كتاب لكل شهر ... الى الأدباء والمبدعين وعشاق الكتاب.. تفضلوا للإستفتاء ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طوق الياسمين
    عضو الملتقى
    • 13-12-2007
    • 225

    كتاب لكل شهر ... الى الأدباء والمبدعين وعشاق الكتاب.. تفضلوا للإستفتاء ..

    الى كل الأدباء والمبدعين هنا

    الكتاب خير رفيق ، ولكن مرات يغفى عنا بين سطوره بعض الأفكار ، منها ما نحار بها، ومنها ما تشدنا بعمق ونريد نقاشها، وربما نبحث عمن نناقشه فيها ولا نجد، هنا ومن خلال مكتبة الملتقى، نفتح المجال للجميع للنقاش والتعبير عن كل ما يجول في فكرنا من أفكار نريد طرحها، خلقتها في فكرنا تلك السطور، التي بعض منها تهنا فيها، او ربما فتحت أفقاً جديدة، نريد مناقشتها مع الغير

    لذلك جاءت هذه الفكرة ، نقوم جميعا بقراءة كتاب واحد خلال شهر ، ومن ثم نطرحه للنقاش لمدة اسبوع

    القائمة التالية تضم 3 كتب تم اقتراحها من قبل المكتبة ، وسيتم الاستفتاء عليها لمدة اسبوع، على ان يقوم كل عضو بإختيار الكتاب الذي يرغب بقراءته، ومن ثم يرسل رسالة خاصة باسم الكتاب الى المشرف \ طوق الياسمين، وسيتم الاعلان عن الكتاب الأكثر طلباً في نهاية الاسبوع، ومن ثم يترك المجال لمدة شهر لقراءته، وفي نهاية الشهر تعلن المكتبة عن فتح باب النقاش في الكتاب لمدة اسبوع من الممكن ان تزيد على حسب الاقبال والرغبة ،

    أرجو من الجميع العمل على انجاح الفكرة ، لما فيها، من رقي بثقافتنا، ورقي للملتقى ،

    القائمة التالية تضم الكتب التي تم اقتراحها في حلقة النقاش الأولى :


    1- التفكير في زمن التكفير : دكتور نصر حامد ابو زيد








    لمحة عن الكتاب مقتبسة من الناشر كما هي بدون تعديل :
    في هذا الكتاب يقدم للقارئ تحليلا مفصلا لكل الإتهامات التى قيلت هجوما على منهج الباحث وعلى شخصه. وفي هذا التحليل التزم الباحث بالرد المنهجي الذي يجمع- قدر الإمكان - بين بساطة اللغة ودقة التحليل، ونقول "قدر الإمكان" لأن البساطة تهدد التحليل أحيانا بالسطحية وقد تشدة إلى "الخطابية" ، خاصة وأن لغة الهجوم والاتهام كانت كلها لغة خطابية سطحية ، بل ومبتذلة في أكثر الأحيان في هذا الكتاب يمثل الفصلان الأول والثاني البؤرة والمحور ، حيث تناول الفصل الأول بالتفصيل تقرير عبد الصور شاهين المشبوه وتوابعة ، في حين تناول الفصل الثاني قضية قراءة التراث عامة ، وقراءة خطاب الإمام الشافعي بصفة خاصة. وكان الفصل الثالث مخصصا لمفهوم التاريخية الذي تناوله بعضهم بالهجوم والتقريع في خفة الجهلاء وطيشهم. ويبقى الفصل الرابع مجرد ردود سريعة ذات طابع سجالي في الغالب ، وهذا الفصل يلتقي مع مدخل "المقدمات العامة"من هذه الزاوية ، وكان لزاما علينا لوضع الحقائق كلها أمام عين القارئ أن نزود الكتاب بالملحق الوثائقي بدءا من صحيفة دعوى "التكفير" و "الردة" حتى صدور حكم المحكمة برفض الدعوى

    الكتاب الثاني :

    2- الغارة على العالم الإسلامي وصدام الحضارات: د. ربيع بن محمد بن علي

    رابط التحميل :




    نبذة : مقتبسة من الكتاب

    إلى حضارة الغرب التي حاولت وسرعان ما فشلت- بفضل الله ثم بفعل المقاومة- في إظهار الاحتلال على أنه تحرير .. وتصوير الطغيان والهيمنة والإيقاع بين طوائف الشعوب على أنها ديمقراطية .. وممارسة الإبادة الجماعية وأعمال القهر والبطش والخراب وسفك الدماء على أنها حرب على الإرهاب .. وخداع الجماهير وإزهاق الأرواح وأعمال السادية على أنه إنقاذ .. وتقديم المزاعم والأكاذيب على أنها حقائق .. واعتبار السرقة والنهب والتدمير والتخريب إعادة للإعمار .. ووصف اغتصاب النساء والأطفال بأنه تطهير .. وإشاعة التزوير في إرادة الشعوب والزيف في الانتخابات والهمجية والعري ومعاقرة الخمر وتعاطي المسكرات على أنه خطوة في طريق التقدم والحرية .. وإلى حضارة الإسلام السامقة الراقية السامية التي وضعت الأمور في نصابها .. حتى لا يصح في النهاية إلا الصحيح.
    إلى كل من يريد معرفة المزيد عن حقيقة ما يجري على أرض العراق، والمزيد عما يضمره النازيون الجدد وعما يفعله التتار الخارجون على القوانين والأعراف الدولية .. للإسلام والمسلمين على أرض الواقع .. وإلى أولئك الذين يريدون معرفة الوجه الآخر والحقيقي للغرب وحضارته القائمة على الظلم والعنصرية والقهر لكل من عداهم.


    3-: تجديد الفكر العربي: زكي نجيب محمود












    نبذة مقتبسة من الناشر :

    يأتي في وقته .. وأرجو ان يكون باكورة لكتب أخرى على نمطه ففكرنا العربي .. ماهو ؟ وأين هو ؟ وكيف السبيل إلى بعثة وتجديده لكي يجمع في مزج واتساق بين خصائصه الأصيلة السليمة الأولى وبين تحديات العصر الذي نجابهه ونعيش فيه. وما ترتج به أمتنا العربية الآن .. إن هو الإ صراع فكري في الدرجة الأولى. ونتائجه- قبل نتائج أى صراع آخر - هى التى ستحدد كيانها.. ومصيرها. ونبجث عن فكر ذاتي لها .. تحدد به مسيرتها وسط هذا الصراع الذي يجري فنجده حائرا .. خائرا .. ضائعا بين هذا الاتجاه وذاك. من هنا كان افتقادنا ، وكانت حاجتنا الماسة إلى هذا الكتاب وإلى الكثير مثله.. في مرحلتنا الفكرية المضطربة هذه. تجديد الفكر العربي هو العنون وهو الموضوع وفيه حاول مؤلفنا الكبير الفيلسوف والأديب الدكتور زكي نجيب محمود، ان يجيب على سؤال ألح عليه إلحاحا في أعوامه الأخيرة .. حيث أخذته"صحوة قلقة" و" إحساس بحيرة مؤرقة" بعد أن قضى أعواما بعد أعوام منكبا على الفكر الأوربي الذ كان يظنه- مثله مثل ألوف المثقفين العرب الذين فتحت عيونهم عليه- هو الفكر الإنساني الذ لا فكر سواه "لان عيونهم لم تفتح على غيره لتراه"

    بإنتظار تفاعلكم

    تحياتي وتقديري للجميع
    التعديل الأخير تم بواسطة طوق الياسمين; الساعة 26-03-2008, 17:56.
    [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


    مـــا ريــان محــمــود
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #2
    [align=right]السلام عليكم،
    أود التنبيه إلى أن الرابط الأول لايعمل.

    وبالمناسبة، ربما يكون من المفيد معرفة نبذة عن حياة المؤلف للكتاب الأول وقد وجدت في موقع صيد الفوائد رابطاً بذلك، قد يكون مفيداً الاطلاع عليه، قبل البدء بقراءة الكتاب.

    صيد الفوائد موقع اسلامي شامل للذهاب له استخدم الرابط التالي https://saaid.org



    أطيب تحية.[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 24-03-2008, 17:31.
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • طوق الياسمين
      عضو الملتقى
      • 13-12-2007
      • 225

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم،
      ربما يكون من المفيد معرفة نبذة عن حياة المؤلف للكتاب الأول وقد وجدت في موقع صيد الفوائد رابطاً بذلك، قد يكون مفيداً قبل البدء بقراءة الكتاب.

      صيد الفوائد موقع اسلامي شامل للذهاب له استخدم الرابط التالي https://saaid.org



      أطيب تحية.
      عزيزتي رزان

      لا يمكن أن نهمش اي كاتب لأن فكره لا يروق لنا، ولا يمكن ألأن نتجاوز عن مشكلة نعاني منها، فهذا الكاتب وأمثاله كثير في مجتمعاتنا ، لا ارى اي خطأ في أن نقوم بقراءة الفكر الآخر، ونقاشه، خاصة أنه انتشر الكثير منه الأن ،

      كما وصانا رسولنا الكريم بمعرفة لغة الأعداء وتعلمها لنستطيع خطابهم، ايضاً ليس ضير علينا ، أن نقرأ الفكر الآخر منا، وان نناقشه بفكره هو نفسه،
      والكتاب بحد ذاته هو دفاع عن الكاتب، لكن ارجو توضيح رأيك حيث فهمت اعتراض على قراءة الفكر الآخر، الذي لو لم نقرأه ونعرف كيف يدافع عن نفسه، لما عرفنا كيف نواجه هذه الظاهرة في عالمنا العربي ، التي باتت منتشرة ، ولا يغفى علينا الكثير منهم .

      بإنتظارك عزيزتي وكل من يرغب في ابداء رأيه

      تحياتي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة طوق الياسمين; الساعة 24-03-2008, 17:38.
      [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


      مـــا ريــان محــمــود

      تعليق

      • نذير طيار
        أديب وكاتب
        • 30-06-2007
        • 713

        #4
        الأخت طوق الياسمين:
        هذا رأيي:
        - الكتاب الأخير قديم نسبيا وقرأناه من زمان.
        - الكتاب الثاني ورغم تركيزه على صناعة الوعي السياسي الحقيقي، فأن الجانب الفكري التجديدي فيه قليل، بل إني أكاد أجزم أن معظم رواد ملتقانا حاملون لجميع أفكاره لارتباطها بالواقع العربي الحالي.
        - أختارالكتاب الأول، ورغم اختلافي تماما مع صاحبه، فقد قرأت كثيرا من كتبه ووجدته متجنيا على كثير من علماء الإسلام المعاصرين، وهو يقول في الشيخ محمد الغزالي كلاما غير صحيح أبدا. كما أن هناك الكثير مما يمكن قوله بشأن منهجه في التعامل مع القرآن. لأجل هذا أقترح التركيز عليه بهدف:
        - بيان تهافت أفكاره. وكشف خواء الهالة المصطلحية الكبيرة المستعملة فيه.
        - مناقشته بمنهجية علمية بعيدا عن خطاب السب والشتم وما شابه.
        - ترسيخ منهج جديد في التعامل مع كتابات علمانية مشابهة.

        تحياتي القلبية

        تعليق

        • رزان محمد
          أديب وكاتب
          • 30-01-2008
          • 1278

          #5
          [align=right]العزيزة طوق الياسمين،

          لا يمكن أن نهمش اي كاتب لأن فكره لا يروق لنا، ولا يمكن ألأن نتجاوز عن مشكلة نعاني منها، فهذا الكاتب وأمثاله كثير في مجتمعاتنا ، لا ارى اي خطأ في أن نقوم بقراءة الفكر الآخر، ونقاشه، خاصة أنه انتشر الكثير منه الأن ،
          أرجو توضيح رأيك حيث فهمت اعتراض على قراءة الفكر الآخر،
          1-لم أهمش الكتاب ولا الكتاب بل ولم أطلع بعد على الكتاب بعد فالرابط لا يعمل.
          2- طريقة التقدمة للكتاب لها أهمية كبرى في نظري في توجيه فكر القارئ ، ووجدت أن التقديم للكتاب ينقصه ما قمتُ بإضافته لاحقاً.
          3-من ناحية ثالثة، عندما أود أن أقرأ كتاباً أحب أن أعرف خلفية تفكيره كي أركز اهتمامي على نقاط معينة في كتابه أو مقاله..إلخ.
          وودت للاخوة الأعضاء أن يطلعوا كذلك كي يكون النقاش مثمراً، والقراءة مركزة على النقاط المهمة في الكتاب، ولم يكن كما تصورت- أختي الكريمة- بأنه رفض للآخر قبل حتى الاطلاع عليه!.

          تحية طيبة.

          [/align]
          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
          للأزمان تختصرُ
          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
          للمظلوم، والمضنى
          فيشرق في الدجى سَحَرُ
          -رزان-

          تعليق

          • طوق الياسمين
            عضو الملتقى
            • 13-12-2007
            • 225

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
            الأخت طوق الياسمين:
            هذا رأيي:

            - أختارالكتاب الأول، ورغم اختلافي تماما مع صاحبه، فقد قرأت كثيرا من كتبه ووجدته متجنيا على كثير من علماء الإسلام المعاصرين، وهو يقول في الشيخ محمد الغزالي كلاما غير صحيح أبدا. كما أن هناك الكثير مما يمكن قوله بشأن منهجه في التعامل مع القرآن. لأجل هذا أقترح التركيز عليه بهدف:
            - بيان تهافت أفكاره. وكشف خواء الهالة المصطلحية الكبيرة المستعملة فيه.
            - مناقشته بمنهجية علمية بعيدا عن خطاب السب والشتم وما شابه.
            - ترسيخ منهج جديد في التعامل مع كتابات علمانية مشابهة.

            تحياتي القلبية

            اخي القدير

            شكرا لإقتراحك الذي ينم عن فكر راقي

            بانتظار الاقتراحات الأخرى

            تحياتي وتقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة طوق الياسمين; الساعة 24-03-2008, 18:05.
            [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


            مـــا ريــان محــمــود

            تعليق

            • طوق الياسمين
              عضو الملتقى
              • 13-12-2007
              • 225

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
              [align=right]العزيزة طوق الياسمين،





              1-لم أهمش الكتاب ولا الكتاب بل ولم أطلع بعد على الكتاب بعد فالرابط لا يعمل.
              2- طريقة التقدمة للكتاب لها أهمية كبرى في نظري في توجيه فكر القارئ ، ووجدت أن التقديم للكتاب ينقصه ما قمتُ بإضافته لاحقاً.
              3-من ناحية ثالثة، عندما أود أن أقرأ كتاباً أحب أن أعرف خلفية تفكيره كي أركز اهتمامي على نقاط معينة في كتابه أو مقاله..إلخ.
              وودت للاخوة الأعضاء أن يطلعوا كذلك كي يكون النقاش مثمراً، والقراءة مركزة على النقاط المهمة في الكتاب، ولم يكن كما تصورت- أختي الكريمة- بأنه رفض للآخر قبل حتى الاطلاع عليه!.

              تحية طيبة.

              [/align]
              شكرا عزيزتي رزان للتوضيح

              فقد طلبت منك توضيح رأيك لأني ظننت اني فهمت خطأ أنك ترفضين نقاش الفكر الأخر ، وعادتي عزيزتي كما تعود علي بعض الأخوة أحب ان استفسر عن اي فكرة يطرحها الآخر ، اذا شعرت اني لم افهمها جيداً ، لكي لا يحدث اي سوء فهم ،

              وتوضيحك هذا يكفي أن يوضح تَقَبُلك للنقاش ، وهذا رٌقي منكِ

              تحياتي وتقديري
              [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


              مـــا ريــان محــمــود

              تعليق

              • طوق الياسمين
                عضو الملتقى
                • 13-12-2007
                • 225

                #8
                الروابط تعمل فقط بعد فتحها تحتاج الى الانتظار قليلا الى ان يظهر رابط التحميل


                تحياتي وتقديري
                [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


                مـــا ريــان محــمــود

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #9
                  هذه روابط مباشرة من مكتبة الملتقى


                  التفكير في زمن التكفير








                  كتاب تجديد الفكر العربي






                  استاذه طوق الياسمين

                  يمكنك تعديل الروابط السابقة وحذف هذا الرد لو اردت .

                  شكرا لكم جميعا
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • حميد
                    عضو الملتقى
                    • 04-07-2007
                    • 306

                    #10
                    [align=right]
                    زيادة في شرح هذه الكتب للفائدة
                    فأورد لكم أدناه مقتطفات من
                    كتاب (تجديد الفكر العربي)

                    للكاتب : زكي نجيب محمود

                    مواضع الزلل الفكري عند الإنسان لا تكاد تقع تحت الحصر, يهمّنا منها الآن موضع واحد, هو أن يتفق الناس على معان مجرّدة, فيحسبوا أنهم قد اتفقوا بذلك على التفصيلات الجزئية التي تقع تحت ذلك التجريد. فالناس جميعا متفقون - مثلا - على ضرورة (الطعام), حتى إذا ما أخذوا يعدّون لأنفسهم صنوفه اختلفوا ميلا ونفورا إلى أبعد درجات الاختلاف, حتى ليتقزّز منهم نفر مما يجعله نفر آخر موضع الاحتفال والتكريم... وقل شيئا كهذا في كل شيء: تقول للناس (فن) فلا تجد منهم أحدا ينفر من الفن, وكيف ينفر والفن في ثيابه وأواني طعامه وعلى جدران داره? لكن ادخل معهم في تفصيلات ما يعدّ فنّا وما لا يعد, تجد منهم عجبا, فالفن التجريدي - مثلا - أو السريالي أو غيرهما من ضروب الفن الحديث, لا يلقى عند كثرة من الناس إلا هزَّ الأكتاف الهازئة وإلا الضحكات المتعجبة الساخرة. وخذ ما شئت من معاني الدين والسياسة والاجتماع, تجد من الناس اتفاقا لا استثناء فيه ولا تردد, لكن ابدأ في ذكر التفصيلات والشروح التي تحملها تلك المعاني, فعندئذ تجدهم قد تفرقوا فرقا يباعد بينها ما يباعد بين القطبين, فإذا كان المجال مجال الدين كفَّر بعضهم البعض الآخر, أو كان مجال السياسة قاتل بعضهم البعض الآخر, أو كان مجال أوضاع اجتماعية اتهم بعضهم البعض الآخر بالرجعية من فريق وبالانحلال من فريق آخر.
                    وذلك لأن الفكرة المجرّدة من شأنها أن تمحو الفواصل والفوارق التي تميّز المفردات العينية الجزئية المندرجة تحت الفكرة, فالقط والكلب والسبع والنمر والحمار والحصان والجمل... كلها (حيوان), والبرتقال والتفاح والتمر والرمّان والموز والبطيخ... كلها (فاكهة), فقد تجد رجلين يتفقان - مثلا - على قيمة معينة يتصف بها الحيوان كله, أو تتصف بها الفاكهة كلها, حتى إذا ما نزلا إلى تفصيلات الحياة العملية وجدت أحد الرجلين يقتني في داره كلبا ووجدت الآخر ينفر من نجاسة الكلب, أو وجدت أحد الرجلين يأكل البطيخ على اشتهاء, ووجدت الآخر يجتنبه لما يصيبه من نفاخ, والحديث في هذا الباب أوضح من أن نمضي فيه.
                    وإنه ليندر جدا أن يكون الانتقال الفكري من عصر إلى عصر, انتقالا في المعاني العامة المجردة. كما تدل عليها ألفاظ عامة يتداولها الناس فيما بينهم من أحاديث ومعاملات, وإنما يكون الانتقال الفكري في تغير المضمونات التي يقصد إليها المتحدثون والمتعاملون بتلك الألفاظ العامة والمعاني المجرّدة, وبعبارة أوضح نقول إنه لو كانت الألفاظ العامة والمعاني المجرّدة كئوسا ومضموناتها هي الشراب داخل تلك الكئوس, أو لو كانت أطباقا ومضموناتها هي الطعام في تلك الأطباق, فإن الكئوس أو الأطباق ليست هي التي تتغير من عصر فكري إلى العصر الذي يليه, وإنما الذي يتغير هو الشراب في الكئوس أو الطعام في الأطباق, وإلا فقلْ لي متى كان العصر الذي يتنكر (للفضيلة) بمعناها العام, أو (للعدالة) أو (للحرية) أو (لكرامة الإنسان) أو غير ذلك من المعاني الداخلة في هذا المضمار? فهذه ألفاظ تبقى ولا تزول, تجيء حضارة وتذهب حضارة, وتجيء ثقافة وتذهب ثقافة, وتجيء عقيدة وتذهب عقيدة, لكن تبقى ألفاظ (الفضيلة) و(العدالة) و(الحرية) و(الكرامة).. إلخ مرفوعة الأعلام, فما الذي يتغير إذن بحيث نقول: ذهبت ثقافة وجاءت ثقافة? الذي يتغير هو المضمون الذي نعنيه, فقد تعني العدالة في عصر فكري معيّن أن يقتصّ المظلوم من ظالمه متى استطاع ذلك بشخصه, ثم يتغير العصر فتصبح العدالة أن يقف بين الطرفين قاض محايد, وهكذا في سائر المعاني.
                    ولهذا لن تجد في حياتنا الفكرية المعاصرة معنى مجردا واحدا, نشير إليه بلفظة عامة, إلا أن تجد ذلك المعنى المجرد نفسه وتلك اللفظة العامة نفسها - أو ما يرادفها - واردين في تراثنا الفكري القديم, فهل يكون معنى ذلك أن فكر المعاصرين هو نفسه فكر الأقدمين? - سوف يكون الجواب أن (نعم) عند من يكتفون من الشراب بالكئوس الفارغة, ومن الطعام بأطباقه الخاوية, وهذا على أفضل الفروض, لأن الكأس الفارغة والطبق الخاوي أفضل منهما وقد امتلآ بما لم تعد النفس تشتهيه, سيكون الجواب أن (نعم) عند من لا يفطنون إلى تيار الزمن كيف يجرف من العصور المتوالية لبابها الفكري, وإن أبقى لها القشور والأوعية التي كانت تحمل لها ذلك اللباب, وهو إذ يجرف ما يجرفه, فإنما يفعل ليجيء أبناء العصر الجديد فيضعوا في الآنية القديمة لبابا جديدا.
                    أقول ذلك وأنا على علم بمدى التحفّز الذي يتحفّز به كثيرون, دفاعا عن تراثنا الفكري, ظنّا منهم أن هذا الدفاع لا تتم لهم قواعده وأركانه إلا إذا نبشوا في صحائف الأقدمين فأخرجوا لفظا من هنا ولفظا من هناك, وجملة من هذا الكتاب وأخرى من ذلك, ليثبتوا أن قِيَم هذا العصر الجديد - وأعني القِيَم المحمودة الشريفة - قد وردت كلها في تراثنا, وليس بنا حاجة إلى لغو المحدثين. فإن قال المحدثون (حرية) و(مساواة) و(علم) و(عدل), أجبناهم في انفعال: صح نومكم يا هؤلاء, لقد سبقناكم بكذا قرنا من الزمان إلى (الحرية) و(المساواة) و(العلم) و(العدل) وغيرها من القِيَم الرفيعة, ويفوتنا دائما أن نتروّى حتى نستوثق من أن كئوس هذه الألفاظ ما زالت تحمل شرابها القديم, ولم تستبدل به شرابا جديدا, به وحده تسرى في أجسادنا روح العصر وبغيره نتخلّف لنعيش مع الأقدمين لفظا ومعنى, وشكلا ومضمونا.
                    عصر العلم والعمل
                    ولأضرب مَثَلين في شيء من التفصيل, لأوضح ما أريد:
                    إن من علامات هذا العصر المميزة, أنه عصر (العلم) المقترن (بالعمل) حتى لتجد فلاسفة عصرنا منصرفين بكثير من عنايتهم وجهدهم نحو تحليل العلاقة بين العلم والعمل تحليلا ينتهي ببعضهم إلى القول إن العلم والعمل موصول أحدهما بالآخر, فإذا وجدت (علما) مزعوما لا يجيء بمثابة الخطة الدقيقة لعمل يؤدَّى, فقل إنه ليس من (العلم) في شيء إلا باسم زائف, وأن هذا الفريق من الفلاسفة المعاصرين لينكرون أشد إنكار أن يكون هناك ما يجوز تسميته (بالعلم النظري) الذي لا صلة له بدنيا التطبيق, بل إنهم ليتطلبون من العلماء إذا حددوا مصطلحاتهم العلمية, أن يحدّدوها بما يسمونه (تعريفا إجرائيا), أي أن يحدّدوها بالجوانب العلمية التي تنطوي عليها تلك المصطلحات, فإذا وردت في لغتهم ألفاظ رئيسية لا تشير إلى (إجراءات) فعليّة معيّنة رفضوا مشروعيّتها من الناحية العلميّة, وإننا لنقول عن عصرنا إنه عصر (التقنيات) (التكنولوجيا), وما الأجهزة التقنية هذه إلا (الأفكار) العلميّة وقد برزت إلى دنيا العمل.
                    فإذا قال قائل عن عصرنا إنه عصر (العلم) و(العمل) كان لقوله معنى محدّد بمضمونات العصر ومفهوماته, (فالعلم) - من ناحية - هو العلم الطبيعي, و(العمل) - من ناحية أخرى - هو تطبيق العلم بالأجهزة التقنية على اختلاف مجالات العلوم وتطبيقاتها. إن كلمة (علم) بهذا المعنى المحدّد لم تدخل اللغة الإنجليزية نفسها إلا في الثلث الأول من القرن الماضي (وأعني كلمة Science), مما يدل على أن ما قد سبق ذلك من علم لم يكن به كل المقومات التي تميز علم العصر الراهن, وإني لأذكر في هذا الصدد - وعلى شفتي ابتسامة إشفاق وأسف - أن أحد كتّابنا المرموقين قد وقع على هذه الحقيقة الغريبة في بعض ما قرأ - وكان ذلك منذ أعوام قلائل - فأسرع إلى صحيفته يكتب مفاخرا هذا العصر المتعجرف المغرور بتراثنا, فمنذ كذا قرنا من الزمان - هكذا قال الكاتب - وتراثنا مليء (بالعلم) اسما ومسمّى, وها هي ذي انجلترا لم تعرف (العلم) إلا منذ أقل من مائة وخمسين عاما. ولو تريّث كاتبنا لحظة ليراجع معنى الكلمة في الحالتين, لوجد الفرق بين المعنى الذي كان والمعنى الذي استحدث هو - كما قلت - كالفرق بين القطبين, فاللفظ واحد - في العربية - والمضمون مختلف.
                    ميزان العمل
                    وأعود إلى تراثنا العربي, وبين يدي لفظتا (علم) و(عمل) الدالتان على جانبين يميّزان العصر الحاضر وثقافته, فأجدني مع أبي حامد الغزالي في كتابه (ميزان العمل) وأقرأ, فإذا هو يبدأ فيضع الأساس الذي يريد أن يقيم عليه البناء, وهو أن السعادة لا تنال إلا بالعلم والعمل... ولو تعجّلت النتائج كما يتعجّل المتعجّلون, لقلت من فوري: الله أكبر! ماذا أبقى القرن الحادي عشر للقرن العشرين من علامات ومميزات? لكني تريّثت حتى أرى بأي المعاني استُخدمت كلمة (العلم) وكلمة (العمل)? ثم لا ألبث أن أجدني في مجال من القول لا يتصل أدنى صلة بما يراد اليوم حين يقال (علم) و(عمل), وحسبي أن ألخّص النتيجة التي انتهى إليها الغزالي من بحثه, وهي (أن العلم المقصود هو العلم بالله وصفاته وملائكته وكتبه ورسله وملكوت السموات والأرض وعجائب النفوس الإنسانية والحيوانية, من حيث إنها مرتّبة بقدر الله, لا من حيث ذواتها - فالمقصود الأقصى العلم بالله) وأما العمل فمقصود به - أساسا - (مجاهدة القوى, حتى تزول الحوائل التي ربما أعاقت الإنسان عن العلم بالله).تلك هي النتيجة, وذلك هو مجال القول, وإنها لنتيجة وصل إليها الغزالي بعد سلسلة من الحجج على درجة عالية من الاستدلال المحكم المتين, ولكنها كذلك داخل مجالها من القول, إنها نتيجة تلزم لزوما قاطعا عن المقدمة التي وضعها الغزالي, إذ ذكر في حديثه أن السعادة التي يبحث لها عن علم وعمل يحققانها هي (السعادة الأخروية), وهي سعادة قد تقتضي من الساعي إليها ترك اللذات الدنيا واحتمال عنائها, (فإن المدة في احتمال التعب منحصرة... واللذات الدنيوية منصرمة منقضية, والعاقل يتيسر عليه ترك القليل نقدا, في طلب أضعافه نسيئة).
                    وما دامت هذه هي السعادة المقصودة, فما على المفكر أولا إلا أن يثبت الحياة (الأخروية) إثباتا عقليا يُفحم به منكريها, حتى إذا ما أيقن القارئ بصحة الفكرة, انطلق منها إلى ما يترتب عليها من علم وعمل يؤديان إليها, فكانت له النتيجة التي أسلفنا ذكرها.
                    لست أظنني بحاجة إلى التوكيد أن المقصود بهذه التفرقة بين طريقتين في استخدام لفظتي (علم) و(عمل) ليس هو أن نجعل إحدى الطريقتين أعلى من زميلتها, بل هي تفرقة لمجرّد التفرقة, كما أفرّق في دنيا المواصلات - مثلا - بين السيارة والطيارة, وكل ما يعنيني من هذه التفرقة هو ورود الألفاظ في سياقها الحديث, ثم ورودها هي نفسها في سياقها القديم. إلا إذا حللنا المراد بتلك الألفاظ فإذا هذا المراد واحد في الحالتين.
                    أين السعادة
                    فقد أتصور مفكرا معاصرا يقابل الغزالي في زمنه, ويتصدى لبحث مثل بحثه, ليدل معاصريه على (ميزان العمل) المؤدي إلى (السعادة). أقول إنني قد أتصور مفكرا معاصرا يبدأ بداية أخرى غير البداية التي بدأ بها الغزالي ورتّب عليها نتائجه. فأولا هو يتفق مع الغزالي في أن (السعادة لا تنال إلا بالعلم والعمل). لكنه يمضي ليقول إن السعادة التي يقصد إليها, هي سعادة الإنسان هاهنا على هذه الأرض وفي هذه الحياة الدنيا, وإن هذه السعادة (الدنيوية) التي هي مقصد - لا السعادة (الأخروية) التي كانت هي كل شيء عند الغزالي - إنما تُنال بالعلم والعمل. ولكن أيّ علم وأيّ عمل? ربما وجد هذا المفكّر المعاصر أن العلم المقصود هو العلوم الطبيعية بمعناها الحديث من فيزياء وكيمياء وما إليهما, وأن العمل المقصود هو من قبيل ما يجري في المعامل من تجارب من شأنها أن تخلق لنا من الوسائل والأدوات والأطعمة والأشربة والثياب والمساكن والمواصلات ما لم يكن للعصور السابقة عهدٌ بمثلها.
                    وأحسب أني لو سألت الآن: كيف ننتقل من فكر قديم إلى فكر جديد? كان الطريق إلى الجواب واضحا, وهو أن أستخدم الألفاظ - التي هي في الحقيقة دالّة على رءوس الموضوعات - استخداما يساير العصر في مفهوماته ومضموناته حتى ولو كانت هي نفسها الألفاظ التي استخدمها الأولون, لكنهم استخدموها بمفهومات ومضمونات مختلفة.
                    مطلب الحرية
                    وأنتقل إلى مثل آخر, هو فكرة (الحرية).
                    ولعلي في هذه المرة في غنى عن كثير من الشرح الذي اضطررت إلى ذكره في الفقرة السابقة, لأن التناول طريقته واحدة, فلا يكفي أن أجد على صفحات التراث كلمة (الحرية) مذكورة, لأصرخ في وجه القائلين إن (الحرية) مطلب يشغل عصرنا, ساخرا بهم, وزاعما أنهم يستيقظون الآن لما دعونا إليه نحن منذ كذا قرنا من الزمان! فقد تكون اللفظة واحدة ومضمونها مختلفا على ألسنة المعاصرين, عنه على ألسنة الأولين.
                    والحق أنه لو كان المقصود بالكلمة شيئا واحدا في الحالتين, لعجبنا بدورنا أشد العجب من هؤلاء المعاصرين الحمقى, الذين يجعلون من فكرة (الحرية) هذه مدارا لجزء كبير جدا من نشاطهم الفكري, سواء كان ذلك في مجال الفكر الفلسفي, أو في مجال الفكر السياسي والاجتماعي, وحسبك أن تعرف أن المطابع تخرج عشرات الكتب عاما بعد عام, ليس فيها إلا غوص في فكرة الحرية هذه, بمعناها عندما يوصف بها الفرد الواحد من الناس, ومعناها عندما يوصف بها المواطن - لا الفرد من حيث هو فرد - بل المواطن من حيث هو عضو في مجتمع واحد تحكمه دولة واحدة, ومعناها عندما ترد في ميدان المعاملات الاقتصادية, وهلم جرا, ولو قرأ قارئ كتابا واحدا لفيلسوف واحد من المعاصرين - وليكن مثلا من الفلاسفة الوجوديين, الذين عنوا أكثر من سواهم بفكرة الحرية - لأدرك عن يقين أن المشكلة ذات أبعاد وأطراف وأعماق لا يحلها أن يقال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا? بل قد تجد بعد تحليل قليل أن الناس تلدهم أمهاتهم مكبّلين لا أحرارا, مكبّلين بجهاز نفسي خاص, فيه الغرائز والميول الموروثة والاستعدادات الفطرية, مما لا قبل للفرد أن يكون حرا بإزائها, أما أن يقع بصري على كلمة (حرية) في عبارة هنا أو هناك, ثم أسمع المتحدثين عن هذا العصر يقولون إن أزمة الحرية هي من أعقد الأزمات التي يعانيها المعاصرون, وإن الحرب الدائرة أرحاؤها - باردة وساخنة - إنما هي حرب على التحديد الذي تحدّد به فكرة (الحرية) ماذا يكون? أقول: أما أن يقع بصري على كلمة (حرية) في عبارة وردت في تراثنا, ثم أسمع هذا الحديث كله وأرى هذا الصراع كله في عصرنا حول (الحرية) وتحديدها وأبعادها, فأقول: صح نومكم يا هؤلاء! لقد حللنا العقدة منذ كذا قرنا من الزمان, فضرب من الخمول الفكري, لو كان ليطول معنا بقاؤه, فلا أظن أن الأمل قريب في نهوضنا نهوضا بالفعل لا بالكلام, وبالفكر الحي لا بالتثاؤب ونحن نيام.
                    وأعود إلى التراث, فأجد (الحرية) قد شغلت بالفعل فريقا من الفلاسفة والمفكرين, ولكن بأي معنى?
                    كان المعتزلة أهم من أثاروا البحث في حرية الإنسان, بحيث حرصوا على أن يجعلوا الإنسان قادرا خالقا لأفعاله, خيرها وشرها على السواء, ليكون مسئولا عما يفعل مسئولية تبرّر ثوابه أو عقابه يوم الحساب, قائلين إن العدل الإلهي يقتضي ذلك, ومرجع الإنسان في اختياره لأفعاله هو عقله.
                    فأنت ترى من ذلك أن المعنى الذي قصدوا إليه (بالحرية) هو حرية الإنسان في اختياره لأفعاله, وهي حرية تحدد علاقة الإنسان بربه, ولا شأن لها بالروابط التي تصل بين الإنسان والإنسان في هذه الدنيا, فهي لا تمسّ علاقة الناس بالحكومة, هل هم أحرار في إقامتها وفي عزلها, ولا تمسّ صور التبادل التجاري والاقتصادي, بل ليست هي بذات شأن في علاقة الوالد بولده ولا الزوج بزوجه, إلا من جهة أن الأفعال التي يختارها الإنسان بإرادته الحرة في كل هذه الميادين, تضعه موضع الحساب يوم الحساب.
                    وقد انشعبت المعتزلة فرقا كثيرة, وكان موضوع الإرادة الحرة في اختيار الفعل بين الموضوعات التي أدلت كل فرقة منها برأيها فيها: فالواصلية - وهم أتباع واصل بن عطاء - قالوا (بالقدر) ومعناه قدرة الإنسان على خلق أفعاله ليصبح مسئولا عنها, إذ لا يجوز في رأيهم أن يحتم الله على عباده شيئا ثم يجازيهم عليه.
                    وأما (النظامية) - وهم أتباع إبراهيم بن سيار النظّام - فقد زادوا على القول بقدرة الإنسان على اختياره لأفعاله, خيرها وشرّها, قولهم إن الله تعالى لا يوصف بالقدرة على الشرور والمعاصي, فليست هي مقدورة له, مخالفين بذلك الآخرين الذين قضوا بأنه قادر عليها لكنه لا يفعلها. وكان من إضافات النظام كذلك, أن حرية الإنسان في فعله محدودة بقدرته وأما ما جاوز قدرته فهو من فعل الله, مثال ذلك أن تلقي بحجر فتكون حركته نتيجة قدرتك, لكن إذا بلغت قوة الدفع غايتها, سقط الحجر بحكم طبيعته, أي بفعل الله لأنه هو الذي أنشأ في الحجر طبيعته.
                    وقصدت جماعة الجهمية لمعارضة المعتزلة في قولهم بحرية الإنسان في خلقه لأفعاله, إذ الإنسان عند الجهمية - نسبة إلى جهم بن صفوان - لا يقدر على شيء, ولا يوصف بالاستطاعة وإنما هو مجبر في أفعاله لا قدرة له ولا إرادة ولا اختيار وإنما يخلق الله تعالى الأفعال فيه على غرار ما يخلق في سائر الجمادات, فإذا نسبنا إلى الإنسان أفعاله, كان ذلك على سبيل المجاز, كما تنسب إلى الجمادات أفعالها, حين يقال - مثلا - أثمرت الشجرة, وجرى الماء, وتحرّك الحجر وطلعت الشمس وغربت, وأما الثواب والعقاب فهما جبر من الله.
                    وبين هذين الطرفين - المعتزلة والجهمية - جماعة وسط, هي جماعة الأشعرية - أصحاب أبي الحسن الأشعري - فقد فصلت بين الإرادة الإنسانية والفعل الذي يتبعها, فعندما يريد الإنسان فعلا معينا إرادة مخلصة يخلق الله له الفعل, وبهذا يكون الفعل مخلوقا لله, ولكنه مخلوق له عند إرادة الإنسان, لا بإرادة الإنسان.
                    حرية الحر
                    ذلك هو مجال القول عندهم في موضوع الحرية وما يحيط بها من قدرة وفعل ونتائج تترتب على الفعل, وهكذا, ولست أعرف مفكّرا عربيا واحدا تصدّى للبحث في الحرية الإنسانية بمعانيها التي هي موضوعات البحث اليوم, ولقد كان مألوفا أن يحدث التقابل بين (الحُرّ) و(العبد), فإذا وجدنا كلاما عن الإنسان الحُرّ, كان ذلك بالقياس إلى الرقيق, فهو حُرّ بمعنى أنه غير مملوك لأحد, وأما حرية هذا الحُرّ ما مداها في أوضاع الحياة الفكرية والعملية, فلا أظن أنها ظفرت بالنظر, ولذلك لا أذكر أن الحرية قرنت إلى (الفكر), ولا كانت حرية الفكر مشكلة تُثار, الذي أثير دائما, هو موضوع حرية (الفعل) على النحو الذي بيّناه, وقد يكون ذلك لأن مصدر التشريع - من حيث معيار السلوك - نزل وحيا أو ورد سنّة عن رسول الله, فكانت مهمة الفكر عندئذ هي تحليل النص, لا خلق الفكرة وابتكارها فيما يختص بالنظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة في عصرنا هذا الحديث, فلم تكن حرية الفكر ذات موضوع.
                    أفيجوز بعد هذا كله, أن يسمع سامع عن العصر الراهن أنه منشغل بفكرة الحرية الإنسانية وتحليلها وتحديدها, فيقفز من فوره غاضبا ليقول: هذه فكرة فرغنا نحن منها, ووضعنا لها أصولها وفروعها منذ كذا قرن من الزمان. إني لأقولها صريحة واضحة: إما أن نعيش عصرنا بفكره ومشكلاته, وإما أن نرفضه ونوصد دونه الأبواب لنعيش تراثنا... نحن في ذلك أحرار, لكننا لا نملك الحرية في أن نوحّد بين الفكرين...
                    وأترك الرأي والمشورة لكم لقراءة هذا الكتاب بالتفصيل أكثر وقد حاولت أن أضع لونا مميزا لبعض الأفكار الواردة به حتى تكون واضحة لكن كل ذلك
                    والكتاب بين أيديكم
                    وشكرا لكم على سعة صدركم
                    [/align]

                    تعليق

                    • عبدالرؤوف النويهى
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2007
                      • 2218

                      #11
                      [align=justify]فى سنة2006م ،كتبتُ هذه السطور ،ونشرتها ،كنت فيها مجروحاً من الاتهام المنسوب للدكتور /نصر أبوزيد،وما انتهى إليه القضاء من حكمٍ قاسٍ ،وخروجه من مصر ليعيش فى هولندا.
                      قد أختلف أو أتفق معه فى كل أو بعض دراساته،لكنه يظلُ أستاذاً ومفكراً،أدين له بشاسعة الفكر وغور التفكير ،وقد أهدانى كتابه (التفكير فى زمن التكفير)
                      ولم يكن قد نُشر بعد. [/align]

                      عبدالرؤوف النويهى
                      المحامى بالنقض

                      ***

                      [align=justify]إغتيال مثقف عربى(1)
                      ********
                      أخا وصديقا ومثقفا وباحثا لايشق له غبار .
                      إنسانا يشع صدقا وحبا وذكاءا نادرا وعبقرية .
                      مصريا عربيا مسلما ، ريفيا أصيلا وابن بلد. قح.
                      إنه المثقف العربى ذائع الصيت والبحاثة الكبير صاحب (مفهوم النص )، هذه الدراسة الفذة ، مجده الخالد ومصرعه الشاهد.


                      إنه الأستاذ الدكتور المغترب قهرا وقسرا عن مصره الوطن والأهل .
                      إنه نصرحامد أبوزيد ..ابن قحافة ميلاده ومقامه وإقامته.
                      بمدينة طنطا بلد العارف بالله السيد أحمد البدوى ، بمحافظة الغربية ، بمصر المحروسة .


                      لست أدرى من أين أبدأ؟
                      أأبدأ من النهاية المفجعة أم من البداية المشرقة.

                      ليكن الحديث عن الشيخ نصر، ممتدا وموصولا.

                      بين حرية التفكير ودعوى التكفير .
                      بين تحرير العقل وحد الردة .
                      بين تجليات الظهور وغياهب الإختفاء .


                      استيقظت على صوت زوجتى وهى تقول لى الدكتور نصر على التليفون ،قلت لها: الساعة كام ؟
                      قالت: الساعة 12


                      أهلا ياأستاذنا الجليل ..هذه ليلة القدر لسماع صوتك .

                      ودار الحديث عن المؤتمر الذى كنت أزمع عقده عن الدكتور النويهى لمرور 15سنة على وفاته وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمبنى المحافظة وتشترك فيه كل القيادات الثقافية وأساتذة الجامعات وعلى رأسهم د/حسن حنفى ،د/محمد خلف الله ،د/نصر حامد أبوزيد ،ود/حمدى السكوت والنخبة المثقفة من أقاليم مصر المحروسة .
                      كان الوقت ليلا يوم 15/3/1995 وكنت قد شاورته بشأن هذا التكريم والمهرجان الثقافى الكبير وموافقة الجهات المختصة على إقامته بصورة مشرفة وتحمل تكاليفه ومطبوعاته .
                      ولثقتى المفرطة فى الدكتور نصر ،فالحديث يدور بيننا فى كل شيىء ،وقد يمتد ساعات مثمرة وثرية .
                      كنت كثيرا وبعد عودتى ليلا من مكتبى ،أتصل به ليبدأ حوار لا ينتهى.

                      محكمة الجيزةالإبتدائية ولاية على النفس للمسلمين ، تنظر الدعوى المقامة ضده وزوجته الدكتورة إبتهال يونس الدعوى رقم 5991لسنة 1993شرعى كلى الدائرة 11وذلك بالتفريق بينهما وتستطرد صحيفة الدعوى أن الدكتور /نصر وقد ارتد عن الإسلام طبقا لما قرره الفقهاء العدول فإن زواجه من الدكتورة إبتهال يكون قد انفسخ بمجرد هذه الردة ،ويتعين لذلك التفرقة بينهما بأسرع وقت ،منعا لمنكر واقع ومشهود0

                      وبجلسة 27/1/1994 صدر الحكم بعدم قبول الدعوى .
                      لكن تم إستئنافها وقيدت برقم 287لسنة 111قضائية استئناف عالى القاهرة ،والدعوى تتداول أمام المحكمة .

                      دار الحديث عن ظروفها وحكم محكمة أول درجة ، وصحيفة الإستئناف ومدى تهرأ أسبابه وافتقادها المنطق والتماسك القانونى .[/align]

                      تعليق

                      • عبدالرؤوف النويهى
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2007
                        • 2218

                        #12
                        [align=justify]إغتيال مثقف عربى(2)

                        بعض أعمال الدكتور/ نصرحامد أبوزيد 0

                        1-قضية المجاز فى القرآن عند المعتزلة .رسالة الماجستير جامة القاهرة كلية الآداب سنة 1976ونشرت تحت عنوان الإتجاه العقلى فى التفسير ،دار التنوير ببيروت سنة 1982

                        2-فلسفة التأويل ،دراسة فى تأويل القرآن عند محيى الدين بن عربى ،رسالة الدكتوراة ،جامعة القاهرة كلية الآداب ونشرت ببيروت دار التنوير سنة 1983

                        3-مفهوم النص ، دراسة فى علوم القرآن ، الهيئة المصرية للكتاب ، مصر سنة 1990

                        4-إشكاليات القراءة وآليات التأويل ،الهيئة العامة لقصورا لثقافة ،مصر سنة 1991

                        5-نقد الخطاب الدينى ، الطبعة الثانية 1994دار سينا للنشر ،مصر

                        6-الإمام الشافعى وتأسيس الأيديولوجية الوسطية ،دارسينا للنشر 1992

                        7-التفكير فى زمن التكفير ،دارسينا للنشر 1995مصر

                        8-البوشيدو ، المكونات التقليدية للثقافة اليابانية ،ترجمة، دار سعاد الصباح مصر 1993

                        9-هكذا تكلم ابن عربى ،الهيئة المصريةالعامة للكتاب ،مصر 2002

                        10-دوائر الخوف وقضية المرأة،لم استطع الحصول عليه .

                        دراسات أخرى كثيرة منشورة فى مجلة النهج تصدر فى سوريا ،وقضايا فكرية تصدر فى مصر ،ومجلة أدب ونقد تصدرعن حزب التجمع بمصر
                        وهناك دراسة نقدية لمجمل أعمال الدكتور/ نصر ،للدكتور حسن حنفى ،مجلة الإجتهاد العدد23سنة 6 دار الإجتهاد ببيروت حوالى 90صفحة ونشرت فى سنة 1994

                        دارسة الدكتور نصر كما أكد فى مفهوم النص هذه الدراسة الفذة
                        وسببت المشاكل والنهاية المفجعة تؤكد على العقل فى فهم النص وطرح كل التفسيرات التى لصقت بالنص الأصلى وصارت مقدسة كالنص الأصلى،بمعنى آخر طرح سلطة النصوص ودراسة القرآن دراسة لغوية نصية بوصفه نصا مقدسا ،له منبعه الإلهى ،وحركية النص فى المجتمع وتأثيره فى تشكيل ثقافة المجتمع .

                        الدكتور نصريؤمن بالمصدر الإلهى للقران ،وفى إحدى لقاءاتى معه ،
                        سألته :هل تعتقد بأن القرآن نص إلهى؟ رد وبسرعة إنه نص إلهى .
                        ومن الذين يؤمنون بعظمة الدين الإسلامى وتفوقه وعقلانيته وتفرده .
                        وصراعه مع العمائم والسلفيين كان الضربة القاصمة لمشروعه التحررى من سلطة التفاسير الرجعية والمكررة والمفروضة دون إتاحة تأويل جديد يتفق ومعطيات الثقافة المعاصرة .

                        وأؤكد بصفة شخصية ومن لقاءاتى به والحوارات المتعددة أن الدكتور نصر لو قدر له أن يستمر فى مشروعه التحررى وعقلنة النصوص وأن العقل فوق النقل وأن النص يظل مؤثرا مع حركية المجتمع وتطلعه إلى مثل جديدة وحضارة وتقدم،لكان له شأناً وأى شأنٍ.

                        كان صراعه يستند إلى كتاب الدكتور النويهى فى دراساته الخطيرة (نحو ثورة فى الفكر الدينى ) وإعادة النظر فى الكثير من القضايا واعتبار النص القرآنى نصا حركيا وليس ثابتا ،مثال قضية الميراث وعدم الأخذ حاليا بنصفية الأنثى فى الميراث لأن الواقع تجاوزه وأن المرأة ترث مثل الرجل ،وأيضا أن الإسلام دين الزوجة الواحدة ولاتعدد فى الإسلام إلا بشروط قاسية وأن الطلاق لايتم إلا على يد المحكمة ولايصبح حقا مطلقا للرجل ولابد من تقييده للظروف التى ألمت بالمجتمع .
                        و هناك دراسةغير منشورة كان الدكتور النويهى قد كتبها وقدمها إلى لجنة تشريعية بشأن قانون الأسرة وطالب بتغيير العديد من المواد المعمول بها بل إلغاء القوانين السابقة وتقنين قوانين جديدة بعيدة عن الرجعية والسلفية وتحكم الفقه المالكى والشافعى والحنبلى والحنفى فى حياتنا ولابد من ثورة تشريعية ولايمكن الإرتكان فى حل مشاكلنا على تراث القدماء،إذ أنهم وبفقههم كانوا يقدمون حلولا لمجتمعاتهم وليس لمجتمعاتنا ومشاكلنا ،لابد من الإجتهاد ..

                        أما عن الردة المنسوبة للدكتور نصر ..تخلص فى أنه يسب الصحابة الأطهار و الأئمة الصالحين وينادى بطرح تأويل جديد والخروج من سيطرة النصوص وأنه ينكر ألوهية المصدر القرآنى ،والدفاع عن الماركسية والعلمانية ونفى صفة الإلحاد عنهما ،الدفاع عن سليمان رشدى ،وإنكار مبدأ أن الله هو الخالق لكل شيىء وإنكار الغيب والعداوة الشديدة لنصوص القرآن والسنة .[/align]

                        تعليق

                        • حميد
                          عضو الملتقى
                          • 04-07-2007
                          • 306

                          #13
                          [align=right]أخي عبد الرؤوف
                          ما شاء الله عليك
                          أفخر بوجودي معكم
                          فأنت بحر من العلم [/align]

                          تعليق

                          • نذير طيار
                            أديب وكاتب
                            • 30-06-2007
                            • 713

                            #14
                            أخي عبد الرؤوف النويهي:
                            أعتقد أن الاختلافات الفكرية ساحتها الحوار العلمي الهادئ.
                            ورغم أني أعترف بالمستوى الراقي لنصر حامد لغة وثقافة، إلا أني أخالفه في كثير من المسائل المركزية. لا سيما تطبيق بعض المناهج الألسنية الحديثة على النص القرآني.
                            وأنا أعتقد أنه متطرف جدا في أحكامه إزاء علماء الإسلام، وقد قرأت له في كتابه عن المرأة، هجوما شرسا على الشيخ محمد الغزالي، وهو من هو في وسطيته داخل الصف الإسلامي. لا سيما في موقفه من المرأة
                            كذلك، فإن الدكتور عبد الصبور شاهين، ورغم رفضي لاتهاماته الجائرة بحق المفكر الجزائري مالك بن نبي قبل سنوات، إلا أنه يعتبر رمزا من رموز الوسطية الإسلامية كذلك. ويكفي أن نقرأ كتابه "آدم ليس أبو البشر" لنكتشف عقلا متحركا جدا في فهم النصوص. (حتى مع مخالفتنا له في استنتاجاته)
                            سأرجئ ملاحظاتي على كتا نصر حامد أبو زيد إلى وقته.
                            تحياتي القلبية.

                            تعليق

                            • طوق الياسمين
                              عضو الملتقى
                              • 13-12-2007
                              • 225

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              [coloفى سنة2006م ،كتبتُ هذه السطور ،ونشرتها ،كنت فيها مجروحاً من الاتهام المنسوب للدكتور /نصر أبوزيد،وما انتهى إليه القضاء من حكمٍ قاسٍ ،وخروجه من مصر ليعيش فى هولندا.
                              قد أختلف أو أتفق معه فى كل أو بعض دراساته،لكنه يظلُ أستاذاً ومفكراً،أدين له بشاسعة الفكر وغور التفكير ،وقد أهدانى كتابه (التفكير فى زمن التكفير)
                              ولم يكن قد نُشر بعد[/align][/color]
                              عبدالرؤوف النويهى
                              المحامى بالنقض

                              ***.[/align][/color]
                              قرأت ما كتبته استاذي الفاضل هنا

                              واحييك على روحك هذه ، نعم حتى من نختلف معهم يجب ان نؤتيهم حقهم ،

                              للجميع الحق بالتعبير عن فكره، ومحاولة ايصاله ، وجميل أن نذكر للجميع محاولاتهم في طرح فكرهم

                              شكرا لك كثيرا استاذي لما وضعته لنا مما زاد شوقي للتعرف اكثر على شخصية الدكتور نصر ابو زيد، فلا بد انها شخصية تملك فكراً لا يمكن تجاوزه، مهما كان الاختلاف .


                              تحياتي وتقديري
                              [url=http://www.anageed.com/upload][img]http://www.anageed.com/upload/uploads/52be3680e5.jpg[/img][/url]


                              مـــا ريــان محــمــود

                              تعليق

                              يعمل...
                              X