ما الذي يريده الرجل من المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    ما الذي يريده الرجل من المرأة

    ما الذي يريده الرجل من المرأة


    أليس بتآلف الرجل والمرأة يعمر هذا الكون ويستمر ؟
    في هذه الثنائية تذكرت فرويد ودراسته حول علاقة المرأة بالرجل
    يقال أنه مات فرويد عن عمر يناهز الثالثة والثمانين عاما ً ، وهو يتسأل مالذي تريده المرأة من الرجل دون أن يصل لجواب شاف
    لكن سؤالي أنا مالذي يريده الرجل من المرأة ؟؟
    هل هو الحب بكل أبعاده ، هل هو العمق في فهمه ، أم مشاطرته أحلامه وآماله وآلامه ، هل يريد منها الدعم المعنوي وأحيانا المادي ، هل يريدها لتكملة الصورة الإجتماعية ، أم يريدها الحبيبة التي لا يملها مهما طالت بهما الأيام
    أو اليد التي تسانده مهما أخطأ وفعل ،أم يريدها الرأي الحكيم حين يكيد له الرجال ، أم يد الأم التي تدعمه وتحبه مهما كثرت هناته في الحياة ....

    أسئلة كثيرة ، دارت في خلدي حينما خرجت هذا الصباح , مع صديقيتي شذا لأرجاء المدينة ، مع أول شكوى لها من زوجها
    بعد نهاية مشورتنا المتعبة ....
    جلست معها في متنزه جميل للغاية ، على حافة وادي مشاغب للجمال لأبعد الحدود ، في مدينتنا الصغيرة
    وراحت تحدثني ، عن خصام بينها وبين زوجها ، وصمتت لحظات ، لم أعرف السبب الذي شغلها .... وأنا أستمع وأبحر ، في جمال ذاك الوادي العميق أمامنا ، في هذه اللحظة أنتبهت وعرفت سبب صمتها المفاجىء ، نظرت للمدخل فإذا بشاب وصديقه يدخل وفي يده حقيبة أوراق بهي الطلعة ، طويل القامة تحيطه ، هالة من غموض
    ألقى بحب كبير ... السلام
    وأطرف بعينيه بلوعة وتوق , لوجه صديقتي شذا
    لم يستطع تشاغل عيناه عنها أن يخفي ما يخبآن ، وقف برهة ألقى السلام علينا, برزانة ملحوظة وإحترام كبير هو وصديقه وذهب لطاولة قريبة

    أحسست أن لونها أصفر ثم أحمر ، ثم تلخبط عالمها كاملا ً، وحلقت في أجواء بعيدة عن المكان الذي يحتوينا
    حاولت أن تخفي أنفعالها أمامه لكن المفاجأة أذهلتها وبصمت
    أبتسمتُ أبتسامة عريضة للخبطتها المفاجأة
    سألتها ما بك ماذا حصل ، هل تعرفينه ؟؟
    يبدو أنك تعرفينه من ذي قبل هات ما لديك ...هدأت قليلا ً وتبسمت وما زالت ملخبطة من رؤية ذاك الذي دخل كملاك غامض
    قالت أتعرفين أني لم أره منذ أكثر من ستة سنوات ، ربما جئت هنا لهذا المكان تحديداً ، الّذي أخترته أنت فقط ليجمعني به القدر
    هل هو حب قديم ؟
    بل هو الحب كله قديما ً ... يإلهي كم أشكرك لأني رأيته هنا ... كنت تعيسة جدا ً لما أنا فيه من مشاكل
    ولماذا تركته إذاً ؟
    أصيب بمرض وشارف على الموت، وأنتظرته حتى في مرضه ، ولكن حالما جاء زوجي وخطبني وافق أهلي جميعهم ، ولم أستطع التصدي، لهم وقالو أنت تتعلقين بالريح سيموت ، ولكنه عوفي وهو محام مشهور الآن
    صمت برهة و نظرت ُ, بنظرة سريعة إليه مشيرة
    وهو ؟؟؟
    جالت بنظرها بعيدا ً , وكأنها استرجعت بعض فرح أو ألم ، من رؤيته , وربما راحت تسبر أغوارها وشكله بعينيها المتفاجئتين به ، وربما شوقا ً قديماً تخفيه , في أعماقها دون أن تعلم , أو كأن ألم باغتها تأنيبا ً لتركه في وقت حرج , أو ربما لا هذا ولا ذاك ، استرسلت ... في التفكير
    _ هو نفس الشيء واثقة ما زال من الماضي ألم
    ألتقيته بعد زواجي بسنة ... سلم علي وكنت أرى الدموع متحجرة بعينيه حزنا ً ، ودار حديث ملون بيننا ما زلت أحفظه كاملا ً , ختم يومها حديثه و هالة من حزن لفته
    قال لي لو بعد ألف عام لن أنساك , وستظلين ألمي الذي لا يهدأ , وأخفيه عميقا ً واستمر ، وتمنى لي حياة سعيدة وودعني بمرارة, لم يستطع إخفائها ومضى ، وما زال عبق عطره في ذاك اليوم يحضرني بين فينة وفينة و حزنه ، فقد أجبرت على تركه
    صادفته مرة أخرى بعد فترة كبيرة وهذه المرة الثالثة
    ابتسمت ونظرت في عينيها أريد صدق الجواب
    _ وزوجك أين هو من قلبك ؟؟
    طالعتني وبعد صمت برهة , وبثقة كاملة ردت علي , بعد أن إستعادت نظرها , من الجالس هناك بالقرب منا بشيء من نظرة إستكشاف
    _ أقسم رشا لم أخنه يوما ً وفية له لابعد الحدود ، وحتى حين أفكر في أحيان ، نادرة جدا ً، بمهند أحاسب نفسي , وسؤال يحضرني , وقتها وأقول القدر شاء , و أقول هنا قدري وأكون راضية وزوجة محبة
    رغم أنني لن أعشق إنسانا كما عشقته , لكنها تجربة ومرت في أيام الجنون ، وكل ما كان بيننا قصة حب طاهرة , عرف بها كل أصدقاؤنا بالنهاية ، ولم تكتمل بسبب الظروف
    طاف نظري بعلاقة الرجل بالمرأة ، ونظرت لسياق الأيام ، كيف أعدت لها ما لا تتوقع ، أعدت بصري من الوادي البعيد وأردفت سؤالي
    _ وكيف علاقتك بزوجك ؟؟؟
    أحببه ... و كمن تبرأ ساحتها أتت إجابتها سريعة بابتسامة مرتاحة
    _ لا شيء يرضيه , مهما فعلت يشعرني أني مقصرة , وأحيانا يغضب لسبب تافه أو حتى دون سبب
    أستغربت . أن يكون هو ذاك , الذي أظنها سعيدة معه ,كل السعادة ، لم أتخيل شعورها بالقهر مع زوجها لهذه الدرجة تألمت لها ... حاولت أن أخفي ذلك عنها, وتابعت معها الحديث
    _ رغم كل جمالك وأناقتك وحسن تدبرك ، و روعة عنايتك بالصغيرين
    كأن السؤال حيرها أو جعلها تسأل نفسها .. نفس السؤال وبحيرة قاتلة مبتسمة
    _ لا أعلم ما يريده بالضبظ ؟؟ !!
    أبتسمت من حيرتها ومما يريده الرجال فقلت
    ربما لا تـ ...
    ضحكت من قلبها ... وأزاحت هم عنه بتنهيدة بعد أن توقفت
    _ لا هذه الناحية عمار
    إذاً .. ربما يراك أقل منه ... تفاعلا ً معه بالحياة .... تذكري
    توقفت برهة مع نفسها , تستعيد ماض ذهب , نظرت في مدى هذا الوادي , الذي يحمل الكثير بين مداه
    أذكر يا عزيزتي . أنه هو الذي أفتتن بي وظل يلاحقني ، حتى تعرف على منزلي وجاء ليخطبني ..
    _ لم أجبره على الزواج ، بي هو من بقي يخطبني مرات ومرات ، حتى وافقت ... فقد أنهيت دراسة اللغة الإنكليزية .. و الآن ... من المدرسة للبيت ، للأولاد
    لحضنه ولم أكن له إلا الزوجة الوفية ، وضحكت بأسى
    تهت مع شرودها , وعاودت سؤالها علني أصل معها لحل, لمشكلاتها مع زوجها ... علي النظر للمشكلة من جميع النواحي , ربما نصل معاً لجواب موحد
    _ إذا ماالذي يريده زوجك منك بالضبظ ؟؟
    _ وما هو الشيء الذي يريده الرجل من المرأة
    _ ما الشيء , برأيك الذي يجب أن تقدمه المرأة , لتستحوذ على كل مشاعر الرجل
    وتصل معه لدرجة من الرضى بينهما , لا تغيرها الأيام شردت مرة أخرى, ونظرت لكوب العصير تبحث في داخلها عن أشياء ربما أغفلتها
    ومن جديد نظرت في وجهي بجدية تامة
    _ رشا .. دائما يشعرني بحبه وأطير به فرحا ً , لكن لو صادف ، وتعرفنا إجتماعيا على أية امرأة أراه يعطيها اهتماما ً ، كمن يحاول اصطيادها في شباكه .. بل يجري خلفها
    أحيانا يشعرني أنني امرأته الوحيدة ، وأحيانا يقتلني جريه خلف نساء تافهات ولو كان ذلك بأي شكل من الأشكال .. المهم أن يشعر بنفسه الرجل الوحيد في العالم ، لم أعد أعرف كيف أعامله ، وأحيانا ً يريد تنفيذ رأيه هو فقط ، وأجاريه لتسير المركب رغم معرفتي النتيجة مسبقا ً
    حاولت أستشفاف داخلها بصدق , تعاملنا مع بعضنا البعض , بمنتهى الصدق سألت مباشرة
    _ ربما يا صديقتي ذاك الوسيم ما زال يحتل داخلك
    فناولتني جوابها بسرعة , تؤكد صدق جوابها دون حاجة للحشو ... وبعفوية تامة أتاني جوابها متأني .. ينزف ألماً خبأته في طيات الروح
    _ لا أخفيك أن ذكراه جميلة داخلي ، ضميري يؤنبني لتركه في ظرفه ذاك ... لكني وربي أغفلت ذلك في ذاكرة الزمن ، جعلته شيء أحتفظ به في غياهب نفسي للذكرى ، أو بالأحرى ، لم أستطع نسيان مروره بحياتي ، مراحل في حياتنا تمر يسطرها داخلنا .
    لكن لم أحاول يوما ً الأتصال به ، ساعديني ربما تستطيعين رؤية شيء لم أراه

    تابعت حديثي
    أولا ً ... أنسي الماضي ،وأعملي على الحاضر
    وثانيا ً...
    _ يا غاليتي شذا ... أعتقد أنني أفهم الرجال ، لكني أنصدم أكثر منك في لحظات كثيرة وأجد نفسي ، وكأني أعرفهم لأول مرة
    وأن في داخلهم عوالم غريبة ، كما هي محفورة في رؤوسهم ، فبعد عملية فهم طويلة لهم ، تصدمني عملقة لحظة لتخبرني ، بأنه هناك الكثير الذي لا يبوحون به بصدق أو بعدم أهتمام ، لست الصديقة الأولى التي تبوح لي عن مشاكلها بزوجها
    أشعر أحياناً ، هم أنفسهم لا يعرفون بالضبظ ما يريدون , من المرأة ومن الحياة ،
    وأنهم هم أنفسهم اللغز المحير ، في هذا الكون وليس المرأة
    وقد سألت نفسي مرات عديدة
    مالذي يريده بالضبظ الرجل من المرأة .... ؟؟
    وسأظل أسأل هذا السؤال علني أجد له أجابة على نفسي وعليك ....
    أتعتقدين سنعثر على الإجابة رشا
    ضحكت من قلبي مطولا ً
    لا أعتقد غاليتي تماما ً هناك في داخله أشياء وحاجات يريدها ، ولكن لا يعرفها تماما ً كمن يطلب الكمال ، في الحياة ولا يعرف كيف يحققه مهما فعل ، وسأظل أقول لي ولك وللجميع
    ما الذي يريده الرجل من المرأة
    شردت شذا بعيدا ... بعيدا وأنتظرتها علها تسعفني .
    أنا بالإجابة وتبسمت وأنا انظر في عينيها وأنتظر مفتاح اللغز الذي سيفتح الباب للحل

    ثم ضحكت مطولاً وقالت يا غاليتي لا أعرف ما ذا يريدون !!!! أوجدت إجابة أنت ؟؟؟
    ضحكت من قلبي
    ربما بعد مائة عام .... أنتظر ِ
    وطلبنا الغداء بوجوه طلقة .


    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 22-01-2013, 11:54.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    إذا ماالذي يريده زوجك منك بالضبظ ؟؟
    _ وما هو الشيء
    الذي يريده الرجل من المرأة تحديدا ًمهما كان وضعها معه
    _ ما الشيء برأيك الذي يجب أن تقدمه المرأة لتستحوذ على كل مشاعر الرجل
    وتصل معه لدرجة من الرضى بينهما , لا تغيرها الأيام شردت مرة أخرى, ونظرت لكوب العصير تبحث في داخلها عن أشياء ربما أغفلتها
    غاليتي رشا :
    أسئلة جدليّة ..وحواريّة جميلة بين صديقتين، جمعتهما لحظات فضفضة ، وصفاء ، وثقة ..
    لقد وضعتِ يدك على ركائز هي الأهمّ في حياتنا ..لو استطعنا أن نجد الإجابات الشّافية لكلّ ماورد ..
    وجهة نظري، أنّ على المرأة أن تكون لرجلها في حياته كلّ النساء، مجموعة كحزمةٍ ضوئيّةٍ ، شديدة التركيز في روحها..نحوه ..
    والرجل أن يكون قبيلة من الرجال ، يجمع كلّ الأضداد في قبضة يده ..ليحكم الإحاطة برعاية وحبّ، لكائنٍ أنثويّ غضّ، رغم ادّعائه القوّة .
    وإذا عرفتِ الجواب الشّافي رشا ..دلّيني عليه ..أكن لك شاكرة ..
    أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي يا غالية ..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      غاليتي رشا ..
      أمتعني قصك كثيرا .. ليتني كنت معكم في تلك النزهة في بطن الطبيعة الخلابة ..
      ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟؟؟؟
      هذا موضوع شائك .. يعتمد بشكل كلي على نشأة الرجل و بيئته و معتقداته .. و ثقافته ..
      حتى لو حللنا كل هذه الأمور و بشكل مفصل .. قد يظهر جانب نفسي في طبيعته مفاجئ .. لنعود و نسأل مرة أخرى ..
      ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟؟؟
      والله إحترنا !!
      سلمت أيتها الجميلة على هذا القص الممتع بسرده .. و القيم بفكرته ..
      مودتي .. تحياتي

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #4
        قصه واقعية رشا
        تأملت في حروفك وفي حروف ايمان وبيان وربما تلحقها سعاد عثمان ولم اجد رجلا واحدة يكتب حرفا
        عن نفسي لاني لا أريد منه شىء لا يهمني ما يريد هههه
        لان كل رجل له ما يريد
        وعندما يصل الى ما يريد يبحث عن ما يريد
        فإن وصل للنبع لوثة وبحث عن أخر
        هو لا يعلم أصلا ما يريد لهذا ارتحن المهم أن تعرفن ما تردن وتصلن للهدف
        هههه تحياتي رشا
        لك اسلوب بسيط ناعم في الحوار كفراشه تتراقص على صوت ناي
        التعديل الأخير تم بواسطة سحر الخطيب; الساعة 21-07-2011, 21:10.
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          ياغاليتي إيمان
          قد تكون هي فعلا قبيلة من النساء بكل ما يريد ويحب وتكون وقت الحاجة الصديق الصدوق
          لكن ما يصدمها للأسف إنها تجد نفسها في ساعات كثيرة ورغم كل ما قامت به وكأنها لا شيء في حياته
          هو يشعرها بذلك او يباشرها القول بذلك
          مما يجعلها تتفتت من الداخل ههه
          ألا يقهر بربك ذلك
          شذا .... وكل امرأة مثل شذا ..... تشعر أحيانا كثيرة أن سعادته التي يطلبها في مدينة مجهولة بكوكب آخر مع أمرأة لم يرها إلا في الحلم
          ويعشقها وكأن شيء لا يعجبه
          أود أن اسمع آراء الرجال بشكل صادق وشفاف ... ه
          علنا تصل معا ً لحل يرضي الطرفين
          ويرضينا وإذا وجدت سأخبركن جميعا ً علنا ننهي جدلية سرمدية ولغز محير
          أزهار الغاردينيا لروعة حضورك .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • رشا السيد احمد
            فنانة تشكيلية
            مشرف
            • 28-09-2010
            • 3917

            #6
            غاليتي رشا ..
            أمتعني قصك كثيرا .. ليتني كنت معكم في تلك النزهة في بطن الطبيعة الخلابة ..
            ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟؟؟؟
            هذا موضوع شائك .. يعتمد بشكل كلي على نشأة الرجل و بيئته و معتقداته .. و ثقافته ..
            حتى لو حللنا كل هذه الأمور و بشكل مفصل .. قد يظهر جانب نفسي في طبيعته مفاجئ .. لنعود و نسأل مرة أخرى ..
            ماذا يريد الرجل من المرأة ؟؟؟؟
            والله إحترنا !!
            سلمت أيتها الجميلة على هذا القص الممتع بسرده .. و القيم بفكرته ..
            مودتي .. تحياتي

            والله يا غاليتي
            حين قرأت ردك تمنيتك لو كنت معنا .. على الأقل سعدنا بوجودنا معا ً ( واللي بيزعل بيرضى لحالو )
            لكن فعلا أنا شغلني هذا السؤال والذي قد يشغل الملايين معنا علنا قد نجد الشيفرة السحرية التي تفك لغز الرجل
            وتجعل من الحياة أقل تعقيدا وأكثر سعادة وهو فعلا ًموضوع شائك
            وكلما علت ثقافة الرجل والمرأة أزداد الأمر تعقيدا ً
            لأننا وقتها نحن إيزاء متطلبات خاصة جدا ونحتاجها هي بعينها ولاغير مما يصعب الأمر أكثر وخاصة الأمور الروحية
            والفكرية والبيئية

            غاليتي أنوي أن أجد حلا ً إنشاء الله وساعتها سوف أعلنه للجميع
            سررت بوجودك معي
            من القلب أزهار مودة وزنابق بيضاء لروعة المشاركة
            ومية هلا غاليتي .
            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

            للوطن
            لقنديل الروح ...
            ستظلُ صوفية فرشاتي
            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

            تعليق

            • محمد قديح
              أديب وكاتب
              • 18-07-2011
              • 86

              #7
              الكاتبة : رشا..
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              قرأت قصتك الرائعة السبك والنسيج ثلاث مرات...وتفاعلت معها ، حتى أني نسيت أنها قصة وخلتها واقعة لروعة التصوير ، مرتان حاولت فيهما أن أقرأ شخصية صديقتكِ ( شذا ) ومرةحاولت فيها أن أعرف شيئا واحدا عن زوجها.. بالرغم أنها لم تذكر من صفاته الا سرعة غضبه بالرغم أنه لابد وأن تكون لديه جوانب مضيئة في شخصيته .. وصفات ايجابية كثيرة أغفلت ذكرها .. لأن عقلها الباطن لايزال يرفض زواجها منه منذ أن رفضته أول مرة..

              الرجل يابنيتي يريد المرأة ( كلَّها) كل لايتجزأ .. فالمرأة بالنسبة للرجل هي" الحياة "بما تحمل هذه الكلمة من خصوصية .. ولا يريد أن يشاركه غيره فيها ولا حتى في أحاسيسها..
              وزوج صديقتك رجل من الرجال .. وأنا أجزم أنه (يحبها) والا لما كانت استمرت الحياة بينهما ...
              ولكن صديقتك مامنحته حتى بعض الحب .. """هل هو حب قديم ؟
              بل هو الحب كله ... يإلهي كم أشكرك لأني رأيته هنا أنني أسعد إنسانة هذا اليوم ...""""
              فأذا كان هذا العابر سبيل هو (كل الحب ) فماذا أبقت لزوجها.. ؟؟؟!!!!
              يريدها يابنتي أمّاً يرعاها وتمنحه حنانها، وزوجة تعتني به وتمنحه كل حبها، وبنتاً يدللها، وصديقة تخلص له،وتسعده في حياتها بوجوده، وتهتم بتربية الأبناء تربية صالحة،
              همسة في آذانكن:
              فرويد ذلك الغبي الذي جلس يبحث عن ( ماذا يريد الرجل من المرأة أكثر من ثمانين عاما وما استطاع اكتشافه فأنني أقول : أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دلنا على الأجابة:

              "فالدنيابالنسبة للرجل متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، التي إذا أمرها أطاعته، وإذا نظر أليها أسرته، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ونفسها..."
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد قديح; الساعة 22-07-2011, 14:49.
              http://i49.servimg.com/u/f49/13/29/88/88/oousou10.gif

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8



                المبدع الأستاذ محمد قديح

                أهلا ً بقراءتك قصتي وتواجدك معنا في هذا الموضوع يسعدني جدا ً
                وأشكر رأي لك يزيد من وهجي الفكري معكم
                زوج صديقتي تلك ذكرت أن ساعات تشعر إنه يحبها بجنون ولكن حالما يتعرفون إجتماعيا ً على امرأة أخرى
                يحاول ان يتصيدها بشباكه فقط ليشعر إنه محط إعجاب النساء
                هذه النقطة بحد ذاتها ألا تجعل أية امرأة تنفر وتفر من زوجها مهما كانت صفاته
                ثم كلنا لدينا تجارب في الحياة ونطويها في قلوبنا ونتابع الحياة و ذاك الحب فمرحلة رائعة في حياتها خبأتها في دفاتر الزمن ولم تحاول فتحها من جديد
                ربما حين كانت تسود الدنيا بعيونها تتذكر كلمة حلوة موقف جميل ليس إلا وكيف يستطيع الإنسان أن يغفل مرحلة من عمره
                وهو كيف يسمح لنفسه الجري وراء النساء ويغضب الرجل لو تذكرت بينها وبين نفسها ماض حلو في حياتها ، والحياة مراحل تبنى على بعضها البعض
                و تجارب الحياة هي التي تصنعنا ، وأنا أشهد إنها أحبت زوجها من كامل قلبها ولم تكن تشكو إلا بالمواقف الشديدة
                هو من كان يحيطها بقهر العالم ، وهي خير مربي لأولادها يكفي أنها مشغولة دائما ببيتها وأولادها وزوجها وأراها من خلال الهاتف أكثر من الواقع ، وأحبته وأخلصت له
                ماذا بعد
                ألم يقولوا كوني له أرضا ً يكن لك سماءاً
                أعتقد يجب أن يكون العطاء من الطرفين بشكل عادل
                مودتي وتقديري لمشاركتك الرائعة معنا
                ياسمين لروحك .
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • محمد قديح
                  أديب وكاتب
                  • 18-07-2011
                  • 86

                  #9
                  [gdwl]"زوج صديقتي تلك ذكرت أن ساعات تشعر إنه يحبها بجنون ولكن حالما يتعرفون إجتماعيا ً على امرأة أخرى
                  يحاول ان يتصيدها بشباكه فقط ليشعر إنه محط إعجاب النساء "
                  [/gdwl]
                  هنا تكمن "حلقة مفقودة" يابنيتي..
                  تعالي نتساءل: بما أنه يحبها بجنون" أحيانا"كما عبّرت هي في هذه الجملة... أذا هي عاشت هذا الحب معه .. وهذا يتطلب منها تفاعلا ومشاركة .. ولكن ربما كان هذا التفاعل ..غير موجود أو أنه لايرقَ الى ماينتظره الزوج من تفاعل ..وهذا ربما يكون بسبب أنها لاتزال تصرف الكثير من تفكيرها تجاه الشخص الأخر والتي أعترفت لكِ آنفا أنه "الحب كله" فتكون في هذه الحالة قد سلمت زوجها "جسدا باردا" لاروح فيه.. وأما عقلها وعواطفها كلها في الأتجاه الأخر .. وهنا هي الحلقة المفقودة التي أشرنا اليها منذ قليل ..
                  فعندما يفقد الزوج المشاركة مع زوجته غالبا ما يدفعه هذا الى البحث عن نساء أخريات .. ليس حبا في جمالهن ولا أغرائهن ولا كما أسلفتِ في ردكِ( يحاول ان يتصيدها بشباكه فقط ليشعر إنه محط إعجاب النساء ) لا.. ولكن بحثا عن ذلك الشيء المفقود أو كما اتفقنا على تسميتها "الحلقة المفقودة" الا وهي المشاركة ثم المشاركة...
                  وبهذه المناسبة ..أهيب بكِ أن تقنعي بطلة قصتكِ أن تعود عن ذلك الوهم الذي أسمته حبيبا وتخلعه من عقلها وتعود بعقلها ووجدانها وشعورها ولاشعورها وكل حبها الى زوجها .. لتعوضه مافات .. لأن المشاركة هي التي يبحث عنها هذا الرجل .. وأن تحافظ على بيتها وزوجها وأطفالها .. قبل أن تفيق فلا تجد لازوجا ولا حبيبا...ولا حتى (سرابا)
                  تحياتي لكنَّ جميعا..
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد قديح; الساعة 22-07-2011, 19:34.
                  http://i49.servimg.com/u/f49/13/29/88/88/oousou10.gif

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #10
                    لا أدري بأي طلسم ختلتنا أستاذتي،و لم تجيبي على المسكين فرويد حين سأل ما الذي تريده المرأة من الرّجل،و هو الأسبق..
                    و يحبّ الرّجل أن تبكي المرأة معه و لأجله و هو على قيد الحياة.
                    يحبّ الرّجل أن تصغي إليه كصديقه الرّجل ،و لعلّه مضحك و محبط أن أقول لك نيابة عنهم جميعا بعد إذنهم طبعا أنّهم يحبّون عقلا مذكّرا مسالما لديه موهبة تصديق الكثير من الأشياء المجنونة و المحضورة و المبعثرة ؛في جسد مؤنّث جميل متجدّد و مضطرب.
                    هكذا أتعسّف..
                    حوار شيّق و أجمل ما فيه التّمهيد للقول؛كان متقنا بشكل مدهش.
                    قصّة لا تُملّ ،أحببتها و استطاعت جذبي عنوة لأعيدها أكثر من مرّة.

                    لو أنّك تعيدين مراجعة الجملة التّالية أختي العزيزة،فقد بدا التّرتيب الّلفظي مشوّشا نوعا ما :

                    في هذه اللحظة أنتبهت وعرفت السبب لصمتها المفاجىء نظرت للمدخل فإذا بدخول شاب يحمل حقيبة أوراق بهي الطلعة ، كالرمح طولا ً تحيطه هالة من غموض
                    ألقى بحب كبير ... السلام


                    و أعتقد أنّها تكون هكذا أفضل لو سمحت لي بذلك:

                    في هذه اللحظة انتبهت وعرفت سبب صمتها المفاجىء .نظرت إلى المدخل فإذا بشاب بهيّ الطّلعة يدخل حاملا حقيبة أوراق ،كان كالرمح طولا ً تحيطه هالة من غموض
                    ألقى السّلام بحب كبير ...


                    مودّتي لك.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • فايزشناني
                      عضو الملتقى
                      • 29-09-2010
                      • 4795

                      #11

                      أستاذة رشا تحية عاطرة

                      سؤال من السهل الممتنع لا يمكن الإجابة عليه
                      يلزمه شهرزاد لتحكي عنه آلاف الليالي
                      على كل حال
                      تخيلي لو تبادلنا الأدوار فهل ستستطعن الإجابة عن السؤال ؟؟؟
                      أو لنعكس السؤال يا رشا : ماالذي تريده المرأة من الرجل ؟؟؟
                      العلاقة الجدلية بين المرأة والرجل ستستمر رغم أنف فرويد وغيره
                      الرجل هو نفسه قد لا يعرف ماذا يريد بالضبط من المرأة
                      استمتعت بهذا الحديث
                      فشكراً لهذه الواقعية
                      هيهات منا الهزيمة
                      قررنا ألا نخاف
                      تعيش وتسلم يا وطني​

                      تعليق

                      • رشا السيد احمد
                        فنانة تشكيلية
                        مشرف
                        • 28-09-2010
                        • 3917

                        #12
                        رمضانك مبارك وطاعة مقبولة

                        الأستاذ القدير محمد فطومي
                        سرني حديثك وهنا مربط الفرس إذا هذا ما يريده الرجل أرحتنا نوعا ما أراح الله قلبك من كل عناء
                        علنا نعرف قليلا ً عن هذا الكائن المدهش الي لا تعمر حياتنا بدونه
                        إذا هكذا يحب أن يراها أن تكون له ... وأنا أعرف هذا جيدا عن بعضهم لذا من الممكن أن يبقى أبد الدهر معلق قلبه بقلبها
                        دون ملل
                        لكني وربي رأيت بعضهم كلما كانت له أرضا ً أبتعد عنها وراح يبحث عن أرض جديدة يرومها مستكشفا ً
                        لافتاً إليه أنظار جديدة علها تشبع شيئا من غروره ولو بعض الشي ء
                        طبعا ً البعض وليس الجميع أكيد
                        وهنا تكمن قلوب من الممكن أن تتكسر في قيعان الحياة
                        حديثك جميل رطب يندي الروح
                        وأشكر إطراؤك يا عزيزي نحن نتعلم من حرفكم الرائع كل يوم أكثر
                        وأشكر التصحيح لطف منك هذه اللفتة الجميلة
                        وبأنتظار مرورك الذي يسعدني دائما ً لقرائتك الأدبية الماتعة
                        /
                        أزاهير الأنجم لدقة الملاحظة في شرفات عينيك
                        مودتي .
                        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                        للوطن
                        لقنديل الروح ...
                        ستظلُ صوفية فرشاتي
                        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                        تعليق

                        • رشا السيد احمد
                          فنانة تشكيلية
                          مشرف
                          • 28-09-2010
                          • 3917

                          #13
                          فعندما يفقد الزوج المشاركة مع زوجته غالبا ما يدفعه هذا الى البحث عن نساء أخريات .. ليس حبا في جمالهن ولا أغرائهن ولا كما أسلفتِ في ردكِ( يحاول ان يتصيدها بشباكه فقط ليشعر إنه محط إعجاب النساء ) لا.. ولكن بحثا عن ذلك الشيء المفقود أو كما اتفقنا على تسميتها "الحلقة المفقودة" الا وهي المشاركة ثم المشاركة...
                          وبهذه المناسبة ..أهيب بكِ أن تقنعي بطلة قصتكِ أن تعود عن ذلك الوهم الذي أسمته حبيبا وتخلعه من عقلها وتعود بعقلها ووجدانها وشعورها ولاشعورها وكل حبها الى زوجها .. لتعوضه مافات .. لأن المشاركة هي التي يبحث عنها هذا الرجل .. وأن تحافظ على بيتها وزوجها وأطفالها .. قبل أن تفيق فلا تجد لازوجا ولا حبيبا...ولا حتى (سرابا)
                          تحياتي لكنَّ جميعا..


                          أستاذ محمد قديح
                          أشكرك من قلبي على مشاركتك الوجدانية في النص وها أنا وصلت لسبب آخر المشاركة الوجدانية الكاملة
                          بين الزوجين
                          وبيني وبين صديقتي الأن آلاف الكيلومترات ولكن سأتواصل معها على النت
                          على العموم أنا وصلت لنتيجة مهمة ( المشاركة بكل أبعادها ) أشكرك من قلبي
                          لرأي يهمني ملامسته من آراء شديدة الوعي
                          من القلب زنابق بيضاء لروحك الغالية .
                          التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 26-07-2011, 18:23.
                          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                          للوطن
                          لقنديل الروح ...
                          ستظلُ صوفية فرشاتي
                          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                          تعليق

                          • جمال عمران
                            رئيس ملتقى العامي
                            • 30-06-2010
                            • 5363

                            #14
                            الاستاذة رشا
                            يريد الرجل من المرأة أن تكون سكناً..( من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة)بس خلاص..
                            والأعرابية التى أوصت إبنتها بعشر وصايا ..فلتعمل المرأة بنصف تلك الوصايا العشر..بس خلاص..
                            شكرا لك..
                            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              "ضحكت المسلوخة مالمذبوحة و المقطعة شبعت ضحك"
                              هذا مثل شعبي من اللغة الدارجة عن الشاة التي تضحك مما أصاب غيرها و قد مرت هي بالظروف نفسها !
                              قرأت القصة و حاولت العثور على مسلك يبرر تلك الفذلكة "التحليلونفسية"، من التحليل النفسي "الفرويدي"، فلم أجد إلا المثل الثاني، العربي الفصيح هذه المرة، الذي يقول "استمسك غريق بغريق" لأن الناصحة، في القصة، لا تصلح لنصح المنصوحة، صاحبة المشكلة مع زوجها، في القصة دائما، فالقضية كلها، في القصة، من ألفها إلى يائها نتيجة للعفن الاجتماعي الذي يغرق فيه المجتمع المنحل الذي ابتعد عن الهدى و الصراط المستقيم الذي نجده في الإسلام الحنيف !
                              تعالي، أيتها المحللة النفسية الفرويدية، في القصة، ننظر إلى القضية من أولها إلى نهايتها فسنرى تبريرا للخطيئة الأولى "المُهندية"، الحرام، و التي بقيت في ضمير "البطلة" تعذبها و تقض مضجعها و هي في ذمة رجل آخر شرعي و ... الحلال و كان عليها نسيانها البتة من أول يوم الخطبة !

                              و السؤال المنطقي و الذي يجب طرحه في هذه القضية هو: ما الذي تريده هذه العاشقة من زوجها، الحلال، و هي تفكر في عشيقها "الحرام" مهند ؟ فإذا أجابت بصراحة و صدق مع نفسها هي و ليس مع "ناصحتها" البعيدة البعد كله عن الصواب، فإنها حتما ستعرف ماذا يرده منها زوجها، أو رجُلها، و ماذا تريد هي منه أن يريده !
                              حديثي هنا عن القصة، كما كررت ذلك قصدا أعلاه، و بطلتها و المحللة و ملابسات القضية طبعا من حيث المضمون، أما من حيث الشكل و الأخطاء الإملائية الكثيرة التي لا تليق بالعمل الأدبي الفني فالحديث سيطول أكثر و أكثر.
                              الكاتبة رشا السيد أحمد: تحيتي إلى هذا القلم الواعد إن اعتنى بلغته و أسلوبه و ... فكره و تقبل النقد الصارم الصريح الصادق !
                              (و على هامش النقاش، كان فرويد شاذا جنسيا و لذا لم يعرف ماذا تريده المرأة من الرجل خلال حياته و مات و لم يعرف الإجابة !)
                              رمضان كريم و تقبل الله منا و منك صالح الأعمال.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X