أوراق مسافرة عدد 24 - الشاعرة التشكيليّة سليمى السرايري والشاعر فاضل الحلو

**فايزشناني** · 16-07-2011, 17:09

سأحب عينيك ذات نهار
وأعتزل مهنة البحّار
سأفرغ محتويات رأسي المثقل
بالهموم وقوالب الأفكار

لن أرتدي ثيابي الرثّة
لن أراقص ظلي تحت الأمطار
عينيك مرفأ نظراتي
وآه كم تعبت من الأسفار
حملت هواك كالمجنون
يحارب بأنفاسه الإعصار
جاملت محاسن الفتيات
في معظم الرحلات والأسفار
لكنك بقيت أنت وحدك
أحلى وأبهى من كل الأقمار
سأحب عينيك ذات نهار
وسأجلب لك باقة أزهار
أحضنها فوق قلبي
لتبقى لك مني تذكار

( إليك سليمى ورقة من أوراقي المسافرة 1984 )

**فاضل الحلو** · 16-07-2011, 17:39

احبتي الكرام

زملائي

جمال عمران

فايز شناني

مروركما كعطر الجوري

ويقينا سنسعد كثيرا بحضوركما

لكما منا باقات ود وتقدير

**سليمى السرايري** · 16-07-2011, 17:53

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

أين كنت ؟؟؟
كيف تحولت ؟؟
هل عدتُ ؟؟؟
كنت بين ضفتى عالم نورانى ، بهى ، يجرى بى إلى لانهائية ، يأخذنى من منابع الحلم..إلى لانهائية التمنى..
تحولت إلى ربيع ، وزهور ، وشموس ، وفراشات ، وغدير ، وطموحات ، و بريق ، وظلال ، ومنمنمات أحاسيس ، وتساميات روح ..و ..و ..
ووجدتنى قد ضعت هناك..تركت نفسى ووجدانى وكيانى وروحى وعقلى وجنانى ..هناك ...بين الكلمات..
تحيتى ومودتى..

سيّدي الراقي
جمال عمران

أسعدني كثيرا هذا المرور العبق بالياسمين

تقديري ومحبتي
/
/
/
سليمى

**هيثم الريماوي** · 16-07-2011, 18:19

بين الحرف والمطر....
بين البحر والصحراء....
بين الورق واحتراق الورق...
كانت هنا رحلة الغجر...

كل التقدير للجمال
هيثم الريماوي

**محمد مثقال الخضور** · 16-07-2011, 18:54

كلمات جميلة كلها شعر في شعر
تحليق هادئ يداعب ذرات الهواء الهاربه
يعيدها . . .
يلهو معها . . .
ويخبئها بين حروفه
كي لا تسحبها الريح ثانية

تحية للشاعرين الجميلين و الكبيرين

سيسعدني وجودي بينكما هذا المساء

**نجلاء سلامه** · 16-07-2011, 19:32

سيدي /ت
/
فاضل الحلو
سليمي السرايري
\
مساؤكما لافندر
وليلة رائعة بكل ما فيها من الجمال
اليوم رأيت برنامجاً رائعاً.. أقل ما يقال عنه أنه فاق الخيال
جميع بين إثنين من عظماء الشعر الفصحي
وهما الشاعرة / سليمي السرايري
والشاعر / فاضل الحلو
والذي كتب هنا أوراقاً ثنائية بالمشاركة مع الجميلة سليمي
فأصبحت تلك الكلمات كأنها عنقود ماسي أحسنوا صناعته بإختيارهم لحباته
ونحن دائما ما نشتاق لما يتدفق من حبر اقلامهم لانهما استطاعا رسم الأبيات بمهارة
وشعرت وأن الكلمات ترفرف بين يديهما ليصوغا لنا منها أجمل احساس
وحقاً فإن ما تخطه أناملكم هو شظايا تفجر ما بداخلنا وكم كانت اغراءات نصوصكم جارفة
وتجذبني من الورقة الأولي الي الورقة الأخيرة دون الشعور بأى ملل
وهنا فى محراب حرفكما أصيبت أبجديتي بعجزى عن التعبير
لذا سأقف صامتة لأن الصمت في حرم الجمال ....... جمال
ولروحكما جنائن التوليب

**توفيق بن حنيش** · 16-07-2011, 19:37

سليمي امرّ على الحرف السّامق ضاربا في "اتون"الوجع الضارب في القدم ,قدم القصص الفرآني ...حرف يمرّ على الصرح الممرّد ولكنّه لا يعبأ "ببريق " التركيب المتوسّل بالاستعارات ... خطاب تتداعى عناصره إلى حرم الشّعر الذي يجوز فيه ما لا يجوز في غيره :باث يتوسّل الامر (جرّد)ليجعل المتلقي في مرمى غايات "القبيلة" ...الشعر ديوان العرب وحافظ مآثرهم والشّاعر القوال يمضي قوله مضاء السّيف (جرّد) وهو موضوع الخطاب ...اللغة والمرجع يتفقان في رسم إطار الصّور التي تنهل من معين مقدّس(براديقم قرآني :يلقيس والصرح والحوت (ذوالنون) ولكنّهما يشتبكان على تخوم الدّلالة بفعل المراوغات الرّشيقة التي تجسّدها الانزياحات الدّلالية (النّدى .الصرح .الطّرف الموج ..)..ومن الانزياحات الدّلالية تتوالد فضاءات تتقابل سماتها وعناصرها ولكنّها بواقعيّتها تشكّل مراحل الحكاية إنّنا في الصّحراء ...صحراء العرب يقيّض لها الله براقا ليطير باللغة"المسروقة"إلى حيث الصرح و"الندى"إلى "سدرة المنتهى "الشّعرية
ويعود ..الذي أسرى به البراق إلى المنتدى ,,يعود ثائرا على البحور والأعاريض ...أهي الوثنية تضرب في الصّميم ؟؟أهي الصّحراء تسطو على ال"بحور" أم هي رحلة البراق ليعرج بالنسبي إلى حيث المطلق الذي يستوي فيه الموت والحياة ...إلى حيث يموت الغريق في "المصارع"(عفوا)موتا سعيدا
العودة إلى "صحراء "كعبة" الشّعر تكون "الاهازيج "كأنّي بالشاعر راكب البراق يحط في المربد ليعلن انّ آلهة الشّعر قد فرضت على الشّعراء قتل أنفسهم عشقا للحرف وذلك هو الخشوع
سليمى ...تالله إنّي لمقصّر ولكنّ عرض لي أمر شعلني ولذلك أقول انتظري عودتي واتمنى الاّ اكون اسأت لجواهرك وخاصّة هذه التي تحدّثت فيها ...شكرا

**سحر الخطيب** · 16-07-2011, 20:14

أوراق مسافرة
تلهو كعروس البحر
تداعب النسمات
تحمل عشقا مجنونا
وحدها تفتت الحروف
ترسم النهر والمنبع
طريقا للعاشقين
كل التقدير لحروف مسافرة
سحر

**عمرالبوزيدي** · 16-07-2011, 22:23

دعوتني ...حين عسعس الليل...فما لبيت...وأنا راغب..
دعوتني حين الصبح تنفّس ...ففررت بجلدي ...وقلبي مندفع نحوك...
كنت أحذّرك نفسي....
كنت نبّهتك الى مراهقتي المتأخّرة...
فانتظر حتّى أستلف منك فؤادي...لأقدر على الانحناء لك مسلّما...
هذا هو أنا بجبني وخيبتي...
وهذا أنت بكل ما تملكه من جسارة وتمرّد...
فكيف أرمي بقلبي لبحر أعلم مسبقا بمصيره الواعد...
كن كما أنت ...ولا تستغفل روحك الطّاهرة...
فقط إسألها ...وستجيبك بأنّني لا أملك لها سلطانا...
فقط أحبّك...لكنني لا أملك تمرّد السلطان.

**سليمى السرايري** · 17-07-2011, 12:01

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

سأحب عينيك ذات نهار
وأعتزل مهنة البحّار
سأفرغ محتويات رأسي المثقل
بالهموم وقوالب الأفكار

لن أرتدي ثيابي الرثّة
لن أراقص ظلي تحت الأمطار
عينيك مرفأ نظراتي
وآه كم تعبت من الأسفار
حملت هواك كالمجنون
يحارب بأنفاسه الإعصار
جاملت محاسن الفتيات
في معظم الرحلات والأسفار
لكنك بقيت أنت وحدك
أحلى وأبهى من كل الأقمار
سأحب عينيك ذات نهار
وسأجلب لك باقة أزهار
أحضنها فوق قلبي
لتبقى لك مني تذكار

( إليك سليمى ورقة من أوراقي المسافرة 1984 )

أيها العزيز فايز

ما أجمل هذه الورقة المسافرة
تطلّ علينا من عمق الروعة والإبداع.

كثير من الورد والياسمين لحضورك الراقي

/
/
/سليمى

**قاسم بركات** · 20-07-2011, 22:08

هل أتاك خبر الشمس التي تقبل الحقول وتجفف ثيابها المبللة، ثم تشرب نخب القبلات والضحكات وتعزف سرا أنغام الرحيل، هي الكلمات تجول بقارئها حتى إذا ما انتهى تهزمه النهاية كما البداية، فلا فكاك إلا أن يركض فيها ثانية،يستعير النبض من بين الأوراق.
دمتما بخير

**سليمى السرايري** · 21-07-2011, 11:53

المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة

بين الحرف والمطر....
بين البحر والصحراء....
بين الورق واحتراق الورق...
كانت هنا رحلة الغجر...

كل التقدير للجمال
هيثم الريماوي

الرحلة لن تنتهي أيها الشاعر الرائع

كثير من الياسمين تركته لنا في هذا المتصفّح

شكري وتقديري

**سليمى السرايري** · 21-07-2011, 12:00

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

كلمات جميلة كلها شعر في شعر
تحليق هادئ يداعب ذرات الهواء الهاربه
يعيدها . . .
يلهو معها . . .
ويخبئها بين حروفه
كي لا تسحبها الريح ثانية

تحية للشاعرين الجميلين و الكبيرين

سيسعدني وجودي بينكما هذا المساء

تلك الريح كم حملت رسائلنا
وكم خبّأت دموعنا
تلك الريح لها أجنحة شاعر

شكرا لمروركم الأنيق استاذنا محمد الخضور

**سليمى السرايري** · 24-07-2011, 00:01

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء سلامه مشاهدة المشاركة

سيدي /ت
/
فاضل الحلو
سليمي السرايري
\
مساؤكما لافندر
وليلة رائعة بكل ما فيها من الجمال
اليوم رأيت برنامجاً رائعاً.. أقل ما يقال عنه أنه فاق الخيال
جميع بين إثنين من عظماء الشعر الفصحي
وهما الشاعرة / سليمي السرايري
والشاعر / فاضل الحلو
والذي كتب هنا أوراقاً ثنائية بالمشاركة مع الجميلة سليمي
فأصبحت تلك الكلمات كأنها عنقود ماسي أحسنوا صناعته بإختيارهم لحباته
ونحن دائما ما نشتاق لما يتدفق من حبر اقلامهم لانهما استطاعا رسم الأبيات بمهارة
وشعرت وأن الكلمات ترفرف بين يديهما ليصوغا لنا منها أجمل احساس
وحقاً فإن ما تخطه أناملكم هو شظايا تفجر ما بداخلنا وكم كانت اغراءات نصوصكم جارفة
وتجذبني من الورقة الأولي الي الورقة الأخيرة دون الشعور بأى ملل
وهنا فى محراب حرفكما أصيبت أبجديتي بعجزى عن التعبير
لذا سأقف صامتة لأن الصمت في حرم الجمال ....... جمال
ولروحكما جنائن التوليب

الأستاذة الغالية
نجلاء سلامة

لا أعرف في الحقيقة كيف أردّ على كل هذا الجمال
الذي عطّرت به متصفحنا؟

كثيرة وكبيرة أنت في السحر والرقيّ يا سيّدتي؟

~~~
حزمة سنابل ذهبية من حقلنا
/
/
/
سليمى

**سليمى السرايري** · 24-07-2011, 00:16

المشاركة الأصلية بواسطة توفيق بن حنيش مشاهدة المشاركة

سليمي امرّ على الحرف السّامق ضاربا في "اتون"الوجع الضارب في القدم ,قدم القصص الفرآني ...حرف يمرّ على الصرح الممرّد ولكنّه لا يعبأ "ببريق " التركيب المتوسّل بالاستعارات ... خطاب تتداعى عناصره إلى حرم الشّعر الذي يجوز فيه ما لا يجوز في غيره :باث يتوسّل الامر (جرّد)ليجعل المتلقي في مرمى غايات "القبيلة" ...الشعر ديوان العرب وحافظ مآثرهم والشّاعر القوال يمضي قوله مضاء السّيف (جرّد) وهو موضوع الخطاب ...اللغة والمرجع يتفقان في رسم إطار الصّور التي تنهل من معين مقدّس(براديقم قرآني :يلقيس والصرح والحوت (ذوالنون) ولكنّهما يشتبكان على تخوم الدّلالة بفعل المراوغات الرّشيقة التي تجسّدها الانزياحات الدّلالية (النّدى .الصرح .الطّرف الموج ..)..ومن الانزياحات الدّلالية تتوالد فضاءات تتقابل سماتها وعناصرها ولكنّها بواقعيّتها تشكّل مراحل الحكاية إنّنا في الصّحراء ...صحراء العرب يقيّض لها الله براقا ليطير باللغة"المسروقة"إلى حيث الصرح و"الندى"إلى "سدرة المنتهى "الشّعرية
ويعود ..الذي أسرى به البراق إلى المنتدى ,,يعود ثائرا على البحور والأعاريض ...أهي الوثنية تضرب في الصّميم ؟؟أهي الصّحراء تسطو على ال"بحور" أم هي رحلة البراق ليعرج بالنسبي إلى حيث المطلق الذي يستوي فيه الموت والحياة ...إلى حيث يموت الغريق في "المصارع"(عفوا)موتا سعيدا
العودة إلى "صحراء "كعبة" الشّعر تكون "الاهازيج "كأنّي بالشاعر راكب البراق يحط في المربد ليعلن انّ آلهة الشّعر قد فرضت على الشّعراء قتل أنفسهم عشقا للحرف وذلك هو الخشوع
سليمى ...تالله إنّي لمقصّر ولكنّ عرض لي أمر شعلني ولذلك أقول انتظري عودتي واتمنى الاّ اكون اسأت لجواهرك وخاصّة هذه التي تحدّثت فيها ...شكرا

سيّدي الغالي
توفيـــــــــق

الجواهر الثمينة هي التي تركتها حضرتك هنا في هذا المتصفح
وكأنه السحر يسدل جناحيه على المكان.

ودددددددي و وردي
/
/
/
سليمى

أوراق مسافرة عدد 24 - الشاعرة التشكيليّة سليمى السرايري والشاعر فاضل الحلو

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث