أبو البلاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حمزة اللامي
    أديب وكاتب
    • 13-07-2011
    • 72

    أبو البلاوي


    شاعت في الآونة الأخيرة مسألة اختراق المواقع وتحطيم السيرفرات والشبكات من قبل مايسمى بالـ "هاكر او الكراكر" او قراصنة الانترنت، وكنت كلما دلفت الى أخي الصغير رأيته مشغولا باختراق هذا الموقع اليهودي او تدمير ذاك المنتدى الصهيوني، أو أعرج على بعض الأصدقاء أيضا أراهم منهمكين بنفس العمل، والمشكل في الأمر أنهم عندما يتحدثون بينهم لا أفقه من كلامهم شيئا!
    فتارة يتحدثون عن " الشيل" ومرة عن الثغرة وأخرى عن أوامر "اللينكس" وأبقى انا في حيرة من أمري تأكلني الحسرات .. وكنت أفكر بطريقة لاخترق عقولهم لأعرف كيف يفكرون ويرتبون هذه المعلومات وكيف اسلب منهم هذه النعمة .. نعمة العلم
    فقررت أن أبحر في هذا البحر الهائج المتلاطم
    فكنت احضر بين صفوفهم وادس انفي بينهم وعينيَّ نحو شاشاتهم، وفي نهاية كل مطاف لا اخرج منهم الا وعيناي دامعتان "متزغللة" من كثرة تحديقي بشاشاتهم اللعينة
    واتخذت قراري الحاسم بان اتعلم فن الهاكرز!
    فشمرت عن ساعديَّ واعلنت للجميع عن عزمي بان اكون "هاكر"
    وتوكلت على الله .. ودنوت بفمي المبارك من اذن احدهم وكان يدعى (جبار) واعتقد ان وزنه يعادل ثلاثة او أربعة رجال من النوع المتوسط! وحدثته برغبتي فوافق على تعليمي بعد وعدي إياه أن اعلمه كيف يكون شاعرا لا يشق له غبار؟؟!!
    فحمدت الله وركضت نحو اقرب مكتبة ابتعت منها العديد من الدفاتر والسجلات والأقلام وبعض المساطر والمماحي .. وصممت ان أكون مخترقا كبيرا او عالما عظيما!
    وواصلت الحضور لتلك الدروس وفق المنهج الذي اعده لي ذلك الصديق او الكراكر .. وكان مراوغا في التزامه معي إلى ان كاد يصيبني بالجنون، فهو حقا جبار!
    وواصلت الحضور
    وتطورت مهاراتي بشكل سريع .. وأتقنت اللعبة؟
    وغدوت "هاكر"
    وتغيرت آنذاك مشيتي ونظراتي،، وأخذت اربت على كرشي وافتل بشاربي أينما حللت وغدوت .. وصرت لا أتحدث إلا بالسيرفرات والروابط والايبيات والماكات والكثير من المفردات الانجليزية التي لا افهم جلها!
    واذكر إن أستاذي السمين علمني شيئا .. إن ضربت موقعا فينبغي أن تضربه بقوة لان صاحب الموقع غفل عن تحصينه كما ينبغي، وعليه أن يدفع ثمن غفلته لتكون له عبرة في المرات القادمة.
    ورحت ابحث في الشبكة العنكبوتية عن موقع أضع فيه كل خبرتي التي اكسبني إياها ذلك الفيل اقصد الصديق، وبعد بحث متواصل عثرت على موقع اسمه (الجبابرة) ولم انتبه لمن او عن ماذا يتحدث لكن استفزني اسمه، وقررت اختراقه واعتبرته هدفا!
    فعقدت النية على تحطيمه عن بكرة أبيه
    وفركت راحتي بالأخرى مع ابتسامة زائفة .. ورحت أغلق الأبواب والشبابيك والهواتف كما أسدلت ستائري وكومت بقرب حاسوبي بضعة قنان ٍ من المشروبات الروحية والغازية وبعض علب الكرزات والحلويات والسكاكر ولا أنسى إني جلبت عدة أنواع من السجائر مع العلم إني لا أطيق الدخان فقط أحضرتها للطوارئ إن اعصوصب الأمر فهي عمليتي الأولى ولا أريد أن اخسرها!
    وافتتحت عملي بتلاوة بعض الآيات المجيدة المساعدة في إتمام المهام .. وتوكلت على الذي لا يموت وباشرت عملي وفقا للقواعد والأصول التي تعلمتها على مدى شهر كامل، وبذلت كل ما تعلمته في ذلك الموقع ورغم كل ذلك ظل صامدا ً بوجهي!
    وبدأت دمائي تغلي في أم راسي .. وأخيرا ً وقبل ان يتقد فتيلي اتصلت بصاحبنا (جبار) وطلبت منه بعض المساعدة لاختراق الموقع المذكور آنفا وطلبت منه إعطائي بعض الرموز وبعض الخطوات لتكسير التشفير .. فأعطاني ما أريد، واذكر إني اتصلت به حوالي أربع عشرة مرة! حتى اتمكن من دحر الموقع .. واذكر في آخر اتصال قلت له ماذا علي ان أضع من دلالة على واجهة الموقع بعد اختراقه،، فأفادني ان أضع عليه اسما ً مزيفا ً وبريدا ً الكترونيا ً،، فهززت رأسي بالموافقة مع همهمة.
    وواصلت نضالي وأنا بين محتس ٍ وآكل وشارب وضاحك وعابس
    وبعد سبع ساعات استطعت أن اخترق الموقع وأعطله وافكك أوصاله ونقشت عليه اسمي المزيف (ابو البلاوي) بخط يسترعي الانتباه ووضعت بريدي الالكتروني ليعرف أصحاب الموقع من أكون انا ،، وما هو شأني ووزني في عالم الهاكرز!
    وما هي إلا ثوانٍ حتى رن هاتفي؟
    وإذا به صاحبنا السمين،، فحييته .. فلم يجب وقال :
    ماذا صنعت ايها المجنون؟ ومن يكون هذا أبو البلاوي؟
    فقلت له على رسلك ايها البدين المحبوب .. فقد زرعت كل الذي علمتني إياه في هذه العملية فهي عمليتي الاولى كما تعلم .. هل أعجبك صنعي؟
    وكنت متعجبا فكيف علم باختراقي بهذه السرعة؟
    فقال بغضب .. انت دمرت موقعي المسمى الجبابرة!


    حمزة اللامي
  • حمزه الحجاجى
    محظور
    • 15-03-2011
    • 107

    #2
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    تذكرنى بالمثل المصري القائل
    باب النجار مخلع

    سعدت بهذه القصة الرائعة
    طاب يومك

    تعليق

    • حمزة اللامي
      أديب وكاتب
      • 13-07-2011
      • 72

      #3
      طاب يومك اخي

      تعليق

      • بلقاسم علواش
        العـلم بالأخـلاق
        • 09-08-2010
        • 865

        #4
        وأنا ذكرني بذاك المثل؛"علمته الصلاة فسبقني للمسجد"
        كل الثخانة والسمنة والجبابرة حطمها أبو البلاوي خريجها وتلميذها المتعثر
        ياللصدف؛ أعتقد أن في فعلك حكمة قد تردع أصحاب السمنة وأصحاب مهنة الاختراق "الهكر" ممن يتسمون بأسماء هي أكبر من ضخامة أبدانهم وضخامة أسمائهم،
        وأنا شخصيا أراها فعلة غير مجدية ولو كانت مع مواقع غير شريفة أو كانت مواقع معادية، لأن كل فعل يجر ردة فعل، مساوية في المقدار معاكسة في الإتجاه، وهي هواية تغري المراهقين أكثر من العقلاء، تشعرهم بالانتشاء والزهو أمام الأقران والتباهي أمام الخلان، في شجاعة بطولية نادرة تقاد من خلف الشاشات الزجاجية، وقد رأيت من يعدها من الرباط والجهاد في سبيل الله، كما رآها البعض، وقد سرق من هذا التسويغ صورا محرمة، وأفلاما شخصية عائلية، لا يجوز النظر إليها، وقد يشهر بأصحابها للإبتزاز،وخاصة إن كانت لجنس النساء،إذا تطورت الحرب على رأي الشاعر الجاهلي امرؤ القيس حينما قال:
        الحرب أول ما تكون فتية*** تسعى بزينتها لكل جهول
        حتى إذا استعرت وشب ضرامها*** عادت عجوزا غير ذات خليل
        شمطاء جزت رأسها وتنكرت*** مكروهة للشم والتقبيل
        هذه هي الصورة التي أعتقد أن أبا البلاوي المحترم أراد توصيلها، وهو لاشك في هذا بعيد عن أجهزتنا المترهلة الفارغة على عروشها وأبعد عن ملتقانا هذا الذي لا يحسن أهله وأعضاؤه سوى معاقرة الحرف المسالم
        فحوالينا ولا علينا سيدنا المحترم
        ولك التقدير وكل التوقير وتحياتنا المتواصلة
        وعذرا على هذا المزاح أتمناه خفيف الوقع ظريف
        وشكرا لك أستاذنا الكبير
        حمزة اللامي على هذه الرسالة الهادفة
        جزاك الله عليها خيرا

        التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 15-07-2011, 08:40.
        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

        {صفي الدين الحلّي}

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #5
          ولما اشتد ساعده رماني ..!!
          مبارك لأبي البلاوي ،انتصاره على صديقه جبار .
          تحيتي والتقدير

          تعليق

          • حمزه الحجاجى
            محظور
            • 15-03-2011
            • 107

            #6
            ولما اشتد ساعده رماني ..!!
            مبارك لأبي البلاوي ،انتصاره على صديقه جبار .
            تحيتي والتقدير

            الاستاذة الراقية
            مباركة بشير

            تحية واجلال

            اعتقد ان ابو البلاوى لم يقصد تحطيم معلمه السمين بل فوجئ بذلك وفوجئ بان الموقع خاصه معلمه
            اذن ينطبق المثل اعلاه فى حال تعمد ابو البلاوى لتحطيم موقع معلمه لعلمه اياه

            تقبلى مرورى وطاب يومك

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #7



              الاستاذة الراقية
              مباركة بشير

              تحية واجلال

              اعتقد ان ابو البلاوى لم يقصد تحطيم معلمه السمين بل فوجئ بذلك وفوجئ بان الموقع خاصه معلمه
              اذن ينطبق المثل اعلاه فى حال تعمد ابو البلاوى لتحطيم موقع معلمه لعلمه اياه

              تقبلى مرورى وطاب يومك
              حمزة الحجاجي

              أو مااستفزته كلمة ( جبابرة ) لأن صديقه إسمه جبار ؟! وجعلته يعقد النية لخسفه ؟

              ثم من أوحى لك ياحكيم زمانك أن المثل أعلاه ،لا يقال إلا في حال التعمد ؟ المهم أن التلميذ فتك بمعلمه !سواء أقصد أو لم يقصد .
              ولوكنت مكان صديقه السمين ،المتضرر ،لرددت العبارة بعلو الصوت ،وأنا أمسك بزمارة رقبتك أقصد رقبته .
              تحياتي والتقدير.

              التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 15-07-2011, 15:18.

              تعليق

              • حمزه الحجاجى
                محظور
                • 15-03-2011
                • 107

                #8
                أو مااستفزته كلمة ( جبابرة ) لأن صديقه إسمه جبار ؟! وجعلته يعقد النية لخسفه ؟
                ثم من أوحى لك ياحكيم زمانك أن المثل أعلاه ،لا يقال إلا في حال التعمد ؟ المهم أن التلميذ فتك بمعلمه !سواء أقصد أو لم يقصد .
                ولوكنت مكان صديقه السمين ،المتضرر ،لرددت العبارة بعلو الصوت ،وأنا أمسك بزمارة رقبتك أقصد رقبته .
                تحياتي والتقدير.
                شكرا على ثقافة الردود

                تحية خاصة واجلال الى السيد محمد شعبان الموجى
                فى التحري والتدقيق
                فى
                اختيار مشرفيه

                تعليق

                • مباركة بشير أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 17-03-2011
                  • 2034

                  #9

                  كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان، ودخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وبادره قائلاً : شفتك من بعيد فتصورتك واحدة ست فقال حافظ ابر أهيم: والله يظهر انه نظرنا ضعف، انا كمان شفتك، وانت جاي افتكرتك راجل!:








                  كان يطيب للشاعر حافظ ابراهيم، شاعر النيل، أن يداعب أحمد شوقي، أمير الشعراء، وكان أحمد شوقي جارحا في رده على الدعابة.
                  وفي احدى ليالي السمر أنشد حافظ ابراهيم هدا البيت ليستحت شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
                  يقولون ان الشوق نار ولوعة*فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
                  فرد عليه أحمد شوقي بأبيات لادعة قال في نهايتها:
                  أودعت انسانا وكلبا وديعة****فضيعها الانسان والكلب حافظ
                  بالله قل لي يا أخي الكريم /حمزة الحجاجي،لوأنك كنت صديقا لأحد هؤلاء الشعراء ،ماذا كنت ستفعل ؟!
                  على العموم،أنا ما قصدت إلا الممازحة باعتباري كاتبة ساخرة ودونك قصصي (زوجة المفتش ) إطلع عليها ،وستدرك أنني لا أقصد لك أولغيرك أي إهانة أوماشابه ! فقط ميلي إلى المزاح ،يغرقني دوما في المشاكل !
                  وليكن في علمك وفي علم غيرك ،أن كلمة إشراف ،لاتعني لي شيئا ،بل إنها مسؤولية أكره حملها ،وأتمنى أن اتجرد منها عاجلا.
                  تحيتي وتقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 15-07-2011, 22:46.

                  تعليق

                  • حمزة اللامي
                    أديب وكاتب
                    • 13-07-2011
                    • 72

                    #10
                    تحياتي القلبية الحارة والخالصة لكل الاخوة والاخوات الذين قرأو كلماتي المتواضعة
                    كما اتمنى ان اتواصل معكم على الحب والخير والبركة
                    تحياتي للجميع

                    تعليق

                    • حمزه الحجاجى
                      محظور
                      • 15-03-2011
                      • 107

                      #11
                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                      اختى الكريمة الراقية

                      مباركة بشير احمد

                      والله عندما قرات مداخلتك ردا على مداخلتى لك ولاحظت عباراتين (حكيم زمانك - امسك زمارة رقبتك ) اندهشت من الرد لذلك قمت بالرد على كلام حضرتك وبعد ان قمت بالرد جلست افكر برهة لماذا قلتى هذا ؟ هل انا اخطأت؟
                      لا اخفى عليكي فكرت كثيرا .. ثم فى النهاية تذكرت انى بالملتقى الساخر فضحكت من قلبى والله وقلت هذا هو دوما اسلوبكم ايها الساخرون دوما تمزحون
                      ولكن لي سؤال

                      اين انتم من قوله تعالى
                      يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
                      صدق الله العظيم

                      والله سؤال برئ والاجابة للمعرفة فقط وعلى راى زين العابدين بن على فهمت الان فهمت اسلوبكم
                      تحية من القلب من اعماق القاهرة الى رمز الجهاد والشهادة الجزائر الشقيقة
                      دمتى بخير

                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حمزه الحجاجى مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                        اختى الكريمة الراقية

                        مباركة بشير احمد

                        والله عندما قرات مداخلتك ردا على مداخلتى لك ولاحظت عباراتين (حكيم زمانك - امسك زمارة رقبتك ) اندهشت من الرد لذلك قمت بالرد على كلام حضرتك وبعد ان قمت بالرد جلست افكر برهة لماذا قلتى هذا ؟ هل انا اخطأت؟
                        لا اخفى عليكي فكرت كثيرا .. ثم فى النهاية تذكرت انى بالملتقى الساخر فضحكت من قلبى والله وقلت هذا هو دوما اسلوبكم ايها الساخرون دوما تمزحون
                        ولكن لي سؤال

                        اين انتم من قوله تعالى
                        يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم
                        صدق الله العظيم

                        والله سؤال برئ والاجابة للمعرفة فقط وعلى راى زين العابدين بن على فهمت الان فهمت اسلوبكم
                        تحية من القلب من اعماق القاهرة الى رمز الجهاد والشهادة الجزائر الشقيقة
                        دمتى بخير

                        يابن مصر العزيزة ،يابن الحجاجي ،السخرية نوعان :نوع منهي عنه ،وهو إهانة عباد الله بكلام بذيئ لايجوز في حقهم ،وهذا فعل مشين ،يغضب الله عز وجل .ثم أنه يكون سببا في قطع العلاقات الأخوية بين البشر .أما النوع الآخر ،فما الغرض منه إلا الترويح عن النفس بأسلوب ضاحك !تخيل معي حياة مبنية على الجد فقط ! حيث لامزاح ولا ضحك
                        ،بالتأكيد ستتحول الدنيا إلى جحيم لايطاق!ثم أن علماء النفس إكتشفوا أن الضحك دواء لجل الأمراض، سواء ألنفسية أوالعضوية كمرض القولون العصبي وقرحة المعدة ،ومرض الإكتآب،و إذا لم تصدقني ،قارن بين البسطاء ،المنكهة حياتهم بتوابل الطرفة والنكتة وبين رجال الأعمال ،والأثرياء الذين لا يغمض لهم جفن ،وهم يفكرون في المستقبل !
                        وعليه ،فإن الأديب الساخر ،دوره لايقل عن دور الطبيب ! وربما سأضطر في القريب العاجل ،لكتابة مقال طويل عريض عن الفرق بين السخريتين .
                        شكرا لك أخي الكريم ،ومن الجزائر الحبيبة لك مني ،ألف تحية ...أنا المباركة ،حكيمة زمانها .

                        تعليق

                        يعمل...
                        X