هو قرار مهم يقطع مع ما سبقه ليبني افقا جديدا بعيدا عن الزمن الرديء الذي يشوه الانسان و يمسخه.
نص بهي
ارى اني فتحت باب الجمال، و ساتابعه كل حين بحول الله.
مودتي

العزيزة رشا ..
أرجو من الله أن تتحق رؤاك .. و يأتي زمن يغمر العالم حبا وحنانا و فرحا ..
أصبح جحيم الدنيا لا يطاق ! أينما ولينا وجهنا نرى كذبا و غدرا و مصالح شخصية .. تغيرت النفوس رشا ..
الناس من حولنا كثر مثل يوم الحشر .. ومع ذلك تفترسنا الوحدة النفسية ..
فالنحلم معا و نآمل بعالم جميل .. يغمره الدفء و الحنان
سعدت بمرورك الرائع .. أخيتي
أسعد الله أيامك .. مودتي

أستاذي العزيز فارس رمضان ..
جاءت ومضتك على متصفحي مطابقة تماما لما يعنيه نصي .. وربما فاقته جمالا ولغة !
شرفني و أسعدني حضورك المشرق ..
ألف شكرا .. لما أضفته من عذب حروفك ..
تحياتي .. تقديري

لعل صرخة الطفل الوليد تعلن صراحة بداية هذه الرحلة
وكأنه استشعر الوحشة رغم انبلاج الضوء في عينيه
قرار....لارجعة عنه
لكن هل يدرك المرء ماذا تحمل له الأيام
وهل يستطيع التحكم بمساراته واتجاهاته رغم اعتماده على بوصلة
الرحلة وإن بدأت فلا أحد يعرف كيف ينتهي به المطاف
والمشهد الأكثر مرارة هو أن هو أن يستقر به الأمر في مكان لا يشبهه ولا ينتمي إليه
نصك القصير هذا يا أختي الغالية بيان كبير بمضمونه ومعانيه
أبارك فيك هذا الوجدان والإيمان
محبتي لك

الأستاذ المبدع عبد الرحيم التدلاوي ..
حضورك نور صفحتي .. و زادها جمالا على جمال ..
شكرا لرؤيتك الثاقبة والعميقة للنص ..
أرق التحايا .. دمت بخير

الاستاذة بيان إبنة الاستاذ القدير الازهري : محمد خير الدرع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن من عادتي عند قراءة أي نص
ان اكتب رأيي اولا.. ومن بعدها اقرأ الردود .. وذلك لغاية في نفسي ..

إن هذا النص عكس جوهره .. من ناحية الحجم
فبرغم قصره وقلة عدد حروفه، أراه اشبه برواية تحمل بين ثناياها حِكم بالغة ...

يا استاذتي
كأنني أقرأ عن إنسان اعد العدة لخوض غمار الحياة
باحثاً عن المكان الصحيح .. وعن اشباهه من المقارن .. ليبدأ
قبل فوات الآوان، فهو في سباق مع الزمن وفي سعي دؤوب للفوز ..
...
وإن تفاءلت بعض الشيئ فإني آرى ذاك الإنسان في هذه الآية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا

صدق الله العظيم
سورة الكهف ٢٨


تحاياي

المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة

أطلق أشرعته ..
وجّه بوصلته ..
أدار الدفة ، و أبحر في رحلة الأيام ، يشقّ جسد الأمواج العاتية ..
باحثاً عن زمنٍ، يحمل ملامحه ..
قبل أن يغتاله الزّمن اللّقيط !

شعور بالغربة في زمن لا ينتمي لأب أو أم

زمان تربى بعيدا عن الرعاية فهو تعود الفسق والفجور بلا رادع

هنا ذكرتني بذلك الحديث الشريف الذي يطلب فيه الرسول صلى الله عليه وسلم اعتزال الفتن حتى لو بالذهاب الى الجبال

نص رائع

دمت بخير

تحيتي

أخي الغالي الأستاذ فايز شناني ..
سليل دمي .. و شريك الألم والوجع .. لما آل إليه الوطن في جراحه المثخنة ..
صدقت أخي .. أدرك أنه يسعى في رمال متحركة .. فآثر الإبحار ! بعزيمة و إيمان .. مبتعدا.. ملسما أمره لرب العباد .. علَِ القدر يسعفه في الولوج في زمن يعكس مرآته .. ليسترد ذاته .. أن تصل متأخرا .. خيرا من ألا تصل أبدا
شكر لمرورك الذي أكتمل نصي به ..
لا حرمتك أخي العزيز .. دمت بخير
تقديري .. مودتي

أخي الأستاذ القدير سائد ريان ..
أشكر لك حروفك الثرية بالمضمون .. أولا لتحليلك النص بشكل رائع .. ثانيا لطرح الحل المثمر القيم من خلال الآية الكريمة التي خاطبنا الله بها جل جلاله ..
والله يا أخي الكريم أنا أدرك و أعلم أن الحل الأمثل للخلاص من مآسي البشرية جمعاء هي تطبيق الشرائع السماوية بشكل صادق و أمين .. ونحن كمسلمون بوجه خاص لو أدركنا ما في ( البيان ) الذي من الله علينا به وطبقناه بمضمونه الصحيح لن نضل و لن نشقى ! و ما تشرذمنا و صرنا مهزلة للعالم في هذا الزمن ..
بعد أن كنا أسياد البطولات على أيدي فاتحينا العظام ! أنظر الآن بعض دعاة ديننا كل يفتي ويشرع حسب هواه !
أشكر الله أنني إبنة الأزهري القدير محمدخيرالدرع رحمه الله .. لكن والدي في مؤلفاته الدينية كان يركز تركيزا شديدا على الجانب الأخلاقي لديننا الحنيف ..
لو أنك قرأت له مؤلف بعنوان نبي الإسلام .. الذي يتناول سيرة نبينا الأعظم عليه الصلاة والسلام .. فتراه يرصد و يحلل كل جوانب حياته بالمجمل وما تحلى به من مكارم الأخلاق على وجه الخصوص .. ليتنا ننقذ ما يمكن إنقاذه ويكون قرآننا الكريم دستورنا و نبينا الحبيب نور نقتبس منه الفضائل و الخلق العظيم .. والله لأرتاحت نفوسنا و عشنا بنفس مطمئنة أصغر همها الحياة الدنيا و هرجها ومرجها .. لقد كانت لدى والدي نزعة صوفية تأملية .. كان فاهما متمرسا محبا لمؤلفات الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي طيب الله ثراه .. كان والدي كذلك باشا متواضعا واسع الصبر والحلم .. زاهدا .. يكره الفتن و يقول الدنيا ممر وليست دار بقاء و العقبى لمن أدخر لآخرته ..
عهدي به غالبا .. واضعا نظارته و في يديه كراس وقلم .. رحمه الله .. و جزاك الله كل خير أستاذ سائد على هذه اللفتة الكريمة .. و دمت أخا عزيزا ..
تحياتي لك .. وللحبيبة فلسطين التي مذ وطأنا هذا العالم تربينا على حبها و أهلها أهلنا .. علمونا في المدارس والمناهج المقررة حتى في الثانوية العامة كان لدينا مقرر عن أدب القضية الفلسطينية من شعر وقصص كنت دائما أضمن به العلامة التامة لولعي به ..
أما الآن و في ظل مقرر الشرق الأوسط الجديد و الفوضى الخلاقة ! صار مقرر علينا أن يذهب السفير الأمريكي لمدينة حماة فينثرون فوقه الزهور .. هؤلاء الأمريكان عرابو أبو غريب ..هم صاروا المنقذون ؟! مهما كان المبرر أو المسوغ فهذا تصرف مقزز .. و الله لو كان والدي حيا وهو من أصول حموية .. لتبرأ من هؤلاء .. فلقد كان وطنيا .. كاتبا لأشعار وطنية تحكي حب الوطن كانوا يرددونها قديما في المدارس .. لم يكن لديه أطماع و ميول سياسية .. كان زاهدا متأملا بعظمة الخالق .. و لا يطمع إلا أن يقبضه الله إليه راضيا مرضيا ..
وسيكون له ما أراد بإذنه تعالى .. فعندما كان في غيبوبة الموت .. و هذا المشهد بحضور أفراد العائلة .. صحا لبرهة نهض قليلا و نظر إلى الباب .. قائلا : السلام عليك يا رسول الله وتابع بنظره قليلا .. ثم عاد لغيبوبته .. رحمه الله و رحمنا جميعا أمواتا وأحياءا ..
رمضان كريم .. ودمت بألف خير

أخي الأستاذ القدير صافي المسك ..
شكرا لحضورك البهي .. وتحليلك الرائع للنص ..
صدق رسولنا الكريم .. صحيح انه في زمن الفتن الحل الأمثل هو إعتزالها .. وعدم الغوص في غمارها ..
سلمت أخي .. و دمت بألف خير..
تقديري .. تحياتي

أخي الأستاذ مصلح أبو حسنين .......... سنرجع خبرني العندليب .. غداة إلقينا على منحنى ..
سنرجع خبرني العندليب .. بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا ..
مذ كنت في مرحلة الإبتدائي وبنما نعد أنفسنا للذهاب للمدرسة .. كنا نبدأ صباحنا في الإذاعة السورية في تلك المقطوعات الأثيرة التي تحكي فلسطين ..
في المناهج والمقررات المدرسية كتاب القصة المقرر كان من روايات الأديب العملاق غسان كنفاني .. عدا مادة اللغة العربية تتشارك مع أدب القضية الفلسطينية بشكل كبير
مادة الشعر لن يخطر ببالك من أشعار المناضل محمود درويش .. وعدد هائل من شعراء القضية .. حتى هناك بعد القصائد حفرت في قلبي ..كقصيدة لن أساوم .. وقصيدة هنا
باقون على صدوركم كالجبال .. أما هناك مقطع لقصيدة تحكي أ، شابا قرر أن يلتحق في صفوف المقاومة .. فأطرقت رأسها أمه حزنا لرحيله ..فقال لها شعرا :
لا تطرقي .. فإن جراح الحياة بصدري .. تعذب صدري ..
وإن نداء القدر.. يلون بالثأر عمري !
حتى فترة الفرصة بين الدروس كانوا يبثون لنا أغاني وطنية للوطن ومن ضمنها أغاني للمطرب مارسيل خليفة تحكي فلسطين .. ما أذكر وماذا حتى في الرحل المدرسية كنا
نغني بالحافلة معظم الأغاني و كانت الأحلى ( وين عارام الله ) و كنت أتلذذ بعرائس ( المسخن ) التي كان يجلبنها صديقاتي و أخواتي الفلسطينيات ..
إذا كان الإعلام الحكومي الرسمي و المناهج الدراسية التي تكون مسؤولة تكوين فكر لأجيال برمتها .. كلها موجهة لحب فلسطين وأهلها .. و كره وبغض للصهاينة ... و كم من مرة أغارت بها الطائرات الإسرائيلية على بعض ضواحي دمشق بحجة أنه يقام بها معسكرات تدريب للفدائيين الفلسطينين .. و قد راح ضحيتها عدد من المدنيين وطلاب مدارس .. وهذا شهدته أنا بأم عيني عندما غطى الدخان الأسود الكثيف منطقتنا ! .. يعود البعض ويتشدق بكل سهولة
و أريحية و كأن كلامه قرآن منزل .. أنا كنا تناجر بالقضية الفلسطينية ! هراء يقتلون به أجمل بناءا لقوانا الفكرية ومبادئنا كأجيال ..
عزيزي الأستاذ مصلح .. أنتم الأبطال الحقيقيون و قضيتكم أطهر وأشرف قضية .. ليست قضية كراسي ولا حاكم جائر .. أنتم صارعتم وما زلتم تصارعون أشرس مرض عضال على مدى عقود ! مذ عهد بنغوريون القذر وعصابات الهاغانا .. وغيرهم مرورا بالموساد المدعومين بأقوى و أعتى إمبرطوريات المال و الأسلحة الفتاكة و صاحبة القرار الأوحد في العالم .. أحييكم أخي الكريم .. أنتم من تليق بكم كلمة مقاومة .. و أنتم الدماء الذكية التي تهدر بحق وشرف .. أنتم الحقيقة التي لا جدل فيها في موضوع الحصار .. و كنتم مثال الصبر و الصمود .. أنتم من هو الأولى أن تجيش الفضائيات كلها لقضيته و مع ذلك لم نعد نسمع عن الأرض المحتلة إلا خبر عارض ولا يمس بني
صهيون بسوء .. إلا أن قرارات الإستيطان جارية كالطوفان .. وبني يعرب مغيبون عن المشهد بعدما أعطوهم بلايستيشن لينشغلوا بها .. فيذبح الأهل بعضهم بأسلوب التحريض المستمر الدؤوب .. ينزلوا صنم ويرفعوا صنم .. و يغيروا علم .. و إحاكة الدراما و شهود العيان وشي كان وشي ما كان هرج ومرج وضاعت الحقيقة بين يوتيوب ملفق وغير ملفق وفلان وعلان .. و تصبح إلإمبرطورية الغربية قاض لفض نزاعاتنا .. قضيتكم سيدي ليست سلطان جائر ولا نهب ثروة الشعب .. قضيتكم تهجير و تصفية شعب من أذكى الشعوب بأكمله !.. كم أشعر بتفاهة من يقول أن قضيتنا أصعب من القضية الفسطينية .. ألهذا الحد وصل الإنحطاط بالفكر وانعدام المنطق و الجهل ؟!
أعود ولأكرر أنتم البطولة الصبر والصمود .. أنتم من يغنى لهم بحق .... أناديكم أشد على أياديكم ... و أبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم ...!

أستاذي القدير أحمد علي ..
والله تشرفت بمعرفة إنسان مثلك عامر قلبه بالخير و الأصالة ..
شكرا لمرورك الراقي .. و تحليلك الرائع الواقعي للنص وللحياة بشكل عام ..
أرجو أن نبقى على تواصل أخي الكريم ..
أسعدتني حروفك ..
دمت بخير .. تحياتي

مغادرتُه لغير زمنه يعني، ولا يعني، إلا موته.

زمنٌ لقيط، أم أنه الزمن يلتقطنا؟
لا يحمل الزمن ملمح المرء، إلا إذا كان ثانية فيه.


أثني على رشاقة اللغة سلاسة السرد

الأديبة بيان

قرار

عمل طيب وذو شكوى ونجوى

تحية خالصة