[GASIDA="type=center color=#333399 width="100%" border="4px solid #CCFF00" font="bold large Arial" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit6/backgrounds/5.gif""]
جمــالك إن يسـكن بأرض ٍ أعـــــزها ....... ونـــورك إن أطلــقــــتــــه بات عـــنـــوانا
ووجــهك إن يضحــــك لليــل ٍ أضاءه ...... فلا عــاد يغريني المـــــساء وإن كــــــانا
وخــــدك إن يلــمس نســـــــائم وادي ٍ ..... لذابت ســـفوح ٌ منــــــك والصخر قد لانا
سئــلت ُ ورود الحي عـــــــنك فرددت ....... ســـرقنا عطورًا من يديـــها وألــــــــوانا
وجادت بأنفـــــاس ٍ فطـــــــاب ربيعنا ........ وهــــــــــزت به أوراق توت ٍ وأغصـانا
ومـّرت بنا والشمـــــــس كانت تزفها ........ بظـــل ٍ عشـــقنا لمـــــسه حـيـنما بـــانا
فيممت وجهي صــوب ذا النهـر عـله ........ يلاقيك من في شـــوقه بات حـــــــيرانا
فقبلت وجـــــه المـــــــاء فيه مناشدا ........ فقــال أضعـــت النفــس أم كنت حسرانا
بلى قد أتتـني كالحــــــرير ودفــــــئه ........ ومن قدميها أنــبــــت الشــــــــط بستانا
وصورتها في المـــــاء حين تطلــعت ........ به .. وبها أشُـــربت عيـــنـًا وأجفـــــانا
وذقتُ ببعضي طـــعـــم شهد ٍ بثغرها ........ فأدمــنت ريقـًا رائع الـــذوق إدمـــــــانا
عــــذوبة أنثى لا مثــيـــــــل لحسنها ........ فسبحان ربي.. خص بالحســــن إنسانا
فقلت ُ لبــدر ٍ لاح أيــن حبـيـبـتــــــي ........ فـقـال منـحت الضـــــوء للرأس تيجانـا
وخبأتها في رمش عيني حبـيــســـة ً ....... ومــلـّكتها بيتــًا بصـــــــدري وأحضانا
وسامــرتها حتى تجــّمـــل ناظــــري ........ فأسقت تفاصيلي من الســــــــحر رمانا
وذبت بها كالشــــمع عشقـًا بصوتها ........ وأيقنت أني قــــبلها كنـــــت ظمــآنـــــا
فغاب ولم اعـــرف مــــكانــًا يدلـــني ....... عـــليك ســـــوى فـــــجرٌ كخديك سلطانا
فحيت وجــــــه الفــجر حتى ضممته ....... بصدري وشـــــــاهدت الصبا فيه برهانا
وأغمضت عيني للخيـــــــــــال لعلني ......... أرى في جـــــدار الجفن روحـًا وأبدانا
وأيقــــــــنت أن الحســــن فيك وأنه ......... جمـــــــالك في عيني ..فجملت ِ أوطانا
[/GASIDA]
جمــالك إن يسـكن بأرض ٍ أعـــــزها ....... ونـــورك إن أطلــقــــتــــه بات عـــنـــوانا
ووجــهك إن يضحــــك لليــل ٍ أضاءه ...... فلا عــاد يغريني المـــــساء وإن كــــــانا
وخــــدك إن يلــمس نســـــــائم وادي ٍ ..... لذابت ســـفوح ٌ منــــــك والصخر قد لانا
سئــلت ُ ورود الحي عـــــــنك فرددت ....... ســـرقنا عطورًا من يديـــها وألــــــــوانا
وجادت بأنفـــــاس ٍ فطـــــــاب ربيعنا ........ وهــــــــــزت به أوراق توت ٍ وأغصـانا
ومـّرت بنا والشمـــــــس كانت تزفها ........ بظـــل ٍ عشـــقنا لمـــــسه حـيـنما بـــانا
فيممت وجهي صــوب ذا النهـر عـله ........ يلاقيك من في شـــوقه بات حـــــــيرانا
فقبلت وجـــــه المـــــــاء فيه مناشدا ........ فقــال أضعـــت النفــس أم كنت حسرانا
بلى قد أتتـني كالحــــــرير ودفــــــئه ........ ومن قدميها أنــبــــت الشــــــــط بستانا
وصورتها في المـــــاء حين تطلــعت ........ به .. وبها أشُـــربت عيـــنـًا وأجفـــــانا
وذقتُ ببعضي طـــعـــم شهد ٍ بثغرها ........ فأدمــنت ريقـًا رائع الـــذوق إدمـــــــانا
عــــذوبة أنثى لا مثــيـــــــل لحسنها ........ فسبحان ربي.. خص بالحســــن إنسانا
فقلت ُ لبــدر ٍ لاح أيــن حبـيـبـتــــــي ........ فـقـال منـحت الضـــــوء للرأس تيجانـا
وخبأتها في رمش عيني حبـيــســـة ً ....... ومــلـّكتها بيتــًا بصـــــــدري وأحضانا
وسامــرتها حتى تجــّمـــل ناظــــري ........ فأسقت تفاصيلي من الســــــــحر رمانا
وذبت بها كالشــــمع عشقـًا بصوتها ........ وأيقنت أني قــــبلها كنـــــت ظمــآنـــــا
فغاب ولم اعـــرف مــــكانــًا يدلـــني ....... عـــليك ســـــوى فـــــجرٌ كخديك سلطانا
فحيت وجــــــه الفــجر حتى ضممته ....... بصدري وشـــــــاهدت الصبا فيه برهانا
وأغمضت عيني للخيـــــــــــال لعلني ......... أرى في جـــــدار الجفن روحـًا وأبدانا
وأيقــــــــنت أن الحســــن فيك وأنه ......... جمـــــــالك في عيني ..فجملت ِ أوطانا
[/GASIDA]