>> مانشــــيت < < سهرة السبت ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    >> مانشــــيت < < سهرة السبت ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الأحبة الكرام ..


    مع مانشيتات الصحف العربية والعالمية نقضي سهرة الليلة

    السبت 16 / 7 / 2011

    في تمام الحادية عشرة مساء إن شاء الله




    فأهلا ومرحبا بكم في رحلتنا المتميزة لقراءة وتحليل المانشيتات

    الصحفية والتي تطرح نفسها على الساحة العربية والعالمية

    ننتظركم فــ كونوا معنا

    تقديري واحترامي






    /
    /
    /










    ماجي
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المانشيت الأول ..:

    تونس تستعيد ثورتها.. اعتصامات تطالب بـ «التطهير» ومحاكمة قتلة المتظاهرين

    تفاصيل المانشيت :

    لن نترك ثورتنا تسرق.. لن نترك دماء الشهداء تضيع.. لن نترك دمعة أم الشهيد بلا حساب».. بهذا الشعار عاد ثوار تونس إلى ساحة القصبة بوسط العاصمة مع تأزم الأوضاع فى البلاد وسط جدل بشأن الانتخابات البرلمانية والدستور، صاحبه تصاعد حالة الانفلات الأمنى وتفاقم مشكلة البطالة والتباطؤ فى حسم قضايا محاكمات أركان نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على وقتلة الثوار، وتلك الأجواء تتطابق مع الأوضاع فى مصر.
    ومع عودة الثوار لساحة القصبة فى جمعة «اعتصام العودة» التى يعتبرها بعض نشطاء المواقع الاجتماعية ثورة جديدة فى ١٥ يوليو، فإن محللين يرون أن النهج التدريجى فى تونس للانتقال من دولة بوليسية إلى نظام سياسى مفتوح أطاح بعشم العلمانيين فى كبح جماح الإسلاميين وأحدث فراغا سياسيا وأمنيا خدم الإسلاميين.
    انطلقت مسيرة «اعتصام العودة» بعد صلاة الجمعة، انطلاقا من شارع الحبيب بورقيبة فى العاصمة باتجاه ساحة القصبة بالعاصمة التونسية لبدء الاعتصام الشعبى السلمى الذى دعا إليه نشطاء المواقع الاجتماعية على الإنترنت للمطالبة بوقف إقصاء الشباب وإقالة وزيرى العدل والداخلية واستقلال القضاء ومحاسبة قتلة الشهداء ورموز الفساد مع تفعيل العفو التشريعى العام والتمسك بموعد الانتخابات فى ٢٣ أكتوبر المقبل.
    كما سمى البعض الاعتصام الجديد «جمعة العودة إلى القصبة» باعتبار أن ثورة الشعب سرقت، والكثير من المطالب لم تحقق كالمحاسبة، وأشاروا إلى ما اعتبروه قمعا جديدا فى تونس الثورة وهتفوا «لا للبورقيبين الجدد.. لا للتطبيع.. لا للتجمعيين الجدد.. نعم للحرية.. نعم للعدالة».
    وشدد الشباب على رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمطالبة بضرورة حل الأحزاب المنبثقة عن حزب التجمع الدستورى الديمقراطى، الذى كان يرأسه بن على، قبل حله، واتهموا بعض الوزراء، خاصة وزيرى العدل والداخلية بمحاولة «الالتفاف على الثورة والعودة لطريقة بن على فى القمع».
    يأتى اشتعال الوضع ميدانيا فيما تشهد الساحة السياسية سخونة تهدد الثورة التونسية، حيث تشهد «الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة فى تونس» الموكلة إليها مهمة قيادة الإصلاح السياسى والانتقال الديمقراطى فى، من التأزم، عبرت عن نفسها باتهامات متبادلة بين البعض من أعضائها وانسحاب أطراف منها.
    وغاب رئيس الهيئة عياض بن عاشور عن الجلسة التى عقدتها، أمس الأول، مما فتح الباب لاتهامه بالتنصل من مسؤولياته، فيما عرض عاشور استقالته من الهيئة.
    وناقش اجتماع الهيئة الذى حضره ممثلون عن الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية والجهات، والباجى قائد السبسى، رئيس الحكومة الانتقالية، القضايا الرئيسية مثل: ملف الاقتراض الخارجى والانفلات الأمنى والانتخابات البرلمانية ومحاسبة المتورطين فى قتل الشهداء وأركان النظام السابق، وطالب العديد منهم المجتمعين بمراجعة قرار تعيين كاتب الدولة لدى وزير الخارجية لعمله سابقا بمكتب الاتصال مع إسرائيل.
    وفيما استبقت وزارة العدل التونسية اعتصام أمس بإعلانها عن محاكمتين جديدتين بحق الرئيس التونسى المخلوع وعائلته فى ٢١ يوليو بتهم فساد تتعلق بعقارين فى حى بيرج دو لاك الراقى بالعاصمة، اعتبر السبسى أن الوضع الاقتصادى فى تونس خطير، متهما أيادى خفية بتحريك الاعتصامات والإضرابات غير القانونية ومحاولة إشعال الفوضى فى البلاد، معتبرا أن «حق التجمع والتظاهر» لا يعنى الموافقة على «تعطيل المؤسسات الاقتصادية».
    وملف الإسلاميين فى تونس يزيد الأوضاع سخونة، حيث تخشى القوى العلمانية من سيطرة حركة النهضة الإسلامية على الساحة السياسية إذا تم إجراء الانتخابات قريبا، خاصة أن النهضة تعرضت لانتقادات بعد انسحابها الشهر الماضى من هيئة تحقيق أهداف الثورة.
    وردن نور الدين البحيرى رئيس المكتب السياسى لحركة النهضة رد على هذه الاتهامات بقوله: «هناك مخاوف الآن من أن الهيئة تريد إثارة التوتر حتى تؤجل الانتخابات، وهذا سيعنى أنها تحاول تخريب الثورة وليس تحقيق أهدافها».
    ومن نقاط الخلاف البارزة بين الإسلاميين والعلمانيين فى تونس «الميثاق الجمهورى»، الذى أعلنته الهيئة لتلتزم به كل الجماعات، ويضمن فصل الدين عن الدولة والحقوق الأساسية للمرأة والتى جعلت من تونس حصنا للعلمانية فى العالم العربى.
    وتقول حركة النهضة إنه ليست لديها مشكلة مع هذا الميثاق، لكنها تشير إلى أنه يجب أن يتضمن مبدأ عدم إقامة علاقات مع إسرائيل.وترى أن هذه حيل من أجل مزيد من التأجيل للانتخابات.
    وفى محاولة لتبديد المخاوف من إسلاميى تونس، قال الشيخ راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، لصحيفة «تايمز» البريطانية، إنه إذا وصلت حركته للسلطة ستحافظ على تونس كوجهة سياحية، ولن تمنع الخمور أو النساء من ارتداء المايوه البكينى على الشواطئ.
    وقال الغنوشى: «إن الإسلام ليس دينا منغلقا، ونحن نريد لبلدنا أن يكون منفتحا على كل الدول، ونريد جذب السياح قدر المستطاع، لكننا فى الوقت ذاته قلقون على التقاليد المحلية، ونسعى لوضع وسط».
    واستطرد الغنوشى مضيفا: «إن الإسلام يجب ألا يمنع الخمور ولكن لا يشجعها»، وأضاف: «هذا لا يعنى أننا نشجع الخمور، فهذا حرام ولا نريده، ولكن لا يمكن أن نتفق مع الناس بالقوة ولكن بإقناعهم، فهدفنا ليس وقف الخمور ولكن تقليل الطلب عليها.

    مانشيتات وأخبار ذات صلة :

    واشنطن بوست:

    الربيع العربى يتحول إلى مأزق مع اتضاح تحديات تغيير الأنظمة الحاكمة
    نشرت الصحيفة تقريراً لوكالة أسوشيتدبرس يتحدث عن تحول الربيع العربى إلى صيف من المآزق مع اتضاح التحديات المتعلقة بتغيير الأنظمة الحاكم بشكل أكبر.

    يقول التقرير إن الدول العربية التى وصلها الربيع العربى قد أصبحت تشهد صراعات متفرقة وغير حاسمة خلفت آلافا من القتلى، بينما صناع السياسة الغربيون يتبادلون الأدوار من القيام بهجمات جوية باسم الناتو فى ليبيا إلى القلق مما يحدث فى سوريا واليمن، وربما يتحول المأزق الحالى إلى نمط أعمق مع حلول شهر رمضان فى أول أغسطس المقبل عندما تتباطأ وتيرة الحياة اليومية بشكل تقليدى بسبب الصيام.

    فإسقاط نظام ظل عقوداً فى السلطة يعد مهمة ضخمة ومؤلمة، وقد فعلتها إيران بالثورة الإسلامية عام 1979، وكذلك الغزو الأمريكى للعراق الذى أطاح بصدام حسين وأدى بعد ذلك إلى سنوات من الحرب الأهلية.
    لكن مثل هذا التغيير لا يبدو واضحاً فى الثورات الحالية، وقد أثار هذا القلق من أنه حتى مع سقوط زعماء، فإن أركان النظام يمكن أن تنجو مثلما حدث مع تولى الجيش زمام الأمور فى مصر مؤقتاً بعد إسقاط مبارك.

    فهناك تشكك فى مصر الآن عما إذا كان المجلس العسكرى سيقوم بتسليم السلطة، خاصة بعد الإعلان عن تأجيل الانتخابات البرلمانية والقول بأن الاستعدادات لها ستبدأ فى 30 سبتمبر المقبل.

    وتنقل الصحيفة عن كريستوفر ديفيدسون، محاضر فى شئون الشرق الأوسط والخليج العربى فى جامعة دورهام ببريطانيا، قوله إن الربيع العربى لم ينته، لكنه أصبح فى وضع صعب الآن. وهذا هو السبب فى أن تعريف الربيع العربى يزداد مطاطية. فهو يتعلق بكل من المواجهات الحالية والامتداد على المدى الطويل. بينما ترى ماريان أوتاوى، مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز كارنيجى أن مهما حدث، فإن الدول التى وصلها الربيع العربى لن تعود إلى ما كانت عليه فى السابق، وهو ما يقود إلى السؤال الأهم والمتعلق بمدى العمق الذى يمكن أن يحدث به التغيير فى العالم العربى.

    ويجيب عن هذا السؤال، شادى حميد مدير الأبحاث بمركز بروكنجز، حيث يقول إن الثورات العربية ربما تشهد لحظات من الشك الذاتى أو التوقف فى بعض الأحيان، لكنها تمثل تعبيرا حقيقيا عن التغيير على الجانب الصحيح من التاريخ، فما بدأ فى مصر وتونس يمثل طريقا طويلا للغاية وبعيدا عن أن ينتهى.

    وإلى المانشيت الثاني


    شكرا لكم

    /
    /
    /






    ماجي

    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      المانشيت الثاني :

      الآلاف يشاركون فى جمعة الإنذار الأخير.. والقوى السياسية تعلن «وثيقة التحرير»


      احتشد آلاف المتظاهرين بميدان التحرير، أمس، فى مظاهرة أطلق عليها عدد من النشطاء والحركات السياسية «جمعة الإنذار الأخير»، للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة، من بينها المحاكمة العلنية لقتلة الثوار، وإلغاء المحاكمات العسكرية، ورفضوا وصفهم بالبلطجية، ورددوا هتافات «الشعب يريد دم الشهيد» و«يا شرف ويا مشير.. الشرعية من التحرير» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، وأعلنوا استمرار اعتصامهم حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة، فيما أعلنت القوى السياسية «وثيقة التحرير» فى الميدان وقع عليها ٣٣ حزباً وفصيلاً وحركة سياسية، وتم جمع توقيعات المعتصمين فى الميدان عليها.
      قال الإعلامى حسين عبدالغنى، إن الجمعية الوطنية للتغيير وممثلين لجميع ائتلافات الثوار اجتمعوا أمس الأول، لطرح هذه الوثيقة، التى تتضمن المطالب العاجلة للثورة، وجاءت تحت عنوان «وثيقة التحرير للتطهير والقصاص وقتلة الثوار»، وأوضح أن الاعتصام سيستمر إذا لم تتم الاستجابة الفورية لهذه الوثيقة التى تضم ٥ مطالب أساسية وهى: «القصاص العاجل والعلنى من قتلة الثوار بتشكيل دائرة جنائية مدنية واحدة تضم كل قتلة الثوار وفى مقدمتهم الرئيس السابق حسنى مبارك ومن وصفته بـ»السفاح حبيب العادلى» وزير الداخلية الأسبق، وكل رجال الشرطة المتورطين فى قتل الثوار، وتشكيل حكومة ثورية حقيقية تضم عناصر ثورية سياسية متفق عليها من قوى الثورة ومنح هذه الحكومة صلاحيات سياسية كاملة لإدارة البلاد، على أن يبقى المجلس العسكرى ضامناً سياسياً أعلى لنجاح الثورة، الذى وكلته فى هذا الأمر.
      كما طالبت الوثيقة بتطهير كامل وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وليس «مكافأة القتلة» من كبار ضباط الشرطة بإنهاء خدمتهم فى حركة عادية كما فعل وزير الداخلية، ووقف محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى والإفراج الفورى عن كل من تمت محاكمته عسكرياً بعد ٢٥ يناير وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدنى، وتشكيل محكمة «غدر» مدنية من قضاة مستقلين لمحاكمة رموز الحزب الوطنى المنحل ومنعهم من العمل السياسى لمدة دورتين تشريعيتين.
      وأدى آلاف المتظاهرين، صلاة الجمعة فى ميدان التحرير، وقال الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم فى خطبة الجمعة «إذا كان المتواجدون فى ميدان التحرير بلطجية فأنا أولهم»، وأضاف شاهين الذى لقبه المتظاهرون منذ شهور بـ«خطيب الثورة» إنه «مضى على الثورة أكثر من ١٦٠ يوماً، والآن تحققت نصف المطالب وبقى النصف الآخر، ونحن لن نغادر الميدان إلا بعد تحقيق مطالبنا كاملة».
      وقال شاهين فى خطبته «إن نظام مبارك مازال يحكمنا، فرؤساء البنوك والجامعات والمحافظين من أفراد النظام القديم»، وأضاف: «كيف يحاكم أبناؤنا أمام القضاء العسكرى، فى الوقت الذى يحاكم فيه من اغتصب مصر أمام القضاء العادى، عندما اعتدى محاميان من طنطا على أحد وكلاء النيابة تم حبسهما فى أسبوع، أما من اعتدوا على أمة بأسرها وقتلوا أكثر من ٨٠٠ شهيد فلايزالون أحراراً».
      ووجه شاهين رسالة إلى المجلس العسكرى قال فيها: «إنكم حميتم الثورة المصرية، ولن يستطيع أى فصيل سياسى الوقيعة بيننا وبينكم، ولكن من حقنا أن ننتقدكم وأن نختلف معكم فى طريقة إدارتكم للبلاد»، وحذر ممن أطلق عليهم «القافزون على الثورة» قائلا: «دوركم قادم، ودور كل الفاسدين»، وطالب شاهين بتفعيل قانون الغدر وتطبيقه على أعضاء الحزب الوطنى والنظام القديم.
      ووجه الخطيب رسالة للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء قائلاً: «هناك ٦٤ ألف مستشار فى الوزارات والمحافظات، يتقاضون ملايين الجنيهات، لو تركوا مناصبهم ووزعت رواتبهم على من يحتاجونها فعلا لما أصبح فى مصر عاطل واحد».
      من جانبه، طالب الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، ببث جلسات محاكمة الرئيس السابق فى التليفزيون، مثلما كان يحدث مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وقال: نريد أن نشاهد محاكمة مبارك مثلما شاهد العراقيون محاكمة صدام، ورد المتظاهرون «عايزينها علنية»، وقال «حرب» فى كلمة ألقاها على المنصة الرئيسية بالميدان «إن الثورة المصرية لم تحقق أهدافها حتى الآن، ومازال نظام مبارك هو الحاكم، وتابع: لذلك عدنا للتحرير، ولن نتركه إلا عندما نتأكد أن الرسالة وصلت».
      وأضاف الغزالى أن قرار فض الاعتصام يعود للمعتصمين أنفسهم، وأن القوى السياسية لن تطلب من أحد فض الاعتصام.
      ووصف جورج إسحق مؤسس حركة «كفاية» ميدان التحرير بأنه «الجمعية العمومية للشعب المصرى»، ويجب على المجلس العسكرى أن يستمع إليه، وقال: «نهدأ إلا بعد أن نرى مبارك فى أحد مستشفيات السجن»، ووصفه بـ«المجرم»، مطالباً بتنفيذ مطالب الثورة بشكل فورى «اليوم» وإعلان الحد الأدنى للأجور بـ١٢٠٠ جنيه.
      فيما كشف حمدى الفخرانى (صاحب قضية فساد عقد مدينتى) عن مستندات تكشف موافقة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء على التمديد لـ٩٤ ألف موظف بالدولة تجاوزوا سن المعاش ويتقاضى الواحد منهم ما بين ٨٠ ألفاً و٦ ملايين جنيه، وقال: «ممكن توفير هذه المبالغ وتعيين مليون شاب براتب ألف جنيه شهرياً».
      فيما دعا الدكتور أحمد دراج، المنسق العام المساعد للجمعية الوطنية للتغيير، إلى استمرار الاعتصام «لأن مصر تسير فى الاتجاه العكسى للثورة».
      وعن ضعف المشاركة فى مظاهرة أمس، قال دراج إن درجة الحرارة عالية جداً، والميدان سيمتلئ بالمتظاهرين بمجرد غياب الشمس، وتابع: «الجو صعب جداً والناس بتفضل النزول متأخر».
      وساد الهدوء فى بعض الخيام التى تمثل الحملات الداعمة لمرشحى الرئاسة، منها خيمة حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، فيما تجمع المئات حول خيمتين لحزب التيار المصرى، الذى أسسه عدد من شباب الإخوان والتيارات السياسية، إحداهما للشباب والأخرى للفتيات.
      وقال محمد القصاص، عضو حزب التيار المصرى: «إنهم مستمرون فى الاعتصام حتى يتم تشكيل حكومة جديدة، تعبر عن الشعب المصرى».
      وقال عبدالرحمن فارس، المتحدث باسم حزب التيار المصرى: «إن مطالبنا واحدة منها تشكيل حكومة إنقاد وطنى، وتحديد صلاحيات للمجلس العسكرى، والوقف الفورى لإحالة المدنيين للقضاء العسكرى، وإيقاف كل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، ومحاكمة علنية للرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز النظام السابق».
      وشدد على استمرارهم فى الاعتصام حتى يتم تشكيل وزارى حقيقى، يروه بأعينهم، وبناء عليه سيتم تحديد تعليق الاعتصام أو الاستمرار فيه.
      وطالب فارس الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بانتزاع صلاحياته بنفسه من المجلس العسكرى، حتى يعبر عن مطالب الثوار، وأن يرفع المجلس يديه عن الحكومة، ويترك فرصة كاملة للحكومة الجديدة.
      من جانبها أصدرت حركة شباب ٦ أبريل بياناً أعلنت فيه تجديد ثقتها فى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بشرط أن يتم اختيار المجموعة الوزارية التى توافقت عليها القوى السياسية.
      من جانبه، أعلن حزب الوفد مشاركته فى مظاهرة، أمس، بعدد كبير من أعضائه من المحافظات، وقال مصطفى الجندى، عضو الهيئة العليا الذى تواجد فى التحرير إن أعضاء الحزب بالمحافظات تتوافد على الميدان، موضحاً أن حزب الوفد فهم أن وجوده فى ميدان التحرير أعطاه شرعية شعبية كان فى حاجة إليها.
      وأضاف الجندى أن الحزب يطالب بوزارة حقيقية ذات صلاحيات حقيقية وتكون مسؤولة عن الشق السياسى، حتى يُمكن محاسبتها بعيداً عن المجلس العسكرى، والذى يجب أن يتولى هو الشق الأمنى، كما يطالب الوفد بالقصاص والمحاكمة الفورية لجميع رموز النظام السابق، خاصة المتورطين فى قتل المتظاهرين.
      وقال أحمد رفعت المتحدث باسم الحزب الناصرى، إن شباب الحزب شارك بقوة فى مظاهرات ميدان التحرير حتى تستمر الإجراءات الثورية وليست الإجراءات الإصلاحية، لأن الإجراءات الإصلاحية معناها أن النظام مازال قائماً ويتم إصلاحه أما الثورية فتعنى إلغاء النظام السابق وتأسيس نظام جديد على مبادئ الثورة.

      مانشيتات وأخبار ذات صلة

      الجارديان:

      ممدوح حمزة للجارديان: لا يمكن إبعاد الجيش عن السياسة بشكل كامل

      اهتمت الصحيفة بالأحداث المتواترة التى شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة، وأبرزت إعلان مصدر عسكرى عن احتمال تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى نوفمبر المقبل بدلا من سبتمبر وهو الموعد المحدد لها، وقالت إن التحول فى سياسة الجيش فى مسألة موعد الانتخابات يأتى بعد أن دخل الاعتصام فى ميدان التحرير إلى يومه السادس واستمر اندلاع الاحتجاجات فى أماكن أخرى فى جميع أنحاء البلاد.

      ونقلت الصحيفة عن المهندس ممدوح حمزة قوله إن الموقف شديد التوتر، فالمجلس العسكرى غاضب لكن غضب الشعب المصرى ضعفه مرتين. وأيد حمزة الكثير من المتظاهرين فى مطالبهم، واعتبر أن بطء وتيرة المحاكمات للمتهمين من مسئولى النظام السابق بالفساد والقتل المتعمد هو المصدر الرئيسى لتنامى الغضب حالياً وأدان حمزة أيضا موقف الحكومة بسحب موقفها المتعلق بتعويض شهداء وضحايا الثورة ووصف السلطات بأنها غير فعالة على الإطلاق فيما يتعلق بتنفيذ المطالب الثورية.

      وترى الجارديان أن المؤتمر الصحفى الأخير للمجلس العسكرى أظهر موقف أكثر تصالحية من خلال التأكيد على أن الجيس لا ينوى على الإطلاق استخدام العنف ضد المواطنين، وقوله أن الإقرار بعكس ذلك "يؤذى مشاعر القوات المسلحة". ويختلف حمزة مع أغلبية المحتجين فى القول بأن إخراج القوات المسلحة من العملية السياسية تماماً ليس هو الحل.

      لوس أنجلوس تايمز:

      وئام ما بعد الثورة يتحول إلى فوضى وموقف متأزم يتسم بالحدة

      علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على آخر تطورات المشهد السياسى فى مصر، وقالت إن الوئام والتناغم الذى ظهر جليًا طوال الاحتجاجات التى استمرت 18 يومًا وانتهت بالإطاحة بحكم الرئيس مبارك، والفترة التى تلت ذلك، على ما يبدو وصلت إلى نهاية وتحول الموقف إلى فوضى وبات الاحتداد والتوتر زعيمى المشهد.

      وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع تراجع أسعار البورصة، وعودة المتظاهرين للشوارع، وشعور قادة الجيش بالغضب ومناورة رئيس الوزراء، عصام شرف للتمسك بمقاليد السلطة، باتت الثورة التى اجتاحت أكبر دول العالم العربى من حيث عدد السكان، تتسم بالفوصى وعدم الاكتمال، فالمتظاهرون لا يزالون فى الميدان، ولا يزال البعض يضرب عن الطعام فى مختلف أنحاء البلاد.

      وطالب النشطاء الشباب الذين يخشون ضياع الثورة باستقالة رئيس الوزراء، عصام شرف، وأن يتم استبداله ببعض المرشحين، منهم محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

      "شرف لا يملك الشخصية الثورية اللازمة لتحقيق طموحات المصريين الآملين فى الحرية والعدالة الاجتماعية"، هكذا أكد بيان لائتلاف شباب الثورة.."شرف أصبح عقبة فى طريق الثورة".

      ومضت الصحيفة تقول إن الاضطرابات السياسية احتدمت بعدما دخلت الاحتجاجات فى يومها الخامس، وبدأ المتظاهرون يحيلون دون دخول الموظفين إلى أبرز المبانى الإدارية فى البلاد. ومن جانبه، حذر المجلس العسكرى المتظاهرين من "إلحاق الضرر بالمصالح العامة".

      ورأت "لوس أنجلوس تايمز" أن الانقسام الذى بدأ ينخر فى صفوف المصريين بات يتسم بالحدة، فكثيرون يعتقدون أن المتظاهرين ينبغى أن يزيلوا خيمهم ولافتاتهم وأن يعودوا إلى منازلهم .


      الإندبندنت:

      روبرت فيسك: النظام الجديد فى مصر يتخبط.. والمجلس العسكرى يفضل وفاة مبارك قبل بدء محاكمته

      يرصد الكاتب المخضرم ومراسل الصحيفة فى الشرق الأوسط، روبرت فيسك، التطورات التى تشهدها مصر فى الأيام الأخيرة، ويقول إن مبارك ربما يكون قد رحل عن السلطة لكن النظام الجديد فى حالة تخبط.

      ويؤكد الكاتب على أن الأمور فى مصر بهذا السوء، ويقول يكفى أن تمشى فى شوارع القاهرة لتدرك ذلك، وأن تتجول مرة أخرى فى ميدان التحرير وتستمع إلى هؤلاء الذين يتمسكون بالديمقراطية والحرية، وعادوا إلى شعار الثورة الأساسى "الشعب يريد إسقاط النظام".

      ونقل فيسك المشهد فى ميدان التحرير وقال إن الجماعات السياسية المختلفة لها خيمها الخاصة فى قلب الميدان ويتناقشون حول الناصرية والعلمانية واتحاد حقوق المسيحيين المدنية. وبالطبع فإن الإخوان المسلمين غائبون عن المشهد ومعهم السلفيين.

      كما نقل الكاتب غضب المتظاهرين فى التحرير واعتراضهم على بطء محاكمات رموز النظام السابق واستمرار الإحساس بعدم الأمان.

      ويقول فيسك إن هناك قناعة غريبة، حسبما يرى أحد أصدقائه من الصحفيين، أن المجلس العسكرى يفضل أن يموت مبارك قبل أن تبدأ المحاكمات، وذلك حتى يمنح المجلس فرصة لالتقاط الأنفاس قبل أن يبدأ فى التعامل مع أبنائه. وأشار إلى أن المجلس العسكرى ورئيسه يشعران بأن الحشود ستستهدفه، لكنه يعلم أنه إذا مات مبارك، فإن المصريين شعب طيب وسيسامحونه إلى حد كبير لأنه كان جندياً وكان عجوزاً للغاية ومن ثم ستكون هناك فترة هدوء.

      ويمضى الكاتب فى القول: هناك تقارير تتحدث عن أن مبارك، ومنذ وضعه قيد الإقامة الجبرية فى شرم الشيخ قد ذهب إلى السعودية على الأقل مرة واحدة للحصول على علاج طبى سراً، كما أن هناك الكثير من الروايات التى تكشف كيف تم خلعه، أحدها من جانب الكاتب الذى يحظى باحترام، عبد القادر شهيب الذى قال إن مبارك وافق على التنحى بعد أن واجهه طنطاوى ونائبه عمر سليمان ورئيس الحكومة السابقة أحمد شفيق. ووافق على ألا يتم الإعلان عن تنحيه حتى يصل ابناه جمال وعلاء إلى شرم الشيخ ليس بهدف حمايتهم من السجن، ولكن خوفاً من أن يقدم جمال على فعل متهور حيث كان من المعارضين لتعيين والده سليمان نائباً له.

      ويختم فيسك مقاله بالقول إن الميزة الأساسية للثورة أنها كانت بلا قادة، لا أحد يمكن اعتقاله. لكن هذا الأمر كان عيباً فى الوقت نفسه، ألا يكون هناك من يتحمل مسئولية الثورة عندما تنتهى.


      شكرا لكم




      /
      /
      /






      ماجي

      تعليق

      يعمل...
      X