يا ..ثوبها .. / إيمان الدرع /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
    ياااااااااااااه يا أستاذة إيمان أي حرف هذا
    بحق إنها من النصوص المميزة التي عانقتها عيني لك
    عدت لقراءتها مرة أخرى لذخرها بأجمل المعاني والكلمات
    لك مودتي
    وسام يا الغالية ..
    مرورك العبق هو المبهج لقلبي ..
    هو الذي يزيّن سطوري ..
    أريد أن أشكرك على امتداد الحروف ..
    ياصاحبة القلم المبدع ، الهادئ كروحك الثرّة ..
    أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..
    سأظلّ أكتب لمثل عينيك الجميلتين ، إن كان يسعدهما ..لا حُرمتك ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • فاطمة يوسف عبد الرحيم
      أديب وكاتب
      • 03-02-2011
      • 413

      #32
      العزيزة ‘يمان
      نص رائع الطرح، قوي اللغة ، وكأنك أستاذة في علم النفس حين تعمقت في خبايا نفس الزوج ، لكن لي وقفة هو قتلها انتقاما لشرفه ولأن الخيانة مهما كانت مبرراتها مرة كالعلقم ، أنا أتوقع أن يكون الزوج كذئب شرس ومشاعر البغض الآني هو سيد الموقف لكن أنت أظهرته محبا وعاشقا لكل تفاصيل الزوجة الحياتية ، كيف تخونه وهو يحمل لها هذا الحب .. لله في خلقه شؤون
      فاطمة

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
        العزيزة ‘يمان
        نص رائع الطرح، قوي اللغة ، وكأنك أستاذة في علم النفس حين تعمقت في خبايا نفس الزوج ، لكن لي وقفة هو قتلها انتقاما لشرفه ولأن الخيانة مهما كانت مبرراتها مرة كالعلقم ، أنا أتوقع أن يكون الزوج كذئب شرس ومشاعر البغض الآني هو سيد الموقف لكن أنت أظهرته محبا وعاشقا لكل تفاصيل الزوجة الحياتية ، كيف تخونه وهو يحمل لها هذا الحب .. لله في خلقه شؤون
        فاطمة
        غاليتي فاطمة :
        كثير من الحكايا حولنا تحمل كلّ المتناقضات في طيّاتها ..
        بحيث يتوالد السؤال، عن السؤال..
        وما من جوابٍ إلاّ ...إنّه الإنسان ..
        بكل ضعفه ، وقوّته ، وضياعه ..
        والصراع دائماً ..هو سيّد الموقف ..بكافة ألوان تدرّجه ..
        شكراً لمرورك البهيّ ..لثقتك ، وإنارتك الرائعة ..
        أديبتنا المبدعة ..
        أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
          يا....ثوبها ..





          تجمّع قاطنو العمارة ، عند الثّانية فجراً ، على صرخةٍ ، أرعدتْ السّكون .
          و على ساقيةٍ حمراءَ متفجّرة ، من جسدٍ فيه بقايا حمحمةٍ تتشبّث بالنبض ، تيبّستْ أقدامهم .
          النساء يلطمن وجوههنّ ، يعركن جفوناً منتفخةً ، لنومٍ استبيح على عجلٍ ،والرّجال يدفعون بهنّ خارج الدار، لفظاعة المنظر ، محاولين إنهاء المشهد ، ببعض تعقّلٍ ، يفضي لحلٍّ لا بدّ أن يكون سريعاً .
          يداه تضمّانها بعنفٍ إلى جسده المحموم انتفاضاً ، وقد أسند ظهره إلى الجدار ، ينزلها برفقٍ على منكبيه ، يمسّد شعرها وخصلاته الناعمة التي ترشح باللّون الأحمر .
          كان شريط العمر يدور ...يدور ..ثمّ يحطّ فوق أجفانه ، كسياطٍ عفاريتيّةٍ تتداخل أصواتها ، حتى استحكمتْ على حواسه ،
          فما عاد يرى ، أو يسمع من حوله .
          تعمّد أن يرفع ذراعها التي فقدتْ النبض ، حول عنقه ،دافناً وجهه في صدرها البضّ ، يبلّلها بدموعٍ أمطرها على نهديها ،
          اللذين تبدّيا من خلف ثوب نومها الشفّاف ، كحمامتين ، استراحتا للتوّ من الخفق ..والاضطراب.
          لماذا يا نجوى ..؟؟ لماذا خنتني ..؟؟؟
          طعنتني يا نجوى ألف مرّةٍ برماح الشكّ ، وأنا ألقم قروحي بعض عزاءٍ ، وتبريرٍ ، وحماقةٍ ، واستعماء .
          أحاول أن أستعير أذنَي أصمّ ، ولسان أبكمٍ ، كي لا تتشكّل الصّورة القاطعة للخيانة ،أكذّب ظنوني، ألعن ذاتي معاتباً،
          أهزّ رأسي المصّدع ، وأنا أُرغم الصّدق على قبول ما تدفعينه من حججٍ واهيةٍ ، تجلجلها دموعك السّخيّة ، وصوتك الذي أعشقه ، حدّ الضعف ، حين يشهق برنّةٍ تذبحني انكساراً ، وحناناً .
          تنبّه إلى ساقيها البيضاوتين ، وقد استراحتا في سكون الموت ، ردّ عليها أطراف ثوبها ، اشتعلتْ أصابعه ذهولاً :
          ياااااااااه وترتدين قميص النوم ذاته ؟؟؟ !! ذاك الذي أهديته لك عشيّة عيد ميلادك ..؟؟!!
          كم افتتنتُ بك وأنت ترقصين به حولي كفراشةٍ بروح جنّيّة ؟؟ فأسكرتني ، وغيّبتني ، ثمّ بومضةٍ ، أرجعتني إلى كوكبي الأرضيّ .!!!
          كم تبدّتْ لي ثمارك الشّهيّة التي تخاتل كلّ مساحات كنوزك الأسطوريّة ، وهي تناديني بقطافك حبّةً ..حبّة ، حدّ الثمالة.!!
          هل أذقتهِ ذات الثمار ؟ هل شمّ فيك نفس الرّحيق الذي يكويني بعذوبته ؟ فيحرق كلّ خلاياي ؟؟
          احكي لي عن همساتك له ، هل نفثتِ على مسامعه سحر أنفاسك وهي تتلوّن ، تعلو ، وتهبط ، تدنو ، وتبعد ؟؟
          آااااه يا ثوبها الغجريّ ،الذي اعتصر فيك زهر الرّمان لونه، كيف اجترأتَ أن تنزاح عن جسدها بيدٍ غريبةٍ ، غير التي وضعتك في علبةٍ أنيقةٍ ، فضضتُ أشرطتها قرب حبيبتي ، وقد أودعت فيك كلّ أسراري ، هيامي ، رجولتي ، وجنوني ؟
          انفلتتْ إلى وعيه بعض همهماتٍ وأصواتٍ :
          ـ ها هو يا سيّدي قاتل زوجته ، إنّه في الداخل ، في غرفة النوم .
          امتلأت الصّالة عن آخرها برؤوسٍ ذات أشكالٍ متعدّدةٍ ،وعيون مرتعدةٍ ،فضوليّةٍ ، وأفواهٍ كالبنادق، تستعدّ لتخزين الرصاص ، حتى يلعلع في الخارج كسبقٍ صحفيّ مدفوع الثمن، وقلوبٍ لها نشيج ..لا تخلو من الرحمة والشفقة ممّا ترى
          الضابط يطلب الهدوء ، ويشير إلى عناصره بإخلاء الغرفة ، و بخطواتٍ ثابتةٍ ، يتّجه صوب جسدين ميتين ،
          الأوّل فيهما ، تتحشرج في صدره بعض أنفاسٍ أثقل من النّزع .
          الأصابع التي نقرتْ على كتفه ، نبّهته إلى ضرورةٍ لا بدّ منها : تسليم نفسه ..
          وبين الرّضا، والرّغبة في احتضان نصل السّيف ، قبل أن يُقتلع من جسده ، فتنبجس الدّماء ..
          حملها بين ذراعيه ، فتهاوتْ أطرافها الخامدة ، والتصقتْ بخدّه خصلات شعرها ، كأنّها تلثم معتذرةً أديمه المصفرّ إنهاكاً .
          مدّدها فوق السّرير ، ثمّ ألقى عليها بملاءةٍ نظيفةٍ ، استخرجها من الخزانة على عجلٍ ، موارياً وجهه عن ملاءةٍ أخرى ،
          معجونة بالفضيحة ، والذلّ ، والعار ، ورائحة الخيانة .
          سأله الضابط : هل تعرف يا عماد من كان عشيقها ؟؟
          وبذهولٍ تمتم : كنت لا أرى إلاّ شجرة داري ، التي غدرتْ بي وقدّمتْ ثمارها بطواعيةٍ ليدٍ غريبةٍ ، أمّا هو فقد هرب كفأرٍ من أحد الشّقوق قبل أن أرتدّ إليه ، أترين كم يحبكّ يا نجوى هذا النذل ، تركك وحدك تدفعين الثمن ، ونجا بجلده !!!
          لعلّك تذكرين الآن ، كيف كنتُ أقضي اللّيل يأكلني القلق ، والترقّب ، وأنا أجثو قربك ، على حافّة السّرير ، أدثّرك بكلّي ، إن ألمّ بك صداعٌ عارضٌ ، أقرأ فوق جبينك تعاويذ الشّفاء ، ولا أنام حتى تصحو عيناك ، فأحمد الله ، ثمّ أغفو على طيف ابتسامتك.
          ـ هيّا يا عماد ..سترافقنا الآن ، كان الأجدر بك لو أحلتَ الأمر للقضاء ، بعد أن تثبت الحالة ، متلبّسة أصولاً .
          ـ وهل سيتغيّر يا سيّدي وجه الموت ، إن تعدّدتْ أسبابه ، كانت كلّ حياتي ، وارتكبتْ جرم قتلي قبل أن .....
          خبّأ ملامحه عن العيون التي تحاصره ، لمّا اصطدم بصره بدرفتي الخزانة المفتوحتين ، فاشتعلتْ في رأسه الذكرى وهو يقلّب بنظره أرجاء غرفة النوم ، عندما حطّتْ في متجره مع أمّها تنتوي شراء أريكةٍ لغرفة المعيشة ، فدكّتْ حصونه برقّتها ، ودلالها ، وجمالها الهادئ الذي ينسلّ متغلغلاّ في الأعطاف ..كما النسيم .
          تذكّر حين عدلتْ عن الفكرة لضعف الحال ، وكيف انثنتْ يدها بخجلٍ إلى حقيبتها ، تعيد المبلغ الزّهيد الذي لا يصلح لشراء ما حلمتْ باقتنائه .
          وكيف كان للقدر كلمته ، لمّا جعلتْ الأيّام من كوكبها مساراً لنجوم عمره ، وقد وهبها كلّ نبضه ، وبساتين عشقه .
          يحسّ الآن بطعم قبلاتها على وجنتيه ، وهي تقرّب وجهه من خدّيها، بأصابعها النديّة ، فرحاً ، تتجوّل مشدوهةً بين أرجاء المنزل الذي ستزفّ إليه ، وكيف تبخترت في غرفة النوم الأسطوريّة، كسلطانةٍ ذات صولجان ، وعزّ .
          يا الله ..حتى الغرفة التي صنعتها بنبضي ، خانتني هي الأخرى ، رضيت بالسكوت ، وقنعتْ باستباحتها ..؟؟!!
          هكذا همس لنفسه وهو يغلق بابَي الخزانة ، عن مهرجان فساتين تدلّتْ بألوان صاخبة ، فقدتْ صلاحيّة بهجتها ، وإثارتها.

          شيّعها بنظره ، مرّر يده على جسدها ...شيء ما لايزال ينبض في خلاياها ،يريد الصّراخ قبل أن توارى الثرى ..أمعن في عينيها لمح دفقاتٍ من الدموع اللاّمرئيّة تحتشد ،تهذي ، تثور:
          قالتا له : ليس الآن فقط ، لقد قتلتني آلاف المرّات وأنا بين يديك أصطنع الفرح ، أرقص مذبوحة الشريان ، قتلتني من يوم أن انتزعتني من حضن حبيبٍ شاركته أحلام الطفولة في بناء عشّ صغير ، سرقتني منه حين حبستني ببيتٍ فارهٍ
          أشعره بعجزه ، قتلتني وأنت تشدّ على أصابعي ، تسحبني بشبقٍ إلى سيارتك الفارهة ، وكدت تدوسه وهو أسفل السّلم يواري دمعته خلف شجرة الليمون العتيقة يوم زفافي ، فأطلقت سيلاً من الشتائم والسخرية على شابّ أهبل كاد يموت تحت العجلات ...هل تذكره ..؟؟؟ إنه هو ..ذاك النحيل ، رقيق الحال ، بعينيه الواسعتين الحزينتين ، وحبّه المنكسر بين ضلوعه ، ويديه اللتين تجمعان كلّ حنان العالم ..
          تبّاً لمالٍ اشتراني كعبدةٍ، لا تتقن إلاّ فنّ الإمتاع حدّ القيء ، تثخنها جراحها كلّ ليلة، على فراش رجلٍ تملّكها، لم يستطع أن يميّز بين دموع الفرح يوم عقد القران ، ودموع قلبٍ يمزّقه الفراق ...
          حاولتُ أن أروّض ذاتي على الرّضوخ ...ولكنّ وهج طيفه كان أقوى ،كان أعنف ، كان الأشدّ موتاً ..ولو عدت إلى الحياة لأحببته من جديد ..ليس الأمر بيدي ..
          هيّا ...هيّا هل ارتحت الآن ؟؟؟ّإذن امضِ ودعني أرحل في سلام ..وأغلق الستار ..
          أطبق على فمها بكفّيه من جديدٍ، كأنّه يريد أن يخفتَ صوتها إلى الأبد مردّداً ...اصمتي..اصمتي ..
          سحبته أيدٍ قويّةٍ إلى الخارج بعد أن استحكم هذيانه ، وأذهب عقله ..
          وصل إلى الصّالة ، ثمّ عاد إليها ، وبأصابعه الواهنة ارتجفتْ قبضته ، وهو يستجمع قبل الوداع الأخير ، أطياف لون ثوبها ، في علبةٍ ، تقطر دمعاً بلون زهر الرّمان .




          الكاتبة المبدعة إيمان الدرع
          تحياتي
          قصة "...يا ثوبها ..."
          قصة تسيطر على الإحساس، باسلوبها وبلغتها وبمفرداتها وباحداثها، وبعمق قلم صاحبتها
          فيها تصوير لمجتمع مليء بانواع الناس، طبيعي، مجتمع متعاطف، فضولي، متعطش للسماع وللتأليف
          فيه صورة للرجل ليس شرطا أن يكون شرقيا حصرا، أيّ رجل، يعيش الشك، يراه، يلمسه بإحساسه، لكنه لا يمسكه،
          وحين وقع بصر عله ارتكب جريمته
          قتل النفس جريمة حتى لو كان فيه بعض حق.
          "كان الأجدر بك لو أحلت الأمر للقضاء"
          فيها استرجاع لمسيرة عمر بدءا من يوم اللقاء ، يوم الإصابة بالحب، ثم المغازلة، ف"الاحتكار"
          إلى قهر الحب الذي يعيش في جسد الضعف
          فيها صراع بين الحب وحراسته، بين الإقدام على الجريمة، فيها اعتراف بأن الحب أقوى من الحياة
          "ومن الحب ما قتل"
          هل أخطأتْ..؟
          كما نخطئ جميعنا
          "ومن كان منكم بلا خطيئة، فليرمها بحجر"
          هل باعت نفسها وحبها وحبيبها واستبدلتهم بالرفاه؟؟؟
          هل اخطأ حين دافع عن حبه و"ممتلكاته"؟؟
          قال شاعرنا الكبير محمود درويش:
          "سنصير شعبا إن أردنا ، حين نعلنم أننا لسنا ملائكة
          سنصير شعبا حين تحمي شرطة الآداب غانية من الضرب المبرح في الشوارع"
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
            الكاتبة المبدعة إيمان الدرع
            تحياتي
            قصة "...يا ثوبها ..."
            قصة تسيطر على الإحساس، باسلوبها وبلغتها وبمفرداتها وباحداثها، وبعمق قلم صاحبتها
            فيها تصوير لمجتمع مليء بانواع الناس، طبيعي، مجتمع متعاطف، فضولي، متعطش للسماع وللتأليف
            فيه صورة للرجل ليس شرطا أن يكون شرقيا حصرا، أيّ رجل، يعيش الشك، يراه، يلمسه بإحساسه، لكنه لا يمسكه،
            وحين وقع بصر عله ارتكب جريمته
            قتل النفس جريمة حتى لو كان فيه بعض حق.
            "كان الأجدر بك لو أحلت الأمر للقضاء"
            فيها استرجاع لمسيرة عمر بدءا من يوم اللقاء ، يوم الإصابة بالحب، ثم المغازلة، ف"الاحتكار"
            إلى قهر الحب الذي يعيش في جسد الضعف
            فيها صراع بين الحب وحراسته، بين الإقدام على الجريمة، فيها اعتراف بأن الحب أقوى من الحياة
            "ومن الحب ما قتل"
            هل أخطأتْ..؟
            كما نخطئ جميعنا
            "ومن كان منكم بلا خطيئة، فليرمها بحجر"
            هل باعت نفسها وحبها وحبيبها واستبدلتهم بالرفاه؟؟؟
            هل اخطأ حين دافع عن حبه و"ممتلكاته"؟؟
            قال شاعرنا الكبير محمود درويش:
            "سنصير شعبا إن أردنا ، حين نعلنم أننا لسنا ملائكة
            سنصير شعبا حين تحمي شرطة الآداب غانية من الضرب المبرح في الشوارع"
            زميلي الغالي : أمين خير الدين :
            مرورك يغني النصّ ..
            ويوسّع أفقه ، ويعطيه الألق والضّياء..
            لأنّك دائماً تقرأ بعينٍ واعيةٍ ..
            وتضيف ظلالاً مختبئة خلف السّطور..
            ألف شكرٍ أخي أمين ..
            لقد كان تحليلك للمعاني رائعاً ، وشاملاً ..
            أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #36
              عزيزتي إيمان
              إذا كانت هي خائنة .... فالزوج قاتل!!!
              لا ليس قاتل فقط، هو أكثر من قاتل!!
              قتل روحها يوم تزوجها!! يوم وغابت عنه الدموع وعيونها.. ولم
              يرى إلا رجولته الشرقية الفاشية
              وقتلها مرة ثانية يوم مزق جسدها!!!
              من الأكثر جرما هنا!!!
              كثيرا يجب أن نترحم على هذه الشريفة
              ونبصق على هذا الرجل المجرم القاتل
              تقديري

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                عزيزتي إيمان
                إذا كانت هي خائنة .... فالزوج قاتل!!!
                لا ليس قاتل فقط، هو أكثر من قاتل!!
                قتل روحها يوم تزوجها!! يوم وغابت عنه الدموع وعيونها.. ولم
                يرى إلا رجولته الشرقية الفاشية
                وقتلها مرة ثانية يوم مزق جسدها!!!
                من الأكثر جرما هنا!!!
                كثيرا يجب أن نترحم على هذه الشريفة
                ونبصق على هذا الرجل المجرم القاتل
                تقديري
                الغالية وفاء :
                لم أعلم أنّ شوقي لكِ ، ولحروفك
                جعلني أستنفر لأقرأ مداخلتك
                وجدت في كلماتك ترياقاً ..لكلّ وجعٍ ، صببته هنا ..
                تتميّزين دائماً أستاذة وفاء بهذه النظرة العميقة للأمور ..
                وتبصرين الموقف بروحك أنت ...وكم هي رائعة هذه الروح !!!
                تلك التي ترصد بتجرّد ، ورويّة ، وتمحيص ..
                بمعزلٍ عن أيّة مؤثّرات لا تقنعك ..
                أهديك أحلى أمنياتي ، وتحيّاتي عزيزتي شكراً لك ..

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • سعد المصراتى مؤمن
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2009
                  • 149

                  #38
                  اختاه كما عهدتك مثابرة ..... الثوب رمز الحياء والحياة ..... وهو كذلك رمز الخيانة ...كما فى قصة ...الصديق يوسف ْ لك منى اجمل التحايا لك ولكل اعضاء الملتقى ................... الطّير الحر |سعد المصراتى مؤمن |ليبيا @@@@@@@@

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
                    اختاه كما عهدتك مثابرة ..... الثوب رمز الحياء والحياة ..... وهو كذلك رمز الخيانة ...كما فى قصة ...الصديق يوسف ْ لك منى اجمل التحايا لك ولكل اعضاء الملتقى ................... الطّير الحر |سعد المصراتى مؤمن |ليبيا @@@@@@@@
                    أخي الغالي : سعد المصراتي مؤمن :
                    لم أشأ أن أفوّت فرحتي بعودتك بيننا ..
                    لمّا لاح اسمك في فضاء الملتقى ..
                    بششتُ بوجودك بين إخوتك من جديد ..
                    أسأل المولى أن تكون أنت وليبيا الحبيبة البطلة
                    بكلّ خيرٍ وسعادةٍ ...
                    أيّها الطّائر الحرّ الذي افتقده سربه ..
                    أشكرك على رأيك الجميل ، أنت دائماً تملك هذا القلب الكبير الرائع ..الذي يبعث الثقة ويعزّزها ..
                    أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #40
                      ** الاديبة الراقية ايمان..........

                      هنا صورة متكررة فى بيئات متعددة .. مشهد محزن لموضوع منذ الازل... حزين وشاحب ومفجع... صيغ بقص ورتابة ادبية ..

                      تحايا عبقة بالرياحين.............
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                        ** الاديبة الراقية ايمان..........

                        هنا صورة متكررة فى بيئات متعددة .. مشهد محزن لموضوع منذ الازل... حزين وشاحب ومفجع... صيغ بقص ورتابة ادبية ..

                        تحايا عبقة بالرياحين.............
                        أشكرك أخي زياد على رأيك الرائع
                        وتصّوراتك العميقة حول النصّ
                        كم أفخر برأيك زميلي الغالي ...لا حُرمتك !!!
                        أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي ..

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #42
                          قرأتها هناك في ركننا العذب والجميل
                          وإذا بي أراها اليوم هنا مجددا
                          سعدت كثيرا وكأنني ألتقي بصديق قديم
                          يسرني أن أصافحها مرة اخرى وأن ألامس الأنامل البلورية
                          وأنا اشتقت لك أيتها الدافئة دفء الشمس كأنك الوطن بملامحه الحنون
                          وابتسامته المضيئة
                          محبتي
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • إيمان الدرع
                            نائب ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3576

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                            قرأتها هناك في ركننا العذب والجميل
                            وإذا بي أراها اليوم هنا مجددا
                            سعدت كثيرا وكأنني ألتقي بصديق قديم
                            يسرني أن أصافحها مرة اخرى وأن ألامس الأنامل البلورية
                            وأنا اشتقت لك أيتها الدافئة دفء الشمس كأنك الوطن بملامحه الحنون
                            وابتسامته المضيئة
                            محبتي
                            شكراً لك أيتها البسمة ..
                            أفرحتني كلماتك ..وزيارتك مجدّداً لسطوري ...
                            كانت أناملي متعبة، ذابلة ، استعصت عليها الكتابة
                            الآن تهلّلت، واستبشرت، بمرورك الشّفيف ، فاستفاقتْ على حفيف أجنحة اليمامات
                            رائعة الحضور ، والبهاء دائما حبيبتي ..
                            إليك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

                            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                            تعليق

                            يعمل...
                            X