تويت
عند وقوفه بطابور شباك البريد، اكتشف اختلافه عن هؤلاء الواقفين جميعا، فقد جاء ليسدد ثمن صمته الخجول على الهاتف، قال في نفسه:" هذا العصر لا يرحم أحدا، كان المفروض أن ندفع ثمن ما نقوله فقط"، وفجأة أفرج ثغره عن بسمة غامرة فقد تذكَّر كلام خطيبته الذي لا يتوقف.
-
-
الآن أخي نذير ندفع أحيانا ثمن صمتنا وأحيانا اخرى ثمن كلام غيرنا
ندفع أحيانا ثمن مواقفنا واحيانا أخرى ثمن مواقف غيرنا
تقبل تقديري -
أخي ثروت
شكرا جزيلا على هذه القراءة الواقعية الذكية جدا للقصة.
لقد تذكرنا هنا كلمات للشاعر العراقي جواد جميل:
أعرف أن معاني الصمت،
تعدل كل معاني الموتِ.تعليق
-
صحيح
لكننا أحيانا ندفع ثمن ما يفعله الآخرون
هل هي طيبة زائدة منا..؟ أم أنه النظام العالمي الجديد.. الذي يفرض علينا ذلك
..؟ أم ماذا..............؟مكتوب علينا يا مصر نعشق قسوتك بجنون
وندوب في حبك زي قصة ليلى والمجنون
:emot128:
[color=#FF0000]
هنا في هذا الموقع الجميل بعنوان :
[url=http://www.almolltaqa.com/vb/blog.php?u=1634]
[size=6][B][color=#FF1493]مدونتي ...( مزيــــكاتي ).. تسعدني زيارتكم[/color][/B][/size][/url] [/color]تعليق
-
وما زلنا يا أخي الكريم
نذير ندفع ثمن فواتير صمتنا ... بهدف أن نلتزم بالأدب ولا ندع فرصة للحاقدين أن يكيدوا بنا ...
ومع ذلك يا أخي نراهم في غيهم ومكرهم يعمهون , ويحسبون أن صمتنا ضعفا ونقصا ...
مواقف ومواقف تدفعنا إلى أن نعيد حساباتنا مع أنفسنا في زمن الكذب والنفاق والرياء ...
أمينة أحمد خشفةتعليق
-
الأخت الفاضلة بنت الشهباء:
نعم بالتأكيد، الصمت حكمة (أحيانا) ، وقليل فاعله. ولكنه صمت القوي لا الضعيف، الصمت الاختياري لا الاضطراري.
تحياتي القلبيةتعليق
-
الأخ القاص نذير طيارالمشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
عندما نقرأ نصاً برقياً بحجم هذا البوح السردي البرقي نقر أنه يحمل في تلافيف فكرته دروساً تربوية وأخلاقية مجترةً من رحم الواقع.. وهكذا يشتغل النص النثري السردي بين أيدينا.. لغة جزلة أوصلت الفكرة وأنطقت الكلمات بإرهاصات دلالاتها... لكل شئ في حياتنا ثمن، كلامنا، حديثنا، رأينا، صمتنا، حركتنا، طيبتنا، أفعالنا... وجودنا!!!
شكراً لك لتألقك قاصاً برقياً.. وكن بخير
د. عبدالله حسين كرازدكتور عبدالله حسين كرازتعليق
-
أخي نذيرالمشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
في زمن الاستهلاك, أصبحنا ندفع ثمن أنفاسنا. وإن كان من إيجابيّات, منها هذا الحوار بيننا مدفوع الثمن المستحقّ.
تحيّاتي الطيّباتستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
مدوّنتي
http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
www.facebook.com/badenjki1
sigpic
إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"تعليق
-
أخي الفاضل أحمد فتحي:
بالتأكيد، قد ندفع ثمن أفعال الآخرين، ولكن علينا أن لا نسكت عندما نضطر إلى ذلك. هي مجموعة عوامل متداخلة فيها الذاتي وفيها الموضوعي، ولكن السبب المركزي في نظري يعود إلينا كأفراد وكجماعات بشرية.
تحياتي القلبيةتعليق
-
سلام الله عليكم
الحبيب نذير طيار
فواتير صمتنا , فواتير كلامنا , فواتير عجزنا , كلها ستُدفع إن آجلا او عاجلا .
إدفع بالتي هي احسن
محبتي
منذر بهاني
شاعر وروائي
أمناء منظمة معاقون بلا حدود
ناشط بمجال حقوق الانسان
البيت الثقافي الدانماركي
اتحاد المدونين العرب
اتحاد أدباء النت
سفير مبادرة المثقفين العرب في الدانماركتعليق
-
أخي الكريم عبد الله حسين كراز:
جميل ما كتبت:
لكل شئ في حياتنا ثمن، كلامنا، حديثنا، رأينا، صمتنا، حركتنا، طيبتنا، أفعالنا... وجودنا!!!
وأحيانا ندفع ثمن كلامهم وحديثهم ورأيهم وحركتهم وصمتهم وطيبتهم وأفعالهم ووجودهم!!!!
تحياتي القلبيةتعليق
-
أخي محمود عادل بادنجكي:
الأنفاس أيضا لها ثمن في عصرنا هذا، ونحن فعلا ندفع ثمنا مستحقا لحوارنا الجميل هذا.
تحياتي القلبيةتعليق
-
أخي الفاضل منذر بهاني:
دفع الثمن بالتي هي أحسن هو الأنسب والأصلح، ولكن عندما يتجاوز الآخرون المتسلطون على رقابنا حدودهم في إذلالنا، لن تكون هناك سوى التي هي أخشن.
تحياتي القلبيةتعليق
-
[align=center]الأخ العزيز نذير طيار
كم دفعنا ثمن الصمت وما زلنا ندفع
ليس بدافع الطيبة
وانما العجز الشديد[/align]تعليق
-
الأخت الفاضلة صبيحة شبر:
كم أنا سعيد بتعليقك التحليلي الجميل لسبب صمتنا.
فعجزنا يجعل حتى كلماتنا بلا فعالية.
تحياتي القلبيةتعليق
تعليق