صديقه طبيب نفسى . يحرره دوما من أغلاله، ويرتق ثوبه. لما اشتد عليه الأمر .. نصحه بالدواء، نعته بالجنون، قال له الآن أنت شُفيت.
لا أدرى .. أحس هنا تداخلا بينهما و أصبحت لا أدري من منهما ( المجنون ) و من فى نهاية ألمر الذى شفي ؟ أكان اتهام الجنون جاهزا للاثنين .. كل واحد من جهة يمارس هذا الطبيب و الصديق على حد سواء ؟ خاصة فى الجزء الثاني من القصة لما اشتد عليه الأمر .. نصحه بالدواء، نعته بالجنون، قال له الآن أنت شُفيت.
الطبيب نصحه بالدواء فما كان من الصديق إلا نعته بالجنون و هنا قال الطبيب الآن أنت شفيت ! رأيتها هكذا ، و لو كانت على هذه ، فإن علامات الترقيم أضاعت المعنى هنا ، و أحدثت التداخل !
كان صديقه يرتق ثوبه اي لا يعالجه من الاساس بل يقوم بعملية ترقيع كانت نافعة الى حدود..لما امره باخذ الدواء اثار غضبه و جنونه فكان ان رماه بدائه و انسل
مودتي
يقولون بين الطبيب النفسي ومريضه المجنون شعرة فقط,
ويبدو أن الطبيب قطعها عندما وصف لصديقه الدواء.
وبهذا شفي الصديق لاكتشافه ان المجنون هو الطبيب, هههه...
كيف يصف له الدواء والجميع يعاني الاكتئابات النفسية.
مودتي وأحلى تحياتي.
[frame="11 98"]
هناك فرق ما بين الطبيب النفسي والمعالج. وما أعرفه عن هذا الصنف من المهن هي كونه يعالج بالكلام في معظم الأوقات .أما عندما ينتقل إلى وصف الدواء في الحالات المحرجة ,معناه أن المريض سيتحول الى مدمن على حبوب الهلوسة والتي لن يفلت منها مدى الحياة. أتعجب من بعض المعالجين عندما يشهدون زورا بأن الصحيح مريض والمريض صحيح. تتبادل الأدوار والحقيقة أن الطبيب المعالج هو المريض يعاني الجنون أو "المس" من كثرة الحالات التي تعرض عليه يوميا , فأحيانا نلاحظه يمشي في الأسواق وهو يتكلم بلغة غير مفهومة والقليل منهم من يعرف بأنه الطبيب المعالج. أعرف من سلمت لهم شواهد طبية تتبت بأنهم مرضى وهو أصحاء وهناك من يستغل هذا لأغراضه دنوية ضيقة ولسوف يسأل عن كل كبيرة وصغيرة يوم العرض.
شكرا لكم على إثارة هذا الموضوع المعاش و السلام عليكم.
[/frame]
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
صديقه طبيب نفسى . يحرره دوما من أغلاله، ويرتق ثوبه. لما اشتد عليه الأمر .. نصحه بالدواء، نعته بالجنون، قال له الآن أنت شُفيت.
لا أدرى .. أحس هنا تداخلا بينهما و أصبحت لا أدري من منهما ( المجنون ) و من فى نهاية ألمر الذى شفي ؟ أكان اتهام الجنون جاهزا للاثنين .. كل واحد من جهة يمارس هذا الطبيب و الصديق على حد سواء ؟ خاصة فى الجزء الثاني من القصة لما اشتد عليه الأمر .. نصحه بالدواء، نعته بالجنون، قال له الآن أنت شُفيت.
الطبيب نصحه بالدواء فما كان من الصديق إلا نعته بالجنون و هنا قال الطبيب الآن أنت شفيت ! رأيتها هكذا ، و لو كانت على هذه ، فإن علامات الترقيم أضاعت المعنى هنا ، و أحدثت التداخل !
صباح الفل و الياسمين فارس صديقي
محبتي
أستاذى العزيز.. فى كل مرة تضيف لى..... لو استمر الأمر هكذا سأنافسك. أمزح معك ...... إذا كان هناك متسعا.
صدقنى سيدى حضورى بين يديك حضور التلميذ بين يدى أستاذه، وأقولها بلا مبالغة ولا أخجل منها، أريد أن أتعلم..... وحتما سأتعلم. ومن لم ينتفع بعينيه لن ينتفع بأذنيه... وسأحاول مجددا.. دمت بألف خير.. كل الود.. تحيتى..
كان صديقه يرتق ثوبه اي لا يعالجه من الاساس بل يقوم بعملية ترقيع كانت نافعة الى حدود..لما امره باخذ الدواء اثار غضبه و جنونه فكان ان رماه بدائه و انسل
مودتي
بالفعل أستاذى ..
هى ردة فعل مريض حين يصدم بالحقيقة عارية بلا زيف أو نقصان،
أستاذى عبد الرحيم.. سرنى حديثك هنا .. دمت بألف خير.. كل الود.. تحيتى
يقولون بين الطبيب النفسي ومريضه المجنون شعرة فقط,
ويبدو أن الطبيب قطعها عندما وصف لصديقه الدواء.
وبهذا شفي الصديق لاكتشافه ان المجنون هو الطبيب, هههه...
كيف يصف له الدواء والجميع يعاني الاكتئابات النفسية.
مودتي وأحلى تحياتي.
هو ما تقولين أستاذة ريما.. الكل يعانى... والكل مُدان.. إلا المجنون....أبدا لايعترف.
[frame="11 98"]
هناك فرق ما بين الطبيب النفسي والمعالج. وما أعرفه عن هذا الصنف من المهن هي كونه يعالج بالكلام في معظم الأوقات .أما عندما ينتقل إلى وصف الدواء في الحالات المحرجة ,معناه أن المريض سيتحول الى مدمن على حبوب الهلوسة والتي لن يفلت منها مدى الحياة. أتعجب من بعض المعالجين عندما يشهدون زورا بأن الصحيح مريض والمريض صحيح. تتبادل الأدوار والحقيقة أن الطبيب المعالج هو المريض يعاني الجنون أو "المس" من كثرة الحالات التي تعرض عليه يوميا , فأحيانا نلاحظه يمشي في الأسواق وهو يتكلم بلغة غير مفهومة والقليل منهم من يعرف بأنه الطبيب المعالج. أعرف من سلمت لهم شواهد طبية تتبت بأنهم مرضى وهو أصحاء وهناك من يستغل هذا لأغراضه دنوية ضيقة ولسوف يسأل عن كل كبيرة وصغيرة يوم العرض.
شكرا لكم على إثارة هذا الموضوع المعاش و السلام عليكم.
[/frame]
أستاذى عكاشة... شكرا لك أنت ... نقلت لنا خبرة ولم تضن علينا بها،
"أعرف شخص حاول إيهام صديقه أنه مريض ليشفى علته"
شرفت بمعرفتك أستاذى .. وعلى ما أضفته لى... مدين لك.. كل الود.. تحيتى..
صديقه طبيب نفسى، يحرره دوما من أغلاله، ويرتق ثوبه، لما اشتد عليه الأمر نصحه بالدواء، نعته بالجنون، قال له الآن أنت شُفيت.
الأخ العزيز فارس رمضان ما هو السر في نشر ثلاثة نصوص متشابهة على الأقل في عناوينها " هستيريا ، بارانويا ، وطبيب نفسي " هل الوضع يحتاج إلى مصحة ؟ طبعا أمازحك أخي محبتي فوزي بيترو
الأخ العزيز فارس رمضان ما هو السر في نشر ثلاثة نصوص متشابهة على الأقل في عناوينها " هستيريا ، بارانويا ، وطبيب نفسي " هل الوضع يحتاج إلى مصحة ؟ طبعا أمازحك أخي محبتي فوزي بيترو
أستاذ فوزى.. أقسم لك بالله أننى ضحكت حتى أخذت أضرب بيدى الأرض كطفل صغير، وكانت من قلبى.
ربما هى انعكاسات أخى، ردود أفعال لواقع لم يستطع أن يحتوينا فاختزلناه فى سطور.
عن "نفسى" أوصيت بالحجز على أن يكون فى العنبر السادس...
شكرا لك أستاذى على أن سرقتنا للحظات بعيدا عن الغم والهم ووجع القلب،
تعليق