مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
كلما رهزها الشوقُ
- رُغمَ تهللِ الشجرْ
وتمزقِ رحمِ السماءْ
ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحك -
أو لنقلْ.. ليس كافيًا
لأن تضمَّ عناصرَكَ
وتجدكَ فى بحرِها
قمرا
أو وردة
أو - حتى - رحيقا يداعبها
وتمزقِ رحمِ السماءْ
ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحك -
أو لنقلْ.. ليس كافيًا
لأن تضمَّ عناصرَكَ
وتجدكَ فى بحرِها
قمرا
أو وردة
أو - حتى - رحيقا يداعبها
كلما رهزها الشوقُ
وأسال نجواها
و عسجدَ موجدتِها
حين تطفو كهاجسٍ
أو
كخيط نورٍ
يصلُ بها
لعشبِ حلمٍ قديمْ !!
و عسجدَ موجدتِها
حين تطفو كهاجسٍ
أو
كخيط نورٍ
يصلُ بها
لعشبِ حلمٍ قديمْ !!
حين غاضبتَ القرى
و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
مبحرا فى عتمةسؤالٍ
يشاغبُ طيورَ النهرْ
يبرى قامة النخيل
فيلوذ بغضبِ عجزهِ
يتشبعُ بداء التشتتِ
ويختفي كسحابةٍ
كما صورتها الريحُ
مزقتها ..
بددا !!
و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
مبحرا فى عتمةسؤالٍ
يشاغبُ طيورَ النهرْ
يبرى قامة النخيل
فيلوذ بغضبِ عجزهِ
يتشبعُ بداء التشتتِ
ويختفي كسحابةٍ
كما صورتها الريحُ
مزقتها ..
بددا !!
يحن الطينُ والنهرُ
لعشبة الرىِّ
ويزهر الحنينٌ نزفَهُ
ثمارًا فاسدةًْ
تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
فيكونُ لغربةِ الندى فصول
لا يعبرُها شيخُ الوقت
و لا تعانقها
نوابضُ المعاني !
لعشبة الرىِّ
ويزهر الحنينٌ نزفَهُ
ثمارًا فاسدةًْ
تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
فيكونُ لغربةِ الندى فصول
لا يعبرُها شيخُ الوقت
و لا تعانقها
نوابضُ المعاني !
تسوخ تحت أقدام التباريح
أليس جحيميا أن تغتال يمينك
ريحا وتاريخا ونجمةً
لأجل حفنة من بدد
و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكف !
فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ
فلا تسلْ
ولم كان المصير؟
فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ
فلا تسلْ
ولم كان المصير؟
العشب إن خاصمَ الأرضَ
أحصبته المواسمُ
وطحنته طواحينُها
وأقدامُ الفاتحين
نثرته للريحِ
أو للنار
أو للماء
سيان!!
أحصبته المواسمُ
وطحنته طواحينُها
وأقدامُ الفاتحين
نثرته للريحِ
أو للنار
أو للماء
سيان!!
أليس جحيميا أن تغتال يمينك
ريحا وتاريخا ونجمةً
كانت لك بين عين السماء
أن تريق قبضتُك دماها
أن تريق قبضتُك دماها
لأجل حفنة من بدد
أن يتسربَ الوطنُ
من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
أو أنة بلهاء ؟!
من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
أو أنة بلهاء ؟!
فلا تسل .. ولمكان المصير ؟!
الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
باعتْ ملامحها
لنجباءالتلون !
ألم تكن أولَ الساجدين
لأرباب الخديعةِ
وأعلنتَ موتك
حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
خبزا ليوم ؟!
باعتْ ملامحها
لنجباءالتلون !
ألم تكن أولَ الساجدين
لأرباب الخديعةِ
وأعلنتَ موتك
حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
خبزا ليوم ؟!
و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
تتعشقُ الرحيقَ
بين فخذي وباء
وتثرد لحمَها في المساء
في طبق من دماءِ بنيها !!
وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
تتعشقُ الرحيقَ
بين فخذي وباء
وتثرد لحمَها في المساء
في طبق من دماءِ بنيها !!
فلا تدع جهلا ،
وتسل .. لمَ كان المصير؟!
وتسل .. لمَ كان المصير؟!
تعليق