السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أجلس في صومعتي لتحضير جزءا جديدا من رسالتي ، فتح الباب لتدخل منه
صديقتي وقد اكفهر وجهها واشيا بحدوث مكروه ..
استقبلتها بدهشة كبيرة وعين متسائلة عن سبب هذه الحالة التي تخالف طبيعتها
من مرح وطيبة وحضور ..
فقالت غاضبة : لا أعلم لماذا يصر زوجي على هذه الصلة التي تربطه بعائلة من كان
يحبها ويريد الزواج منها ، لكن حالت الظروف دون إتمام هذه الزيجة كما تعلمين ،
ولكنه لم يقطع صلته بهذه العائلة ويصر على مهاتفتهم والسؤال عن أحوالهم غير
عابئ بمشاعري نظرا لحساسية هذه الصلة لدى أي عاقل ..
هدأت من روعها وجلست إليها نكمل حديثنا وأنا مندهشة لحرص هذا الزوج على متابعة
مثل هذه العلاقة الأسرية التي تؤثر على نفسية الزوجة وبالتالي على صحة العلاقة بينهما..
وتساءلت : هل لو تبادل الأدوار مع زوجته ، وكانت هي من تحرص على إمتداد هذه الصلة
مع عائلة من خطبها قبله ولن أقول أحبها وأراد زواجها قبله ـ لأن الوضع هنا سيكون
شائكا ـ هل سيقبل هذا الزوج بهذه العلاقة من زوجته ؟؟
بالطبع لا ..لن يقبلها وستنتابه الشكوك فيها ، فلماذا يحلل ماهو غير منطقي ويمارس
دورا ليس له وهو دور المصلح الاجتماعي والناصح الأمين لعائلة تثير قلاقل
في نفس زوجته وتدخلها في نفق عدم الأمان ؟؟
لماذا تستمر صلته بهذه الفتاة أو عائلتها ؟؟ ماهو الدافع الحقيقي وراء حرصه على
فعل ماهو غير منطقي ؟؟
إن كانت هناك صلة قرابة كنا تقبلنا هذا بدافع صلة الرحم والحفاظ على أوامر الله سبحانه
وتعالى ، لكن في هذه الحالة لاتوجد هذه القرابة .. فلماذا إذاً ؟؟!
إن كان يرى أنه رجلا ولا يجد غضاضة في هذه الصلة لأن الموضوع تغير بداخله ، فكيف
يكون رجلا وهو لا يُشعر زوجته بالأمان و لا يحافظ على مشاعرها ..
قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه :
" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
صديقتي وقد اكفهر وجهها واشيا بحدوث مكروه ..
استقبلتها بدهشة كبيرة وعين متسائلة عن سبب هذه الحالة التي تخالف طبيعتها
من مرح وطيبة وحضور ..
فقالت غاضبة : لا أعلم لماذا يصر زوجي على هذه الصلة التي تربطه بعائلة من كان
يحبها ويريد الزواج منها ، لكن حالت الظروف دون إتمام هذه الزيجة كما تعلمين ،
ولكنه لم يقطع صلته بهذه العائلة ويصر على مهاتفتهم والسؤال عن أحوالهم غير
عابئ بمشاعري نظرا لحساسية هذه الصلة لدى أي عاقل ..
هدأت من روعها وجلست إليها نكمل حديثنا وأنا مندهشة لحرص هذا الزوج على متابعة
مثل هذه العلاقة الأسرية التي تؤثر على نفسية الزوجة وبالتالي على صحة العلاقة بينهما..
وتساءلت : هل لو تبادل الأدوار مع زوجته ، وكانت هي من تحرص على إمتداد هذه الصلة
مع عائلة من خطبها قبله ولن أقول أحبها وأراد زواجها قبله ـ لأن الوضع هنا سيكون
شائكا ـ هل سيقبل هذا الزوج بهذه العلاقة من زوجته ؟؟
بالطبع لا ..لن يقبلها وستنتابه الشكوك فيها ، فلماذا يحلل ماهو غير منطقي ويمارس
دورا ليس له وهو دور المصلح الاجتماعي والناصح الأمين لعائلة تثير قلاقل
في نفس زوجته وتدخلها في نفق عدم الأمان ؟؟
لماذا تستمر صلته بهذه الفتاة أو عائلتها ؟؟ ماهو الدافع الحقيقي وراء حرصه على
فعل ماهو غير منطقي ؟؟
إن كانت هناك صلة قرابة كنا تقبلنا هذا بدافع صلة الرحم والحفاظ على أوامر الله سبحانه
وتعالى ، لكن في هذه الحالة لاتوجد هذه القرابة .. فلماذا إذاً ؟؟!
إن كان يرى أنه رجلا ولا يجد غضاضة في هذه الصلة لأن الموضوع تغير بداخله ، فكيف
يكون رجلا وهو لا يُشعر زوجته بالأمان و لا يحافظ على مشاعرها ..
قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه :
" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
/
\
\
وأنت عزيزي / تي ..هلا شاركتنا برأيك في هذا الموضوع ؟؟
ننتظركم وحوارا اجتماعيا هادفا
نرصد فيه بعدا اجتماعيا جديدا
فأهلا بكم
تقديري واحترامي
/
/
/
/
/
ماجي
تعليق