روبابيكيا ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    روبابيكيا ..

    روبابيكيا

    " غدا ... غدا ... إن شاء الله !"
    سكت الجميع هنيهة من دهشة .. وتبادلوا النظرات فيما بينهم .. ثم سريعا انفجروا في الضحك
    --" أنت ! .... غدا !"
    -- " نعم ، وما المانع ؟ ... سأضع إعلانا على الفيس بوك الليلة ... ألن تأتوا معي غدا ؟ "
    تعالت الضحكات حتى ذرفت الأعين وصفقت الأكف وأخذ أحدهم يستند إلى صاحبه وآخر يخبط بكفه على جبهته وثالث يلوح بكفه في الهواء ثم يهوي بها على فخذه ... أصبح الضحك مدمعا .. وموجعا ، فقد جاوز حدوده .. هكذا صار مهينا .. جارحا !
    جاشت مراجله : -- " أنا ذاهب !"

    نهض مسرعا من بينهم يسب " سلسفيل " جدودهم ويلعن اليوم الذي عرفهم فيه ، فتجاذبته الأيدي محاولة إقعاده ... أخذ يخلص ثيابه العالقة في قبضات أيديهم وسط قهقهتهم التي لا تتوقف ونظرات الاستهجان التي ما فتئت تسف ماء وجهه .. وما بين شد وجذب ضعفت القبضات فخرج لا يلوي على شئ تتعقبه نظراتهم المرسلة ملاحقة عبوس وجهه لتستزيد من التهكم والتندر عليه
    -- " .... مسكين !!"
    ثم سكتوا هنيهة .. وتبادلوا النظرات .. وسريعا ما انفجروا في الضحك مجددا
    انطلق نحو بيته تطوى الأرض من تحته وتئن تحت وقع ضرب قدميه
    -- " مسكين ! ... ولاد ال ....!!"


    وصل بيته الكائن في " العزبة الجديدة " .. كان قد حل الظلام إلا أنه لم يحل دون عادة العزبة في موعدها الليلي من السهر " الصبّاحي " ..فما كان الظلام ليمنع اهل كيف من تحين ساعة حظ لهم فيها نشوة وعربدة ولا أهل سمر من تصيد سقط الكلام والنكات وبناء فحش الروايات .. ولا ان يشق صوت رجولي البيوت المترنحة فيعقب تلاشيه صراخ نسائي ... فيأخذان يتعاقبان بين كرّ وفرّ !
    مر بكل هذا ولم يلحظه فهو يسمعه ويراه كل ليلة ويرى ويسمع أضعاف أضعافه كل صباح .. ولكن " للعزبة الجديدة " قوانين للمرور ..

    --" مئة مساء ... يا عم عطية !"
    لم يلتفت .. ولم ينتبه أصلا أن أحدا يكلمه فقد كان مشغولا عن عالمهم بعالم الإفتراض ناظرا إلى الأرض يفكر في ديباجة لإعلانه على الفيس بوك
    -- " يظهر أن الرجل جنَّ !... ما حكايته ؟ ... هل طلبت زوجته الطلاق أخيرا ...فهو ... وهي .... "
    ويبدأ التشخيص النفساني من خبراء النفس في " العزبة الجديدة "بدءا من معرفة الداء ثم عمل نشرة بحالته النفسية وكيفية التعامل معه وانتهاء بما يجب عمله لتفادي الوقوع فيما وقع فيه !

    -- " لم لا تأكل ، يا عطية ؟! "
    قالتها مستغربة ويحق لها ذلك ، فما كانت تضع أمامه الطعام حتى يقبل عليه سفّا وفتّا وتفصيصا وتمصيصا وكأنه أمام شاة وليس صحن فول وبصل وخبز يابس وما ينتهي حتى تبدأ جولة الثلاثة أكواب من الشاي " أبي نعناع "
    لكن ما به هذه المرة شارد الذهن تائه العينين ... هو حتى لا ينظر إليها ولا ينكت معها كعادته ...
    --" ما لي نفس !"
    وانطلق نحو الحاسوب يشغله ... بدأ يفرك جبهته وينظر إلى السقف شاخصا لا يحرك طائرا .. ثم أخذ يطقطق أصابعه وبدأ الكتابة على لوحة المفاتيح :
    " أنا عم عطية ... سأمر عليكم غدا مثل كل أسبوع وأجمع منكم الروبابيكيا التي كانت سببا في انهزامنا وسط الشعوب .. غدا قبل صلاة الظهر سأجمعها منكم وأدفنها تحت سفح الجبل الكبير في الصحراء ..." ثم اخذ يضع بعض التفاصيل حول نوعية الروبابكيا المراد بها ...

    .
    -- " استعنّا على الشقا بالله !"
    استيقظ باكرا جدا وأسرع نحو حماره يسقيه ويطعمه ما بقي من وجبة الأمس ... ثم جهز عربته وزوادته وانطلق ...
    هذه " الإصطباحة " ليست كسابقاتها .. فلأول مرة ينهض جم النشاط ويخرج مسابقا الطيور من أعشاشها كأنه على موعد مع غنيمة لا يعرف مسالكها إلا هو .. لم يدرك ان عمله مهم إلا لتوه فمن غيره لهذه المهمة الجليلة التي لن يتنعم في الخير الحاصل منها أبناء جيله فحسب وإنما أبناء الأجيال اللاحقة ..

    أخذ يفكر كيف سيكتب اسمه في التاريخ :" في يوم كذا عام كذا هبّ الوطني الغيور العم عطية من وسط ركام الهوان نافضا عن كاهل وطنه عفر الذل والخذلان فقد أتى بعمل عجيب في زمانه لا عجيب من أمثاله ، وكأن التاريخ يعيد نفسه فقد خرج بعربته ودابته تعدو من أمامه يشبه بذلك سالفه من الملوك بعربته الحربية وجياده ترمح من أمامه إلا أن الأخير طرد الغزاة وعم عطية دفن الروبابيكيا وفي غمار معركته لم يكن يكف عن الصراخ "روبابيكيا ... بيكيا !" ومن وقتها صارت بلادنا العزيزة مدينة لذاك البطل الهمام بما هي عليه الآن !"

    ليس فقط التاريخ وإنما كم سيكتب عنه في الداخل والخارج وما سينظمه الشعراء في المفاخرة به والنصب التذكاري الذي سيخلد ذكراه المجيدة في العاصمة...
    انتشت روحه لتوارد هذا العباب من الأفكار على رأسه فأخذ يرفع صوته "روبابيكيا "ويصدح أحيانا .". بيكيا !" ... لكن لا يزال الوقت مبكرا .. وكيف للناس أن يميزوه عن غيره من العربجية ! .. الإعلان :" أنا عم عطية .. صاحب الإعلان على الفيس بوك .." خرج شاب في عنفوان الشباب :
    -- " أنت عم عطية .. أنا منتظرك ولم أنم مذ قرأت إعلانك بالأمس
    ثم دخل بيته وخرج حاملا جوالقا ضخما " ما هذا؟ "
    --" هذا جوالق إهمال .. خذه وخلصني منه .
    هيا توكل على الله أمامك مشوار طويل !"
    ........
    "أنا عم عطية ... روبابيكيا .. بيكيا ..."
    خرجت امرأة ثائرة الشعر من نافذتها تدعك عينيها ..:" عم عطية ... الحاج محمد يسلم عليك ويرسل إليك هذه ..."
    ثم ألقت من النافذة ثلاثة أكياس زرقاء ألصق عليها ورقة " وأنا مالي ! "
    التقطها عم عطية وقذفها فوق العربة
    .....
    بلغت الشمس كبد السماء واستعرت جمراتها وازداد لفح الهواء أخرج منديله وبلله بالماء .." روبابيكيا " ... ثم عصبه فوق رأسه ... " بيكيا !"

    وقف في إشارة مرور فلمح بجواره سيارة فارهة ...فتح زجاجها الأسود وكشف عن رجل عليه مخايل الهيبة والوقار ثم أخرج من النافذة حقيبة
    -- " خذ يا عم عطية ... هذه حقيبة " فوضوية " ... لكن احترس منها فهي تحب أن تفك أزرارها وتخرج ما فيها ! "
    أسرع عم عطية يحملها بحرص محتضنا إياها ثم حشرها بين الأحمال على عربته :
    -- " مهلا كيف عرفتني ؟! "
    -- " صورتك وصورة الحمار الآن على الفيس بوك !"

    ......لون أخضر ... وانطلق ....
    روبابيكيا ... عجل يدور ... وحمار يعدو ... وعربة تغوص في أعماق العاصمة لاصطياد الروبابيكيا ... وصوت يصدح " بيكيا " بلا تعب ولا كلل.
    " عم عطية ... هذه كرتونة " استهبال "....ثقيلة جدا !
    " عم عطية ... خذ جرابي " عدم المسئولية " ... لا مكان يكفيها !

    أخذ يحاول زجها في الأحمال فما أفلح ... أفرغ العربة تماما ثم أعاد ترتيبها والكل يرمق قوة ساعديه بإعجاب كيف يحمل هذه الأثقال ويرفعها على عاتقه فتنثني ركبتاه تحت وطأة وزنه ووزن أحماله وتتصلب سمانتاه حتى إذا ما دنا من العربة أهوى بأحماله عليها فترتج العربة من فجأة الهوي وانتفاضة الحمار ...

    وانطلق ... إنها الثالثة ... الجو يزداد قيظا وصخبا .... روبابيكيا
    " عم عطية ... هاك اكياس أنانية
    عم عطية ... خذ معك لفافة فهلوة وعدم إحترام .....
    عم عطية .... عم عطية .... !
    " ... خذ ... نزل يأخذ ، فما وجد مكانا يأخذ ... قد اكتظت العربة بالأحمال ... لكن هذا جراب الغش ... لن أتركه وإن حملته على رأسي ...
    كانت الشمس قد قاربت الغروب ولا يزال عم عطية يدور بعربته ولكن لكل نفس طاقة ولكل حمولة كفاية وهو وحده بلا ساعد يعينه ... بح الصوت , وكلّ الساعد ، واعتلّ القدم ... حتى الحمار فأخذ يترنح من التعب وثقل الحمل والعربة بالكاد تتحرك وصارت تصدر أصواتا غريبة وحركات أغرب فحينا تمشي إلى الأمام وأحيانا أخرى إلى الخلف ...

    لكن فرح قلبه بالانجاز أنساه كل عناء ، فنشوة الظفر أحيت في نفسه لا حب عمله فحسب وإنما حبه الجارف لبلده .. ذلك الحب الذي كان خاملا تحت رماد اللامبالاة والنسيان .. فما أن اتقدت جمرته في لحظة إخلاص إلا وانفجر بركانه فيحرق الرماد المتبقي لئلا يخبئه ثانية !
    غابت الشمس ... وفكر عم عطية في السير حيد النهر علّ الهواء يلطف حر جسده ويهون عليه وعثاء الطريق

    " ... عم عطية ... لا ... ما معي مكان ! .... غدا ...غدا إن شاء الله "
    كان ينظر إلى النهر .. وفجأة انتبه إلى حماره يتمايل وتلتف قوائمه حول بعضها ... ورجع بالعربة إلى الوراء ... فقد عم عطية السيطرة عليه .. فأخرج سوطه لأول مرة في هذا اليوم وألهب ظهر الحمار ليتقدم إلى الأمام ,,,

    ولكن أخذ يرجع ويرجع فاصطدمت العربة بالسور الخشبي للنهر وسقطت على منحدر قريب من الماء ... أسرع عم عطية يحل حماره من العربة وسحبه فوق المنحدر حتى أرجعه على الطريق ... وما إن التفت نحو العربة حتى وجدها قد سقطت في الماء وسريعا ما غاصت الأحمال وفي لحظات غاب كل شئ في قاع النهر

    -- " يا خبر ... كيف العمل ؟ .... سقطت الحمولة في النهر ... وسيشربها الناس !"


  • فردوس الحوراني
    أديب وكاتب
    • 21-09-2011
    • 27

    #2
    رائعة ...لم احب انهاءها بل تمنيت ان استمر بالقراءة ..تصوير الاحداث رائع ,,جميل ..سلس ......السلاسة بعرض الاحداث ..الكلمات الواضحة الجميلة ..فعلا يجب تقدير واحترام الاعمال بكافة اشكالها وجوانبها ..فالعمل عبادة..

    تعليق

    • إدريس زايدي
      أديب وكاتب
      • 24-09-2011
      • 12

      #3
      جميل ما خطته يداك ..نص رائق جمع بين موضوعات وأحداث متنوعة من صميم الحياة
      ومشاهد العصر تنم عن قلق فايسبوكي ،وفي سردية كان عم عطية محورها تاريخا
      للنضال والمكابدة ....
      أمتعني النص

      تعليق

      • علي القعيطي
        • 10-12-2010
        • 2

        #4
        كم أنت رائعة بسردك الأنيق
        ومع كل عبارة أمر بها أو سطر أحس بنشوة المزيد من المعرفة
        وسبر أغوار التفاصيل الدقيقة
        لقد أجدت في إستلاب عقل القارئ بطريقة إحترافية
        كوني ممن لا تستهويهم الإطالة ويقتلهم الملل
        لكني وللأمانة إستمتعت حتى الثمالة
        شكرأ لنصك الجميل وروحك المتألقة
        دمت بود

        تعليق

        • حسن لختام
          أديب وكاتب
          • 26-08-2011
          • 2603

          #5
          لم اجد متعة القراءة في هده القصة..ولم اعرف مادا يريد اصلا المسمى عطية ولم اعرف ماهي الروبابيكيا او بيكيا..ولم افهم مادا يريد حمار عطية..اعدريني اختي دينا, احببت وتابعت وعشت قصة الارجوحة تارجحت معها وعشت السؤال والجواب, لكن هده الموسومة بالروبابيكيا لم اجد القا يدكر فيها....
          اكرر انا لست ناقدا.انا مفتون مثلك بفعل الكتابة
          تقديري

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فردوس الحوراني مشاهدة المشاركة
            رائعة ...لم احب انهاءها بل تمنيت ان استمر بالقراءة ..تصوير الاحداث رائع ,,جميل ..سلس ......السلاسة بعرض الاحداث ..الكلمات الواضحة الجميلة ..فعلا يجب تقدير واحترام الاعمال بكافة اشكالها وجوانبها ..فالعمل عبادة..
            أشكرك عزيزتي فردوس على طلتك الذي يسعدني كثيرا

            دام التواصل بيننا

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إدريس زايدي مشاهدة المشاركة
              جميل ما خطته يداك ..نص رائق جمع بين موضوعات وأحداث متنوعة من صميم الحياة
              ومشاهد العصر تنم عن قلق فايسبوكي ،وفي سردية كان عم عطية محورها تاريخا
              للنضال والمكابدة ....
              أمتعني النص

              شكرا لك أ / إدريس على مرورك العبق وتعليقك الراقي

              دمت بخير

              تعليق

              • دينا نبيل
                أديبة وناقدة
                • 03-07-2011
                • 732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي القعيطي مشاهدة المشاركة
                كم أنت رائعة بسردك الأنيق
                ومع كل عبارة أمر بها أو سطر أحس بنشوة المزيد من المعرفة
                وسبر أغوار التفاصيل الدقيقة
                لقد أجدت في إستلاب عقل القارئ بطريقة إحترافية
                كوني ممن لا تستهويهم الإطالة ويقتلهم الملل
                لكني وللأمانة إستمتعت حتى الثمالة
                شكرأ لنصك الجميل وروحك المتألقة
                دمت بود
                أ / علي أشكرك بشدة على مرورك وتعليقك الذي أبهجني كثيرا .. وقد كانت هذه من اوائل ما كتبت في مجال القصة فأرجو المعذرة إن كان يشوبها بعض الإسهاب
                لكن أعدك سيدي بتحسين الاسلوب

                أشكرك على جميل نصحك

                تقبل تحياتي

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
                  لم اجد متعة القراءة في هده القصة..ولم اعرف مادا يريد اصلا المسمى عطية ولم اعرف ماهي الروبابيكيا او بيكيا..ولم افهم مادا يريد حمار عطية..اعدريني اختي دينا, احببت وتابعت وعشت قصة الارجوحة تارجحت معها وعشت السؤال والجواب, لكن هده الموسومة بالروبابيكيا لم اجد القا يدكر فيها....
                  اكرر انا لست ناقدا.انا مفتون مثلك بفعل الكتابة
                  تقديري
                  أ / حسن لختام
                  أولا كل الشكر لمرورك وتعليقك .. وحقيقة سعدت أن قصتي " الأرجوحة " راقتك سيدي

                  اما بالنسبة لهذه القصة .. هي من أول ما كتبت فقد يكون الاسلوب بحاجة إلى بعض التعديلات فأرجو المعذرة على ذلك .. أما بالنسبة للروبابيكيا هي سيدي الأشياء التي لا يحتاجها الناس ليست قمامة ولكن أشياء قديمة يستغني عنها الناس فيدور أحدهم على الناس يجمعها منهم .. هذا موجود في مصر لا اعرف إن كان موجودا في دول اخرى أم لا .. والذي أراده عم عطية هو أن يجمع من الناس " الأخلاقيات " السيئة القديمة التي تربوا عليها .. ويدفنها عند الجبل كي يصير المجتمع أكثر طهرا ونقاء
                  كانت هذه رسالتي .. واعذرني استاذي ان لم أكن واضحة فيها .. فهذا عيب من الكاتب .. وأنا اعتذر إليك

                  دمت بخير

                  تقبل فائق التحايا

                  تعليق

                  • ربان حكيم آل دهمش
                    أديب وكاتب
                    • 05-12-2009
                    • 1024

                    #10
                    الأستاذة النبيلة
                    دينا نبيل
                    " بلطية أسكندرانية .."

                    تحية تقدير واحترام لكي ولما تقدمينه من إبداع سردى أدبى
                    ولا أخفى دهشتي من هذا الحشد الأدبى , وفى ظل هذه الملابسات ,
                    لم تكن فيما أعتقد سيئة .. " روبابيكيا " بــــ(وكالة البلح) من أكثر الأسواق
                    التجارية الشعبية المصرية التي تلقى رواجًا ... كذا " سوق الجمعة " بالإسكندرية
                    ويعرض أسبوعيا ً مخلفات البيوت - " الروبابيكيا " وأستطعتي إنطلاقا ًمن حكاياتك
                    الإبداعية الرمز يشخوصه وشخصياته المتحركة بزخم, بالكتب العتيقة على صور الأزبكية .
                    المتعلقة يالإبداع السردى الرفيع الذى لا ينكسر أبدا كشعب ومجتمع ووطن وتاريخ وحضارة
                    فكانت أعمالك السردية والمشعة بوهج الواقع الممزوج بوعى الذات ووعى العالم
                    وهذا نجاح يحسب لكي دمت مبدعة ذات خيال وهاج ..

                    مودتى واحترامى ..

                    حكيم ...

                    تعليق

                    • الهام ابراهيم
                      أديب وكاتب
                      • 22-06-2011
                      • 510

                      #11
                      اطيب تهنئة لك اختي على هذا السرد المحاكي للواقع
                      اكثر ما اعجبني هو تلك الايماءات التي تحويها القصة والحركة التي اضفيتها على الكلمات بالاضافة الى الصوت
                      تجعلينا نشعر انا نعيش قلب الحدث ونشاهد الاحداث لا نقرؤها
                      دام لك الابداع والى الامام دوما
                      طاب نهارك



                      بك أكبر يا وطني

                      تعليق

                      • جمال الدين عثمان
                        • 07-09-2011
                        • 8

                        #12
                        السلام عليكم.... فكرة الأقصوصة ما يتمناه كل المطحونين ....طريقة السرد والعرض تشوق القارئ حتى النهاية .... النتيجة تشائمية (مافيش فايدة)
                        عم عطية هو أنا وأنت ممن يحبون الخير لبلادهم ويجاهدون ويستميتون لرفعتة ولكن للأسف كل مايفعلونه يذهب أدراج الرياح .
                        والمعلقين اللذين لا يعرفون كلمة (روبابيكيا) ... يخيل لي إنهم أصحاب لغات ويعرفون جيدآ معناها لأنها كلمة تحولت إلى العالمية كمصطلح تعرفة كل البلاد والدول ولكن بعض البلدان أشهرت أسماء بديلة له تتناسب مع ثقافة شعبها ومفهومها .
                        .... المجمل النهائى : جيد جدآ .... وفقك الله .
                        التعديل الأخير تم بواسطة جمال الدين عثمان; الساعة 01-10-2011, 11:41.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X