين تمتلكُها المداراتُ ؟
                  أمْ رايةً بيضاءَ ؟

                  الدروبُ – رِئاتُ المنازلِ –
                  محشوةٌ بالغبار
                  حيرةُ المسافرينَ ملقاةٌ على جانبيْها

                  النهاياتُ غيرُ مألوفةٍ
                  في طرُقِ الرجوع

                  الشمسُ لا تضمنُ الضوءَ
                  على الطرقِ القتيلةِ بينَ التلال

                  النجومُ لا تُرى بالعيونِ الدامعة

                  السماءُ تُعيرُ لونَها للبحرِ
                  حينَ يَفقدُ ماءَ وجهِهِ . .
                  خجلًا . .
                  من الغرقى وجنائزِ الحيتانِ

                  تَهَبُ نُجومَها للمسافرِ
                  وحكاياتِها للغريبِ

                  المساءُ ثقيلٌ
                  حين يَستدعي الذكرياتِ
                  كي تُنقِذَهُ من حَرَجِ المغيبِ

                  قد أعودُ . .
                  لا تكتبي السطرَ الأخيرَ
                  تحتَ صورتي . .
                  الطريقُ مفتوحة على الجانبينِ
                  متخمة بالعائدينَ
                  قابلة للانغلاقِ

                  سأعودُ . .
                  إذا أيقنتُ أنني ما زِلتُ هناكَ
                  ورأيتُ ما بَقيَ منّي
                  وكان يكفي . .
                  لكي أعشقَ بِهِ ما تبقى . .
                  من الوقتِ . .
                  والشوارعْ .
                  أستاذنا وشاعرنا الكبير محمد مثقال الخضور
                  الله على أغنيات الروح التي تنشدها مع أول نبضة قمح في شوارد النغم تحت ظلال المرارات
                  كلماتك التي تسير على نار هادئة ويفوح منها عبق الياسمين وبخور الخزامى على ايقاع الجمر ولذائذ اليقين
                  تروي لنا حكاياتك الشعرية من تنهدات الفصول المطلة على شرفة الحب والنرجس
                  فمن يعشق الشمس لابد له من عشق كلمات الشاعر محمد مثقال الخضور
                  فيطل من جمالها مرايا العزلة على ضريح السراب في مهرجان الرماد
                  شاعرنا الكبير والله كلماتك كالشمس في منتصف الليل كم هي دافئة وراقية فنحتسي معها أنوار القمر ونشعر بأشعتها الخفاقة تحضن أفئدتنا أيها الزاهد بتباريح الحياة وصلاة الطبيعة الخضراء والرمادية والوردية والحمراء معا
                  طاب قلمك بخير وتحيتي لهذا القلب المشتعل ابداعا وعلى الدوام فقلبك من يكتب وعقولنا من تحلق
                  محبتي وتحيتي
                  محمد زعل السلوم

                  تعليق

                  • عبدالهادي العمري
                    أديب وشاعر
                    • 24-01-2011
                    • 369

                    #10
                    أهلا بهذا الشجي المتوهج
                    أهلاً بهذا النغم الذي لا يجيد عزفه إلا أنت
                    أستاذي العزيز كلما قرأت لكَ نص تراودني العودة إلى كل نصوصك
                    لأطرب معها واحد تلو آخر .. مثاقيل لؤلؤ مرصعة تحت أناملك تجعلها قناديل تتوهج لكل مقطع منها حين تصوغها
                    تحية بغداد محملة بأطياف النسيم لروحك الطيبة مع وافر محبتي وتقديري

                    تعليق

                    • محمد خالد النبالي
                      أديب وكاتب
                      • 03-06-2011
                      • 2423

                      #11
                      الاخ محمد مثقال الخضور

                      سيدي كثير هناك اشياء تنظر نا في الخفاء وحتى في العلانية

                      وهناك من يقبض على الشمس بجرحه

                      نص مكثقف راقني جدا

                      تمتلك قلماً مدججاً بألوان السحر والجمال

                      ترسم لنا أبراج البراعة رسماً متمكناً

                      رائع أنت بكل التفاصيل
                      دمت بكل الق
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد خالد النبالي; الساعة 14-07-2011, 22:39.
                      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                        أستاذنا و شاعرنا الكبير محمد الخضور



                        شعركم يطربنا لأنه ينتمي لقصيدة النثر و لا يخرج عنها أبدا



                        و هو يحمل أبعادا إنسانية و كونية



                        ليس من السهل على أي شاعر أن يأتي



                        بها ....فهناك فرق كبير بين من يتحدث



                        عن الكون و من يتحدث عن دودة أو خنفساء



                        و في قصائدك الصور تختلف و الكلمات تتبدل



                        أشد على يدك سيدي و أقول نحن نتعلم منكم



                        تقبل محبتي و تقديري

                        أستاذي وأخي الحبيب
                        المختار محمد الدرعي

                        هذا كثير عليّ يا سيدي
                        أشكرك على هذا التواضع وكرم الخلق

                        أتشرف وأعتز كثيرا برأيك الغالي
                        وأرجو أن تكون بالقرب دائما
                        وأن تظل بخير

                        تقديري الكبير واحترامي الشديد

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                          أعرفُ . .
                          أنّ للعودةِ مناسك
                          أنّ أجراسَ المدارسِ لا تُقرَعُ ليلا
                          لكنني . .
                          انتظرتُ عتمتي هُنا
                          لأنّ الشمسَ تَعرفُ الكثير !

                          هناك دوما الكثير خلف ظل ينتظر
                          أن يعود إليه صاحبه

                          دوما في روعة الدهشة والجمال
                          تكون أخي وأستاذي الخضور

                          تحية تليق


                          أستاذتي الفاضلة

                          مرورك الرائع يرفع من قيمة النص
                          ويجعل له ظلا على الأرض

                          لك الاحترام الذي يليق
                          والمودة

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #14
                            أخي محمد الخضور..
                            العنوان وحده حكاية..
                            أسجّل إعجابي بنصوصك..
                            فيها طعم الدهشة و السحر..
                            تحيّتي و تقديري.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
                              أستاذي الفاضل : كلما قرأت لك متحتُ الدهشة دروسا في قصيدة النثر،فأنحني أمام اشتغالك البهي...شكرا لك .
                              مع كل التقدير




                              أخي الحبيب
                              عبد المجيد برزاني

                              كنت سعيدا بحضورك ومرورك يا عزيزي
                              رأيك يشرفني وأعتز به كثيرا

                              الشكر والتقدير لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X