مجموعتي الأولى أتمنى نقدكم البناء..

**ريما ريماوي** · 17-07-2011, 16:26

شكرا لك مرام, ولكن سأترك الرأي في فنية النصوص والنحو والصرف لأهل الاختصاص,
بصراحة أحببت ما قرأت ورأيت كاتبة واعدة, طبعا هنالك بعض الهنات اللغوية والمطبعية
أرجو تعديلها كالتنوين. رأيت بعضها كقصص قصيرة جدا منها "فقر".
يسلموا الأيادي ويعطيك العافية.
تحياتي.

**مرام الحربي** · 18-07-2011, 02:26

مرحبآ عزيزتي ريمآ شآكره لكِ نقدكِ سأخذ الأمر في عين الإعتبار ...لكِ إحترامي ..

**فجر عبد الله** · 23-07-2011, 14:59

أهلا بك مرام
ستنقل للقسم المناسب كي تأخذ حقها .. ولهم أن يرشدوك لما يفيدك في فن ق ق ج
شكرا لحسن تفهمك مرام
ننتظر جديدك
تحاياي العاطرة

**محمد فطومي** · 29-07-2011, 12:32

تحيّة طيّبة لك أختي مرام.
اخترت أن تكون مجموعتك الأولى من جنس الق ق ج. تحتّم عليك إذن أن تتشبّعي بقراءته و تحذريه و تتدرّبي عليه جيّدا.فالق ق ج في الأخير قصّة فيها أحداث و فكرة و حبكة و شخوص كالرّواية تماما.و أن تكون صغيرة الحجم فهذا لا يعني البتّة أنّها سهلة،ما هو سهل قراءتها.

فقر و نفاق و إيمان قصص قصيرة جيّدة لا تخلو من تشويق و روح إبداعيّة.
أمّا بقيّة المجموعة فقرارات و" حكم " و خواطر أو لنقل مقولات يمكن توظيفها في أعمال قصصيّة،و لكنّها مستقلّة لا يمكن أن تؤسّس لقصص.
فأن أقول مثلا:
علينا أن نقرّر مصائرنا بأنفسنا .فهذا قرار و ليست قصّة.
أو :
حين يطرق صاحب الشقّة الباب أهرع و أختبىء.
فهذه ليست قصّة ،و إن هو إلاّ خبر مقتطع من نصّ ما.
و تصبح قصّة (و إن كانت رديئة جدّا ) حين أقول:
طرق صاحب الشقّة الباب ،فهرعت و اختبأت.

آتي الآن إلى قصّتك الأولى:

(فقر)

عندما طلب يد العون مني ..
أدخلت يداي في جيوبي علني أجد شيئا
فاكتشفت أنها مبتورة هي الأخرى!!
........
لو أنّك تمثّلت المشهد كقارئة أيضا لتبيّن لك أنّك تركت لي المجال كقارىء لأتساءل و أناقش:
كيف أدخلت يديها في جيوبها و هي مبتورة،و إن كانت مبتورة فعلا فما الذي أدخلته في جيوبها إذن؟
و الأصحّ أنّنا نتحدّث عن محاولة و ليس عن فعل،خاصّة و أنت توهمين بحادثة واقعيّة.لتصبح:

(فقر)

عندما طلب يد العون مني ..
حاولت أن أدخل يداي في جيوبي علني أجد شيئا
فاكتشفت أنها مبتورة هي الأخرى!!
........

أمّا الثّانية :

(نِفاق)

في الصيف قرر الرحيل فطلبوا منه صورآ للذكرى تحفظ لهم مواسم الغياب الطويلة..
وعندما عاد في الشتاء وجدهم يشعلون لهيب المدفئة بصوره التذكارية وضحكاتهم تكاد تمزق وجوههم..
فقرر الرحيل للابد !!

فهي قصّة جميلة و رائعة بحقّ لولا أنّ السّطر الأخير ورد مجانيّا و مسيئا لها.

مودّتي لك أختي و مرحبا بك و بكتاباتك.

مجموعتي الأولى أتمنى نقدكم البناء..

مجموعتي الأولى أتمنى نقدكم البناء..

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث