حسناء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيثم ملحم
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 20-06-2010
    • 1589

    شعر عمودي حسناء

    حَسْناءُ مرَّتْ وطرْفُ العيْنِ يَلْمَحُهَا............................

    بَعْدَ الغُروْبِ وما في الدَّارِ مِصْباحُ

    فَقُلْتُ هَلْ شَبَحٌ بالليْلِ طَارِقُــــــــــهُ...........................

    سَبىْ عيـونيَ أمْ بالدَّارِ أشْبَاحُ

    أَرِقْتُ حَتَّى خُيوطِ الفَجْرِ بَازِغــــــــةً..........................

    و لاحَ في أُفقِ الأحْـداقِ سوَّاحُ

    فَسِرْتُ نَحْوَ ضِفَافِ النَّهْرِ أَنْشُدُهُ................................

    لَعَلَّني مِــنْ ظُنونِ الشَّكِّ أَرْتَاحُ

    هُنَاكَ في مَسْرَحِ الأحْدَاثِ أُحْجيةٌ.................................

    و سَرْدُهَا حين غُمَّ الأمْرُ إيضَاحُ

    أَبْطالُهَــا شَاعِرٌ هَاجَتْ قَريحَتُهُ..................................

    أغوتهُ سَــاحِرَةٌ للعِشْقِ مِفْتَاحُ

    بَيْنَ الظِّلالِ نَسْيمُ الحُبِّ يُؤْنِسُهَا.................................

    وبُلبُلُ الشَّـوقِ بَينَ الزَّهْرِ صَدَّاحُ

    تَمْشي الهوينى لهَــا غُنْجٌ بمشْيَتِهَا..............................

    كالغُصْنِ مَالَ فمنها القَدُّ رَمَّاحُ

    و الشَّعرُ زانتْ على كتفٍ ضَفَائِرُهُ..............................

    والليلُ سَافَرَ في الأحْدَاقِ يَرْتاحُ

    أَتَيْتُهَا و رِيَـاحُ الشَّكِّ قَدْ عَصَفَتْ...............................

    و كَادَ قَلبي مِنَ الأعْمَاقِ يَنْزَاحُ

    بَادَرْتُهَا بِسَــلامٍ رُحْتُ أُنْشِدُهُ...................................

    شِعْرَاً لَعَلَّ بِــهِ الأرْواحَ تَرْتَاحُ

    رَدَّتْ و منها شِفَاهُ الثَّغْرِ بَاسِمَةٌ................................

    حَيَّاكَ في صَوتِهَا شَدْوٌ و إبْحَاحُ

    شَرْقيَةٌ مِنْ بَنَاتِ الطُّهْرِ سَاحرَتي...............................

    والضَّادُ مِنْ ثَغْرِهَا لحْنٌ وإفْصَاحُ

    كَأنَّهَا مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ آتيةٌ......................................

    وهَلْ جَواري الجِنَانِ الأرضَ تَجْتاحُ ؟

    ربَّاهُ إنْ نَظَرتْ في وَجْهِهَا ألقٌ.................................

    كالبدرِ يحيي الليالي وهووضَّاحُ

    كالشَّمْسِ سَاطِعَةٌ كالنَّجْمِ حَاضِرَةٌ..............................

    كالوردِ إقبالها بالعطْرِ فوَّاحُ

    فَقُلتُ :هَلَّا أَرَحْتِ الوَجْهَ مِنْ خَجَلٍ............................

    لهُ على حُمْرَةِ الخدَّينِ إيضاحُ

    قاَلتْ : وكيفَ احْمرارُ الوردِ نَمْنَعهُ.............................

    وهَلْ يَضُرُّكَ بالبُسْتَانِ تُفْاحُ

    أمَا تَرَى وَرْدَةَ الجوري لنا خُلقَتْ................................

    مِنْ دونِهَا كُلُّ مَـا في الوردِ نَضَّاحُ

    فَقُلْتُ :إنَّ الهوى تَحْلو نَسَائِمُـــهُ..............................

    فَأطْرقت ْبرهةً و الطرفُ لمّاحُ

    قَالتْ: كَفَاهَا سِهَـامُ العَينِ تَرْشقني.............................

    فَقَدْ أصَابَتْ نوى بالقلبِ تَنْتَاحُ

    ودَّعْتُهَـــا ودموعُ العَينِ تَغْلبني.................................

    قَالتْ: ودَاعَكَ للأحْشَـاءِ دَبَّاحُ

    رَبَّاهُ إنْ أصْبحتْ للدَّارربَّتها.................................... .

    قَالتْ: بشَرْعِ الإلهِ النَّفْسَ تَرْتاحُ

    فَقُلتُ : هَلْ لي يَداكِ اليومَ أطْلبُها.............................

    قالت: فهيَّا تَقُمْ بالدَّار أفراحُ

    فهذهِ قصَّتي بالشِّعْر أكْتُبُهــــا..................................

    ذكرى وفي العُمْرِ أفراحٌ وأتراحُ
    التعديل الأخير تم بواسطة هيثم ملحم; الساعة 18-07-2011, 18:59.
    sigpic
    أنت فؤادي يا دمشق


    هيثم ملحم
  • جودت الانصاري
    أديب وكاتب
    • 05-03-2011
    • 1439

    #2
    الشاعر المبدع هيثم ....والله زمان ...ذكّرتنا يالتفاؤل والقلوب التي لا يزال فيها متسع
    قصيدة رائعه قراتها اكثر من مره لاقول ا بيات دعبل الخزاعي
    اين الشباب واية سلكا****** ام اين يطلب مات ام هلكا********لا تعجبي يا سلم من رجل*********ضحك المشيب براسه فبكى
    ودام التواصل
    لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      شاعرنا الجميل " هيثم ملحم "
      أبدعت يا شاعرنا و أطربت
      عدت بنا إلى أجمل ذكرياتك و أحبِّها إلى قلبك
      أدام الله عليكما السَّعادة و الصَّفو و الهناء
      تثبَّت
      خالص ودِّي و تقديري
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • على احمد الحوراني
        أديب وكاتب
        • 13-10-2010
        • 331

        #4

        أخي الشاعر المبدع هيثم

        قرأتها ولم اتمكن من التعليق

        وها أنا اعود فأقرأها مرة أخرى

        كالسلسبيل العذب تهطل على القلوب

        وها أنت تمسك بزمام الشعر الجميل

        ونحن نغرق في بحرك الجميل

        دمت مبدعا

        تعليق

        • هيثم ملحم
          نائب رئيس ملتقى الديوان
          • 20-06-2010
          • 1589

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جودت الانصاري مشاهدة المشاركة
          الشاعر المبدع هيثم ....والله زمان ...ذكّرتنا يالتفاؤل والقلوب التي لا يزال فيها متسع

          قصيدة رائعه قراتها اكثر من مره لاقول ا بيات دعبل الخزاعي
          اين الشباب واية سلكا****** ام اين يطلب مات ام هلكا********لا تعجبي يا سلم من رجل*********ضحك المشيب براسه فبكى

          ودام التواصل
          حياك الله أخي الحبيب : جودت الأنصاري
          أشكرك من القلب أخي الغالي على هذا الحضور الجميل الذي شرفتني فيه استحسانك للقصيدة وسام لي
          بارك الله فيك ودمت لنا بألف خير
          أخوك : هيثم ملحم
          sigpic
          أنت فؤادي يا دمشق


          هيثم ملحم

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #6
            عدت لقراءة قصيدتك هذه مرة اخرى
            وسعدت بها جدا يا اخي الشاعر هيثم ملحم
            دام قلبك نابضا بالشعر
            تحيتي
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • مصطفى حمزة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2010
              • 1218

              #7
              أخي الأكرم الأستاذ هيثم
              حياكَ الله وأسعد مساءك
              أكثرَ الشعراء قديماً وحديثاً في وصف محاسن المرأة ، وما تتركه الحسناء في النفوس والأرواح ، وذاك يدل على رهافة العربيّ ورقّته ، رغم شدة البيئة المحيطة وقساوتها ، وكان ذلك في مقطوعات وقصائد تعتمد وحدة البيت في غالبها . أما السرد في ذلك فقليل .
              أعجبني السردُ السهل السلس في قصيدتك ، والوصف الممزوج بعاطفة الشاعر الرهيف ، والحوار اللطيف .
              تحياتي وتقديري



              تعليق

              • هيثم ملحم
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 20-06-2010
                • 1589

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                شاعرنا الجميل " هيثم ملحم "
                أبدعت يا شاعرنا و أطربت
                عدت بنا إلى أجمل ذكرياتك و أحبِّها إلى قلبك
                أدام الله عليكما السَّعادة و الصَّفو و الهناء
                تثبَّت
                خالص ودِّي و تقديري
                أخي الحبيب شاعرنا الكبير: زياد بنجر حفظه المولى عز وجل
                شرف كبير لي حضورك الكريم في متصفحي أخي الغالي واستحسانك وتثبيتك للقصيدة وسام أعلقه على صدري
                بارك الله فيك وجزاك من فضله خير الجزاء وكل عام وأنت بألف خير
                محبتي وتقديري لك أخي أبو عاصم
                أخوك الذي لا ينساك : هيثم
                sigpic
                أنت فؤادي يا دمشق


                هيثم ملحم

                تعليق

                • هيثم ملحم
                  نائب رئيس ملتقى الديوان
                  • 20-06-2010
                  • 1589

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة على احمد الحوراني مشاهدة المشاركة
                  أخي الشاعر المبدع هيثم

                  قرأتها ولم اتمكن من التعليق

                  وها أنا اعود فأقرأها مرة أخرى

                  كالسلسبيل العذب تهطل على القلوب

                  وها أنت تمسك بزمام الشعر الجميل

                  ونحن نغرق في بحرك الجميل

                  دمت مبدعا

                  حياك الله أخي الحبيب الشاعر الكبير : علي الحوراني
                  شرف كبيرلي حضورك الكريم في متصفحي واستحسانك للقصيدة وسام أعلقه على صدري
                  أشكرك من القلب أخي الغالي ودمت بألف خير
                  أخوك : هيثم
                  sigpic
                  أنت فؤادي يا دمشق


                  هيثم ملحم

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #10
                    تحياتى البيضاء

                    - والليل سافر فى الأحداق يرتاح

                    كمتلق أجد العلاقة النحوية التى صاغت هذى اللوحة علاقة تستحق التأمل لما تكنز اللوحة من جمال وتخييل ،

                    - حيث تمثل علاقة الماضى ( الليل سافر ) حالة من اليقين الذى يضوع فى أفق اللوحة ، وخاصة أننا نتلقى اللوحة عبر سياق الجملة الاسمية بما لخبريتها من رسوخ وديمومة ،

                    - فنحن نتلقى مشهدية الليل وقد ارتحل فى سفر ليس إلا الأحداق ولكن فيها ، بما يجعل سياق شبه الجملة ( سافر فى الأحداق ) يستحيل تعبيرا كنائيا عن براح هذى الأحداق وكونها حضنا يحتضن ويأوى إليه الليل ذاته

                    - هنا نتلقى علاقة الخبر الثانى أو الحال الجملة الفعلية ( يرتاح ) وهى العلاقة التى تحمل تأولين عبر كون الجملة خبرا أو حالا وكلاهما يثيريان السياق ويضيفان تفاصيلا جمالية للوحة

                    - وإن كنت أميل كمتلق لكون سياق الجملة الفعلية ( يرتاح ) جملة حال ، تسيِّج بتجددها ودأب حركتها تسيج حركة السفر وتمنحه غاية عبر نيله الراحة والهناءة التى يرتشفها فى بساتين هذى الأحداق ، التى نراها ببصيرة بطل النص كيانا جماليا آخر غير ما ندرى عن الأحداق

                    تعليق

                    • هيثم ملحم
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 20-06-2010
                      • 1589

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      عدت لقراءة قصيدتك هذه مرة اخرى
                      وسعدت بها جدا يا اخي الشاعر هيثم ملحم
                      دام قلبك نابضا بالشعر
                      تحيتي
                      شاعرنا وأديبنا الكبير : ظميان غدير
                      شرف كبير لي أخي الحبيب مرورك مرتين على القصيدة فمرحباً بحضورك الكريم سيدي
                      محبتي وتقديري وجل احترامي لك شاعرنا النبيل ظميان
                      أخوك : هيثم ملحم
                      sigpic
                      أنت فؤادي يا دمشق


                      هيثم ملحم

                      تعليق

                      • خالد شوملي
                        أديب وكاتب
                        • 24-07-2009
                        • 3142

                        #12
                        الشاعر القدير
                        هيثم ملحم

                        قصيدة جميلة جدا تمتاز بالصور الشعرية الراقية والانسيابية العالية. أسلوب القصيدة شيق للغاية.

                        تحفة شعرية بديعة.

                        دمت بألف خير وشعر!

                        محبتي وتقديري

                        خالد شوملي
                        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                        www.khaledshomali.org

                        تعليق

                        • هيثم ملحم
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 20-06-2010
                          • 1589

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                          أخي الأكرم الأستاذ هيثم
                          حياكَ الله وأسعد مساءك
                          أكثرَ الشعراء قديماً وحديثاً في وصف محاسن المرأة ، وما تتركه الحسناء في النفوس والأرواح ، وذاك يدل على رهافة العربيّ ورقّته ، رغم شدة البيئة المحيطة وقساوتها ، وكان ذلك في مقطوعات وقصائد تعتمد وحدة البيت في غالبها . أما السرد في ذلك فقليل .
                          أعجبني السردُ السهل السلس في قصيدتك ، والوصف الممزوج بعاطفة الشاعر الرهيف ، والحوار اللطيف .
                          تحياتي وتقديري
                          حياك الله أخي الشاعر النبيل : مصطفى حمزة
                          شرف كبير لي حضورك الراقي أخي مصطفى بارك الله فيك وجزاك من فضله خير الجزاء
                          إعجابك بالقصيدة أفرح قلبي وأثلج صدري
                          محبتي وتقدري لك يا غالي
                          أخوك : هيثم ملحم
                          sigpic
                          أنت فؤادي يا دمشق


                          هيثم ملحم

                          تعليق

                          • هيثم ملحم
                            نائب رئيس ملتقى الديوان
                            • 20-06-2010
                            • 1589

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            تحياتى البيضاء

                            - والليل سافر فى الأحداق يرتاح

                            كمتلق أجد العلاقة النحوية التى صاغت هذى اللوحة علاقة تستحق التأمل لما تكنز اللوحة من جمال وتخييل ،

                            - حيث تمثل علاقة الماضى ( الليل سافر ) حالة من اليقين الذى يضوع فى أفق اللوحة ، وخاصة أننا نتلقى اللوحة عبر سياق الجملة الاسمية بما لخبريتها من رسوخ وديمومة ،

                            - فنحن نتلقى مشهدية الليل وقد ارتحل فى سفر ليس إلا الأحداق ولكن فيها ، بما يجعل سياق شبه الجملة ( سافر فى الأحداق ) يستحيل تعبيرا كنائيا عن براح هذى الأحداق وكونها حضنا يحتضن ويأوى إليه الليل ذاته

                            - هنا نتلقى علاقة الخبر الثانى أو الحال الجملة الفعلية ( يرتاح ) وهى العلاقة التى تحمل تأولين عبر كون الجملة خبرا أو حالا وكلاهما يثيريان السياق ويضيفان تفاصيلا جمالية للوحة

                            - وإن كنت أميل كمتلق لكون سياق الجملة الفعلية ( يرتاح ) جملة حال ، تسيِّج بتجددها ودأب حركتها تسيج حركة السفر وتمنحه غاية عبر نيله الراحة والهناءة التى يرتشفها فى بساتين هذى الأحداق ، التى نراها ببصيرة بطل النص كيانا جماليا آخر غير ما ندرى عن الأحداق
                            أستاذنا الفاضل الأديب الكبير:محمد الصاوي السيد حسين
                            سررت كثيراً بمرورك الراقي أستاذنا القدير محمد وقد سعدت بهذه الإيضاحات التي بينتها وأنا مدين لك بذلك بارك الله فيك وجزاك من فضله خير الجزاء
                            كل الشكر والتقدير لجهودك البناءة أخي الحبيب محمد ودمت بحفظ الله ورعايته
                            أخوك المحب : هيثم ملحم
                            sigpic
                            أنت فؤادي يا دمشق


                            هيثم ملحم

                            تعليق

                            • ناهد عبدالله رشيد
                              عضو الملتقى
                              • 20-07-2011
                              • 55

                              #15
                              كَأنَّهَا مِنْ جِنَانِ الخُلْدِ آتيةٌ......................................

                              وهَلْ جَواري الجِنَانِ الأرضَ تَجْتاحُ ؟
                              ههه، ربما؟
                              ..........
                              فَقُلتُ :هَلَّا أَرَحْتِ الوَجْهَ مِنْ خَجَلٍ............................

                              لهُ على حُمْرَةِ الخدَّينِ إيضاحُ

                              قاَلتْ : وكيفَ احْمرارُ الوردِ نَمْنَعهُ.............................

                              وهَلْ يَضُرُّكَ بالبُسْتَانِ تُفْاحُ
                              .....
                              أما هنا فقد ذكرتني بقول أبو فراس الحمداني:
                              بيض علتها حمرة فتوردت.. مثل المــدام خلطتها بالماء
                              فكأنما برزت لنا بغـــــلالة.. بيضاء تحت غلالة حمراء
                              ....
                              عجزت عن التعليق ففضلت أن أذكر بعضا من أبيات أبو فراس التي استحضرتها ذاكرتي في رحاب قصيدتك، وجدت صعوبة بالغة جدا في
                              صياغة تعليق يليق بها، والصمت أبلغ من الكلام كما يقال!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X