دعوة لاحتفالية خاصة الليلة 15-7

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    دعوة لاحتفالية خاصة الليلة 15-7

    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
    الأخوات والأخوة الأفاضل


    يتشرف الصالون الأدبي (2) الليلة
    وفي تمام الـ 10 بتوقيت القاهرة
    وفي حلقة خاصة من برنامج
    "ساعة لغة " الأسبوعي من أعداد
    الشاعر الكبير أ. باسل بزراوي



    ويدعوكم للاحتفال
    بالدكتور الشاعر الكبير محمد الأكسر

    بمناسبة نيله الدكتوراه في
    "المصطلحات الاقتصادية في العربية المعاصرة - دراسة لغوية"



    فكونوا معنا في هذه الاحتفالية الخاصة


    [/align][/cell][/table1][/align]




  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #2
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

    الـــــــغردقـــــــة

    الدكتـــــور محمــــد الأكسر
    [/align][/cell][/table1][/align]
    [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]



    إنَّهُ البحرُ


    يغسل’ فيه الترابُ مآسيه


    تَنْبِضُ بالحلمِ شُطْآنُه المُشرقةْ



    *********



    إنَّهُ البحرُ


    في جوفِه نَبْضِ عِشْقٍ قديمٍ


    لمحبوبةٍ لن تزول


    ولازالَ يحْكِيهِ في فَرَحٍ للرمالِ


    لِكُلِ العَرَائِسِ تَحْتَ الشماسي


    وحين تداعب أجسادَهُنَّ المياه


    ليَحْكِي لَهُنَّ حِكَايَتَه العاشقةْ



    *********



    إنَّهُ البحرُ


    يمضي إليه المُحَبُون


    كَي يُطُفِئوا في مَرَاياهِ ألآمَهم


    كي يَرْجِعوا


    لليالي الجديدةِ بَينَ الزِّحَامِ


    وأرْوَاحُهم بالهوى ناطقةْ



    ********



    قد نَسوا لُغَةَ الطَيْن


    واللغَةَ اليابِسَةْ


    أتقنوا لغَةَ الماءِ


    ما بَيْنَ أرْوَاحِهم والمياهِ


    وطيفِ الحياةِ


    اتصالٌ


    وَمُفْتَتَحٌ للحوارِ


    وللغةِ المُطْلَقَةْ


    ********


    رٌبَّمَا كُنْتِ يوما


    لَمَنْ جَاءَ مُنْتَحِرا بالجَوى بَلْسَمَهْ


    ربَّما شاعرٌ


    جاءَ يَومَاً إليكِ


    قدْ عَدَا الدَّهرُ دوماً عَليه


    فَأَهْدَرَ ألوانَه الزَّاهِياتِ


    وحَطَّمَ فُرْشَاتَهُ في يَدَيهِ


    فأَرْجَعْتِ مَا سَلَبَ الدَّهْرُ مِنْهُ


    وَرَمَّمْتِ في جَوْفِهِ مَرْسَمَهْ



    ************



    المحيطاتُ تَسْمَعُ عنكِ


    فَتٌوفِدُ أَمْوَاجَها


    عبْرَ ثُقْبِ الزمانِ


    وثُقْبِ المكانِ


    تَحُجُّ إلي الغْرْدَقَةْ


    مُحْرِمَاتٍ بِزُرْقَتِهنَّ


    من مَواقِيِتِهُنَّ


    من قناةِ السويس


    وبَوَّابَةِ المَنْدَبِ الضَّيِقَةْ


    يَسُقْنَّ قَرَابِينَهُنَّ


    من الدِّفءِ


    واللهفةِ الدَّافِقَةْ


    **********


    فاهنئي يا عروسَ الجمال


    لأن الجمالَ لهُ فيك مُعْتَكَفٌ لا يزول


    ولا زالَ يَمْنَحُ غَيْرَكِ طَرْفَ الصُّدُودِ


    ويَمْنَحُكِ النَّظْرَةَ الصادقةْ


    [/align][/cell][/table1][/align]











    تعليق

    • صادق حمزة منذر
      الأخطل الأخير
      مدير لجنة التنظيم والإدارة
      • 12-11-2009
      • 2944

      #3

      [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
      شبيهتُها




      للشاعر الدكتور محمد الأكسر

      لا تخوضي في بحاري المقفلةْ
      واحذري أن تسألي


      ما المشكلةْ

      اهجري بحري


      اتركيهِ

      فإنَّهُ إنْ سألتِ


      فلنْ يجيبَ الأسئلة


      يمِّمِي دنياكِ دنيا
      لم تزلْ

      من هواها العذبِ


      تحْسو أوَّلهْ

      واتركي لي هدأةََ البحر
      التي صلبَ الشعرَ لها
      والأخيلةْ
      فعيون الموجِ في هدْأتها
      إنْ رأتكِ
      فسوف تتلو" الزلزلةْ"

      أنت يامنْ أشبَْهَتْها
      هل رَمَتْني
      بكِ تلك العادياتُ المُنْزَلةْ

      لن تلاقي مرفأ َيرسو به
      طيفُ حلمٍ
      كان يوماً موْئلهْ
      بين عينيك وموجي
      ألفُ كونٍ
      لا يري فيها الهوى ما أمّلهْ

      وطوى الموتُ جناحيهِ
      على وهجِ الموجِ
      وأطْفأَْ مشْعلهْ
      كمْ فصولٍ
      قد طوَتْها كفُّهُ
      كم ستارٍ
      للهوى قد أسْدَلَه
      لم يعدْ ينضحُ موجي ألقاً
      صار بين الموجِ
      و الموتِ صِلهْ
      سُلِبَ البحرُ ندى مهُْجََتهِ
      وغدا مثلاً
      في كتاب الأمثلةْ

      لم يعد يمْضَغ َُإلاَ حزنَهُ
      لم يعد ينظرُ
      إلاَّ أجله

      كان نخلُ الشوقِ
      في شطآنهِ فارهُ التّيِهِ
      ينمْنِمُ مدخلهْ

      رحل النخل
      وأبقى وردةً
      فوق قبرالشوق
      تنعى مقْتلهْ

      فارحلى
      ياأشْبهَ الناس بها
      لمْلمي الشوقَ
      ومجداف الولهْ
      واذكريني
      ملءَ سمْعِ الكون
      حتى آخر الكونِ يُنَبِّئُ أوَّلهْ
      هاهنا بحرٌ
      لهيبُ اليأس
      في جوفه يمضي
      فمن ذا أشعلهْ؟
      زمنُ القهرِ،
      أم الكفُّ التي
      أسْلَمَتْهُ لنيوبِ المعضلةْ؟
      كلما عامٌ مضى من يأْسِهِ
      لبس اليأسَ
      جديدُ المرحلة

      فاتركيهِ غافلاً وابتعدي
      عن طريق ربما لن يمهلهْ
      اغسلي روحكِ منه وارحلي
      عن بقايا للبقايا الوَجِلَةْْ

      لاتموتي دهْشةً من أمرهِ
      سحقَ الماضي خطاهُ المقبلة

      [/align][/cell][/table1][/align]




      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #4

        [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
        إبحار...للشاعر الدكتور محمد الأكسر
        أيُّها الساهرُ تَشْدو للنجيماتِ البعيدة
        كم تخطَّيْتَ مسافاتٍ إلى تلك اللغات
        هل تسلَّقْتَ شُعاعَ النجم
        أمْ ضوءَ القصيدةْ؟
        فالتقى ضوءُ القصائدِ
        في المَدى لغةَ النجومْ
        آهِ لو تعلمُ أنِّي
        لم أزلْ أسْفِكُ لحني
        للمقابر
        للكهوف
        للترابِ على الشواطئ
        ذلك المثْخَنِ مِلْحاً
        للمرايا النائماتْ
        فتُبادلني هيامي
        باللغات البائدةْ
        هكذا أُشْعِلُ يومي
        أنظِمُ الحزنَ عقوداً
        فوقَ شُطْآن الحياةْ
        مُنْهِكاً حزني بحزني
        ومواويلِ الشتاتْ
        فاحتوِ الآنَ لغاتِك
        أيُّها الشاطئُ وارحلْ
        وأعدْ لي بعضَ فنِّي
        وأعدْ لي بعضَ عُمْري
        ذلك المسْفُوك ظُلْماً
        فوقَ ذرَّاتِ رمالكْ
        يبتغي طوق النجاةْ
        أيُّ عمْرٍ
        سوف تمنحني
        إذا أهْدَرْتَ عمري؟
        أيُّ فنٍّ
        سوف يرْفَعُني
        إذا أرْدَيْتَ فنِّي؟
        فارحلْ الآن
        فإنِّي قد تقلَّدتُ الحياة
        شاهراَ عزمي
        وبعضاً منْ أمانيَّ القديمة
        وأنا أهديك بعضاً
        منْ وداعي
        وغنائي
        راجيا ألاتعود
        ترجمة إلى الفرنسية من إعداد منيرة الفهري
        Navigation
        Oh veilleur qui chante
        Pour les petites étoiles lointaines
        As-tu grimpé le faisceau de l’astre
        Ou la lumière du poème
        Quand la lueur des romances
        Adhère
        Au langage des météores?
        Ah si tu savais !!!
        J’épands encore ma mélodie
        Pour les cimetières
        Pour les grottes
        Pour le sable dans les plages
        Au sel épaississant
        Pour les miroirs endormis
        Qui insinuent ma passion
        Avec des langages usés
        C’est ainsi que j’enflamme
        Ma journée
        Je compose l’amertume
        En colliers
        Sur les rives de la vie
        M’épuisant en douleur, chagrin
        Et air d’ethnie
        Oh rivage,
        Renferme ton argot et retire-toi
        Restitue-moi un brin de mon art
        Rends-moi un peu de ma vie
        Qui divulgue injustement
        Sur les graines de sable
        Cherchant l’escapade
        Quelle vie
        M'offriras-tu
        Si tu gâches mon être ?
        Quel est l’Art
        Qui pourra m’embellir
        Si tu abdiques mon talent ?
        Pars...
        Pars à présent
        Je me suis adapté à la Vie
        Hissant ma volonté
        Et les brins de mes anciens désirs
        T’offrant les fétus de mes adieux
        Les brindilles de mes chansons
        Aspirant que tu ne renaisses plus

        [/align][/cell][/table1][/align]




        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #5

          [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
          وجع القصائد / د محمد الأكسر

          جمرٌ على وَتَري
          ونارٌ مزَّقتْ روحَ القصائدْ
          ومواجعٌ زُفَّتْ إليها
          حينَ عانَقَت المدينة
          مِنْ فَيضِ أطيافِ
          الحدائقِ صُغْتُها
          أسْكَنْتُها روحَ القُرى
          الدِّفءَ والأَضْواءَ مِنْ
          شمسِ النَّهـار
          وخَمْرَةَ الشَّفَقِ المُتَرَّعةَ
          السخِينةْ
          وشواطئَ الَّلحظاتِ
          حين تَهيَّأتْ
          للمدِّ والجَزْرِ المُوَلَّدِ
          مِنْ بحورِ الليلِ
          يَنْبِضُ بالسَّكِينَةْ
          هي لم تكن تدْري
          ولا حتى أنـا
          أنَّ احْتِضَارَ بَهائِها
          سيكونُ عند مداخلِ
          المُدِنِ الَّلعينةْ
          فتصيحُ أحْرُفُها بما يبقى
          لديهـا مِنْ
          نواقيسِ الرجاءْ
          لا رجاءْ
          مَنْ يشتري مِني الذي
          قد صاغني
          ويعيدني نحوَ الجمالِ
          ونحوَغَاباتِ الرَّحيقْ
          مَعْذورةٌ تلكَ القصائدْ
          هي لم تجدْ مَنْ يحْتوِيهـا
          أو يعَانقها
          سوى جيشِ الدُخَانْ
          وغَابَةِ الأسمنت
          والأُفُقِ المُدَجَّجِ بالحريقْ
          وشوارعٍ بَلْهاءَ
          تَقْطَعُ للهوى العُذْريِّ
          والمعنى وَتِينَه
          فَتُجَدْوِلُ الأحزانَ
          والآلامَ
          في صَمْتٍ
          وَتَبْدَأُ رَصْدَ
          قاموسِ الحكاياتِ
          الحزينةْ

          [/align][/cell][/table1][/align]




          تعليق

          • صادق حمزة منذر
            الأخطل الأخير
            مدير لجنة التنظيم والإدارة
            • 12-11-2009
            • 2944

            #6

            [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
            العذالة .. د. محمد الأكسر

            لاتعذلي ألمي
            ولا صلفي على قلبي
            فقلبي
            دورة الأحزانِ
            فاتحةُ الدروب إلى العذابْ

            ساومتُهُ عمراً
            فَشَقَّ عصا التسامح
            واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
            في بحرٍ
            له لٌجَجٌ
            تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ

            ألقيتُ ساريتي لهُ
            فانسلَّ عني
            جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
            إلى عوالمَ
            لم يكنْ يروي ظماها
            غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ

            قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
            وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
            مِنْ أساريرِ البراءهْ
            لم يقترفْ حُبَّا
            سوى الحبِ الذي أودى بهِ
            لم يقترفْ سفراً
            سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ

            لم يقترفْ وهماً
            سوى الوهمِ الذي
            ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
            فاحترقت قواهْ
            لم يقترفْ عُذراً
            فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
            ولمْ يجرحْ لها لونا
            تّشَظَّى
            حين خانَ البحرُ موعدَهُ
            وشَلَّ رؤاهْ
            كان انفعالاتِ النجوم
            وكانَ نهرُ الشمسِ
            يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ

            ياذاتَ لومٍ
            لاتلومي البدرَ
            إنْ ولَّى
            ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
            واستلقى هنالكَ
            في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
            فانتحَبتْ سماهْ
            فالليلُ أغمدَ
            في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
            وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ

            وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
            سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
            لكنه لم ينطفئْ
            لا لمْ يعدْ ذاكَ المغردُ في سماءِ
            الحبِّ عصفورا

            هذا أنَيِني
            لا غِنائي
            ظنَّ كلُّ العابرين
            على فؤادي
            أن مايتلو غِناء
            وهو يتلو
            آخرَ الأنفاسِ
            في سِفْرِ الغيابْ
            [/align][/cell][/table1][/align]




            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #7

              [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
              سلمى .. د. محمد الأكسر

              ماذا يُسمي
              ما يحاولُ أنْ يقولَهْ؟
              حُبَّاً وتبريحاً
              ألمَّا بهْ
              أضاعا الدربَ من قدميهِ
              واصطادا دليلَهْ؟
              أمْسَكْتِهِ من حُلمهِ
              وأعَدْتِهِ طفلاً
              إلى دنيا الطفولَهْ
              وزَرعْتِ في أيامهِ
              ومسارِهِ مرأى الحياةْ
              مرأى الأماني الباسماتْ
              مرأى المساءاتِ الجميلَهْ
              عيناكِ منْ نصبتْ لهُ شركاً
              فصادتْ قلبَهُ
              وسَبَتْ ميولَهْ
              فترفَّقي
              وترحَّمي
              وثقي بما قد قالَ
              في دنيا الهوى
              عنْ قلبهِ المأسورِ
              أو ما لنْ يقولَهْ
              هو عاشقٌ
              ومسافرٌ
              عَبَرَ المسافاتِ الطويلهْ
              قدْ جاء مِنْ دنيا المتاهةِ
              حاملاً
              أحلامَهُ ورؤاهْ
              متأبِطاً
              أيامَهُ وهواه
              ودروبُهُ تشكوهُ
              والأسفارُ قد أضْنَتْ خيولَهْ
              حتى رأى
              ما لمْ يكنْ من قبلُ
              إلَّا في رؤاهُ المستحيلهْ
              عيناكِ دنياهُ الجديدهْ
              ووميضُها يدعوهُ
              من بين المجراتِ البعيدهْ
              سَكَنتْ له روحٌ لديك
              فأقبلي من كل زاويةٍ عليه
              لملمي أشلاءَ قلبٍ
              ذابَ أشواقاً إليك
              هو لنْ يكون له من الآمالِ
              عندَ رحيلِكِ
              إلا الرحيلْ
              هو مستحيلٌ
              قاومَ الدنيا ليضْحِيَ واقعاً
              لا تُرْجعِيهِ إلى دروبِ المستحيلْ
              سلمى
              إذا ما الحُلمُ جاوزَ بالفتى
              كلَّ الحدودْ
              وتَكالَبَتْ من حولِ هذا الحُلمِ
              أشكالُ القيودْ
              فثقي بأنَّ الحُلمَ هذا
              يا ضياءَ العمرِ
              يسعى للخلود
              سلمى
              تُسيِّرُني إلى دنياكِ
              دنيا لم تزلْ
              ترنو إليكِ من البعيدْ
              عنوانها طيفٌ
              وفيها الحبُّ يسري
              كابتساماتِ الوليدْ
              لهفي على عمرٍ تولَّى
              لم يُكَلَّلْ
              ابتسامةِ ثَغْرِكِ
              لهفي على عمرٍ مضى
              تاهتْ مراكبُهُ
              ولمْ تدركْ
              سواحلَ عُمْرِكِ

              [/align][/cell][/table1][/align]




              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #8

                [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                شاطئُ الليدو* ..د.محمد الأكسر


                علامةُ استفهامِ
                في عيونهِ
                تشكَّلتْ من دمعتين
                لمْ تجدْ
                عندي لها الجوابا
                ولهفةٌ
                بصدرِ موجهِ
                لموعدِ اللقاءِ
                بعدَ غُرْبَةٍ
                تراجعتْ
                في جوفهِ انْتِحَابا

                ألمْ تكونا قبلَ عامٍ
                فوقَ شاطئي
                تعلمانِ الموجَ مفرداتِ
                العشقِ والحنين
                وتّنْزِعانِ
                من لغاتِهِ العذابا؟
                أين الحبيبُ
                أيُّها الحبيب؟

                لمْ يكْتَرثْ
                تنازلتْ أشواقُهُ
                عن عمرها
                وعانقتْ أيامُهُ
                السَّرابا

                تَرَكْتُهُ مُوَسَّداً
                خلفي هناكْ
                أهَلْتُ فوقَهُ الغِيَابَا

                وجِئتُ هاهنا
                كما ترى
                معانقا لِطَيفِهِ الذي نَسِيه
                خَبَّأتُه عن روحهِ
                عن ظلمةِ الخيانةْ
                وصُنْتُهُ
                في داخلي
                ممالكاً ضوئيةً
                تُنادمُ الخَرابا
                * شاطئ الليدو هو أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح بالساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية

                [/align][/cell][/table1][/align]




                تعليق

                • صادق حمزة منذر
                  الأخطل الأخير
                  مدير لجنة التنظيم والإدارة
                  • 12-11-2009
                  • 2944

                  #9

                  [align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
                  تناقض .. د. محمد الأكسر

                  كمْ غربةً قربتْ غريبـا .. وصحبةً غرَّبتْ قريبا
                  وفارساً عاقرَ التراخـي .. ومُقْعداً أدمنَ الوثـوبا
                  ودمعةً أسعدتْ عيونـاً .. وفرحةً صادرتْ قلوبا
                  وغادةً يمَّمَتْ شمـالاً .. وقلبُها يقصدُ الجـنوبا
                  لكنها صادرتْ خُطاهُ .. ومزّقتْ فجرَهُ المـهيبا

                  تناقضٌ يحتسى فؤادي .. وحيرةٌ تنصبُ الصليبا
                  شهيدةٌ في دمي الأماني .. ونقمةٌ تصنعُ الكـروبا
                  أسيرُ والموتُ يحتويني .. وخطوتي تَنشدُ الغروبا
                  وفي دمي رحلةٌ لخوفٍ .. على دمي تعلنُ الحروبا
                  فغربتي لوَّنتْ سمائي .. وحيرتي تُغْرقُ الدروبا

                  وهمتي لفَّها نحـولٌ .. ومهجتي تشتكي النُضُوبا
                  فكيفَ مازلتَ يا مسائي .. منْ يرتجي نجمَها الكذوبا
                  وكيف لم تمحُ يا فؤادي .. مِنْ مسمعي لحنَها الطروبا
                  مازلتُ أشكو عنادَ دهرٍ .. يرصُّ في مهجتي النُّدوبا
                  ويحتسي دمعتي ولكن .. لا تطفئُ الدمعةُ اللـهيـبا

                  [/align][/cell][/table1][/align]




                  تعليق

                  • سحر الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 3645

                    #10
                    الف مبروك دكتور الأكسر
                    أدام الله عليك نعمة العلم والايمان
                    طولت رقبتنا من فلسطين حتى القاهرة الى اليمن
                    سوف أحضر بإذن الله يا صادق
                    شكرا لدعوتك
                    الجرح عميق لا يستكين
                    والماضى شرود لا يعود
                    والعمر يسرى للثرى والقبور

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      حين نقول اليمن
                      نقول أصل العرب
                      وحين نقول العرب
                      نقول الشعر الارب
                      وحين يكون الاكسر هنا
                      تكون اليمن جذوره
                      يكون الشعر بيته
                      وكيف لا يكون استاذا في اللغة والادب
                      مليون مبروك الدكتوراه
                      مليون مبروك دكتور محمد
                      وشكرا للاستاذ صادق على هذه السهرة المميزة
                      ودام الابداع متألقا بعقول وقلوب توحدت
                      بشفافية التقت
                      بكل المصداقية تواعدت
                      على عهد المحبة والوفا
                      شكرا لهذا الملتقى الذي جمعنا على اللقاء بكل الفرح لكلنا بنجاح بعضنا
                      ومليون مبروك مجددا

                      تعليق

                      • راويه رشيدي
                        أديب وكاتب
                        • 20-06-2011
                        • 122

                        #12

                        [grade="00008B FF6347 32CD32 4B0082"]
                        باقات ورد أهديها لك من هنا من أرض القدس الشريف مع دعواتي لك بالتفوق الدائم
                        [/grade]

                        تعليق

                        • زهور بن السيد
                          رئيس ملتقى النقد الأدبي
                          • 15-09-2010
                          • 578

                          #13
                          بهذه المناسبة السعيدة التي ناقش فيها زميلنا الفاضل في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب الأستاذ محمد الأكسر أطروحة الدكتوراه
                          أتقدم بأجمل التبريكات لك دكتور محمد الأكسر
                          متمنية لك مسيرة علمية وإبداعية موفقة والمزيد من الـتألق والنجاح

                          تعليق

                          يعمل...
                          X