كلما فتحت متصفحى طالعنى وهج الرسالة..وكلما تغيبت قليلاً عنه ..وعاودت فتحه ..طالعنى وهج سيل من الرسائل التى تطالبنى بفتح النافذة لقراءتها..وعادة ماكنت أفعل..، فأجد الرسالة أو الرسائل كلها عبارة عن ( نرجو زيارة الرابط .......)..( ندعوكم لحضور...... )..( زوروا هذا الرابط ).....وهلم جرا ...
وكم من مناسبات كثيرة وعظيمة مرت ، كنت أسارع إلى فتح الرسالة ، والذهاب إلى الرابط ، علنى أجد تهنئة بمناسبة أو ماشابه ، إلا أن المتصفح يأبى إلا أن يكون دعوة لمشاركة ، أو دعوة لمناقشة ، أو أمر مشابه ، فأشعر بأننى تحت أمر ( ضبط وإحضار )..وكم كنت اتمنى أن يرسل العميد كلمة حلوة فى أية مناسبة ، لكنه لم يفعل !!
لذلك أجدنى بمجرد أن أرى نافذة تقول عن رسالة منه إلا وأغلقتها بأسرع مما فتحتها ..!!
لكننى اليوم تلقيت رسالة تهنئة من العميد بمناسبة رمضان الكريم ، يهنئنى فيها بهذا الشهر المعظم ..فبادرت بشكره والثناء على أريحيته وتذكره لأصدقاء الملتقى ..وإن كانوا من ( الغلابة )مثل العبد لله ، وبهذه الرسالة التى تحمل التهنئة لى ، لم أعد أشك فى أن السيد العميد ربما يبعث بالتهانى لبعض المقربين منه فقط ...وأعترف بأن هذه الرسالة كانت ( صفعة ) قوية لشكوكى وظنى ( لا سامحنى الله )...وأنا إذ أكرر شكرى لسيادته ، أرجوكم أن تشكروه مثلى على رسائل التهنئة التى بعث بها إليكم اليوم ..و ..ومن قبل ..!!
رمضان كريم سيدى العميد..