مرررت بأرض
كنا زائريها
بأزهار كنا زارعيها
بأوطان كنا ساكنيها
بأحلام كنا ناسجيها
فجأة توقفت قدماى
طاشت أشعارى
تاهت أفكارى
لم أعد أرى أحلامى
لم يزل الصمت
يسكن وجدانى
أين الوطن الذى سكننا
بل أين مارد أشعارى
أين الزهر الذى ارتوى
من مقلتينا
بل أين الدمع
الذى تجمد بالأحداق
هل تلك ديارنا
هل تلك أحلامنا
هل هذا شموخنا
هل تلك أمالنا
الأن أيقنت أننى
فى سبات عميق
فى غفلة
فى منتصف الطريق
ها هى بلادى
أراها من بعيد
ما زالت مقامعها حديد
ها هى تنفض الغبار
عن أرضها
ليسكن التبر فى أصلها
تطرد الغثاء
تحتضن من تحمل
من أجلها العناء
فأرضى لن تعرف
بعد اليوم قيود
ستحمى عرينها
فى كل الحدود
أرضى ستظل بلد
المجد والتاريخ
بل سيقف
عندها التأريخ
أرضى حل ربيعها
بعد طول خريف
فمن يعشق أرضى
يمحو من كتابها التحريف
عيد خليل
كنا زائريها
بأزهار كنا زارعيها
بأوطان كنا ساكنيها
بأحلام كنا ناسجيها
فجأة توقفت قدماى
طاشت أشعارى
تاهت أفكارى
لم أعد أرى أحلامى
لم يزل الصمت
يسكن وجدانى
أين الوطن الذى سكننا
بل أين مارد أشعارى
أين الزهر الذى ارتوى
من مقلتينا
بل أين الدمع
الذى تجمد بالأحداق
هل تلك ديارنا
هل تلك أحلامنا
هل هذا شموخنا
هل تلك أمالنا
الأن أيقنت أننى
فى سبات عميق
فى غفلة
فى منتصف الطريق
ها هى بلادى
أراها من بعيد
ما زالت مقامعها حديد
ها هى تنفض الغبار
عن أرضها
ليسكن التبر فى أصلها
تطرد الغثاء
تحتضن من تحمل
من أجلها العناء
فأرضى لن تعرف
بعد اليوم قيود
ستحمى عرينها
فى كل الحدود
أرضى ستظل بلد
المجد والتاريخ
بل سيقف
عندها التأريخ
أرضى حل ربيعها
بعد طول خريف
فمن يعشق أرضى
يمحو من كتابها التحريف
عيد خليل
تعليق