السماء المطوّقة
أيها الإله التائه
في السبي البابلي
مطيتُك الهواءُ
ترجّلْ
عند الاشتهاء
تكفيك اُمرأتان
و صِفتان
عند خيط الفجر
ترتجف
لم يطلقك من عنانك
أحد
الدم و العسل
شهوتك الأكيدة
طال جناحاك
الحُبّ و المقتَ
و طربَ الخراب
طال جناحاك
حتى السقوط
في قلبك أمّتان
فماذا تروم؟
إما المجدَ و إما الموت
من قوم نوح
و حتى النار
صاح وجدائيل
من ضوضاء العزلة
لِضوْئِها
أشلاء الماء
عصير الموت
حضر الناصر
يعصم سيكا
برفّة جفن
"سوفونيبا"
صاح ماسينيسا
فطرة قرطاج الماءُ
غمر سيكا
شقبنار
ثقب النار
الوجد-الوجود
الحوْل يحاولُ
المُحال
يقول الرمل
تنفضح النجوم
إن راوغتها الجاذبية
سلام...سلام
رُفع القلم
عن صمت سيكا
أصل البخور دم
جُنون الزغاريد
للصهيل أظافر
و لي الشوارع و الحريق
و حرف الشين
شوق
شهوة
شرق
يقض الغرب
شهوة شاعر
و شراك نافذة
تمرّ
بِظِل الكره
تحيا الحياة
خجلا
هطلا
عطلا
بكأس الروح
ثاء الثمالة
حريق
و عند الحلق
يحترق
العسل
في جنون البذر
نرتكب الحياة
أيَّ وعد نستطيع
أيُّ ذنب للربيع
إن أزهرَ
مرّتين
ما الذي يكفي
كي لا نغادر
ما الذي يكفيك
يا هذا المسافر
غير فك الطوق
عن صدر السؤال
كوثر خليل
تعليق