مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ !! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ !! / ربيع عبد الرحمن

    مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ



    مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
    - رُغمَ تهللِ الشجرْ
    وتمزقِ رحمِ السماءْ
    ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحك -
    أو لنقلْ.. ليس كافيًا
    لأن تضمَّ عناصرَكَ
    وتجدكَ فى بحرِها
    قمرا
    أو وردة
    أو - حتى - رحيقا يداعبها




    كلما رهزها الشوقُ
    وأسال نجواها
    و عسجدَ موجدتِها
    حين تطفو كهاجسٍ
    أو
    كخيط نورٍ
    يصلُ بها
    لعشبِ حلمٍ قديمْ !!


    حين غاضبتَ القرى
    و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
    مبحرا فى عتمةسؤالٍ
    يشاغبُ طيورَ النهرْ
    يبرى قامة النخيل
    فيلوذ بغضبِ عجزهِ
    يتشبعُ بداء التشتتِ
    ويختفي كسحابةٍ
    كما صورتها الريحُ
    مزقتها ..
    بددا !!


    يحن الطينُ والنهرُ
    لعشبة الرىِّ
    ويزهر الحنينٌ نزفَهُ
    ثمارًا فاسدةًْ
    تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
    فيكونُ لغربةِ الندى فصول
    لا يعبرُها شيخُ الوقت
    و لا تعانقها
    نوابضُ المعاني !



    تسوخ تحت أقدام التباريح
    مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكف !
    فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ
    فلا تسلْ
    ولم كان المصير؟

    العشب إن خاصمَ الأرضَ
    أحصبته المواسمُ
    وطحنته طواحينُها
    وأقدامُ الفاتحين
    نثرته للريحِ
    أو للنار
    أو للماء
    سيان!!




    أليس جحيميا أن تغتال يمينك


    ريحا وتاريخا ونجمةً
    كانت لك بين عين السماء
    أن تريق قبضتُك دماها



    لأجل حفنة من بدد
    أن يتسربَ الوطنُ
    من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
    أو أنة بلهاء ؟!

    فلا تسل .. ولمكان المصير ؟!

    الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
    باعتْ ملامحها
    لنجباءالتلون !
    ألم تكن أولَ الساجدين
    لأرباب الخديعةِ
    وأعلنتَ موتك
    حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
    خبزا ليوم ؟!




    و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
    شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
    وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
    تتعشقُ الرحيقَ
    بين فخذي وباء
    وتثرد لحمَها في المساء
    في طبق من دماءِ بنيها !!

    فلا تدع جهلا ،
    وتسل .. لمَ كان المصير؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-07-2011, 08:58.
    sigpic
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    أليس جحيميا أن تغتال يمينك


    ريحا وتاريخا ونجمةً
    كانت لك بين عين السماء
    أن تريق قبضتُك دماها



    لأجل حفنة من بدد
    أن يتسربَ الوطنُ
    من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
    أو أنة بلهاء ؟!
    فلا تسل .. ولمكان المصير ؟!
    الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
    باعتْ ملامحها
    لنجباءالتلون !
    ألم تكن أولَ الساجدين
    لأرباب الخديعةِ
    وأعلنتَ موتك
    حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
    خبزا ليوم ؟!




    و تدرى أنك تقتاتُ
    لحمَ معانٍ
    شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
    وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
    تتعشقُ الرحيقَ
    بين فخذي وباء
    وتثرد لحمَها في المساء
    في طبق من دماءِ بنيها !!
    فلا تدع جهلا ،
    وتسل .. لمَ كان المصير؟!


    لا فسحة للدم
    كي يغزل أحزان الليل
    ليحيك عباءة
    لجهل الامس
    القهر تناسل
    اقام اعراس السهاد
    على ايقاع النزيف الذي لا يتوقف
    مسكنات الوهم
    ما عادت تستدرج الارتياح
    فكيف تستقيم سبل الواقفين
    على حافة البركان
    وقد صدأ سيف الرهان ؟

    هي محاولة بسيطة لمحاورة كلماتك استاذ ربيع
    اتمنى ان تقبلها
    وان كانت لا ترقى الى مستوى ابداعك

    تعليق

    • المختار محمد الدرعي
      مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
      • 15-04-2011
      • 4257

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ



      مخاضُكَ لم يكن كما ينبغيْ
      - رُغمَ تهللِ الشجرْ
      وتمزقِ رحمِ السماءْ
      ومشاطرتُكَ الغناءَ والضحك -
      أو لنقلْ.. ليس كافيًا
      لأن تضمَّ عناصرَكَ
      وتجدكَ فى بحرِها
      قمرا
      أو وردة
      أو - حتى - رحيقا يداعبها




      كلما رهزها الشوقُ
      وأسال نجواها
      و عسجدَ موجدتِها
      حين تطفو كهاجسٍ
      أو
      كخيط نورٍ
      يصلُ بها
      لعشبِ حلمٍ قديمْ !!


      حين غاضبتَ القرى
      و تجاوزتَ مآذنَ النورِ
      مبحرا فى عتمةسؤالٍ
      يشاغبُ طيورَ النهرْ
      يبرى قامة النخيل
      فيلوذ بغضبِ عجزهِ
      يتشبعُ بداء التشتتِ
      ويختفي كسحابةٍ
      كما صورتها الريحُ
      مزقتها ..
      بددا !!


      يحن الطينُ والنهرُ
      لعشبة الرىِّ
      ويزهر الحنينٌ نزفَهُ
      ثمارًا فاسدةًْ
      تتلونُ بشجرٍ لا يحنُ لأرضهِ
      فيكونُ لغربةِ الندى فصول
      لا يعبرُها شيخُ الوقت
      و لا تعانقها
      نوابضُ المعاني !



      تسوخ تحت أقدام التباريح
      مسلوبةً كورقةٍ تتخاطفها الأكف !
      فإذا عُدتَ .. لم تسل أين كنتَ
      فلا تسلْ
      ولم كان المصير؟

      العشب إن خاصمَ الأرضَ
      أحصبته المواسمُ
      وطحنته طواحينُها
      وأقدامُ الفاتحين
      نثرته للريحِ
      أو للنار
      أو للماء
      سيان!!




      أليس جحيميا أن تغتال يمينك


      ريحا وتاريخا ونجمةً
      كانت لك بين عين السماء
      أن تريق قبضتُك دماها



      لأجل حفنة من بدد
      أن يتسربَ الوطنُ
      من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
      أو أنة بلهاء ؟!

      فلا تسل .. ولمكان المصير ؟!

      الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
      باعتْ ملامحها
      لنجباءالتلون !
      ألم تكن أولَ الساجدين
      لأرباب الخديعةِ
      وأعلنتَ موتك
      حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
      خبزا ليوم ؟!




      و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
      شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
      وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
      تتعشقُ الرحيقَ
      بين فخذي وباء
      وتثرد لحمَها في المساء
      في طبق من دماءِ بنيها !!

      فلا تدع جهلا ،
      وتسل .. لمَ كان المصير؟!
      أستاذنا الكبير ربيع عقب البال
      أبارك لكم هذا الثراء اللغوي
      و هذا الإنتاج الغزير الذي أثريتنا به
      حبركم دائما كالجدول الرقراق
      على حصى الكلمات الناصعة
      أهنئكم بهذا الإبداع الجديد

      تقبل مودتي و تقديري

      و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
      شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
      وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
      تتعشقُ الرحيقَ
      بين فخذي وباء
      وتثرد لحمَها في المساء
      في طبق من دماءِ بنيها !!

      فلا تدع جهلا ،
      وتسل .. لمَ كان المصير؟!


      [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
      الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        أليس جحيميا أن تغتال يمينك



        ريحا وتاريخا ونجمةً
        كانت لك بين عين السماء

        أن تريق قبضتُك دماها




        لأجل حفنة من بدد
        أن يتسربَ الوطنُ

        من بين ضلوعِك كزفرةٍ،
        أو أنة بلهاء ؟!

        فلا تسل .. ولمكان المصير ؟!


        الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ

        باعتْ ملامحها
        لنجباءالتلون !
        ألم تكن أولَ الساجدين
        لأرباب الخديعةِ
        وأعلنتَ موتك
        حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
        خبزا ليوم ؟!




        و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ

        شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ

        وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
        تتعشقُ الرحيقَ
        بين فخذي وباء
        وتثرد لحمَها في المساء
        في طبق من دماءِ بنيها !!

        فلا تدع جهلا ،

        وتسل .. لمَ كان المصير؟!


        لا فسحة للدم
        كي يغزل أحزان الليل
        ليحيك عباءة
        لجهل الامس
        القهر تناسل
        اقام اعراس السهاد
        على ايقاع النزيف الذي لا يتوقف
        مسكنات الوهم
        ما عادت تستدرج الارتياح
        فكيف تستقيم سبل الواقفين
        على حافة البركان
        وقد صدأ سيف الرهان ؟

        هي محاولة بسيطة لمحاورة كلماتك استاذ ربيع
        اتمنى ان تقبلها
        وان كانت لا ترقى الى مستوى ابداعك
        و ربما تفلح مسكنات الوهم
        فالوهم فى كل حياتنا .. يشكل حتى الوجود بكامله
        الحياة و العالم
        وكل ما يحيط بالكائن
        من حزن و سعادة
        المهم ألا يخرج منه ، حتى لا يفاجأ بالكارثة !!

        أشكرك أستاذة مالكة على جميل مانثرت هنا
        الذى فجر ربما حالة جدل مع النفس
        و ربما أعطى مساحة لنواة جديدة عن ( الوهم )
        الذى نشكل من خلاله سعاداتنا فى كلى شىء فى الحياة
        و ليس الكاتب وحده حتى أكثرهم واقعية !!

        خالص احترامي و محبتي
        sigpic

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          العشب إن خاصمَ الأرضَ
          أحصبته المواسمُ
          وطحنته طواحينُها
          وأقدامُ الفاتحين
          نثرته للريحِ
          أو للنار
          أو للماء
          سيان!!



          أستاذي ربيع :
          لو لم يكن في النصّ
          إلاّ هذه السّطور المدهشة ..
          لكفتْ ..
          إنها توصيف لحال من يبيع أحلامه ..
          يحيلها لأوهام ، تأكلها الرياح ، وتذروها كرمادٍ..
          يجعل العشب الأخضر يباباً، لا روح فيه..
          ما أبشع أن نستبيح المواسم في أوانها ..
          دون أن نحتويها بكلّ ما نملك من إصرارٍ على إنباتها بما يليق بإنسانيّتنا ..
          حتى إذا أتى وقت الحصاد
          لا نجد إلاّ السراب ..
          فعلاً ...الولادة الحقّة، لا تأتي إلاّ بعد مخاضٍ نعيشه بكلّ قوانا ..
          الحقيقة ياربيعنا ..
          في كلّ مقطع ..هناك وقفات ...وتأمّل ..واستزادة..
          أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
            أستاذنا الكبير ربيع عقب البال

            أبارك لكم هذا الثراء اللغوي
            و هذا الإنتاج الغزير الذي أثريتنا به
            حبركم دائما كالجدول الرقراق
            على حصى الكلمات الناصعة
            أهنئكم بهذا الإبداع الجديد

            تقبل مودتي و تقديري

            و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ
            شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
            وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
            تتعشقُ الرحيقَ
            بين فخذي وباء
            وتثرد لحمَها في المساء
            في طبق من دماءِ بنيها !!

            فلا تدع جهلا ،
            وتسل .. لمَ كان المصير؟!


            أشكرك عزيزى ( المختار ) على جميل مرورك
            و ما نثرته هنا هو كرمك بي
            و مبروك ( بنفسج ) الاشراف
            و عقبال الألوان كلها يارب

            سعيد بزيارتك الحلوة

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              العشب إن خاصمَ الأرضَ


              أحصبته المواسمُ
              وطحنته طواحينُها
              وأقدامُ الفاتحين
              نثرته للريحِ
              أو للنار
              أو للماء
              سيان!!



              أستاذي ربيع :
              لو لم يكن في النصّ
              إلاّ هذه السّطور المدهشة ..
              لكفتْ ..
              إنها توصيف لحال من يبيع أحلامه ..
              يحيلها لأوهام ، تأكلها الرياح ، وتذروها كرمادٍ..
              يجعل العشب الأخضر يباباً، لا روح فيه..
              ما أبشع أن نستبيح المواسم في أوانها ..
              دون أن نحتويها بكلّ ما نملك من إصرارٍ على إنباتها بما يليق بإنسانيّتنا ..
              حتى إذا أتى وقت الحصاد
              لا نجد إلاّ السراب ..
              فعلاً ...الولادة الحقّة، لا تأتي إلاّ بعد مخاضٍ نعيشه بكلّ قوانا ..
              الحقيقة ياربيعنا ..
              في كلّ مقطع ..هناك وقفات ...وتأمّل ..واستزادة..
              أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي
              أهلا بك هنا أستاذة إيمان
              دائما ما تكونين سباقة لمعانقة نصوصي
              و بكل ما تملكين من لغة و رؤية و علم
              و أدب تعطينها فوق ما تستحق .. !


              تقبلي خالص احترامي و تقديري
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-07-2011, 15:32.
              sigpic

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ
                باعتْ ملامحها
                لنجباءالتلون !
                ألم تكن أولَ الساجدين
                لأرباب الخديعةِ
                وأعلنتَ موتك
                حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
                خبزا ليوم ؟!




                و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ

                شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
                وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
                تتعشقُ الرحيقَ
                بين فخذي وباء
                وتثرد لحمَها في المساء
                في طبق من دماءِ بنيها !!


                فلا تدع جهلا ،
                وتسل .. لمَ كان المصير؟!


                بعد الولادة
                تتعدل مسارات الجنين
                قد يصلح العطار ما أفسدت القابلة
                يحتاج الطفل وقته الطبيعي
                كي يتعلم الحبو
                لا تخف عليه يا سيدي
                ما دام قد نجح في تمزيق المشيمة
                وما دام قد تمكن من تفعيل الصرخة الأولى
                سيتمكن من تصحيح عملية خلع الولادة
                الميدان سيظل غرفة العمليات المفتوحة أبدا
                حتى تستقيم الاعوجاجات كلها

                انت رائع وجميل يا أستاذنا
                وقراءتك دائما متعة وجهد

                محبتي الكبيرة

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #9
                  بل كان المخاض كما ينبغي ..و أكثر..
                  و لكن تعدّد القابلات أربك خطوات الوليد..

                  أنا على يقين أن الآتي أفضل .
                  تحية لإبداعك المدهش استاذ ربيع .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                    الآن تضنيك عواصمُ كذبٍ

                    باعتْ ملامحها
                    لنجباءالتلون !
                    ألم تكن أولَ الساجدين
                    لأرباب الخديعةِ
                    وأعلنتَ موتك
                    حين قايضتَ برصاصاتِكَ الباقياتِ
                    خبزا ليوم ؟!




                    و تدرى أنك تقتاتُ لحمَ معانٍ

                    شُجِرتْ منذ أولِ الموتِ
                    وهرأتها نخراتُ قحباواتِ مدنٍ
                    تتعشقُ الرحيقَ
                    بين فخذي وباء
                    وتثرد لحمَها في المساء
                    في طبق من دماءِ بنيها !!


                    فلا تدع جهلا ،
                    وتسل .. لمَ كان المصير؟!



                    بعد الولادة
                    تتعدل مسارات الجنين
                    قد يصلح العطار ما أفسدت القابلة
                    يحتاج الطفل وقته الطبيعي
                    كي يتعلم الحبو
                    لا تخف عليه يا سيدي
                    ما دام قد نجح في تمزيق المشيمة
                    وما دام قد تمكن من تفعيل الصرخة الأولى
                    سيتمكن من تصحيح عملية خلع الولادة
                    الميدان سيظل غرفة العمليات المفتوحة أبدا
                    حتى تستقيم الاعوجاجات كلها

                    انت رائع وجميل يا أستاذنا
                    وقراءتك دائما متعة وجهد

                    محبتي الكبيرة
                    ربما صديقي لن تفلح علاجات
                    كان بكل خلفيات المشهد
                    و كان لا بد أن يغادر المتحف
                    ليعيد له الأنفاس التي فحموها
                    و أن يلملم ما استطاع لملمته ليوم آت لا ريب فيه
                    لكنه لم يكن ليهتم
                    إلا بقبض الريح
                    و قنينة
                    و بعض لون من حديث يأتي بأجنحة الفراشات
                    وهل بعد الكفرذنب !

                    أسعدني حديثك الحميم كثيرا
                    و ما أعطيت من روحك الرائعة هنا

                    محبتي !
                    sigpic

                    تعليق

                    • حكيم الراجي
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2010
                      • 2623

                      #11
                      أستاذي وصديقي الغالي / الربيع
                      قرّ عينا ولا تغتم ..
                      هو وليد يتيم ما أظن القابلات أولدت مثله من قبل ولا يمكن لغيره أن يتحكم بمخاضه كما أراد .. لكن مخاضه لمّا يزل يتبلور قريبا سيقتنص الصورة المثلى التي تميّزه عن سائر جنسه ..
                      تمتعنا نصوصك بعمق الرؤيا التي تغذينا بالثراء ..
                      نبقى بحاجة أن نشم ريحك لتطيب كلماتنا ..
                      أسعدني هذا الوليد صبيح الوجه مشرق العطاء ..
                      محبتي وأكثر ..
                      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        #12
                        أليس جحيميا أن تغتال يمينك
                        مخاض لم يكتمل
                        ربما أظلمك في انفعالات حروفك
                        لكن الوطن يكمن في هذاين السطرين
                        مخاض بلا سواعد كغمد بلا سيف
                        أصوات متسلقة
                        بلا ايادي
                        هذا المخاض يحتاج الى غرفة أنعاش
                        بعيدة عن التلوث والخديعه
                        ربما يكتمل نموه
                        لكن هيهات إنتهى الأمر
                        الخديعه مفضوحة
                        والكذب يعلن حزبة
                        والمتحولون يتهافتون على الوليمة
                        لم يبقى إلا عشب الطبيعة يداس تحت الأقدام
                        استاذ ربيع شاهدت الوطن في نبض حروفك



                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          بل كان المخاض كما ينبغي ..و أكثر..
                          و لكن تعدّد القابلات أربك خطوات الوليد..
                          أنا على يقين أن الآتي أفضل .
                          تحية لإبداعك المدهش استاذ ربيع .
                          عندى سؤال لو تسمحي لي :
                          لم ارتبط الشعر دائما بالشاعر ، لم لا أكون هنا متحدثا عن حالة ، أيجب أن يكون الحديث عني ؟
                          الفن يستطيع كل شىء .. و الشعر أكثر الفنون ذهابا إلى الآخر ، أو إلى غير الشاعر !
                          هذه تتحدث عن وطن و ضائع !!
                          اللون الأرزق دائما يلازمك ، لو أنك غيرت اللون لرأيت القصيدة على وجهها الصحيح !
                          لأنى كنت أتوقع منك ذلك .. و ليس هذا مدعاة لأن تبتعدى عن أعمالي أستاذة !
                          و لكن أردت التصريح معك أنت على وجه الخصوص ، و ليس أحدا غيرك !

                          شرفت متصفحي أستاذة آسيا

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #14
                            أنا أيضا قصدت بتعليقي الوطن أستاذ ربيع..
                            قصدت المخاض الذي احتضنه الميدان..ميدان التحرير ..
                            كان مخاضا رائعا أبهر كل العرب ..
                            و الوليد ليس سوى مصر التي نحب أن تكون ..
                            لو تحتضنه يد واحدة لقابلة واحدة تفهم العلاقة حقا بين الجنين و الحبل السري..
                            لم أفكّر في تغيير اللون ..لا أحب التغيير كثيرا ..
                            و لو أنه ضروري في أحيان كثيرة..
                            لن أبتعد عن أعمالك ..لأنها تستحق جهدي في فهمها ..
                            شكرا لك.
                            تحيّتي و تقديري.
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                              أنا أيضا قصدت بتعليقي الوطن أستاذ ربيع..
                              قصدت المخاض الذي احتضنه الميدان..ميدان التحرير ..
                              كان مخاضا رائعا أبهر كل العرب ..
                              و الوليد ليس سوى مصر التي نحب أن تكون ..
                              لو تحتضنه يد واحدة لقابلة واحدة تفهم العلاقة حقا بين الجنين و الحبل السري..
                              لم أفكّر في تغيير اللون ..لا أحب التغيير كثيرا ..
                              و لو أنه ضروري في أحيان كثيرة..
                              لن أبتعد عن أعمالك ..لأنها تستحق جهدي في فهمها ..
                              شكرا لك.
                              تحيّتي و تقديري.
                              ياويلي .. أنت هنا ؟
                              آسيا ياشريكة المشوار هنا .. ألم تقرئي تلك القصيدة هنا تحت اسم ( فلا تسل .. لم كان المصير ؟! )
                              أيام الدكتور حسام الدين خلاصي ؟
                              يعني كان قبل الثورة .. آه أنا بدي أتعبك و أضايقك
                              لأنك دائما تقولين .. أنا أقرأ لك كل أعمالك و لا أعلق !

                              كوني بألف خير سيدة القص الجميل

                              تقديري و احترامي لروحك السامية
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X