نص جميل يعري واقعا غير جميل ،،
وبهذا الصدد ، لا تتخيل كم ضحكت ، ضحكا هستيريا ، مثل صاحبنا ، عند ما شاهدت شهادة دكتوراة فخرية منحها صاحب منتدى لعضو، ربما لأنه دعمه ماديا ، وضحكت أكثر عندما قرأت خطأَ في كتابة بعض الكلمات في الشهادة .. وعجبي !!


أحببت النص أكثر عندما انتهيت من قراءة هذه الجملة ( كاتب بأقل الخسائر ) وودت لو توقف عنده ، رغم ما أضفته العبارات الأخيرة من جمالية .

محبتي يا صديقي ،،، على هذا النص الجميل .

فارس صديقي الجميل
وهل رأيتني تخليت عنهم
و لكن لن يكون تقدم و إبداع إلا بالتفاعل و التحليق مع النصوص
لنعيش حالة الإبداع كاملة ، بكل ما تعني لنا
حاجتك إلي هى حاجتي إليك ، و إن اختلفت درجات الاحتياج فى الحالتين !
فلنكن معا ، نصفق ، و نتشاحن ، و نغضب ، و نحطم ( و لكن للنصوص ) و ليس للافراد و الشخوص
و مهما تكن درجات الخلاف سوف يكون المنتوج أروع و أجمل ، حتى لو ذهب البعض مغاضبا !

أتدري فارس أخي
هناك مواقع أعطت لنفسها الحق فيما تختص به وزارات و هيئات كبري عالمية ؛ كما قال أخي الجميل ( محمد فائق البرغوثي )
تمنح أعظم كاتب قصة ، أعظم روائي ، أعظم .. أعظم ..................... و إذا دققت النظر ما وجدت سوى الريح و الهباء !!

محبتي لك

أستاذي الغالي فوزى

الصورة ليست بهذه القتامة
الصورة تتوهج أمامك ، فلم تقس على نفسك ، و على الفن القصصي ؟!
الذائقة أولى أخي الجميل ، و ليس النقد
لو رفضتها الذائقة فلن يسمح بها النقد
و اختلاف الذائقة نعمة ، لا تدرك ، و لربما أثرت ، و أقنعت .. أقول لك شيئا .. أخونا الجميل محمود عوض عبد العال ، له أكثر من عشر روايات ، لم يقرؤها أحد سوى بعض النقاد ، لما تتسم به من غموض ، لا يمكن تحمله ، النقاد القارئون أبدوا استحسانهم
أما القارئون من المهتمين ، فقد تحلوا بالصمت ، و التزموا السكوت ، و انتهى أمر روائي ما بين صمت و تقييم النقاد !

لندع ألف زهرة و زهرة تتفتح ، و لنكن معها ، و نحن أكثر خبرة من هؤلاء الذين تنادي بهم أو تتعلل بهم
تأكد من هذا .. المسألة كلها تحتاج إلى سعة أفق ، و حرص على تلقى الجديد لا نبذه واقصاءه !
لو ذهبت إلى ( ركن القصص الغربية سوف ترى بعض اجابات عن بعض حديثي إلك )

محبتي

صدقت أستاذة ( بيان ) فى كل ما تناولته هنا
نحن هنا معا ، فى مدينتنا ، مدينة الإبداع بكافة أشكله ، و ألوانه ، إضافة إلى الفنون ، و أيضا أقسام السياسة و الاقتصاد
مدينة متكاملة ، هى مدينتنا ، و إلا ما فائدة كل هذا إن لم نؤثر و نتأثر ، فلم لا نجعلها مدينة فاضلة ، فيما يخص الكتابة ، و المشاعر الإنسانية ، و ترويض و بناء الذاكرة و الذائقة مهمة ليست سهلة ، بل صعبة إلى حد بعيد ، و لن تكون كما نتمني إلا بالتساعد ، و التعاون ، و المشاركة الفاعلة ، و إلا فليذهب كل منا إلى عالمه ، هناك فى العالم عربيا أو غربيا أعدد هائلة من الكتاب المبدعين ، فليذهب إليهم ، و ليتعلم وحده ، و يحل اشكالياته وحده !!
لنتقارب بقدر ما نحمل من حب وود لبني جلدتنا !
أشكرك على ثقتك الغالية في
و التى أعتز بها كثيرا كثيرا !

بوركت ( بيان ) ذوقا و ذائقة و إنسانية !

حين أصبح ملولا ، و لا يجذبني نص هنا ، أو على أى موقع ، أذهب إلى التاريخ ، و ألأساطير اليونانية و الأغريقية
و أحاول فك معضلات شجوني فى عالم الكتابة ، و هذان المنبعان مشرقان دائما ، و يعدان مدّا قويا لا ينفد ، بل يظل يعطي ، و يلهم الجديد ، حتى ما أتوقف أمامه من كتابات عصرية ، يحلها التاريخ ، و أيضا الأسطورة ، البدايات و كيف رأها المؤرخون ، و ناقلو الآثار ، و الأحاديث عبر الحقب الزمينة !
ها أنا أقدم لك ألف فكرة و فكرة فلتذهبي إلى هناك ، و سوف يتغير معك لون الحبر و و القلم !

أسعدني مرورك من هنا ، و الكتابة
دمت بكل الخير و السعادة !
أنا لم أقصد من وراء الطرح هنا ، النص المعروض ، أبدا ، أردت أن ألقى حجرا فى مياه راكدة !

تقديري و احترامي

ولا هي قصص قصيرة جدا ولا - نيلة -
لندع ألف زهرة و زهرة تتفتح ، و لنكن معها

هذا هو الفرق بين قلب بارد ، وحضن دافئ .
إذا المسؤولية تقع على عاتق الكلمة ، والكلمة فقط ، وليس مهما من فم مَن تخرج .

أحيي فيك أخي ربيع إصرارك على البحث
لأنك حتما ستعثر على اللآلئ في مغارة علي بابا المليئة بالذهب والياقوت والماس
فوزي بيترو

أنا لم أقصد من وراء الطرح هنا ، النص المعروض ، أبدا ، أردت أن ألقى حجرا فى مياه راكدة

أستاذي القدير أنا أعلم مارميت إليه
ولكن أردت التوسع ليس إلا !
لو كان طرحا وليس قصا لذهبت أبعد من ذلك بكثير ..
ولكن قلت لك هي غصة !
هناك أشخاص يضعون نصا بقمة الإبداع
ولا من يقلب النص !
لأنه لايتفاعل معهم بالمثل ربما هو مقصر أيضا ولكن أليس الهدف هو النص وليس كاتبه ؟
ينبغي على أحدنا أن يرى النص وليس الإسم الفلاني ..
ولا ننسى "الشلة" .....!
السكوت من ذهب ... ههه
ألم أقل لك أستاذي القدير سأكثر بالكلام وأخرج عن نطاق ماهو محدد !
ولكني ماخرجت بمداخلتي خالية الوفاض !
بل أخذت نصيحة تتثاقل بالذهب فألف شكر ......
دمت ودامت روائعك
تحية تليق
مع فائق التقدير

الهستيريا أستاذنا الكريم ربيع عقب الباب
أن يتوقف الكاتب أن يشعر بالاحباط أو كما نسميها النزلة الأدبية
فليكتب كما يريد وكما يحلو له وهو بالنهاية سيتعلم ويتعلم
لا للنفاق الأدبي ونعم للحرف النابض والنقد الصادق والرؤية ضذات الطابع والنفحة الانسانية بالنقد
تحياتي الخالصة
محمد زعل السلوم

صباح الخير جمال صديقي
هذا كان من وقت مضى ، أما الآن ؛ فالحمد لله أعمالك تحظى بما هى أهل له ، من عناية ورعاية .. و التقصير الذى تتحدث عنه هو سبب هذا الطرح ، و محركه ؛ و أنا أدري أنك من الأعضاء و الزملاء النشطين ، المحبين للقراءة للغير من الزملاء ..!
نسأل الله الحب ، و روح التعاون ، و المثابرة على الإفادة ، و على جعلنا قارئين جادين ، بقدر ما نحاول أن نكون كاتبين مقرؤين

خالص محبتي

أهلا بك أستاذي مصلح و مرحبا

نعم سيدي ، ورحم الله جيلا كان غنيا بالقراءة ، مما كان يدفع الكاتب ، أو المؤسسة الناشرة ، إلى إعادة طبع العمل ، لأكثر من مرة
ماذا كتب توفيق الحكيم هذه المرة ، نجيب محفوط له رواية جديدة ، إدريس ، يحي الطاهر عبد الله .. كلنا يسارع لشراء نسخته
قبل أن تنفد النسخ .. حتى المجلات و الجرائد ، من منا لم يكن يلهث خلف أهرام هيكل فى الستينات ، و أحمد بهاء الدين !!
ما الذى حصل بالضبط .. ربما كانت انتكاسة ، عدم ثقة فى جدوى الكتابة ، و القراءة أيضا ، ربما أسباب اقتصادية بحتة ، ترى أن رغيف الخبز أولى ، و مطاردته واجبة ، لو كانت لساعات كل يوم .. نعم أخي الحياة تبدلت بشكل رهيب ، و لكن إلى الأسوأ فيما يخص الثقافة ، كما الحياة المعيشية ، لأنها منظومة متكاملة ، لو اختلت .. و قد اختلت و لله الأمر !!
نعم سيدي ، لسنا هنا أمام مجلات حائط ، أو مجلات سيارة ، لا تطلب حق القراءة و التعقيب ، نحن فى عالم أكثر تفاعلا ، الأديب أو الكاتب يطرح طرحه ، و يقرأ ، و يقييم ، و لو من خلال كلمة نحيلة ، أو تعليق عابر ، فيرى بعينيه نتيجة فعله ، سلبا أو ايجابا ، وهذا فى حد ذاته إبداع ، و حلم ما كان ليمر بالأذهان يوما ، لأنه يتم فى حرية تامة .. ربما المشكل هنا ، أن منتجي الأدب ، هم أنفسهم مستهلكوه ، و لم أر هنا قارئا واحدا ، سوى الأستاذ الجليل / محمد شعبان الموجي ، و لو أنه فى أوقات قليلة للغاية يفعل ، لكنه أبدا لا يدعي أنه أديب !
هذه هى المعضلة أخي الفاضل مصلح .. حتى الذين لا يجيدون رسم حروف الهجاء يكتبون ، و إذا ما حاولت تقييمهم ، و تشجيعهم ، يكون السخط و غضب السماء !!

دعني أكتفي هنا بما قلت ، حتى لا يطول الحديث أكثر من ذلك
محبتي

أهلا زياد صديقي
سوف أطرح معك الوجه الغائب .. فهل أنت مستعد ؟!
أرسلت فى أوائل الثمانينات قصة لجريدة الجمهورية المصرية ، لباب جميل ، كان يقوم على إدارته ، الشاعر الجميل محسن الخياط ( رحمة الله عليه ) و قرؤت رده عليه ، و كان مشجعا ، و جميلا بما لم أكن أتوقع له ، فلم يتوقف أمام لفظة ، أو أو جملة شاردة ، و استحسن الفكرة .. و مع ذلك لم ينشر العمل !
الرد فى حد ذاته كان كافيا ، ومقنعا و مشجعا ، و لكني كنت فى قمة غيظي : فأرسلت إليه ، لو كان العمل كما ذكرت ، و على هذا القدر من الإجادة .. لم لم تنشره سيدي الموقر ؟!
و أرسلت رسالتي ، و فى الاسبوع اللاحق ، قرؤت العمل منشورا بفعل الرسالة التى أرسلتها !

هنا .. لو أنني كتبت على عمل أنه جيد وجميل ، و ... و ... ، و كمشرف لم أقم بتثبيت العمل ، بعد كل هذا الرقص ، فهنا لا يجب أن يسكت ألأديب ، بل يطالبه بهذا .. و هنا نجد أو نرى الجانب الخفي ، الذى ما كان ليظهر إلا أننا أحدثنا ثقبا فى جدار الثقة ، و حتى لا يلقى الحديث على عواهنه ، و يكون أكثر التزاما ، و أكثر بعدا عن المجاملة التى لن تفيد إلا أمورا شخصية و علاقات الله يعلمها !!

آسف أخي الغالي .. أحببت حضورك كثيرا !
محبتي

أهلا أستاذة ريما و مرحبا

سوف أحكي لك موقفا غريبا ، تعرضت له منذ وقت طويل .. طلب منى كتابة أغاني لعرض مسرحى بالمرحلة الثانوية
كان العمل ( نهر الجنون ) لتوفيق الحكيم .
كتبت الأغاني على استحياء ، فلم أكن أتوقع أن يطلب مني ذلك ، وقدمتها للسيد المخرج ، الذى بالتالي ، سوف يرسلها إلى من اختار من الملحنين !
فوجئت يوم العرض بإحدي الأغاني و كأني أسمعها لأول مرة ، أو أ، كلماتها ليست لي ، و كان العرض ناجحا ، بسبب الفتاة التى كانت تغني الألحان ، وكان صوتها مذهلا حد التهلل .. و مع ذلك نال مني الغضب ، و هاجمت المخرج بقسوة ، أن الأغنية الفلانية لم وضعت فى العمل إلى جانب أغاني .. ضحك و ربت على كتفي : لم أفعل شيئا ، الأغنية لك ، ولم أضف عليها كلمة واحدة .. انظر جيدا .. و بعد وقت اكتشفت أنه أبدل بعض الجمل ، و ركب الكلمات من جديد حتى بدت كأنها ليست لي .. و لكنى مع ذلك لم أبتهج بما فعل ، و ظللت إلى ألان معرضا عنها !
هذا نوع من الانتقاد أو النقد إن جاز لنا التسمية .. ما رأيك ؟
و هناك نوع من النقد يتعامل مع القصة أو القصيدة ككائن ، لن يتغير فيه إلا كون لفظة خاطئة ، وعليها أن تصحح ، و هذا هو النقد الذى أحترمه ، يتعامل مع النص كملمح من ملامح الكاتب ، و كشىء فارق بينه و بين غيره من الكتاب .. و هذا النوع من النقاد انقرض نهائيا ، و لم يعد له وجود !
أما النوع الثالث .. وهو الآشد اعراضا و ربما قسوة .. يقرأ ربما نص العمل أو أقل ، و بسرعة البرق يجيزه أو يرفضه ، وهذا متوافر فى كل دكاكين وزارة الثقافة عندنا ، و هنا أيضا للاسف !

أنا معك فى كل ما ذهبت إليه !

تقديري و احترامي

جميل أن تكون هنا ( محمد فائق )
و جميل أن يعجبك النص إلى هذه الدرجة
أرجوك محمد اقرأ تعقيبي على المداخلات
و قل كلمتك

نفتقدك كثيرا

محبتي

أستاذي الغالي ( فوزى )
نعم أعثر على مالا تتصور من اللألئ و الجواهر
و دائما أفعل
و كم فعلت من قبل أن أكون هنا
و هنا أيضا فعلت .. و لو أراد الله لي الاستمرار لفعلت دائما !!
سمه ما شئت سيدي ، و كما يحلو لك
لكن أنا هذا ، و لن أتغير أو يصيبني الملل أو الضيق
ربما هى رسالة لم أستطع توصيلها على الأرض حين ضاق المكان و الزمان و الأفراد بأنفسهم
و ربما لعلة فيّ ، وكم تنال منا العلل !

ربما كانت كلمات أخيرة ، ترى من خلالها وجهي فى كلماتي
أتمنى أن تراني على الوجه الذى تحب ( أنت ) أن تراني عليه !!

لك كل الحب و التقدير و الاحترام