[align=center][align=center]أغضبتني كثيرا
و حين بكيت دمعا
نزف القلم حرفا
و قال
بين الشفتين مُطبقٌ ألف سؤال و سؤال
و في الحلق توقفت كل حروف العتاب و كل كلمات الغضب
و كم تتفنَّنُ في إيذائي يا سيد القلب
و كم تُشكِّلُ عذاباتي أشكالا و أشكالا
ألا يكفيك ما مضى
ألا يكفيك ما تجرعت و ما انقضى
لنا عيونٌ قطعا
لكنني أراك بقلبي و تراني فقط بعينيك
لن أعاتب
لن أغاضب
لن أزمجر
لأن كرامتي ما عادت تسمح
و بقايا المرأة التي تركت بعد غاراتك المتوالية لن تستطيع أن تصد أو أن ترد
سأكتفي بالصمت
بالأسى
بالألم
و بكثير من الندم
ربما ندمت لأنني عرفتك
أو ندمت لأنني ضعفت أمامك
لا يهم إن كنت أستحقك
أو إن كنت تستحقني
كله كلام لا يجدي نفعا
و لا يمدد و لا يقلص من حزني المضطرم بيديك التي أحببت يوما
و التي تمنيتها قلما يدونني وحدي
اعذرني فبريق عينيك يفضحك و يفضح الرجولة التي لا يطفئ ظمأها بريق إعجاب إناث الأرض
" ماتشو matcho"
ككل الرجل
تتلذذ بغيرتي
تتلذذ بعذابي
و كغبية لا أواري عنك تقلبات طقسي المتلبد باشتعال الغيرة في صدري
مرات عديدة
أقنعت نفسي أنك تغيرت
و أنك مختلف عن رجال كنت أرى فيهم على الدوام صورة طبق الأصل من الطاووس البشري
لا أنوي بكلامي أن أجرحك
فقد جرحتني مرات و مرات و لم تتب بعد من تكرار غاراتك
ربما مُقدر على البشر ألا يعوا فظاعة ما اقترفت أيديهم في حق من أحبوهم إلا إذا أضاعوهم في الطريق
و كل طريق يبدأ بخطوة
و قد خطوت في طريق الفراق يا سيد القلب خطوات و خطوات
و كل مرة كنت أدنو منك كي لا نبتعد أكثر
أسامحك كي لا يزداد الرتق اتساعا أكثر فأكثر
لكنني أظنك لم تفهم معنى ما أقدمت عليه
أو معنى كل الأشياء التي منحتك إياها حبا و طواعية
صدقني كنت أنا بكل تلقائية الدنيا معك
و حتى إن ر,,,,,,,
في آخر الراء وصلتني رسالتك أنك تود سماع صوتي
و هكذا جبرت كسري
و لملمت أشلائي و بابتسامتك أنسيتني غضبي
لذلك لن أتمم ما بدأت من عتاب و ما وضعته هنا إلا لأنك أردت أن تقرأه مهما كان طعمه
شكرا
لأنك أصلحت الموقف
شكرا لأنك انتظرتني
شكرا لأنك من كل الشوائب نقيت خاطري[/align][/align]
و حين بكيت دمعا
نزف القلم حرفا
و قال
بين الشفتين مُطبقٌ ألف سؤال و سؤال
و في الحلق توقفت كل حروف العتاب و كل كلمات الغضب
و كم تتفنَّنُ في إيذائي يا سيد القلب
و كم تُشكِّلُ عذاباتي أشكالا و أشكالا
ألا يكفيك ما مضى
ألا يكفيك ما تجرعت و ما انقضى
لنا عيونٌ قطعا
لكنني أراك بقلبي و تراني فقط بعينيك
لن أعاتب
لن أغاضب
لن أزمجر
لأن كرامتي ما عادت تسمح
و بقايا المرأة التي تركت بعد غاراتك المتوالية لن تستطيع أن تصد أو أن ترد
سأكتفي بالصمت
بالأسى
بالألم
و بكثير من الندم
ربما ندمت لأنني عرفتك
أو ندمت لأنني ضعفت أمامك
لا يهم إن كنت أستحقك
أو إن كنت تستحقني
كله كلام لا يجدي نفعا
و لا يمدد و لا يقلص من حزني المضطرم بيديك التي أحببت يوما
و التي تمنيتها قلما يدونني وحدي
اعذرني فبريق عينيك يفضحك و يفضح الرجولة التي لا يطفئ ظمأها بريق إعجاب إناث الأرض
" ماتشو matcho"
ككل الرجل
تتلذذ بغيرتي
تتلذذ بعذابي
و كغبية لا أواري عنك تقلبات طقسي المتلبد باشتعال الغيرة في صدري
مرات عديدة
أقنعت نفسي أنك تغيرت
و أنك مختلف عن رجال كنت أرى فيهم على الدوام صورة طبق الأصل من الطاووس البشري
لا أنوي بكلامي أن أجرحك
فقد جرحتني مرات و مرات و لم تتب بعد من تكرار غاراتك
ربما مُقدر على البشر ألا يعوا فظاعة ما اقترفت أيديهم في حق من أحبوهم إلا إذا أضاعوهم في الطريق
و كل طريق يبدأ بخطوة
و قد خطوت في طريق الفراق يا سيد القلب خطوات و خطوات
و كل مرة كنت أدنو منك كي لا نبتعد أكثر
أسامحك كي لا يزداد الرتق اتساعا أكثر فأكثر
لكنني أظنك لم تفهم معنى ما أقدمت عليه
أو معنى كل الأشياء التي منحتك إياها حبا و طواعية
صدقني كنت أنا بكل تلقائية الدنيا معك
و حتى إن ر,,,,,,,
في آخر الراء وصلتني رسالتك أنك تود سماع صوتي
و هكذا جبرت كسري
و لملمت أشلائي و بابتسامتك أنسيتني غضبي
لذلك لن أتمم ما بدأت من عتاب و ما وضعته هنا إلا لأنك أردت أن تقرأه مهما كان طعمه
شكرا
لأنك أصلحت الموقف
شكرا لأنك انتظرتني
شكرا لأنك من كل الشوائب نقيت خاطري[/align][/align]
تعليق