تظاهرة ادب وتشكيل و فن عدد 4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    تظاهرة ادب وتشكيل و فن عدد 4

    [frame="4 95"]

    الفنان مصطفى رمضان


    ..أبى ..إنى خائفة ...( طفلة فلسطينية )



    اللوحة تظهر فيها طفلة تمسك بيد والدها
    وفي عينيها خوف واضح



    أرجو من حضراتكم التفاعل في اثراء هذا القسم

    وهذه المرّة اقترحنا على الأساتذة الأوفياء لهذا الركن وهم الأدباء والأديبات الواردة أسمائهم هنا مع اضافة كل اسم جديد، قراءة اللوحة كلّ بطريقته



    د.محمد أحمد الأسطل
    باسل محمد البزراوي
    ناصر الحريري
    سليمى السرايري

    عبد الرحيم محمود
    مالكة عسال
    يسري راغب
    فوزي سليم بيترو
    ادريس الشعراني
    صادق حمزة منذر
    منتظر السوادي
    فاضل الحلو


    الفنان توفيق صغير - موسيقى او مقامة

    ومحاضرة صغيرة لمن تتوفر لديه فكرة عن الفن التشكيلي


    والقائمة تطول ان شاء الله



    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 16:02.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • د. محمد أحمد الأسطل
    عضو الملتقى
    • 20-09-2010
    • 3741

    #2
    الأديبة والتشكيلية سليمى السرايري
    تحية فلسطينية برائحة ساحل الليمون
    كم هي عميقة هذه اللوحة التي تروي قصة شعبنا الصامد رغم الجراح
    هذه اللوحة بدت لي كعود ثقاب أحمر قاني
    أحتاج لبعض الوقت لأربت على تلك المشاعر التي شبت في النفس
    لي عودة بإذن الله لأدون هذا المشهد المرتجف
    قصفة صفصاف لقلبك العربي الأصيل
    شكرا لك وأكثر

    & & & & & &

    في مُخَيلتِي خَبأتـُكِ يا فاطِـمةْ

    طائراتانِ فضِّيتانِ .. تُمَشِّطانِِ الغيمْ
    تُرهِقانِ اللَّيلَ .. على كَتِفِ الجَنوبْ
    نفاثتانِ تَتَمَوَّجانِ .. في العِتمَةِ ..
    وخِنجَرٌ أحمرٌ .. يَعوِي من بَعيدْ
    خَطانِ أزرَقانِ مُتَوازِانِ .. واحتِمالاتٌ كَثيرةْ
    في مُخَّيِلَتي خَبأتُ .. داخِلِي المَهجُورْ ..
    وشَبَحاً رَمادِياً .. لِدَمِ القَتِيلْ


    جَنازَةٌ يُرَتِبُها .. سِربٌ مِنَ الغِربانْ ..
    والبَحرُ يَتَحالَفُ .. ضدَنا
    قَمَرٌ غارِقٌ في النَّومِ
    فَجأةً .. يَنكَسِرُ .. كَأسُ الحَلِيبْ
    عَينانِ نحيلتانِ .. تُطَرِزانِ ..
    اللونَ مَبحُوحاً .. على خَيطِ نايْ
    مالَ الغَيمُ عَلَيكِ .. يا صَغِيرَةْ
    أمطرَكِ .. الهواءُ اليابِسُ خَزَفاً
    لم يكتَرِثَ أحدٌ .. لجَدائِلِكْ
    لم يكتَرِثَ أحدٌ .. ليَديكِ الصَّغِيرتَينْ
    لم يكتَرِثَ أحدٌ .. لبُكاءِ الكَمانْ
    على السلالمِ .. نزَفَتْنِي الأصابعْ
    وحيداً .... أركُضُ كالعَدمْ


    ويواصِلُ الغُزاةُ ... مِهنَتَهُمْ
    ثَمَةُ ملامِحٌ تُسفَكُ .. على قُشُورِ الجَّوزْ
    مِلحُنا يَبكِي .. ولا يَذُوبْ
    زمنٌ خُرافِيٌ .. يمضُغُ أجسادَنا
    زَفِيرُ البارُودِ يطفُو .. على رِئَةِ اللَّيلْ

    واقِفِينَ .. كسِكَةِ المِحراثِ .. نَبقى ..
    لِيَحيا الصَفصافُ .. كَما يُرِيدْ

    صباحُ الخيرِ .. يا فاطِمةْ :
    هَلْ قَضَمَتكِ .. فَوهاتُ البنادقْ ؟!
    لا أعرف ..
    كيف يخيف هذا النحر .. خنجر الفاشي !
    لا أعرِفُ .. كيفَ جُنَ هذا الخَيالْ
    وكمْ مرةً .. شاخَ فِينا .. هذا الزَّمانْ

    كُنتِ وكانَ اليَقطُين .. مَشرُوعَ عِيدٍ ..
    يُعلِمُكِ الأبجَدِيَّةَ .. بين سِقانِ الظِّلالْ
    يا صَغِيرتِي :
    ألا زالتْ لُعبَتِكِ الرَّمادِيَّةِ ..
    تُخِيفُ أنيابَ الذِئابْ ؟!

    بُيُوتُنا تَعرِفُنا .. كأرضِنا
    رائِحَةُ الوَداعِ .. تُشقِينا
    العَتمَةُ .. تُرَتِبُنا لِلرَحِيلْ
    أنا وظِّلِي وحِيدانْ
    هَلْ ألِفَنا حُزنُ المَساءْ ؟!
    هلْ سيَذبَحُنا الليلُ .. بِسيُوفٍ لمَعَها الهَباءْ ؟!
    لا رَقِيبَ هُنا .. يصنَعُ لَنا صَلصالاً ..
    يُفَكِرُنا .. بِلَهوِ الحَمامْ

    أهٍ .. كَمْ تَعِبنا .. يا شَجَرَةَ الزَيتونْ !
    تَعِبنا .. مِنْ خُوَّذِ الجُنودِ اليابِسَةْ
    تَعِبنا .. مِنْ لَونِ المَاءِ فِي ثّنايا الذَّاكِرَةْ

    عُيُونُنا .. عِبءٌ على الجَلادْ
    مَوتُنا .. عِبءٌ أقَلْ
    عَما قَرِيب .. سيَنحَتُنا الضَّجَرْ

    وشمٌ مِن خَدَرٍ ونارْ
    كانَتْ صَّبرا .. إسماً .. مُرادِفاً للإنتِظارْ
    صارتْ صبرا .. مُرادِفاً للألَمْ
    صبرا .. نامَتْ لَيلَها ثَكلى
    صبرا .. تُلَملِمُ شَعرَها المَنكُوشْ
    صبرا .. أنجَبتْ لنا .. خِنجَراً وأرزَةْ
    صبرا .. أسمَتهُما .. شَقائِقُ النُّعمانْ

    رائِحةُ البُرتُقالِ تَهبُ عَلَيَّ .. مِنْ كُلِ الجِهاتْ
    الكلِماتُ تُنبِـتُنِي كالزَّيزَفُونِ ..كالصَفصافِ ..كالزَّعترْ !
    أنا .. الآنَ .. قَصِيدَةٌ بَلُوطِيَّةً حَمراءٌ قانِيَةْ
    أنا ..... شَكلٌ آخر للصَّدىْ
    كُلُ هذا الهواءُ الطَّلقُ .. لِفاطِمَةْ

    كُلُ هذا التُّرابُ الأسمَرُ .. لِفاطِمَةْ
    وقَفِيرُ النَّحلِ ... وَقفاً لِفاطِمَةْ
    ولي أنا .. حِصَّةٌ من كُراسِّها المَدرَسِي ..
    وأخرى مِن تَقَوسِ هذه السَّماءْ

    أُحِبُكِ يا أرضُ حَمراءْ .. سَمراءْ .. بَيضاءْ
    وأُحِبُكِ يا فاطِمَةْ .. خَضراءْ .. خَضراءْ .. خَضراءْ !
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 22-07-2011, 12:24.
    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #3
      ليلى الفلسطينيّة

      بكت "ليلى" ..وكان بُكاؤها طَلاًّ
      على الزهرِ الفلسطينيِّ .. والزعترْ

      وراحت تمسحُ الدمعَ الذي خدَشَ الزهورَ الحمرَ,
      والمرمرْ

      بكُمِّ قميصِها...
      وتُطلُّ من خلفِ الدموعِ عيونُها خنجرْ..

      نعمْ..كانت هنا أنثى مُنمنمةً..
      مُنعّمةً ..ترِقُّ كأنها العنبرْ..

      وكانت زهرةَ "القندولِ"...
      ضاعَ المسكُ من وَجَناتها,,
      من خدِّها الأسمر..

      فمَن لم تكتحلْ عيناهُ "بالليلى"
      سيبقى ظامئاً..
      للشمسِ والكوثرْ...

      ف"ليلى" وردةٌ,,
      والطهرُ يعبِقُهُ صباحاً حلمُها الأكبرْ .

      فلسطينيّة العينينِ..
      والقسَماتِ..
      والوجهِ الذي يسحَرْ....

      فعيناها بِزُرقةِ بحرِنا,,,,
      والقدُّ والوجناتُ كالبيْدرْ..

      وكانَ فؤادُها طفلاً تُهدهدُهُ,,,
      وصارَ فؤادُها مَصهَرْ..

      وصار الكِبْرُ ساريةً..
      وصارَ إباؤها أكبرْ...

      وصار سحابُها مطراً,,
      وصارت آهةُ "الليلى" هنا الإعصارُ..
      في ظلماتنا يهدُرْ....

      وصارتْ شوكةً في حلقِ مُغترِبٍ
      عن الدنيا,,,,
      عَنِ الأيّامِ والأحلامِ
      والتاريخِ والمَهجَرْ...

      شكا الأوغادُ كلٌّ نارَهُ,,,
      واستحكمَ الطاغوتُ والنيرانُ...
      والأوباشُ,,
      والموتُ الذي يقهرْ.........

      وألقمَ نارَهُ الرشّاشَ,,,
      واستولى عليهِ الخوفُ,,,
      واستنفرْ....

      فما زالتْ تئنُّ جريحةً ,,
      تحتَ الظلامِ وجرحُها يكبرْ....

      و"ليلى" لم تكنْ إلاّ فلسطينيّةَ
      الأحلامِ في "مَريولِها" الأخضرْ.........

      فسلّت خنجراً..
      من قلبها المحزونِ كي تثأرْ...

      وسلّت وهجَ أغنيةٍ فلسطينيّةِ
      النغماتِ والألحانِ والجوهرْ..

      تقاوِمُهم..تُقاوِمُ حقدَ مَن قلَعوا
      المُنى في مهدِها الأصغرْ...

      نعم,, ليلى تقاوِمُهم,,تُقاومُهم..
      وصار الجرحُ ..
      والأحلامُ في وجهِ الردى عسكرْ.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        [frame="2 90"]
        الفنان التشكيلى المصرى
        مصطفى رمضان
        فى سطور



        * حاصل على بكالوريوس تجارة- جامعة الإسكندرية- محاسبة عام 1977

        * العمل في أماكن :

        التأمين والمعاشات بقنا
        الشركة العربية للأساسات ( فبيرو) بالقاهرة
        مدير مالي لشركة قنا للميكنة والتنمية الزراعية
        مركز المعلومات بمديرية الزراعة بقنا
        العمل لمدة عامين كرسام صحفي بدار الهلال بالقاهرة
        * العمل الحالي مدير مشروع مدارس المجتمع بقنا والتابع لمنظمة اليونيسيف


        عنوان العمل:

        مصر- قنا- الجمعية النسائية لتحسين الصحة بقنا-
        شارع بورسعيد أمام استراحة المحافظ

        مشروع مدارس المجتمع



        المعارض الخاصة والعامة :

        * الاشتراك في مسابقة لرسوم الأطفال في الهند ( مسابقة شانكر )
        * الاشتراك فى معارض متفرقة فى الفترة من 1965 حتى 1969
        * معرض جامعة أسيوط
        * معرض جامعة الإسكندرية وحصول كلية التجارة على المركز الأول على
        مستوى الجامعة

        * معرض جامعة الإسكندرية الثاني
        * معرض مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا
        * معرض مدينة الأقصر
        * معرض عيد قنا القومي
        * معرض احتفالات أكتوبر بالقاهرة وحصول محافظة قنا على المركز الثاني على مستوى الجمهورية
        * معرض احتفالات قنا بعيد الفن والثقافة الأول
        * معرض عيد قنا القومي
        * معرض المسرح العائم بالجيزة
        * معرض احتفالات قنا بعيد الفن والثقافة الثاني
        * معرض عيد قنا القومي

        * معرض الأقصر وأفتتح المعرض الفنان حسين بيكار
        * معرض الكاريكاتير الأول بقنا
        * معرض احتفالية جوائز مسابقة محمود مهدي الأدبية


        أفتتح هذه المعارض شخصيات فنية وثقافية منهم على سبيل المثال :
        الفنان حسين بيكار
        الدكتور فؤاد محي الدين رئيس الوزراء السابق
        منصور حسن و عبد الحميد رضوان وزيرا الثقافة
        عبد المنصف حزين و صفوت شاكر و عادل لبيب محافظو قنا


        ممارسة أعمال فنية أخرى منها :


        * المشاركة فى تصميم وتنفيذ العديد من المسرحيات وكان أخرها مسرحية
        (يارب توبة ) من تأليف الأديب محمد نصر يس رحمه الله وإخراج سمير عبد اللطيف أطال الله عمره وقد قدمت فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ضمن مهرجان الجامعات وذلك ضمن البرنامج المقدم من جامعة جنوب الوادى وعرضت مرة أخرى فى مسرح جامعة جنوب الوادى بقنا وأيضا عرضت مرة ثالثة على مسرح مديرية الثقافة بقنا


        * تصميم العديد من الشعارات والبادجات لمشاريع وشركات فى القاهرة والسعودية وقنا
        * القيام بتصميم وتنفيذ ديكورات خاصة لبعض المحال التجارية والشقق الخاصة بقنا والأقصر والغردقة
        * تصميم العديد من اللافتات وتنفيذ بعضها بخامات مختلفة بالقاهرة والغردقة وقنا والأقصر
        * تصميم العديد من أغلفة للمجلات وتصميم العديد من الإعلانات الداخلية بالمجلات والأدلة التجارية وذلك ببعض الشركات الخاصة بالقاهرة

        * الحصول على العديد من الجوائز الأدبية وشهادات
        التقدير بعدد المعارض التي أقمتها أو شاركت فيها
        [/frame]
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 15-07-2011, 13:21.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #5
          من أعماله المتميّزة



          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            [frame="15 70"]



            [/frame]
            [frame="15 70"]

            لنترك قلم الرصاص يبحث أكثر في هذا الخوف
            الكامن في الصورة
            هناك فعلا خطوط مرئية وخطوط غير مرئية
            تلك التي نشعر بها خلف السواد
            في عيون خائفة من شيئ ما
            ما هذا الشيئ الذي جعله الفنان محور موضوعه؟؟
            رعب واضح يذيب القلوب ويشبّث بيد هي أيضا خائفة من نفس الشيئ..

            يا لأطفالنا الأبرياء

            ويا للخوف الساكن فينا

            الفنان مصطفى رمضان


            تفنن إلى إبعد حد في رسم لوحة رمادية
            اغتصبت دمعة من عيني
            وهذا لعمري تبليغ الرسالة من خلال الرسم
            على أكمل وجه.

            أجل ، وصلت الرسالة

            فهل سنصمت؟؟؟

            /
            /
            /

            سليمى

            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • ناصر الحريري
              عضو الملتقى
              • 03-09-2010
              • 38

              #7
              [frame="2 90"]
              إلى الأنثى التي رسمت حروفاً فوق أهدابي لأنثرها على وجنتها تغفو على صدري ..إليك

              سليمى السرايري

              صاحبة الذوق الرفيع الذي لا يدانيه ذوق في زمن قل فيه مثل ذوقك..
              اسمحي لي أن أشارك في هذه اللوحة :



              يا أطفال الوطن الغالي
              أنت في سور القرآن
              وأنتم نبض للإنسان
              هزوا الدنيا ... أما نحن فلسنا إلا ثوار تماثيل
              نسرق أدوات التجميل ...
              لنبيض صفحتنا السوداء
              من أجل عيون ضحايانا ..
              نهتف ..
              نهتف ...
              دون توقف ...
              ونعتصم ولكن بحبل غسيل
              يا أطفال الوطن الغالي ...
              أنتم روح الله
              وأنتم لغزُ الأرض قد حار فيه التفسير
              يا أطفال الوطن الغالي ...
              لسنا إلا أمواتاً منذ مئات السنوات
              غرقى في لجج الظلمات
              أنتم أهل الجنة ...
              أما نحن فنحشر يوم الله بعيداً عنكم
              فنحن شعوب ديكورات
              لا نصلح أبداً للتحرير..



              [/frame]
              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-07-2011, 16:33.

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                [frame="4 90"]
                عَصَفْ بعيونها الخوف
                حينْ غادرت وأبوها البيت
                شافت طيارة بلا خيطان
                بتنزل ع سطح الدار
                نسيتْ عرُوستها
                كراسها واصحابها الصغار

                نادت يا بوي.. هذه ايدي امسكني
                ما عدت أقدر ع الركض
                حرقوا حديقتنا
                قتلوا قطتنا
                واقتلعوا الياسمين

                مسحوا ضحكة العصفور
                وبسمة لوزتنا
                وانهالوا فوق الأرض خراب
                حتى الأبواب يا بوي ما عادت هي الأبواب

                يا أبوي ... ما لقيت بكل أنواع البشر إنسان
                يمسح دمع طفل أو يعطيه يا ابوي
                شوية حنان

                يا بنتي لا تعتبي عالكون مو باقي حدا
                ...... عندو كرامة أو في عندو شوية صدى
                يا بنتي شوفي شو الي صار في يوم التقى ...
                جيش العروبة والأماني مع العِدا

                باعوا يا بنتي القدس ومو باقي حدا ....
                بدو يرجــّعها ولا باقي سلاح كله فيه صدأ

                يا بنتي .. لا تخافي من الكلاب لو تعوي ....
                ولا تخلي هالخوف ييجي لعيونك الحلوِ

                اوعي

                يا بنتي من أول التاريخ و شموخنا عزة
                و لأرض الكرامة حنعود يا غزة

                والبيوت إلي تدمرت وصارت قبور
                لازم نبنيها وتكون عوامدها سعادة وسرور


                ~~~~~
                [/frame]
                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 19:15.
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • عبد الرحيم محمود
                  عضو الملتقى
                  • 19-06-2007
                  • 7086

                  #9
                  طفلة ترفض ما يفعله الكبار وتقول :
                  من قال أن القدس ترجع بالتنازل والتراجع والهوان
                  ويعود شعب شتاتها
                  يبني بها بيت الأمان
                  ويعود تكبير المؤذن فوقها
                  ويخر كل موحد كي يرتوي صوت الأذان
                  في القدس من باع التراب يصير مسؤولا
                  وصاحب صولجان
                  ويصير للتعليم مسؤولا
                  وزيرا صاحب القلم الجبان
                  من قال أن القدس تنتظر السماسرة الكبار
                  لكي يعود أذانها ليهدهد الأطفال
                  في زمن الهوان !!
                  زمن الشعوب أتى فما عادت
                  تسيـّر للوراء عقارب الزمان
                  هبت بتونس ثورة
                  فتساقطت من جرح ثائر تونس
                  حبات نور كالجمان
                  وخبا تسلط ظالم فمضى لجدة
                  هاربا من كان كل الهيلمان
                  ورمى وراء ذهوله ليلا
                  عصيّ الصولجان
                  ومضى ليبحث عن مكان
                  يؤويه كالعصفور مقصوص له
                  نبس اللسان
                  من قال إن الشعب مات
                  من قال أن النيل يمضي في سكات
                  من قال أن الناس تحكمهم سجون
                  أو تذل رقابهم بقايا من فتات
                  أو قال أن الشعب في مصر العروبة
                  حنطوه
                  أسكتوه
                  أغرقوه في تفاهات الحياة
                  من قال أن الأزهر الأستاذ
                  يذهله السبات
                  من قال إن الشعب يجري خلف أنثى
                  إن تثنت قال للنادل هات
                  ورمى كل ترابك يا حبيبة روح روحي
                  في سخيف الأغنيات
                  والطشت والحمام والغنج المراق له
                  رجولة الشبان في الجيزة
                  والغورية التاريخ
                  فيها والحسين يسافر تحت أقدام الغزاة
                  مليون شخص رفعوا الصخرة
                  والأعلام تحت الشمس كي يدري العداة
                  بأننا في مصر ، قلب وهي فينا النبضات
                  والقدس صارت في شرايين الجميع
                  تدلهم كيف الثبات
                  يا مصر يا وجه الجمال وفيك
                  كل الذكريات
                  ومنك أجناد العروبة
                  والهلال مع الصليب يسير نحو الأفق
                  المصبوغ لون الأقحوان
                  ولن يذل الساعد الجدول يوما
                  أو يهان
                  في قلب مصر توحدت كل الشعوب
                  وطار نحو شعارها
                  وسار فوق سمائها أطيارها
                  شعبي يريد
                  تساقط الأنذال
                  كالأصنام يوم الفتح ما عدنا نهان !
                  ما عدنا نهان ّ
                  نثرت حروفي بياض الورق
                  فذاب فؤادي وفيك احترق
                  فأنت الحنان وأنت الأمان
                  وأنت السعادة فوق الشفق​

                  تعليق

                  • مالكة عسال
                    أديبة وكاتبة
                    • 21-11-2007
                    • 175

                    #10

                    سحر الطفولة المسروق

                    قال العالم للأطفال

                    من مضاجع المقصلة

                    نطعَت دبابة

                    تُطفِئ على ثغور الأطفال الشموس

                    وعلى الأعناق

                    تشحَذ عجلات الكآبة

                    تدحرج للأجنة

                    كبسولاتِ الرهبة

                    بين العروق

                    تمُدّ ألسنة الموت

                    ليوسعََ في طري البراعم الفصول

                    وفي عطر الحطام

                    يغتال نسائم الدفء

                    قصاصات أوراق

                    أشلاء أطفال

                    تمتزج في مزابل الرصاص

                    والعبرات

                    على البارود

                    تَسْكُبُ مُقَلا مفجوعة

                    أضناها عَجاج الانكسار

                    والآذان

                    يُوسع ثقبَها قطنُ المدافع

                    يفتح الحريقُ قميصَه

                    ليلتهم نقانق الأجساد

                    وفي رحم الجراح تنصهر النّطَف

                    الأطفال

                    في حوش الهمجية

                    يُشعِلون البسمة شموعا

                    والفرحةُ يقدمونها قربانا

                    يَلثُمون أيادي

                    بحبر الجرائم منقوشة

                    أرجوحة الهمجية

                    تَرُش بصهدِها الماء

                    لتُخَصّب يرقاتِ الموت

                    قال العالم للأطفال

                    اتخذوا من الخوف مَرقدا

                    وناموا ...لا تستيقظوا

                    حتى يَرنَّ جرس المدافع

                    فانتعلوا الأحذية

                    المقدودة من الدم

                    وارتدوا العباءات المُطَرّزة بالآهات

                    وهَلُمّوا إلى بيت الدرس

                    هناك

                    كراريس وأقلام

                    من الجوف منحوتة

                    ستتعلمون لغة الجزر

                    أتيناكم

                    بأستاذة أشداد

                    لهم مخالبُ نسور

                    وأنيابُ أفهاد

                    في الجغرافيا

                    تتعلمون

                    كيف على الأوداج

                    يُشُيَّدُ حلم اسرائيل الكبرى

                    من النيل إلى الفرات

                    وكيف

                    على الجماجم تنْهدّ البيوت

                    لتنهض أخرى

                    مَطلية بروائح الرصاص

                    وفي التاريخ

                    تستوعبون

                    كيف على شاهدة طارق

                    يُعلَّق علمُ العرب منكوصا

                    وكيف

                    تُنْتَزَعُ من عبد الرحمان الولاية

                    وإلى شمعون

                    تُسْنَدعلى القلوب

                    وفي الجبر و الحساب

                    تتلقّنون

                    كيف

                    تتّأبط المعادلة الخلف

                    وعلى الخواء تفتح العيون

                    وكيف

                    صار العرب اليوم صفرا

                    وبالأمس الصفرُُُُ

                    نبش تربَه الأسلاف

                    وفي السياسة

                    تتشربون قانون الغاب

                    وكيف

                    في عقر الدار

                    تتمزّق أستار الهوية

                    وعلى الرؤوس يُسَطّر البرنامج

                    كونوا في الموعد

                    و في رخامكم المحروق

                    لُفُّوا القرنفل

                    وتأهبوا

                    لنزرَع في البساتين فستق الرهبة

                    ياأطفال الكون

                    يافضلات المدافع

                    ياالساقطون سهوا

                    من طواحين الموت

                    إن حَلّ السغب

                    فالوليمة بالجمائم مصنفة

                    أو مِن أجسادكم اقتاتوا

                    ولو الظمأ انهمرَ شلالُه

                    ارتووا

                    فتدي الغِلّ ناتئ

                    ارضعوا حتى أوان الفطام

                    فطوبى لكم

                    ولأطفال

                    أنبتتهم أسدية أرحام

                    فسحر الطفولة

                    في أبهى تابوت مصون

                    قوام الفرح مكسور

                    ودمكم لايثور

                    قلت للأطفال

                    أي جحر

                    يُخمِد صرخة المساء؟

                    أية تميمة

                    تطفئ أجراس الرهبة ؟

                    أية تعويدة

                    أقص منها مناديل

                    تجفف آهات الأمهات

                    اللائي أنجبنكم ثمارا

                    فغدوتم في بلعوم الغزاة نا را

                    أنتم ملح الأرض

                    خميرة الأرض أنتم

                    قال العالم للأطفال

                    غذاؤكم

                    بنفائس الألغام معقم

                    على نار هادئة

                    نهيئ لكم جيفة اللَّقاح

                    ومن المزن غدا

                    بنكهة النبيذ

                    نُعِد لكم مذبحة

                    مالكة عسال
                    كل المنابر الثقافية ملك لي
                    ولاشأن لي باختلاف أعضائها

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      خواطر الى فلسطينية
                      -----------
                      1
                      السفر الى الجنه
                      -------------
                      تسافرن ياتغريد..
                      .. يالينا .. ويادلال ..
                      تسافرن على دفعات ..
                      وتبتعدن عن القهر ..
                      .. عن الاضطهاد ..
                      ونحسدكن .. نحسدكن
                      ونحتقر أنفسنا ..
                      ألف مرة ..
                      بل آلاف المرات ..
                      ولا نفقد الأمل ..
                      لا نفقده يادلال ..
                      ولا نيأس يا تغريد ..
                      ولا نقول :, هيهات
                      فقدنا الحكاية .. نعم
                      فقدنا الابتسامة .. نعم
                      فقدنا الفرح .. نعم .
                      فقدنا المرح .. نعم .
                      فقدنا اليأس .. نعم .
                      فقدنا الأمل .. لا ..
                      فقدنا الأمل .. لا
                      لا ياتغريد ..
                      وعيناك .. لا .. يادلال .
                      كنا نمارس الحلم سويا .
                      ولا نزال ..
                      وتمارسن الحلم معنا الآن .
                      تمارسنه في أمان
                      ولن نفقد الحلم .
                      رغم الضباب . ورغم الرمال
                      - رأيتك ياتغريد ..
                      وأنت يالينا .. وأنت يادلال .
                      في حلم من الأحلام
                      نصلى في الأقصى مسجدنا ..
                      والأقصى في القدس مدينتنا
                      أسمى .. ما أسمى ؟
                      لاتهم الأسماء
                      عربى فلسطينى .. وكل فلسطينى
                      فأنتن في الحياة
                      كما الماء والهواء ..
                      ونحن الأرض والسماء ..
                      وكلنا للوطن المقدس فداء
                      القلم يرجف ..
                      وتهتز كل الأبدان وتهتز كل الدنيا ....
                      إعصار كأنه الزلزال ....
                      ليرتفع في حيفا العلم
                      تنطلق رصاصة في بيت لحم ..
                      وتشطب كل الأسماء ..
                      ونلغى القادة والزعماء ..
                      ولا يبقى على الأرض ..
                      ولا يبقى على السماء ..
                      سوى روحك ياتغريد
                      واسمك يالينا
                      وروحك يادلال

                      -------------
                      2
                      ... الحلم .. ودلال ...
                      ذات يوم من الأيام ..
                      رأيت حسناء في المنام ..
                      وكان حلما من الأحلام ..
                      ***
                      أنا وهي والحب ثالثنا ..
                      نصلي في الأقصى معبدنا ..
                      والأقصى في القدس مدينتنا ..
                      ***
                      اسمي .. اسمها ..
                      لاتهم الأسماء
                      فلسطينية كانت

                      حديثها .. قوامها ..
                      صلاتها
                      فلسطينية في كل الأشياء
                      ***
                      و جاء يوم ..
                      كان على الساحل اسمها ..
                      كالزلزال ..
                      ولم يكن ذلك حلما ..
                      لم يكن خيال
                      أغنية على شفاهنا أصبحت
                      دلال .. دلال .. دلال ..
                      ***
                      يا ابنة المغربي ..
                      يا ابنة الوطن من الشمال ..
                      عهدا منا إليك ..
                      عهد الرجال ..
                      أن تكون لنا في الأقصى الصلاة .
                      لن تكون حقيقة لا خيال ..
                      وسيكون اسمك معنا هناك ..
                      اغنية على شفاهنا .. تكون ..
                      دلال .. دلال .. دلال
                      ***

                      -----------
                      3
                      عصفورتي الصغيره
                      ارجوك
                      ارجوك
                      لا تبك
                      بكائك يعني
                      عجزي
                      وضعفي
                      هي الدنيا
                      تحاصرنا
                      لماذا
                      نبك عليها
                      ذاهب الى العالم
                      كنت يوما
                      وغريب عن العالم
                      كنت
                      ولا يزال ذاك
                      لوني وطعمي
                      ---

                      عصفورة انت
                      مهما كبرت
                      ملاك
                      ياخذني
                      الى حلمي
                      تهزمني
                      خواطرك
                      ولا اجد نفسي
                      هل استحق
                      حياة
                      عصافيرنا
                      لها تبكي
                      لاتكشفي
                      ضعفا
                      كنا سترناه
                      ووطنا
                      جعلناه
                      حنظلة
                      لايبالي
                      ويعطي ظهره
                      للعالم
                      الغربي
                      و
                      العرب

                      ------
                      ارفعي راسك
                      ابتسمي
                      رغم الحقد
                      نحن لانكره
                      تالقي
                      وابتسمي
                      هم الفسق
                      ونحن اطهرهم
                      تانقي
                      وابتسمي
                      هم العابرون
                      ونحن
                      نحن المرابطون
                      كنا ولم نزل
                      على الجمر
                      جمر
                      نحترق
                      ونشعل الدنيا
                      لهيبا
                      نارا
                      اصلها
                      طفل
                      واداتها
                      حجر
                      اذن
                      ابنتي
                      لك الحق
                      ان ترفعي راسك
                      عاليا
                      الى الاعلى امانينا
                      الى الاعلى اغانينا
                      الى الاعلى كل مافينا
                      وانت ابنتي
                      اجمل ما فينا
                      ارجوك
                      ابتسمي

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        ذكّرتني هذه اللوحة ، بالطفلة الرضيعة هند " الفلسطينية "




                        أحلام الملائكة

                        قبل عشر سنوات تقريبا ، وخلال الانتفاضة الفلسطينية
                        كان هناك طفلة فلسطينية رضيعة تنتظروالدتها كي ترضعها
                        وحين طال انتظارها , غضبت وصرخت بوجه أمها بلغة يجيدها الأطفال وهي البكاء
                        بنفس الوقت كان هناك جنود الاحتلال الصهيوني يلقون قنابل مسيلة للدموع
                        فاختنقت الطفلة هند وماتت على صدر والدتها
                        قبل هذه الحادثة بأسبوع
                        قتل الجنود الصهاينة الطفل محمد الدرة وهو بحضن أبيه
                        نُظمت هذه القصيدة على لسان هند
                        تقول فيها :
                        سأبكي قليلا ... لِتَسْمَعَني أمي
                        فتُلقِّمْني ثديَها
                        أنهلُ كبرياء يُنْعشني
                        سأكبَرُ مَزْهُوَّة بأبي وأمّي
                        ادخلُ مدرستي بقلمٍ ومسطرة
                        ودفترٌ عليه اسمي
                        هند الفلسطينية
                        في اللد كان مولدي
                        وفوق تراب الرملة طَبَعتُ قدمي
                        ومن دفيء مذود بيت لحم
                        حاكَ أبي خيمة
                        على جنباتها نقشتُ رسمي
                        أمي ... لا تُبعدي صدرِك
                        لم أكمل وجبتي بعد
                        أشمُّ رائحة ألهبت أنفي
                        لا رغبة عندي للبكاء
                        فلِمَ يا عيني تدمعين ؟
                        أمي ... أين الهواء ؟
                        لمَ لا يدخل رئتي ؟
                        أين أنا ؟
                        أحلقُ فوق السحاب
                        كملاكٍ بثوب ابيضِ
                        من يناديني ؟
                        هناك طفلٌ بِعُمر الورد
                        لماذا أتيت؟
                        ماذا فَعَلْتِ يا هند ؟
                        هل ألقيت حجارة ؟
                        هل هتفتِ بمظاهرة
                        ولَوَّحتِ بطوق زهر الياسمين ؟
                        هل كنتِ ببرتقال يافا تحلمين ؟
                        اخبريني ...
                        أبدا يا محمد
                        فقط ...
                        كنتُ أحلمُ بمستقبلي
                        6\11\2000




                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • إدريس الشعراني
                          أديب وكاتب
                          • 06-06-2007
                          • 203

                          #13
                          العزيزة سليمى السرايري
                          فكرة جميلة تفتح ورقة ليعانق الشهر لوحة ناطقة
                          يسعدني ان اشارك بقصيدة : لاتتركني





                          لاتتركني



                          نظراتٌ

                          ليست كالنظرات
                          في أحداقها
                          يسكن النوى
                          في افقها
                          يورق االجوى
                          من بريقها
                          تنبع الومضاتْ
                          مسافر هذا الرماد
                          على مراكب حزني
                          يده الجفلى
                          تركت جذورها
                          في محافل االجبن
                          ناره الخجلى
                          انطفأت في شرخ الطعنات
                          قاسٍ هذا السواد
                          يده النحاسية
                          تقتلع أزهار فرحي
                          ترديني
                          عنوان العري
                          في كل المحطاتْ
                          ويدك الممدودة
                          خلف ظلك
                          تنتشل هذا السواد
                          من مآقي الليل
                          تنثر النور
                          في أحداق الصبح
                          تزرعني حلما
                          في كل الخطواتْ
                          لاتتركني
                          مفاتيح وطني
                          تنتظر يدي الناعمة
                          لأفتح أبواب عزتي
                          لأحفر قبور خوفي
                          في كل الساحاتْ



                          يوليوز 2011
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 18:40.
                          كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
                          يشرفني أن تزور موقعي:
                          www.dch1952.piczo.com

                          تعليق

                          • صادق حمزة منذر
                            الأخطل الأخير
                            مدير لجنة التنظيم والإدارة
                            • 12-11-2009
                            • 2944

                            #14

                            [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 70"]

                            أدنُ .. وقرّب مني أبتي ..
                            قرّبْ أوصالي المرتعدةْ
                            فجري المنهوكِ بمستعمرِ روحي
                            طمعا في جنةِ أطياريْ الغَرِدَةْ
                            قرّب .. تصرخُ كلُّ أساريري المنتهكةْ

                            قرّب لمساماتي الغضةْ
                            دفْءَ أصابعِ كفِّكْ
                            لا تتنفسُ كفي إن بَعُدتْ عن كفِّك ْ
                            النبض المخنوق يعاندُ خوفا مُربِكْ
                            وجميعُ كوابيسِ الأرض تعالتْ غضبا مني
                            واحتشدتْ تصفعني أبتي
                            لا تتركني

                            أنت هنا ..؟؟
                            نحن هنا .. في وسط قطيع ذئابْ
                            تكشف عن أنيابٍ وقحةْ
                            لا تخفي أبدا رغبتَها
                            في نهشِ حدودِ طفولتنا ورؤانا المصطلحةْ
                            نحن هنا في جوفِ الرعبِ
                            ويرمُقنا الشيطانُ الأسودْ
                            وحقوق براءتنا تُجلَدْ
                            نحن هنا في قلب الحقدِ ..
                            فدعنا نبعدْ

                            خذني أبتي
                            للبيت المحروقِ هناكْ
                            للورد المصلوب جروحا ينعيه هُبابُ الأشواكْ
                            عَلّ رمادَ مشاهدِهِ يحتفظُ بدمعة حجرٍ شاكٍ شاكْ
                            بالصور المقتولة غدرا
                            بالأصوات وبالأنّاتِ
                            خذني أبتي
                            دعني أبحث في هذي الأكوام السُّودْ
                            عن بعض معالمِ إخواني ..
                            عن أخواتي
                            عن وجه وضحكة أمي
                            عن قبلة أمي
                            عن ألعابي المتروكة تحت الشباكْ
                            سأفتش عنهمْ .. وسأبقى معهم ْ

                            إن كنا سنموتُ فلا تتركني هنا أبتي
                            بل خذني هناكْ
                            [/frame]


                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 18:09.




                            تعليق

                            • منتظر السوادي
                              تلميذ
                              • 23-12-2010
                              • 732

                              #15
                              الصديقة الغالية سليمى

                              معذرة عن التأخر لظروف خاصة
                              .


                              أبتـــاه

                              أوقدتُ في دربِ الحُبِّ قَصائدَ الوجدِ

                              أنرتُ عتمة الهجرِ بشمعة الأملِ

                              تساقطتْ سُعيفاتُ نخلةِ الودِّ

                              تحطمتْ أفياءُ الوصلِ بأنيابِ الزمانِ

                              و وشيهِ

                              سكراتُ الخوفِ أضاءت جدائلَ براءتي

                              إليك ضُمّني يا بدرَ الأمن

                              وبيمينِكَ اعزفْ ألحانَ الثورةِ

                              أملأْ بياضي أُنشودةَ الأَجدادِ

                              فسواكَ بحقائبي رعبٌ يلعبُ




                              منتظر السوادي
                              26/ 7 / 11
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-07-2011, 16:39.
                              الدمع أصدق أنباء من الضحك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X