غفوة الحلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    غفوة الحلم


    قسوة الصمت ألمي
    حين أحاول استحضار الكلام
    تتمرد الكلمات
    تنصرف الأبجديات
    إلى ذاكرة سنوات خلت
    يتمزق التعبير
    بين رياح الخوف
    وصخور التمرد
    أجدني مجبرة
    لأن أرشق النهار
    بهمهمات مبهمة
    أترجم الغموض
    بأحاسيس متشابكة
    عجز أبدي
    توحي به حركاتي اليائسة
    ضعف لا منتهي
    أطرق به أبواب المستحيل
    يرتد الصدى حزينا
    من جبال اللاجدوى
    بأن لا سبيل
    أستفيق على صفعات ملتاعة
    تجعل اللهفة تطاطيء هامتها
    خوفا ....عجزا
    أو ربما عرفانا لزمن مضى
    أو لوهم
    كان ذات يوم بحجم الوجود


    يزحف الحزن على بقاياي
    تلبس الفرحة لون الجرح
    تنكشف بشاعة العالم
    تتجللى كآبة الأحاسيس المرهفة
    التي كانت قبل قليل
    ترقص على ايقاع الفرحة
    ولهفة الحنين
    أتقلب على أشواك التفاصيل الدقيقة
    اللحظات الحية الميتة
    أدخل دهاليز لا حصر لها
    في قصور هذا الحلم المأسور
    يرتعش الصمت في صدري
    يصرخ الكتمان في بدني
    تدوي الآهات
    خلف أسوار الخوف المتربص


    رعشة الحلم ألمي
    حين أستوعب
    أنه يسكن الصخر
    وان دروبه ظلام ونزيف
    وأن الأفق
    لن يتعدى الشرود
    بين لانهائية الوهم
    وبداية الحقيقة
    هنا أقف ضارعة
    بين البحر
    والصحوة الهاربة
    أستجدي الأمواح المتلاطمة
    كي لا تجرف عفويتي
    فكل ثروتي في الدنيا
    كانت صدقي ونقائي
    وها أنا ذي أعلن اليوم
    على الملأ افلاسي


    يا غفوة الحلم
    ويا صحوة الندم
    قد أكون جنون امرأة
    وقد تكون الغفوة
    مجرد حلم غبي
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 17-07-2011, 21:40.
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    هى صرخة ألم فى تيه من أحاسيس غاية فى الجيشان
    صرخة داخلية ، ربما التقط منها القلم النذر اليسير
    ليكون هنا فى تلك الكلمات التى تنز من جرح غائر
    حين يكون حلم هو كل الوجود ، و سرعان ما ينهار و يتفتت
    ليقف الإنسان فى حالة عجز عن الفعل ، و هنا قد يتبادر
    للذهن سؤال : لم كان العجز ، وماهى حدود دفاعنا عن أحلامنا ؟
    أنكتفى بالانكفاء على الذات ، و جلدها ، أم نقاوم هذا الضياع لنكون جديرين
    بما كان حلما ، وربما يزال !!

    حفلت الخاطرة كما هى كتاباتك سيدتي بالتصوير ، التى تتميزين به عن غيرك من كتاب الخواطر
    و كان لها من منثوراتك الشعرية نصيب كبير !

    لا أقول استمتعت ، لأن الحزن و الألم حين يكون على هذه الوتيرة ، سوف يتعدى حدود الشجن
    إلى حدود القسوة و العذاب !


    خالص تحياتي و محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-07-2011, 22:38.
    sigpic

    تعليق

    • محمد بن عبدالله السلمان
      أديب وكاتب
      • 06-02-2011
      • 140

      #3
      أختي الفاضلة مالكة حبر شيد
      لقد أجدت اللحن والعزف الحزين .. فكنت مبهرة بجذب انتباه كل الحضور
      لك مني تحيتي وتقديري
      وتمنياتي لك بالتوفيق
      دمت بخير

      تعليق

      • أمريل حسن
        عضو أساسي
        • 19-04-2011
        • 605

        #4
        هلا مالكة....اكتوينا يامالكة....من آهات حلم كان يغني طربا على عزف الأهداب المسترخية...ولكن هيهات أن يستمر الحال...ويتجدد المعنى نغما..

        حرف دايما يخرج عبر صدف ليتلألأ حضورا شكرا مالكة...
        التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 18-07-2011, 12:24.
        [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          سكن الحزن أروقة الحرف يا مالكتنا العزيزة
          سفينة حزن أبحرت بها وكان لنا نصيبا أن نكون معك
          عسى ان تبلغ مرفأ الأمان والأمل وينزوي الحزن بعيدا عن شاطئ الغربة والألم
          لاأحزنك الله ياغالية ولا أشقاك
          تحية تليق لحرف موسر مميز ينبض شعرا
          دمت وهذا الألق
          مودتي وشتائل الورد

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            هى صرخة ألم فى تيه من أحاسيس غاية فى الجيشان
            صرخة داخلية ، ربما التقط منها القلم النذر اليسير

            ليكون هنا فى تلك الكلمات التى تنز من جرح غائر

            حين يكون حلم هو كل الوجود ، و سرعان ما ينهار و يتفتت

            ليقف الإنسان فى حالة عجز عن الفعل ، و هنا قد يتبادر

            للذهن سؤال : لم كان العجز ، وماهى حدود دفاعنا عن أحلامنا ؟

            أنكتفى بالانكفاء على الذات ، و جلدها ، أم نقاوم هذا الضياع لنكون جديرين

            بما كان حلما ، وربما يزال !!
            حفلت الخاطرة كما هى كتاباتك سيدتي بالتصوير ، التى تتميزين به عن غيرك من كتاب الخواطر
            و كان لها من منثوراتك الشعرية نصيب كبير !
            لا أقول استمتعت ، لأن الحزن و الألم حين يكون على هذه الوتيرة ، سوف يتعدى حدود الشجن
            إلى حدود القسوة و العذاب !

            خالص تحياتي و محبتي

            الحزن صعلوك لا ينام
            يجوب ارجاء الذات في كل وقت وحين
            يمتطي الاحتراق
            يجعل الارق رديفه
            حين يبلغ بيادر الروح
            يشتد نقعه
            بين ابتسامة مخنوقة
            وآه لا تبلغ الحلق
            مهما علا الصراخ
            يتطاير غبار الالباب
            تحيله الرياح
            مدارات لارهاصات الشوق

            شكرا استاذ
            مرورك دائما يضيف لي وللموضوع الكثير
            منك نتعلم ونستزيد
            مودتي وزهر الياسمين

            التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 18-07-2011, 12:20.

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالله السلمان مشاهدة المشاركة
              أختي الفاضلة مالكة حبر شيد
              لقد أجدت اللحن والعزف الحزين .. فكنت مبهرة بجذب انتباه كل الحضور
              لك مني تحيتي وتقديري
              وتمنياتي لك بالتوفيق
              دمت بخير
              شكرا استاذ محمدبن عبد الله السلمان
              على المرور والاعجاب
              سعيدة اذ استطعت ملامسة ذوقك
              تحيتي وتقديري

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                هلا مالكة....اكتوينا يامالكة....من آهات حلم كان يغني طربا على عزف الأهداب المسترخية...ولكن هيهات أن يستمر الحال...ويتجدد المعنى نغما..

                حرف دايما يخرج عبر صدف ليتلألأ حضورا شكرا مالكة...


                مساء الخير عزيزتي امريل
                يبقى الحلم حيا فينا مهما اكتوينا
                لذلك نستطيع لملمة انفسنا
                كي نبدا السفر في المجهول من جديد
                شكرا الغالية
                مودتي وزهر الياسمين

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                  سكن الحزن أروقة الحرف يا مالكتنا العزيزة
                  سفينة حزن أبحرت بها وكان لنا نصيبا أن نكون معك

                  عسى ان تبلغ مرفأ الأمان والأمل وينزوي الحزن بعيدا عن شاطئ الغربة والألم

                  لاأحزنك الله ياغالية ولا أشقاك

                  تحية تليق لحرف موسر مميز ينبض شعرا

                  دمت وهذا الألق

                  مودتي وشتائل الورد


                  اهلا عزيزتي شيماء
                  اتمنى ان نتحرر جميعا من هذا الحزن
                  الذي تغلغل في حياتنا حتى صرنا لانستطيع العيش بدونه
                  ولو اني ارى ان بعض الحزن جميل
                  وان كان يتغذى من اوردتنا
                  كي ينتعش دائما
                  شكرا على المرور والشتائل
                  عساها تطرح فرحا يبعث الامل في النفوس

                  تعليق

                  • عبد الله راتب نفاخ
                    أديب
                    • 23-07-2010
                    • 1173

                    #10
                    و نص خطته أنامل تعرف ما الإبداع الحق ..
                    أستاذتي لك تقدير لا ينتهي .. فقد بلغت من الروعة منتهاها ..
                    سلمك الله
                    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

                    [align=left]إمام الأدب العربي
                    مصطفى صادق الرافعي[/align]

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
                      و نص خطته أنامل تعرف ما الإبداع الحق ..
                      أستاذتي لك تقدير لا ينتهي .. فقد بلغت من الروعة منتهاها ..

                      سلمك الله


                      هذا من ذوقك أستاذ عبد الله
                      سعدت كثيرا اذ نالت كلماتي اعجابك
                      رغم الحزن الذي يملأ المكان
                      شكرا اخي على المرور
                      مودتي وكل التقدير

                      تعليق

                      يعمل...
                      X