الندوة السياسية الحوارية الليلة السبت في سهرة الصالون الفكري 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    الندوة السياسية الحوارية الليلة السبت في سهرة الصالون الفكري 1

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكرام والكريمات ..

    تبدأ سهرتنا الليلة الجمعة إن شاء الله في تمام العاشرة مساء بتوقيت

    القاهرة ، ونستكمل فيها حلقات ..:

    " ندوتنا السياسية الحوارية ( مصر الثورة )"

    تتشكل الثورات العربية وتنبع من إحساس واحد في مختلف بلداننا العربية

    رغم اختلاف التفاصيل في كل منها لتواكب خصوصية كل بلد عربي يمر

    بمرحلة انتقالية من دكتاتورية الأنظمة إلى حرية الديمقراطية المأمولة ..

    لذلك فمتابعة هذه الندوة تهم كل بلد عربي مايزال يحاول إسقاط دكتاتورية

    النظام فيه وكل بلد عربي آخر في طريقه إلى إعلان الرفض ..

    ففهم لعبة السياسة مطلب حياتي لكل مواطن حتى يفهم كيف تدار الأمور

    وكيف يمكن أن يكون أكثر فعالية في اختيار منهجية حياته داخل وطنه بدلا

    من حالة الاغتراب التي عانى ومايزال يعاني منها منذ عقود ..

    ننتظركم مع الأستاذ أحمد أبوزيد معد ومحاور هذه الندوة .

    وسهرة مهمة لكم وبكم ،،

    فأهلا بكم

    تقديري واحترامي


    /
    /
    /








    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو من الأستاذ احمد أبوزيد مناقشة أقوال مبارك التي وردت في التحقيقات :


    مبارك: شفت فى التليفزيون يوم 2 فبراير جمل بيجرى وسط المتظاهرين فاندهشت وعرفت بعد كده إن الناس بيسموها «معركة الجمل».. وقال عن سبب وقوع قتلى ومصابين: «الشعب بتاعنا كده..والأمن كده».. ولم أخطر مدير مكتبة الإسكندرية بفتح حساب لتبرعات المكتبة لأنه لو عرف كان هيطلب ياخدها..وعقدت اجتماعاً بعد بدء المظاهرات مع العادلى وطنطاوى.. ومش متذكر مين تانى كان فى الاجتماع

    تنفرد «اليوم السابع» بنشر النص الكامل الرسمى لتحقيقات النيابة العامة مع الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وهى التحقيقات التى تخرج للنور للمرة الأولى رغم كل الاجتهادات الصحفية بمحاولة نشر كواليسها أو تفاصيلها أو حتى ما تضمنته من وقائع، منذ بداية التحقيقات فى 12 ابريل الماضى وحتى الإعلان يوم 24 مايو عن انتهائها وإحالة مبارك للمحاكمة الجنائية.
    «اليوم السابع» تنشر على مدار حلقتين متواصلتين اليوم وغدا التحقيقات وما جاء بها من أسئلة كما وجهها المحقق المستشار مصطفى سليمان والإجابات كما أدلى بها الرئيس المخلوع مرورا بالمراحل الحرجة التى مر بها التحقيق فى الجلسة الأولى عندما كان مبارك جالسا على الأريكة بالغرفة 309 فى قمة الذهول وعدم الإدراك لدرجة تعثره فى الاجابة أكثر من مرة بسبب ضعف ذاكرته وتكراره كلمة «مش متذكر» ما يقرب من 7 مرات، فضلا عما تضمنته التحقيقات من معلومات خطيرة بشأن قضية قتل المتظاهرين وحسابات مكتبة الإسكندرية وتبرعات الملوك والأمراء العرب وأبرزهم الشيخ زايد الحاكم الراحل لدولة الإمارات العربية المتحدة والملك فهد العاهل السعودى الراحل وصدام حسين والسلطان قابوس حاكم سلطنة عمان.
    التحقيقات تروى بشكل تفصيلى قصصا وحكايات لـ 30 عاما من الفساد، يسرد فيها مبارك رأيه فى مشروع التوريث الذى اعتبره الشعب المصرى السبب الرئيسى وراء اندلاع ثورة 25 يناير وكيفية تعامله مع المتظاهرين، ستستمع لإجابات غير منطقيه مثل نفيه التام إصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين وتأكيده الاتفاق مع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق على استخدام رشاشات المياه فقط فى تفريقهم وعدم علمه تماما من قريب أو من بعيد بمقتل أى من المتظاهرين حتى يوم موقعة الجمل رغم كل ما نشرته وبثته وسائل الإعلام المختلفة كأنه كان فى عالم أخر خاصة تأكيده فى أكثر من موقع بالتحقيقات على أنه لم يلب طلبات المتظاهرين لأنه لم يعرفها أو يسمع بها من قبل.

    المحضر الإجرائى
    تبدأ الأوراق بافتتاح المستشار مصطفى سليمان محضر تحقيق إجرائى فى تمام الساعة 9:30 صباحًا بتاريخ 12 أبريل 2011 بفندق هلنان مارينا شرم، أثبت فيه حضوره إلى مدينة الطور بناء على الانتداب من قبل النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود للتحقيق مع مبارك ونجليه علاء وجمال فى البلاغات المقدمة ضدهم، والمقيدة برقم 1 لسنة 2011 حصر تحقيق المكتب الفنى، وتحديد ما إذا كانت الحالة الصحية للرئيس تسمح بحضوره إلى مقر نيابة الطور من عدمه بناءً على تقرير الحالة الصحية الذى يعده الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، وأغلق المستشار مصطفى سليمان المحضر بعد ذلك، وانتظر 6 ساعات ونصف الساعة، وافتتح محضرًا أخر أثبت فيه ورود تقرير الطب الشرعى من الدكتور السباعى أحمد السباعى رئيس قطاع الطب الشرعى كبير الأطباء الشرعيين والذى تضمن انتقال اللجنة الطبية لمقر سكن الرئيس السابق، وتبين لها وجود الرئيس فى فراشه ووجود نجليه وزوجته وشخصين آخرين قررا أنهما طبيبا الرئيس، وذكر أحدهما أن مبارك يتناول الأسبرين واللاذكس فقط كعلاج، وأنه أصيب صباح ذات اليوم بارتجاف أذينى بعضلة القلب، استلزم إعطاءه عقار ريتونورم 150م كإجراء علاجى أدى إلى إحداث هبوط بالضغط، وتبين أيضًا وجود الرئيس السابق يقظًا ومتنبهًا يعى ما يدور حوله، وبالكشف عليه تبين أن الضغط 80/50 والنبض 120/ دقيقة خلافًا للطبيعى، كما شاهد وجود أثر التئام بأعلى منتصف جدار البطن، وآخر أسفلها مائل الوضع طول كل منهما حوالى 25 سم، كما وجد صوت التنفس بحالة عادية، ويُسمع ارتجاف أذينى بسيط منتظم على القلب.

    التقرير الطبى
    وأكد التقرير الذى جاء فى ورقتين أن مبارك لا يشكو من أعراض أخرى، وخلص التقرير إلى أنه يعانى من ارتجاف أذينى استلزم إعطاءه عقاقير طبية أدت إلى حدوث انخفاض بالضغط، وهى حالة لا تمنع من انتقاله لاستجوابه وينصح بنقله إلى أحد المستشفيات الحكومية ليكون تحت الرعاية الطبية أثناء الاستجواب.

    وبناءً على هذا التقرير الطبى للحالة الصحية للرئيس السابق فقد أجرى المستشار المحقق مصطفى سليمان اتصالاً هاتفيّا بالمكتب الفنى للنائب العام وأخطره بنقل الرئيس السابق إلى مستشفى شرم الشيخ.

    نقل مبارك للمستشفى
    وقبل أن تدق الساعة السادسة و15 دقيقة كان الرئيس السابق محمد حسنى مبارك قد انتقل إلى مستشفى شرم الشيخ بناءً على قرار النيابة، وكان المحقق المستشار مصطفى سليمان على أبواب المستشفى وفى استقباله اللواء محمد الخطيب، مدير أمن جنوب سيناء، يرشده إلى مكان تواجد مبارك فى الغرفة 309 بالطابق الثالث.

    ووصف المحقق المستشار مصطفى سليمان حالة الرئيس السابق والغرفة التى انتقل إليها قائلاً: «بالدخول إلى الغرفة وجدناها حجرة كبيرة الحجم، بها سرير طبى على يسار الداخل، ووجدنا المتهم يجلس على أريكة من الجلد نبيتى اللون فى مواجهة الداخل من الباب مباشرة، وفى يده اليمنى إبرة طبية متصلة بجهاز طبى بجواره، وألفيناه رجلاً فى منتصف العقد التاسع من العمر تقريبًا، قمحى البشرة، ذا شعر أسود، ممتلئ الجسم، يرتدى بدلة رياضية «تريننج سوت» ويبدو فى حالة طبيعية متنبهًا».

    وأضاف المحقق، المستشار مصطفى سليمان، أنه وجه أسئلة شفهية إلى مبارك، وهى: الاشتراك بطريق التحريض فى قتل بعض المتظاهرين سلميّا المقترن بجرائم قتل والشروع فى قتل عدد آخر منهم حال سيرهم فى المظاهرات المندلعة فى عدة محافظات، والاستيلاء على مالٍ عام، وطلب وأخذ مبالغ على سبيل الرشوة؛ لأداء عمل من أعمال وظيفته، والإخلال بها، واستغلال النفوذ، والإضرار غير العمدى بالمال العام، وذلك بعد إحاطته علمًا بها وبعقوبتها، وأن النيابة العامة هى الجهة التى تباشر معه التحقيق، فما كان من مبارك إلاَّ الإنكار الشديد، ثم سألته النيابة عمَّا إذا كان لديه مدافع يحضر معه إجراءات التحقيق والشهود، فأفاد بحضور الأستاذ فريد الديب، وأكد عدم وجود شهود لديه لنفى الوقائع المنسوبة إليه.

    بعد ذلك بدأ المحقق المستشار مصطفى سليمان سؤاله تفصيلاً بالآتى:
    س: اسمك؟ وسنك؟ وعنوانك؟
    ج: اسمى محمد حسنى السيد مبارك، وأبلغ من السن 83، وكنت رئيس الجمهورية السابق، ومقيم حاليًا بشرم الشيخ.
    س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟
    ج: هذه التهم غير صحيحة على الإطلاق، وأنا عمرى ما أشترك فى قتل مواطن مصرى، وعمرى ما استوليت على مال للدولةا ولا أحصل على شىء مخالف للقانون.

    >> يتبع >>

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3

      ( 2)

      قتل المتظاهرين
      س: ما تفصيلات ما حدث بشأن وقائع التظاهر التى بدأت يوم 25 يناير 2011 وحتى 11 فبراير 2011؟
      ج: قبل يوم 25 يناير، وعلى ما أذكر - لأن الأحداث كانت كثيرة - تلقيت معلومات من وزارة الداخلية بوجود احتجاجات من عدد من الناس، وأنهم فى سبيلهم إلى عمل مظاهرة يوم 25، وأنا أعطيت له تعليمات بالتعامل مع المتظاهرين بدون عنف، وتعامل سلمى، وعدم استخدام أسلحة، أو ذخائر، أو حمل هذه الأسلحة أثناء وجود المظاهرات، وبالفعل خرجت هذه المظاهرات يوم 25 فى القاهرة، وعلى ما أتذكر فى الإسكندرية، ويمكن فى حتة تانية، وكانت تجمعات بسيطة، فأصدرت تعليمات لوزير الداخلية أيضًا بعدم التعامل بعنف مع المتظاهرين، وظلت طوال ذلك اليوم، وأخبرنى وزير الداخلية بأن المتظاهرين هيبدأوا يمشوا الساعة 12 ليلاً، وبأنهم إن لم يمتثلوا فسوف يفرقهم بالمياه، وتم تفريق المتظاهرين، ولم أخطر فى هذا اليوم بحدوث أى إصابات أو وفيات.
      يكمل مبارك: إنه فى يومى 26 و27 حصلت أيضاً مظاهرات بس مش متذكر فى كام محافظة، ولم أخطر أيضًا بحدوث أى إصابات أو وفيات خلالها وفى يوم 28 حصلت مظاهرات، ومش متذكر قال لى كبيرة الحجم ولا قليلة، وفى اليوم ده قالولى إن الأمن المركزى بينضرب، ومعهوش سلاح، فجريوا والحالة أصبحت خطيرة، فقمت بتكليف القوات المسلحة بمساعدة الداخلية فى حفظ الأمن والنظام فى الشارع، دون استخدام للقوة أو العنف أو أسلحة، ثم توالت الأحداث بعد ذلك أيام 29 و30، وفى 2 فبراير شفت الصبح فى التليفزيون مظاهرات وفيه جمل فى وسطهم بيجرى، فاندهشت، وعرفت بعد كده إن الناس بيسموها موقعة الجمل، وبعد ذلك هدأ الحال، ولكن زادت بعض مطالب المتظاهرين، وفقدت السيطرة الأمنية، فألقيت خطابين أوضح للشعب التفاصيل، وطلبت من القوات المسلحة أن تتدخل لضبط الشارع وتقوم بدور الأمن بصورة كبيرة، ولكنهم بحكم طبيعة وظيفتهم ماكانوش يقدروا عليها، فلم يقوموا بها على النحو المطلوب، ولما وجدت هذه المهمة ثقيلة على القوات المسلحة ولم تتمكن من أدائها كاملة باعتبارها غير مؤهلة لهذا، فقررت التخلى عن الحكم وتركه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وحضرت لشرم الشيخ للإقامة فيها.

      س: ما مضمون التقارير والمعلومات التى تلقيتها فى شأن المظاهرات؟
      ج: أن هناك احتجاجات من طوائف وفئات مختلفة بأعداد قليلة فى البداية، ثم بدأت تتصاعد تدريجيّا فيما بعد فى القاهرة، وأعتقد فى بعض المحافظات، احتجاجًا، وأن هذه الأعداد لها مطالب متعلقة بتعديل بعض مواد الدستور وزيادة نسبة الفساد، وعلى ما أذكر فكرة التوريث التى لم يكن لها أى أساس فى الواقع.

      س: ما الجهات التى تلقيت منها هذه المعلومات؟
      ج: فى الأساس وزارة الداخلية، ثم المخابرات العامة التى كانت تخطر الداخلية بما لديها من معلومات فى هذا الشأن .
      س: ما وسيلة الإخطار بهذه المعلومات؟
      ج: كان شفهيّا.
      س: متى علمت باستخدام القوة والعنف » مع المتظاهرين؟
      ج: أنا علمت من كلام وزارة الداخلية بأن الأمن المركزى بينضرب، وجريو لأن معهمش سلاح، ولم أخطر بوجود إصابات أو قتلى أثناء المظاهرات.
      س: ألم تقف على هذا الأمر من خلال وسائل الإعلام المرئية والمقروءة؟
      ج: كنت باعرف هذه الأخبار بعضها من القوات المسلحة، والبعض الآخر من خلال وكالات الأنباء.
      س: ما تقييمك للتظاهرات التى حدثت وحجمها ومطالبها؟
      ج: المظاهرات كانت بأعداد بسيطة، والذى يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال وزير الداخلية، باعتباره مسؤولاً عن الأمن.
      س: ما الإجراءات التى قمت بها بصفتك رئيسًا للجمهورية آنذاك تجاه المظاهرات ومطالبها؟
      ج: بعد المظاهرات وتعرفى على مطالب الناس بدأت فى يوم 28 فى تنفيذ مطالب المتظاهرين بإقالة الحكومة، وتعيين حكومة جديدة، وسائر الإجراءات التى قمت بها حتى التخلى عن السلطة، وهى إجراءات معلنة ومعروفة، وأعلنت بنفسى أنى لن أترشح، ولن يترشح أحد من عائلتى.
      س: لماذا لم تتم الاستجابة إلى طلبات المتظاهرين قبل وقوع أحداث التظاهر؟
      ج: لأننى لم أعرف بها إلا فى المظاهرات؟
      س: ما تعليلك لوقوع قتلى ومصابين فى أحداث المظاهرات فى ميدان التحرير وسائر الميادين فى محافظات الجمهورية؟
      ج: ما أقدرش أقول بالضبط، لكن الشعب بتاعنا كده والأمن كده.
      س: لماذا لم تتخذ سلطاتك لوقف العنف مع المتظاهرين وهم بهذا الحجم؟
      ج: المسألة كانت فوضى، والطرفان بيضربوا فى بعض، وماحدش كان حيسأل فى تبادل ولا فى قرارات.

      التوريث
      هنا انتقل المحقق من طريقة الأسئلة المباشرة إلى مواجهته بأقوال حبيب العادلى والتى جاءت كالآتى:
      س: قرر المتهم حبيب إبراهيم العادلى فى التحقيقات المتعلقة بوقائع التظاهر أن الاحتجاجات الشعبية تجاه النظام وسياسته بدأت منذ عام 2005 لسوء تردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولمشروع التوريث، وزيادة حجم الفساد، وطلب إسقاط النظام الحاكم.. فما ردك؟
      ج: الكلام ده فى مجمله غير صحيح، ولا أعلم به، لأن فى عام 2005 كنا بنعمل إصلاحات دستورية، وتم تغيير الوزارة فى وقتها.

      وفى إطار استكمال أسئلة المواجهة قال المحقق:
      س: لقد أضاف حبيب العادلى فى التحقيقات أنه قام بإخطارك بهذا الشأن، وسجله فى اجتماعات مجلس الوزراء.
      ولم يكن من مبارك إلا المراوغة بالاعتراف النسبى بعد الرفض التام، وكانت إجابته: «لا أذكر أنه قال هذا الكلام إلا فى الفترة الأخيرة».

      استكمل المحقق أسئلته قائلاً
      س: ما قولك فيما ورد ببعض البلاغات المقدمة من بعض المصابين فى أحداث التظاهر ومن ذوى القتلى بأن إصاباتهم حدثت نتيجة إطلاق أعيرة نارية من قوات الشرطة، وأن ذلك تم بأمر منك، ومن وزير الداخلية السابق؟
      ج: الكلام ده غير صحيح، ومن ناحية آخرى فإن الأمن المركزى لم يكن معه سلاح على الإطلاق، وإن بعض المتظاهرين كان معهم أسلحة، وهذا ما أدى إلى فرار قوات الشرطة.

      س: ما قولك فيما ورد بتقرير لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس القومى لحقوق الإنسان بأن تحقيقاته أسفرت عن تقاسمك المسؤولية تجاه الأحداث خلال المواجهة الأمنية للمتظاهرين؟
      ج: هذا الكلام غلط، وكلام مغرض.
      س: وما تعليلك لوحدة المنهج وطريقة التعامل مع القتلى والمصابين فى جميع المحافظات؟
      ج: معرفش، وأنا معنديش معلومة إن قوات الشرطة استخدمت النار مع المتظاهرين، وأنا تعليماتى واضحة، وقاطعة، فى عدم التعامل بالنار مع المتظاهرين، فضلاً على أن الكلام ده اللى بيقوله الناس ده ممكن يكون مش مضبوط.
      إلى هنا استكفى المحقق بهذا القدر من الأسئلة فى ملف قتل المتظاهرين وانتقل إلى ملف حساب مكتبة الإسكندرية، وهو الحساب الذى دار بشأنه لغط كبير حول مصادر الأموال وطريقة إنفاقها والتحويلات المالية من وإلى الحساب على مدار سنوات طويلة.

      >> يتبع <<

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4

        ( 3 )

        مكتبة الإسكندرية
        وسأل المحقق قائلا:
        س: ما ظروف فتح حساب مكتبة الإسكندرية؟
        ج: فى عام 1989 تقريباً على ما أذكر ظهرت أصوات تطالب بإعادة بناء مكتبة الإسكندرية القديمة وإحيائها فى ذات المكان، وأن يتم جمع تبرعات لها لأنها ستتكلف مبالغ طائلة، فدعوت مجموعة من الشخصيات منها الرئيس الفرنسى الراحل فرانسوا ميتران، والشيخ زايد، وبعض رؤساء آخرين مش متذكرهم ومسؤولين من دول عربية وأجنبية من أجل الدعوة إلى التبرعات لمكتبة الإسكندرية لإحيائها، وكان الرئيس الفرنسى سعيدا ومتحمسا للفكرة وقام المجتمعون بالتبرع للمكتبة، فتبرع الشيخ زايد بمبلغ 20 مليون دولار، والملك فهد بملغ 20 مليون دولار، وتبرع صدام حسين بمبلغ 21 مليون دولار، والسلطان قابوس 5 ملايين دولار، وعلى ما أذكر أن حصيلة التبرع كانت على ما أذكر 70 مليون دولار ممكن يكون أكثر، وده موجود ومسجل داخل البنك، وقمت بعد هذا التبرع بفتح حساب باسم مكتبة الإسكندرية.

        وأضاف مبارك قائلا: الحساب لا يتم التصرف رسمياً فيه بالسحب أو الإيداع إلا من رئيس الجمهورية، وقمت باتخاذ الإجراءات البنكية ووضع نموذج للتوقيع ولم أحرر توكيلاً لأحد يصرف منه سحباً أو إيداعاً، وكان هذا الحساب فى البنك الأهلى فرع مصر الجديدة، وله دفتر حسابات ولا يستطيع أحد أن يسحب منه إلا بتوقيعى الشخصى وله سجل موجود فى ديوان رئيس الجمهورية، وقد تم السحب على ما أذكر من هذا الحساب مرتين أو ثلاثا تقريباً بناء على طلب مكتبة الإسكندرية، ولم يتم السحب منها مرة أخرى لأى أحد ويمكن الرجوع إلى مستندات البنك كافة للتأكد من صحة هذا الكلام.

        توقف المحقق للحظات تعجبا على قيمة التبرعات التى وصلت 70 مليون دولار واختصاص مبارك نفسه دون غيره بالانفراد بالحساب البنكى سحبا وإيداعا، ووجه المحقق سؤالا إلى مبارك مفاده:

        لماذا اختصصت نفسك بالتصرف فى حساب مكتبة الإسكندرية بالبنك الأهلى فرع مصر الجديدة سحباً وإيداعاً ولم تترك ذلك للمسؤول عن المكتبة آنذاك؟
        ج: فى وقت فتح الحساب لم تكن المكتبة موجودة وتم جمع هذه التبرعات من أجل إعادة إنشائها مرة أخرى.

        س: ولماذا لم يترك حق التوقيع لوزارة التعليم العالى الجهة التابع لها الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية وقت التبرع؟
        ج: ضماناً للإنفاق منها على مشروع المكتبة فقط، وحتى لا تندمج فى ميزانية الدولة ولا يستخدمها وزير التعليم العالى فى جهات أخرى.

        استشعر مبارك بعد تلك الإجابة أنه قطع على المحقق الحديث مرة ثانية بشأن مكتبة الإسكندرية، غير أن المستشار مصطفى سليمان وجه سؤالا ساخنا، عن أسباب عدم تحويل التبرعات للحسابات الخاصة لمكتبة الإسكندرية التى أنشئت وفقاً للقانون رقم 1 لسنة 2001؟
        وكان رد مبارك «أنا ماكنتش أعرف هذا الموضوع لأن القانونيين لم يقولوا لى، وكان غرضى المحافظة عليها من الاستخدام فى أوجه أخرى». فسأله المستشار مصطفى سليمان بحدة قائلا: هل تم إخطار مدير مكتبة الإسكندرية بأمر فتح هذا الحساب؟، فأجاب مبارك قائلا «أنا لم أخطره لأنه لو كان عرف كان هيطلب ياخدها للمكتبة».

        عمولات السلاح
        توقف المستشار سليمان إلى هذا الحد فى قضية مكتبة الإسكندرية بعدما توصل إلى عدة نتائج فى غاية الأهمية، عن عدم قانونية الحساب والاختصاص الفردى به وعدم ضمه لحسابات الإسكندرية أو وزارة التعليم العالى، وانتقل المستشار مصطفى سليمان إلى ملف اتفاقيات السلاح.

        س: ما الدور الذى قمت به بصفتك رئيس الجمهورية فى إبرام اتفاقيات السلاح؟
        ج: اتفاقيات السلاح تقوم ما بين وزارة الدفاع المصرية ووزارة الدفاع الأمريكية فى إطار المعونة الأمريكية، حيث يتم تخصيص المعونة العسكرية ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، ويتم التعاقد بين وزارة الدفاع الأمريكية والمصرية على الأسلحة المطلوبة فى إطار المعونة، وبعد التوقيع وزارة الدفاع المصرية تتسلم السلاح ووزارة الدفاع الأمريكية تحاسب الشركات الأمريكية، أى أن وزارة الدفاع المصرية لا تتسلم المبلغ نقداً ورئيس الجمهورية ليس له علاقة بصفقات السلاح.

        فى الوقت الذى أعد فيه المستشار مصطفى سليمان عدة أسئلة ساخنة فى ملف ساخن بطبيعته وهو صفقات السلاح، طلب الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الاكتفاء بهذا القدر من التحقيقات لشعوره بالتعب والإرهاق، فتمت الموافقة على طلبه وأنهى المستشار سليمان جلسة التحقيق الأولى الفعلية مع مبارك والتى جاءت فى 8 صفحات واستمرت ما يقرب من 3ساعات متواصلة.

        ووجه المحقق 4 أسئلة سريعة لمبارك لإنهاء جلسة التحقيق الأولى، وكانت كلمة «محصلش» هى القاسم المشترك بينها، حيث سأله المحقق: أنت متهم بالاشتراك بطريق التحريض فى قتل بعض المتظاهرين سلمياً والمقترن بقتل والشروع فى قتل آخرين منهم؟ فرد قائلا «محصلش».. فسأله المحقق: أنت متهم بالاستيلاء على المال العام على النحو المبين بالأوراق؟ فرد «محصلش».. فسأله المحقق: «أنت متهم بطلب وأخذ مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال وظيفتك والإخلال بها واستغلال النفوذ والإضرار غير العمدى بالمال العام؟.. فرد «محصلش».

        وللمرة الأولى فى حياته وقع مبارك على أقواله بمحضر التحقيق، واللافت هنا أن التوقيع لم يكن كالمعتاد طيلة 30 عاما ماضية باسم رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك، إنما كان باسمه مجردا بدون ألقاب فى الصفحة الثامنة من ملف التحقيقات معه.

        >> يتبع <<

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #5

          ( 4 )

          قرار الحبس الأول
          أغلق المستشار مصطفى سليمان المحضر وأملى على السكرتير عمرو حافظ 4 سطور، وقعت على سمع مبارك كالصاعقة مفادها «نظراً لقيام الدلائل الكافية على ارتكاب المتهم جرائم الاشتراك بطريق التحريض فى قتل بعض المتظاهرين سلمياً والمقترن بالقتل والشروع فى قتل آخرين منهم، والاستيلاء على مال عام وطلب وأخذ مبالغ على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال وظيفته والإخلال بها، واستغلال النفوذ والإضرار غير العمدى بالمال العام المنصوص عليها فى المواد 40/1، 41، 103، 104، 113، 115، 116 مكرر من قانون العقوبات، ولتوافر الخشية من هروب المتهم وتوقى الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام المترتب على جسامة تلك الجرائم قررنا نحن مصطفى سليمان الآتى:

          أولاً: نأمر بإلقاء القبض على المتهم محمد حسنى السيد مبارك وحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق ويراعى له التجديد فى الميعاد.
          ثانياً: يعرض علينا المتهم باكر لاستكمال استجوابه.
          ثالثاً: يطلب السيد رئيس المخابرات العامة السابق لجلسة تحقيق 8/4/2011.
          رابعاً: يضم من ديوان رئيس الجمهورية السجل الخاص بحساب مكتبة الإسكندرية لدى البنك الأهلى فرع مصر الجديدة، كما ترفق صورة رسمية من تحقيق القضية 1227/2011 جنايات قصر النيل.
          إلى هنا انتهت جلسة التحقيقات الأولى مع مبارك فى قضايا قتل المتظاهرين وصفقات السلاح ومكتبة الإسكندرية، ورحل المستشار مصطفى سليمان من الغرفة رقم 309 بالطابق الثالث بمستشفى شرم الشيخ الدولى، تاركا مبارك مقيد الحرية للمرة الأولى، يقضى ليلته الأولى فى الحبس الاحتياطى بالمستشفى يفارق النوم عينيه رغم شدة الألم من المرض الذى يعانى منه.
          فى ذلك الوقت التف حوله فريق الأطباء فى محاولة لإعطائه جرعة من الأدوية المنومة والمسكنة، غير أنها باءت بالفشل وظل مبارك يسترجع شريط ذكرياته منذ بداية التحاقه بالكلية الجوية مرورا بدوره فى حرب 73 وتوليه منصب نائب الرئيس، ثم الرئيس الناهى الآمر فى البلاد طيلة 30 عاما، ثم لحظة التنحى، ونهاية بالحبس الاحتياطى.

          خيبة أمل فى الديب
          وعلى الرغم من كل الآمال التى علقها مبارك على محاميه فريد الديب غير أن الديب لم يستطع أن يفعل أى شىء سوى أن قدم فى صباح اليوم التالى الأربعاء الموافق 13 أبريل 2011، وتحديدا فى الحادية عشرة صباحا، طلبا إلى المحقق مصطفى سليمان مفاده أن موكله المتهم محمد حسنى مبارك يمر بحالة صحية حرجة تجعل من تنفيذ الحبس عليه بالسجن أمراً يهدد حياته بالخطر، وطلب فى ختامه التفضل بالموافقة على تنفيذ قرار الحبس فى مستشفى شرم الشيخ الدولى، أو فى أى مستشفى آخر، تتوافر لديه الإمكانيات العلاجية المطلوبة، ويتيسر فيه تدبير الاحتياطات الأمنية اللازمة، وهو الطلب الذى أشر عليه المستشار مصطفى سليمان بالنظر والموافقة، مع ندب لجنة طبية من الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على المتهم لبيان حالته الصحية، وما إذا كان تنفيذ قرار الحبس داخل السجن يشكل خطورة على حياته ويستلزم نقله إلى المستشفى من عدمه.

          الطلب الذى تقدم به الديب بتنفيذ حبس مبارك بأحد المستشفيات مراعاة لظروفه الصحية كان بمثابة الخطوة الأولى على طريق طويل من الجدل واللغط للمواطنين المتابعين لأخبار الرئيس المخلوع، بشأن حبسه بشرم الشيخ أم بمستشفى طرة أم بمستشفى المعادى العسكرى أم بالمركز الطبى، وما كان للنيابة العامة فى ذلك الوقت إلا اتخاذ الخطوات القانونية التى تضمن صحة الإجراءات التى تتخذها، منعا للانتقاد من قبل أى جهة، وبدأت تلك الخطوات بأن افتتح المستشار مصطفى سليمان محضرا فى الساعة 12و20 دقيقة بفندق هلنان مارينا شرم أثبت فيه استلامه التقرير الطبى للحالة الصحية لمبارك، والموقع عليها من رئيس قطاع الطب الشرعى كبير الأطباء الشرعيين الأستاذ الدكتور السباعى أحمد السباعى، وهو التقرير الذى جاء به أن الضغط 130/80 والنبض 65/دقيقة ومنتظم، وأن كل التحاليل المعملية التى أجريت له فى الحدود الطبيعية وأن العلاج الذى تناوله قد حسن من الحالة الصحية، حيث ساعد على سؤاله والتحقيق معه، وترى اللجنة ضرورة وضعه تحت الرعاية الطبية سواء بحبسه بالمستشفى أو أحد المستشفيات الحكومية مع توفير الرعاية الطبية اللازمة لحالته الصحية من إخصائيين وعلاج.

          وبعد توصية الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين بتحسن حالته الصحية ونقله إلى أحد المستشفيات الحكومية، فقد أصدر المحقق مصطفى سليمان قرارا باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المتهم من مكان محبسه بمستشفى شرم الشيخ إلى مستشفى السجن الذى تقرر إيداعه فيه لتنفيذ الحبس الاحتياطى عليه، مع اتخاذ الإجراءات الطبية لملاحظة حالته وتوفير الرعاية الطبية والعلاج اللازم، وفق ما تنص عليه نصوص قانون السجون ولائحته التنفيذية، ولاستمرار تنفيذ ذلك القرار سافر المستشار مصطفى سليمان إلى القاهرة وفتح محضرا جديدا بدار القضاء العالى فى يوم 21 أبريل، وتحديدا فى تمام الساعة 2 ظهرا بدار القضاء العالى، لتكليف الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين ومن يرى الاستعانة به من المتخصصين للانتقال إلى سجن ليمان طرة لمعاينة المستشفى الخاص بالسجن لبيان مدى صلاحيته لنقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، المحبوس احتياطياً على ذمة تلك القضية، فى ضوء حالته الصحية وإمكانية استكمال أى أجهزة أو تجهيزات إلى هذا المستشفى، إذا ما كان غير مجهز بها، ليكون على قدر من الصلاحية تتوافر به الرعاية الصحية المطلوبة لنزول الرئيس السابق به لتنفيذ أمر الحبس الاحتياطى عليه بذلك المستشفى، والانتقال أيضاً إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى لتوقيع الكشف الطبى على المتهم لبيان ما انتهت إليه حالته الصحية ومدى إمكانية نقله إلى سجن ليمان طرة لتنفيذ أمر الحبس إلى مستشفى السجن وفقاً لحالته وإعداد تقرير مفصل.

          >> يتبع >>

          تعليق

          • ماجى نور الدين
            مستشار أدبي
            • 05-11-2008
            • 6691

            #6

            ( 5 )

            جلسة التحقيق الثانية
            فى اليوم التالى الموافق 22 أبريل 2011 عاد المستشار مصطفى سليمان إلى مستشفى شرم الشيخ لاستكمال التحقيقات مع مبارك، حيث أكد المستشار مصطفى سليمان أنه وجد مبارك راقدا على السرير، فسأله عما إذا كان على استعداد لاستكمال الاستجواب فأجاب بأنه يشعر بالإرهاق ثم بدأ المحقق سؤاله تفصيلاً بالآتى:

            س: ما هو اسمك وسنك وعنوانك؟
            ج: اسمى محمد حسنى السيد مبارك، السن 83 ورئيس جمهورية سابق.
            س: ما هو التدرج الوظيفى لك قبل تولى منصب رئيس الجمهورية؟
            ج: بعد تخرجى من الكلية الحربية فى عام 1949 ومن الكلية الجوية عام 1950 عملت فى التشكيلات بالقوات الجوية، ثم عملت مدربا بالكلية، ثم أركان حرب الكلية، وبعد حصولى على بعثة دراسية فى الخارج توليت قائد لواء قاذفات، وقائد قاعدة ببنى سويف، ثم فى عام 1967 تم تعيينى مديراً للكلية الجوية حتى عام 1969، وتوليت منصب رئيس أركان القوات الجوية حتى عام 1972، ثم توليت قائد القوات الجوية حتى عام 1975، وعينت نائباً لرئيس الجمهورية، ثم توليت منصب رئيس الجمهورية من عام 1981 حتى تخليت عن المنصب فى 11 فبراير 2011.

            س: بحكم الخبرة العسكرية ما هى ضوابط وقواعد استخدام السلاح النارى للضباط والجنود؟
            ج: فى حالة الدفاع عن النفس يتم استخدام السلاح مباشرة، وفى غير حالة الدفاع عن النفس إذا ما استخدم السلاح النارى فيجب الحصول على أمر من القائد، ويختلف معنى القائد حسب ظروف العملية.
            الملاحظ أن المحقق عاد مرة أخرى إلى توجيه أسئلة عن المظاهرات لتحديد المسؤول عن إطلاق النار على المتظاهرين، حيث سأل المحقق: ما هى الإجراءات الواجب على رئيس الجمهورية اتخاذها حال اندلاع المظاهرات؟
            ج: إذا كانت المظاهرات سلمية يتم إصدار تعليمات باتباع القواعد المنصوص عليها فى القوانين والاتفاقيات الدولية بمحاصرة المتظاهرين وتركهم حتى ينصرفوا، أما إذا كانت المظاهرات غير سلمية فيتم التعامل معهم بالعنف بالقدر الذى يتم به اتخاذ الإجراءات القانونية معهم.
            س: متى تلقيت المعلومات باعتزام بعض القوى السياسية والشباب التظاهر؟
            ج: مش متذكر بالضبط لكن كانت قبل يوم 25 بفترة.
            س: هل عقدت اجتماعات أو اتصالات بشأنها مع الجهات المختصة؟
            ج: أيوه عملت اجتماع مع بعض المسؤولين.
            س: من شارك فى هذا الاجتماع؟
            ج: رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومش متذكر بالضبط الباقى.
            س: ما الذى دار فى هذا الاجتماع؟
            ج: أنا سألتهم عن مطالب الناس اللى هتعمل مظاهرات وأصدرت لهم تعليمات بمحاولة تنفيذ هذه المطالب، ونبهت عليهم بالتعامل السلمى مع المتظاهرين وعدم استخدام السلاح فى التعامل معهم.
            س: ما هى المطالب التى أخطرت باحتجاج المتظاهرين لتنفيذها؟
            ج: من الناحية السياسية تعديل الدستور خاصة شروط ترشيح رئيس الجمهورية، وفكرة التوريث، رغم أنه ماكنش فيه أساسا أى فكرة لمسألة التوريث، وكذا حل مجلسى الشعب والشورى بسبب نتائج الانتخابات، ومن الناحية الاقتصادية غلاء الأسعار وفرض ضريبة تصاعدية بدل الضريبة الموحدة.
            س: ما الذى انتهى إليه الاجتماع بشأن التعامل مع المتظاهرين؟
            ج: كما ذكرت أصدرت تعليمات بعدم التعرض للمتظاهرين وتركهم حتى ينصرفوا.
            س: هل قمت بمتابعة هذه التعليمات وتنفيذها.
            ج: نعم.
            س: ما هى سبل وطرق متابعة التنفيذ.
            ج: من خلال الوزراء المختصين.
            س: هل تأكدت من عدم استخدام العنف مع المتظاهرين أو إطلاق النار عليهم؟ ولماذا لم تستخدم سلطاتك لمنعه أو وقفه عند المخالفة؟
            ج: نعم، ومحدش أخطرنى أن هناك قتلى بالرصاص أو غيره.
            س: ما هى الإجراءات التى اتخذتها فور علمك بضخامة أعداد المتظاهرين فى سائر المحافظات واستحالة تفريقهم وصرفهم بمعرفة قوات الشرطة؟
            ج: أكدت على وزير الداخلية تركهم وعدم التعامل معهم باستخدام القوة أو العنف، وكلفت وزير الدفاع بتعاون القوات المسلحة مع الداخلية.
            س: ما قولك فيما قرره عدد من ضباط الشرطة بالتحقيقات من أن بعض القوات المشاركة فى المظاهرات كانت مسلحة بأسلحة نارية؟
            ج: أنا معرفش وهم خالفوا تعليماتى لو حصل كده.
            س: وما قولك وقد ثبت من التحقيقات قتل المئات من المتظاهرين سلميا من جراء إطلاق النار عليهم فى عدة محافظات بالجمهورية؟
            ج: والله معرفش ومعنديش فكرة.
            س: وما قولك وقد ثبت أيضاً إصابة آلاف من المشاركين فى تلك المظاهرات السلمية بطلقات نارية وخرطوش بمعرفة قوات الشرطة؟
            ج: معرفش ومعنديش فكرة.

            تعليق

            • ماجى نور الدين
              مستشار أدبي
              • 05-11-2008
              • 6691

              #7


              تنفرد 'اليوم السابع' بنشر وثيقة من تحقيقات قضية قتل المتظاهرين، تكذب ما صرح به وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى لوسائل الإعلام المختلفة، بشأن عدم احتواء جهاز مباحث أمن الدولة على 'قناصة' أو قوة خاصة لمكافحة الإرهاب، تم الاستعانة بهم فى قتل المتظاهرين بالرصاص الحى من أعلى سطح وزارة الداخلية والجامعة الأمريكية.

              الوثيقة التى وردت فى القضية رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل _ والمتهم فيها حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و4 من مساعديه_ عبارة عن شهادة عقيد بقوات الأمن المركزى يتولى منصب قائد ثان قطاع الأمن المركزى بالدراسة بمديرية أمن القاهرة، ويحمل كارنيه رقم 666/86 صادر وزارة الداخلية _ تحتفظ اليوم السابع بنشر اسمه _ .

              الشهادة التى جاءت فى محضر تحقيق يوم 28 فبراير الماضى بتاريخ الثالثة ظهراً اعترف فيها العقيد بقوات الأمن المركزى؛ بوجود نوعية من القوات بجهاز أمن الدولة تسمى قوات مكافحة الإرهاب، وتتبع وزير الداخلية شخصياً وتتولى فى بعض الأحيان حماية وزارة الداخلية أو القيام بأى عملية تطلب منها.

              ورداً على سؤال المحقق ممن تتلقى تلك القوة تعليماتها، أكد العقيد بقطاع الأمن المركزى أنها تتبع جهاز أمن الدولة إدارياً وتتحرك بناءً على قرارات من وزير الداخلية شخصياً، وشدد العقيد فى الوثيقة على أن هذه القوة تتسلح بذخيرة حية.

              وبرر العقيد فى نهاية جلسة التحقيق معه وجود إصابات وقتلى بين المتظاهرين بأنه نتيجة إطلاق هذه القوة 'القناصة' الأعيرة النارية من الخرطوش عليهم.

              على الجانب الآخر تكشف وثيقة أخرى لشهادة عقيد آخر بقطاع الاتصالات بغرفة عمليات الأمن المركزى فى ملف قضية قتل المتظاهرين، أنه حال وجوده بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزى بتاريخ 28 يناير، سمع صدور أمر من مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن المركزى الى مدير الإدارة العامة لأمن مركزى القاهرة، مفادها تزويد القوات المتواجدة بميدان التحرير بأسلحة إليه وخرطوش وذخيرة، والانتقال إلى مبنى وزارة الداخلية لحمايته، مستخدماً فى ذلك سيارات الإسعاف وإطلاق الرصاص الحى على أى شخص يتعدى على مبنى وزارة الداخلية، مع إصدار تعليمات لكافة القوات بالتعامل وفقا للموقف.

              وشدد العقيد بإدارة الاتصالات بغرفة عمليات الأمن المركزى على أن تلك التعليمات تعد تفويضا من مساعد وزير الداخلية بقوات الأمن المركزى لكافة القوات باستخدام كافة التجهيزات والأسلحة ومن بينها الأسلحة النارية والخرطوش، والتى كانت بالفعل بيد القوات فى هذا اليوم _ بحسب قوله _ .

              وتعتبر هذه الأقوال نفياً لما يؤكده وزير الداخلية مراراً وتكراراً فى أكثر من تصريح صحفى بعدم وجود قناصة بوزارة الداخلية، للدرجة التى دفعته للقول 'لا أحد يستطيع القول بوجود قناصة تابعين للداخلية خلال أيام الثورة، ومن يرى هؤلاء القناصة عليه أن يقوم بإخبار وزارة الداخلية عنهم وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم على الفور'.

              تعليق

              • ماجى نور الدين
                مستشار أدبي
                • 05-11-2008
                • 6691

                #8

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الليلة نستكمل معا إن شاء الله حلقات الندوة السياسية الحوارية " مصر الثورة "

                ففي تمام الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة سيكون الموعد

                مع الأستاذ أحمــــد أبـــوزيــــد

                وندوته الحوارية التي تبحث في تطورات ثورة مصر والحراك السياسي

                في الشارع المصري ..، والقرارات المستحدثة بواسطة المجلس العسكري

                وحكومة شرف ..

                فأهلا ومرحبا بكم جميعا

                تقديري واحترامي












                ماجي

                تعليق

                • بلقاسم علواش
                  العـلم بالأخـلاق
                  • 09-08-2010
                  • 865

                  #9
                  كل ماجاء في هذه الإفادات من الرئيس السابق
                  إن حملت على محمل العفوية والصدقية
                  فهي تشير إلى أن الرئيس كان في واد والحكومة في واد آخر!!!!!
                  ولم يكن يعلم من أمر الشعب شيئا!!!!

                  حتى موقعة الجمل البشعة لم يخطره بها أحد!!!!!
                  ألم يشاهدها كغيره من الناس في أقطار المعمورة، عبر الشاشات التلفزيونية العالمية، ولا أقول العربية والجزيرة، بل كل القنوات حتى الغربية والمصرية النظامية يومها!!!!
                  وأعداد القتلى لم يخطره بهم أحد
                  فأين كان الرئيس؟؟؟؟
                  وكيف نفسر تصريحات وزيره (جابر عصفور) الذي أقسم اليمين على خدمة الشعب المصري، من أن أولئك المهاجمين هم عمال السياحة الذين أفسدت عليهم المظاهرات مصادر رزقهم؟؟؟ وكيف نفسر ذلك بعد نفي المتهم الرئيس؟ وقد شهد عليه اليوم ثلاثة أعضاء من مجلس الشعب، بقولهم أنهم تلقوا أوامر منه لتنظيم مظاهرة مضادة في ميدان التحرير دعما وتأييدا للرئيس مبارك، والتحقيقات ستكشف الكثير من المستور؟؟؟؟

                  وملف التوريث لم يكن مطروحا حسب زعمه!!!!
                  وهذا الملف لأجله رقي جمال مبارك في أعلى هرم الحزب المنحل السابق، بل وعدّلت المواد الدستورية لتكون على قد ومقاس جمال مبارك، بل وزورت حتى الانتخابات البرلمانية (مجلس الشعب) الأخيرة بهندسة رجل الأعمال الفاسد أحمد عز، لصالح الحزب الوطني المنحل، حتى تكون أغلبية تامة، تعبد الطريق لاختيار جمال مبارك رئيسا وتتويجه على عرش مصر دون معارض في البرلمان.

                  والغريب العجيب، أن الرئيس مبارك يرفض أن يحاكم، ويترجى المحققين لإطلاق صراحه، مراعاة لسنه، ويرفض أن يدخل عنبر أي سجن مصري، ولو على سبيل معرفة أين كان يقيم الكثير من أحرار مصر طيلة السنوات الطويلة من حكمه؟؟؟
                  أليست هذه المحاكم وسجونها وقضاتها وقوانينها وإجراءاتها القانونية، هي تركة مبارك؟؟؟ وإن كان هو يبكي ويترجى مستشار التحقيق النيابي أن يفرج عنه، وهو من صحّر مصر وحولها إلى ملكية خاصة، فكيف يقول على من زج بهم من أبناء الشعب المصري في تلك السجون وجُروا إلى تلك المحاكم على عهده، بل هل سمع هو لأنينهم ومرارتهم وعذاباتهم وتظلماتهم من محاكمه وسجونه؟؟؟؟
                  أتعجب، وكأنني أمام رئيس جاهل، لم يكن يدري من أمر الشعب المصري شيىء؟؟؟!!!!

                  وكيف للرئيس أن يبقي حساب مكتبة الاسكندرية باسمه، حتى لا يأخذه مدير الجامعة، فهل كانت سلطة رئيس الجامعة أكبر من سلطته؟؟؟؟
                  ألم تكن هناك أية آلية تؤمّن وصول الأموال إلى سبيلها، ألم يكن في وسع الرئيس أن يصدر تعليمة فقط، يبيّن فيها أن هذه الأموال هي أموال تبرعات خارجية، لا يجوز ضمها إلى ميزانية الجامعة، بل إبقاؤه لها كحساب شخصي باسمه الخاص يبيّن سوء النية، وقصدية التربح والسلب والنهب، لأنها تبرعات خاريجية، بالعملة الصعبة، غيرداخلة في ميزانية الدولة، وبالتالي لا يعرف حجمها أحد، ولا تعرف وزارة المالية ومفتشوها قيمتها،ومن هنا تبقى هذه الاموال غير مراقبة !!! ويحصر معرفة قيمتها والتصرف فيها في شخص الرئيس وحده، يقتطع منها مايشاء، ولو سئل الرئيس أين جدول الاقتطاعات والمصروفات والفواتير والتواريخ والممونين ومن أشرف على ذلك ، لمَ أمكن للرئيس الإجابة، لأنه لص محترف، كان يراقب وزرائه ويسرق بعيدا عنهم في هذه العطايا الدولية الثقافية، ظانا أن الرئيس الذي يأتي بعده لن يلتفت لهذا الخلل، بل لن يعثر على أي خيط إدانة، طالما أنه بإمكانه في آخر لحظة تغيير كل المعطيات والأرقام وطمسها، وتحويل الحساب باسم أية جهة معنوية أو اعتبارية كانت، هذا ناهيك أن الحلم والخيال كان يلوّح في اليوم ألف مرة أن الرئيس القادم لن يكون سوى جمال مبارك!!!!!

                  أنا أجد في كل جملة من إفادة الرئيس حسني مبارك إدانة واضحة وصريحة، لأنها إجابات ضبابية تنصلية تعويمية من المسؤولية التي أجبر حسني مبارك المصريين على تقبلها طيلة عقود، رغما عن المصريين، وكانت إفادات مترجية تستعمل الاستعطاف أكثر من المسؤولية التي أقسم عليها اليمين مراراً وتكرارا، ولم يكن أهلا لها، بل خانها، وحوّلها من مسؤولية على دولة كبيرة لها تاريخ عريق إلى مسؤولية على عائلة وسط القطيع؟؟؟!!!!!!! وحسبنا ونعم الوكيل في أشباه الرجال ولا رجال

                  وكل الشكر لك أستاذة ماجي نورالدين
                  وتحياتي


                  التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 22-07-2011, 09:33.
                  لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                  ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                  {صفي الدين الحلّي}

                  تعليق

                  • ماجى نور الدين
                    مستشار أدبي
                    • 05-11-2008
                    • 6691

                    #10

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مرحبا بالأستاذ بلقاسم ..

                    نظرا لظروف خاصة بالأستاذ أحمد أبوزيد فقد تأجلت الندوة إلى سهرة الليلة

                    إن شاء الله وفيها سيجيب عن كل التساؤلات التي تمر بفكر كل عربي يحب

                    بلده ، فالثورات تخرج من رحم الحراك الشعبي في كل مكان بعد طول صمت

                    وضعف بقبول هذه الدكتاتوريات التي حكمت بقوة القهر لعقود طويلة ..

                    ولكن شعلة الحرية خرجت وهاهي تطوف بكل أوطاننا العربية وستستمر إن شاء الله

                    شكرا لك أيها القدير وننتظر إطلالتك الكريمة مساء الليلة بمشيئة الله ..

                    دمت راقيا

                    تقديري واحترامي











                    ماجي

                    تعليق

                    • ماجى نور الدين
                      مستشار أدبي
                      • 05-11-2008
                      • 6691

                      #11

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      في سهرة الليلة الجمعة إن شاء الله سيستمر الأستاذ أحمد أبوزيد في ندوته السياسية

                      الحوارية.....:

                      " مصـــــــر الثـــــــورة "


                      وحلقة جديدة ترصد الحراك السياسي والشعبي


                      في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الثورة ..

                      فأهلا بكم في الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة

                      في الصالون الفكري1

                      لنتابع معا رؤية الأحداث
                      عن كثب ونتناولها بالحوار والنقاش الذي يجعلنا

                      نفهم لعبة السياسة فهما حقيقيا ..


                      فأهلا بكم في سهرة مهمة وتهم كل بلد عربي فالثورات واحدة

                      والحراك الشعبي واحد


                      ومطلب الحرية هو مطلب كل مواطن عربي في كل مكان ..

                      ننتظركم فـــ كونوا معنا

                      تقديري واحترامي



                      /
                      /
                      /







                      ماجي

                      تعليق

                      • ماجى نور الدين
                        مستشار أدبي
                        • 05-11-2008
                        • 6691

                        #12

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        أستاذ أحمد الفاضل ..

                        هل من الممكن في ندوة الليلة طرح مقال دكتور يوسف زيدان الذي نشر في جريدة

                        المصري اليوم لتناوله بالحوار والتدقيق فيما ورد فيه ؟؟

                        شكرا لك









                        ماجي

                        تعليق

                        • أحمد أبوزيد
                          أديب وكاتب
                          • 23-02-2010
                          • 1617

                          #13
                          صباح الخير


                          ماجى العزيزة


                          إن شاء الله


                          سأكون معكم


                          لنتابع الأحداث

                          الساحنة و الملتهبة

                          و نتائج الحوار بين الأطراف الثلاثى

                          الشعب

                          المجلس العسكرى

                          بقايا النظام



                          مقالة يوسف زيدان

                          بحثت عنها


                          ممكن تضعيها هنا


                          للجميع ...


                          اليوم ..........


                          يوم تاريخى فى تاريخ العرب


                          من حق هذة الأمة أن تعيش فى حرية و كرامة


                          اليوم 29 يوليو ....

                          ملخص لنتائج الثورة المصرية


                          اليوم 29 يوليو ....


                          يقول إن هناك أمة تحوى شعب

                          يسكن وادى النيل

                          يطلق عليه المصريون

                          قد سجلوا بحروف دمائهم

                          كلمة الحرية

                          من أعماق النيل


                          خرجت ثورة

                          تجتاح الأمة

                          ليبيا .... قلبى مع الشعب الليبى

                          أحفاد عمر المختار

                          تحياتى أيها الشعب المقاتل


                          اليمن ....

                          اليمن السعيد ....

                          أحفاد ... عبدالله السلال

                          تحياتى أيها الشعب الصابر


                          سوريا ....


                          قلبى فى ميدان العاصى

                          قلبى فى حماة و حمص و درعة

                          تحياتى أيها الشعب المناضل

                          تحياتى إلى أحفاد جول جمال


                          تونس الخضراء

                          الشعب المثقف الجميل

                          تحياتى أحفاد طارق بن زياد


                          كل بلاد العرب أوطانى

                          اليوم ....

                          سيقف التاريخ طويلاً

                          بالفحص و التحليل

                          كيف خرجت الحرية من سيدى بوزيد إلى المحيط و الخليج

                          و قريباً .... جداً

                          سيحدث أمراً ما فى عراقنا الجريح


                          أحمدأبوزيد

                          تعليق

                          • أحمد أبوزيد
                            أديب وكاتب
                            • 23-02-2010
                            • 1617

                            #14
                            ماجى الغالية

                            اليوم و بعد فترة طويلة

                            من مقاطعة التلفاز

                            اليوم و لأول مرة

                            أشاهد التليفزيون المصرى

                            مفاجأة ماجى

                            لقد أصبحنا نملك إعلام حر


                            ماجى


                            أصبحنا أحرار


                            ماجى


                            التيار الأسلامى


                            متواجد بالميادين فى جميع محافظات مصر



                            بقوة .... بقوة


                            ماجى

                            ربنا .... نصر المصريين


                            لكى تطبق شريعته فى أرضه


                            أنظر للتحرير

                            أشعر إنى أشاهد مناسك الحج

                            الجلباب الأبيض و اللحية و النقاب و الخمار و الحجاب


                            تحياتى أيها الشعب الجميل


                            أرسل تحياتى لكل الثوار

                            تونس ..... ليبيا .... اليمن .... سوريا



                            أحمد أبوزيد

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #15
                              حركة 6 إبريل


                              لماذا كل هذة الكراهية للمجلس العسكرى

                              ما هو البديل المقدم منكم


                              بدأت أستشعر بعلامات إستفهام



                              حولهم

                              أشم رائحة الدولار الأمريكى بقوة


                              أحمد أبوزيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X