هي ودجاجتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمر حجازي
    أديب وكاتب
    • 15-07-2011
    • 174

    هي ودجاجتها

    في هذا اليوم كأمس وككل يوم كانت تنتظر أن تبيض الدجاجة في حديقة منزلها، لتضرب البيض بكل ما أوتيت من قوة بالأرض..تعود إلى البيت وهي تتمتم:
    لا نقنقة ولا هروب؟!!!
    سأذبحها .. سأذبحها...
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    حق لها أن تفعل سيدتي
    و ربما لأن الدجاجة أحست بما تفعل ، أو ما ستفعل ، فامتنعت و أعلنت عصيانا مدنيا ،
    عن أن تبيض .. أليس هذا وارد ؟
    أعجبتني القصة كمعنى جميل ، و راسخ .. أن تبيض الدجاجة ، لتحتضن الأرض
    البيض ، و تكون كتاكيت و نقنقة ، و هروب و تمرد .. و أشياء كثيرة .. و لكن مالا يعجبني ( أنها تضرب البيض بالأرض فى قوة ) و كأن هذا الفعل يصدر من مجنونة ، و ليس إنسانة عاقلة ، و كان يجب أن تبحثي عن جملة أخرى ، طالما كان الحديث بكل هذه الواقعية !

    شرفت بالقراءة لك أستاذة
    صباحك ياسمين دمشقي الرحيق و الجمال

    تقديري
    sigpic

    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
      في هذا اليوم كأمس وككل يوم كانت تنتظر أن تبيض الدجاجة في حديقة منزلها، لتضرب البيض بكل ما أوتيت من قوة بالأرض..تعود إلى البيت وهي تتمتم:
      لا نقنقة ولا هروب؟!!!
      سأذبحها .. سأذبحها...
      البيض الفاسد مصيره الكسر،
      والدجاجة التى تبيض الفاسد لا مجال لها الا الذبح،
      خبرتها فى التعامل مع الصحيح والسقيم علمتها هذا،
      أن تكسر وتذبح بلا تردد.

      أستاذة ريما..
      نص جميل ولغة محكمة..
      كل الود..
      تحيتى

      تعليق

      • سمر حجازي
        أديب وكاتب
        • 15-07-2011
        • 174

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        حق لها أن تفعل سيدتي
        و ربما لأن الدجاجة أحست بما تفعل ، أو ما ستفعل ، فامتنعت و أعلنت عصيانا مدنيا ،
        عن أن تبيض .. أليس هذا وارد ؟
        أعجبتني القصة كمعنى جميل ، و راسخ .. أن تبيض الدجاجة ، لتحتضن الأرض
        البيض ، و تكون كتاكيت و نقنقة ، و هروب و تمرد .. و أشياء كثيرة .. و لكن مالا يعجبني ( أنها تضرب البيض بالأرض فى قوة ) و كأن هذا الفعل يصدر من مجنونة ، و ليس إنسانة عاقلة ، و كان يجب أن تبحثي عن جملة أخرى ، طالما كان الحديث بكل هذه الواقعية !

        شرفت بالقراءة لك أستاذة
        صباحك ياسمين دمشقي الرحيق و الجمال

        تقديري

        أخي ربيع
        أهلا بك وانت أول المصافحين لي هنا في منتداكم الراقي
        الدجاجة رغم كل شيء بقيت تبيض كعادتها..
        لا أعرف إن كانت هي مجنونة أم تقوم بعمل جنوني!!
        ولكن ألا تتفق معي أن لهذا العمل لا بد من خلفية وربما واقع تعيشه؟
        كنت أحب أن أضيف ولكن خوفي على قتل النص يجعلني أقف هنا
        تحيتي

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          هذه امرأة ثائرة تعبة وضعت كل حرتها في
          دجاجتها التي تبيض كل يوم مستسلمة لقدرها,

          تحياتي سميتي,
          وأهلا وسهلا فيك بعالم القص الجميل.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 17-07-2011, 08:46.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            أكالتي، نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا؟
            لا، ثمة فرق!
            تلك كانت مجنونة، لكنها كانت تفعل، ما تريد.
            أما هذه، فتخشى حشد الدجاج وزحفه، وتخشى ريشه، إن طار.

            أي معنى للبيض، إذا لم ينكسر.
            سر البيضة في كسرها
            في كسر البيضة تحريرُها

            فلترتقب صناعة الأغلال مسدا يجرها.

            نص قدير

            أعجبني النص وتردداته

            الأستاذة ريما

            حتى الجولة لداجاجاتها، أما هي، فلاهية في عسفها وتعسفها.

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • سليم محمد غضبان
              كاتب مترجم
              • 02-12-2008
              • 2382

              #7
              الكاتبة ريما مصطفى،
              الدجاجة العاقلة و الفهيمة تبيض في القنّ. لكن بما أنها مزعجة و دايرة على حل شعرها فهي تبيض أينما حلت، ممّا يقتضي من صاحبتها أن تذرع حديقتها جيأةً و ذهاباً بحثاً عن البيض. و ذلك ما استدعى غضبها.
              لو اتبع الجميع النظام و القانون لكانت الأمور و لا أحلى!
              تحياتي الطيبة لك.
              [gdwl] [/gdwl][gdwl]
              وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
              [/gdwl]
              [/gdwl]

              [/gdwl]
              https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

              تعليق

              • سمر حجازي
                أديب وكاتب
                • 15-07-2011
                • 174

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                البيض الفاسد مصيره الكسر،
                والدجاجة التى تبيض الفاسد لا مجال لها الا الذبح،
                خبرتها فى التعامل مع الصحيح والسقيم علمتها هذا،
                أن تكسر وتذبح بلا تردد.


                أستاذة ريما..
                نص جميل ولغة محكمة..
                كل الود..
                تحيتى
                شكرا للقراءة الجميلة أخي فارس
                ولكن ماذا لو لم يكن هذا البيض فاسدا هذه المرة؟!!!
                تحيتي

                تعليق

                • سمر حجازي
                  أديب وكاتب
                  • 15-07-2011
                  • 174

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  هذه امرأة ثائرة تعبة وضعت كل حرتها في
                  دجاجتها التي تبيض كل يوم مستسلمة لقدرها,

                  تحياتي سميتي,
                  وأهلا وسهلا فيك بعالم القص الجميل.
                  عزيزتي ريما
                  تعديلك للرد شوشني قليلا ولم أفهم بعضه!!!
                  تعجبني القراءات المتنوعة وأشد ما يعجبني، تلك القراءات المتناقضة..
                  شكرا لحضورك الجميل
                  على الهامش: من تكون سميتك؟

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
                    عزيزتي ريما
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما مصطفى مشاهدة المشاركة
                    تعديلك للرد شوشني قليلا ولم أفهم بعضه!!!
                    تعجبني القراءات المتنوعة وأشد ما يعجبني، تلك القراءات المتناقضة..
                    شكرا لحضورك الجميل
                    على الهامش: من تكون سميتك؟

                    لماذا شوشك عزيزتي أنا فقط حذفت قصة أختي الصغيرة الراغبة
                    بوجود أخ أصغر كي تضع (حرّتها:تنفيس غضبها) فيه هي الأخرى,
                    رأيت أنها لا داعي لوجودها,
                    إذا عندك رد بخصوص قصتي هذه, كلي آذان صاغية لسماعها,
                    سميّتي تعبير نستعمله دائما عندنا ولا أدري مدى صحته لغويا
                    ويعني "التي اسمها مثل اسمي", وأهلا بك في عالم القصة أتوقع
                    لك مستقبلا مشرقا فيها,
                    مودتي وتحياتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 18-07-2011, 06:52.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • سمر حجازي
                      أديب وكاتب
                      • 15-07-2011
                      • 174

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      لماذا شوشك عزيزتي انا فقط شلت قصة أختي الصغيرة الراغبة
                      بوجود اخ اصغر كي تضع حرتها فيه هي الأخرى,
                      رأيت أنها لا داعي لوجودها,
                      اذا عندك رد بخصوص قصتي هذه, كلي أذان صاغية لسماعها,
                      سميتي تعبير نستعمله دائما عندنا ولا اردي مدى صحته لغويا
                      ويعني التي اسمها مثل اسمي, وأهلا بك في القصة أتوقع لك
                      مستقبلا مشرقا فيها, مودتي وتحياتي.

                      هذا الحذف هو تحديدا ما شوشني، فقد أعجبتني مشاركتك لنا قصة أختك الصغيرة فهذا يقرب المسافات بين الأعضاء.
                      بالنسبة "لسميتك" أعتقدت انك تناديني سمية مع ياء النسبة فاحترت
                      عزيزتي سميتي سعيدة بتواجدك وسلامي لأختك الصغيرة
                      مودتي

                      تعليق

                      • سمر حجازي
                        أديب وكاتب
                        • 15-07-2011
                        • 174

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                        أكالتي، نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا؟
                        لا، ثمة فرق!
                        تلك كانت مجنونة، لكنها كانت تفعل، ما تريد.
                        أما هذه، فتخشى حشد الدجاج وزحفه، وتخشى ريشه، إن طار.

                        أي معنى للبيض، إذا لم ينكسر.
                        سر البيضة في كسرها
                        في كسر البيضة تحريرُها

                        فلترتقب صناعة الأغلال مسدا يجرها.

                        نص قدير

                        أعجبني النص وتردداته

                        الأستاذة ريما

                        حتى الجولة لداجاجاتها، أما هي، فلاهية في عسفها وتعسفها.

                        تحية خالصة
                        أخي معاذ

                        شكرا على هذه القراءة المتعمقة والممتعة
                        وماذا بعد كسر البيض؟!!!
                        ترى هل تحررت؟
                        تحياتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة سمر حجازي; الساعة 18-07-2011, 07:00.

                        تعليق

                        • محمد فطومي
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 05-06-2010
                          • 2433

                          #13
                          كلّ يوم تتوعّد بالذّبح و لا تذبحها،يحيل هذا على معنى التلذّذ فقط بكسر البيض أي كأنّ المعنى و الغاية الوحيدة التي نذرت حياتها برمّتها من أجلها هي أن تظلّ مكتوفة اليدين و عند أوّل إنجاز يقوم به غيرها تهبّ لتهديمه.
                          و هؤلاء كثر أستاذتي و لست أكره أحدا في حياتي ككرهي لهم.و تذكّرني بأولئك الذين ينصبون كراسي أمام بيوتهم ينتظرون زلّة من أحد الفاعلين أو حدثا أو عثرة ليضحكوا أو ليتحدّثوا لا أكثر،و حياتهم قائمة على مبدىء أن لا يكونوا يوما من المارّة..



                          في هذا اليوم كأمس وككل يوم كانت تنتظر أن تبيض الدجاجة في حديقة منزلها، لتضرب البيض بكل ما أوتيت من قوة بالأرض..تعود إلى البيت وهي تتمتم:
                          لا نقنقة ولا هروب؟!!!
                          سأذبحها .. سأذبحها...
                          لديّ ملاحظتان بشأن النصّ:
                          أوّلا أرى أن تُحذف كلمة كأمس لأنّ " ككلّ يوم " تفي بالغرض و تلغي ضرورة إدراجها و التّعويل عليها.
                          ثانيا حين نقول في هذا اليوم فإنّ الزّمن المستخدم في القصّة يجب أن يكون الزّمن المضارع بالضّرورة،لتصبح الجملة :

                          في هذا اليوم ،و ككلّ يوم تنتظر ....

                          دلالات النصّ أعجبتني و لغتك كانت ممتازة.
                          أرقّ التّحيّات أستاذة ريما مصطفى.
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 18-07-2011, 19:50.
                          مدوّنة

                          فلكُ القصّة القصيرة

                          تعليق

                          • سمر حجازي
                            أديب وكاتب
                            • 15-07-2011
                            • 174

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
                            الكاتبة ريما مصطفى،
                            الدجاجة العاقلة و الفهيمة تبيض في القنّ. لكن بما أنها مزعجة و دايرة على حل شعرها فهي تبيض أينما حلت، ممّا يقتضي من صاحبتها أن تذرع حديقتها جيأةً و ذهاباً بحثاً عن البيض. و ذلك ما استدعى غضبها.
                            لو اتبع الجميع النظام و القانون لكانت الأمور و لا أحلى!
                            تحياتي الطيبة لك.

                            قراءة مغايرة ورائعة
                            كثيرا ما يدهشني تعدد القراءات
                            فأحيانا يكون القارئ قريبا جدا مما أضمره كاتب القصة وأحيانا يبعد كثيرا وهذا ما يدهش أحيانا
                            شكرا لمرورك وتعليقك
                            تحياتي

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              لم استوعب حديقة منزل ويتجول فيها الدجاج!!!!
                              وعليه .. للبيوت اسرار وللدجاج حدائق !!!
                              تقديري
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 20-07-2011, 07:30.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X