كان يراها في ليالي الشتاءِ الباردة , ترقد على باب المسجد , و إلى جانبها طفلة
صغيرة , قد دلت ثيابها الرّثة على حالتها المُزرية , و روى وجهها الملائكيُ
حكاية طفولتها البائسة , ترفعُ بصرها إلى الأعلى , و تمدُ يدها إلى الأسفل
لُتُفهم الناس بفطرتها , أن أصل الرزقِ من السماء , فلا مِنةً و لا فضل فيما
يتصدقون به , ترتل بصوتٍ مرتجف( مَن ذَاالَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ)
تخاطب ضمائرهم , توقظ نخوتهم , تنادي بقية إيمانهم , لكن أكثرهم يغض الطرف
عن عرض السماء المربح , فالقلب في غُلف , والروح في مرض , والنفس
أسيرة الأنا أما هو فكثيراً ما سارع إلى الإحسان إليها , بعد أن سمعها ذات
ليلة تدعو عليهم دعوةً , تفتحت لها أبواب .....السماء
لُتُفهم الناس بفطرتها , أن أصل الرزقِ من السماء , فلا مِنةً و لا فضل فيما
يتصدقون به , ترتل بصوتٍ مرتجف( مَن ذَاالَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ)
تخاطب ضمائرهم , توقظ نخوتهم , تنادي بقية إيمانهم , لكن أكثرهم يغض الطرف
عن عرض السماء المربح , فالقلب في غُلف , والروح في مرض , والنفس
أسيرة الأنا أما هو فكثيراً ما سارع إلى الإحسان إليها , بعد أن سمعها ذات
ليلة تدعو عليهم دعوةً , تفتحت لها أبواب .....السماء
هذا وما الفضل إلا من الرحمن
بقلم..........ياسر ميمو
تعليق