تويت
علمني غيابك ...
أن الحيرة
ليست أكثر من الاحتراق
في محطات الانتظار
والحلم ليس غير توقف
العقارب في ساعة اللقاء
أن الحيرة
ليست أكثر من الاحتراق
في محطات الانتظار
والحلم ليس غير توقف
العقارب في ساعة اللقاء
-
-
علمني غيابك ..
أن أنصب البحر شراعاً
في محيط عقل الجنون
حتى أصل غلال بيادر قلبك
المضفور من نور العقولتعليق
-
علمني غيابك
أن تنمو الأمنية من أعماق البحر المتلاطم الأمواج داخل ذاتي
إلى أن أكون محطةً
يشهد سقفها كل يوم سقوط أوراق الانتظار
أو شجرة تفرش ظلها فوق الدماء الطرية المسفوحة
على ساحات العناق
من شرايين الأشواق
أو أن أكون رحيقاً في صدر زهرة
لا يكف عن جذب النحل
ليصنع منه عسل اللقاء
علمني أبجدية الماء
حتى أكتب بها على صفحاته
حروف الظلام الطالعة من فجر الغيابتعليق
-
علمني غيابك
أن لا ألقي على القدر
قميص الأشواك المنسوج من خطواتي
في نول الطريق إلى بلادك
علمني أن ألبس القميص
عله يمزق الجسد وأصل إليكتعليق
-
علمني غيابك
أن أرسم حدود عيني بتخوم الكون
حتى أستطيع أن أرى غيابي
قبل أن أراك
وعلمني أن أوتاري كانت بعيدة
عن خلود أغنياتي
حتى غبت في بحر غيابك
علمني غيابك ..
أن العمر فصلاً واحداً
ينبت من أمطار الشفق
فوق أراضي حضوري
وعلمني أن الأخضر
ليس غير غابات السنديان المحترق
من الجسد
وأخبرني غيابك
أني أنا الغريب
ولو كان لي ألف صورة
وكان لي كل المجرات وطن
علمني غيابك
أني لست أكثر من شيئ من قشاش
لا يتواجد نوراً
إلا عندما تمتد أناملك إليه تجمعه
علمني أن الكلام ليس أكثر
من عجزٍ
عن جمع تلاوة أنغام حكايات اللقاء
رغم عدم الوصول الانتهاء إليهتعليق
تعليق