بائع البرتقال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليم محمد غضبان
    كاتب مترجم
    • 02-12-2008
    • 2382

    بائع البرتقال

    كانت الطفلةُ "جميلة" متشردةً و هائمةً في الأزِّقّة تتضوّرُ جوعاً عندما التقت ببائع برتقال. أغراها ببرتقالةٍ، ثمّ انتحى بها ناحيةً و اغتصبها. بعدها، عاشت عمراً مديداً لم تذق فيه طعمَ البرتقال; حتى أنها كانت تذرفُ الدَّمعَ كلما اكتملَ وجهُ القمر!
    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
    [/gdwl]
    [/gdwl]

    [/gdwl]
    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
  • مصلح أبو حسنين
    عضو أساسي
    • 14-06-2008
    • 1187

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
    كانت الطفلةُ "جميلة" متشردةً و هائمةً في الأزِّقّة تتضوّرُ جوعاً عندما التقت ببائع برتقال. أغراها ببرتقالةٍ، ثمّ انتحى بها ناحيةً و اغتصبها. بعدها، عاشت عمراً مديداً لم تذق فيه طعمَ البرتقال; حتى أنها كانت تذرفُ الدَّمعَ كلما اكتملَ وجهُ القمر!
    مرحبا أستاذ سليم

    هذه حكاية من قعر المدينة

    جاد فيها القلم بجميل حكاء لطفولة بائسة وتشرد

    ثم هناك من يصطاد في الماء العكر

    والنهاية مأساة

    وعقدة مستديرة بحلقة مكتملة

    حيا الله القلم وصاحبه على هذه الالتفاطة الرائعة
    [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

    زورونا على هذا الرابط
    [URL]http://almoslih.net[/URL]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وهكذا اغتصبت الطفولة والبراءة
      وبنفس الطريقة اغتصبت فلسطين الابية
      وحرم اصحابها منها ومن زيتونها وبرتقالها وكل اثمارها.
      تحياتي وتقديري الكاتب سليم.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو الملتقى
        • 10-10-2009
        • 2967

        #4
        تحياتي اخي الكريم سليم محمد غضبان
        والله عندما قرأت القصة تذكرت قصة لأستاذ رياضيات معنا عن قصيدة عن البرتقال لنزار قباني وكيف استشهد صاحب البيارة فوق برتقالاته برصاص جنود الاحتلال
        الاعجوبة بالقصة ان الاستاذ تذكرها منذ عام 1977 ونحن بعام 2011 فتذكر الاستاذ الذي قام بوصفها بطريقة أسعدت طلابه فلم ينسوها
        اليوم نلحظ الاغتصاب لطفولة بريئة
        واليوم بائع البرتقال هو الجانب الأسود
        انقلبت الصورة فبعد ان كان البرتقال رمز البيارة وفلسطين الأم وبائعها الشهيد على مذبح الحقوق العربية جمعاء يصبح اليوم المغتصب للطفولة
        تحياتي لكتابتك
        وسامحني على تذكاراتي لصورة أخرى
        محمد زعل السلوم

        تعليق

        • بيان محمد خير الدرع
          أديب وكاتب
          • 01-03-2010
          • 851

          #5
          الأستاذ العزيز سليم محمد غضبان ..
          أخذ الشقا يدها .. فسارت خلفه .. و الليل ممدود على الآفاق ..
          أما الأثيم .. فما تزال شباكه .. منصوبة لنواعس الأحداق ..
          بائع البرتقال الذي تستغيث منه آدميته ! جعلها جسدا بروح مشوهة تسكنها الفوبيا من كل قرص مدور يذكرها بلحظة موت الحياة بعينيها !
          حتى القمر البديع .. أمتدت جذوره للبرتقالة التي قتلتها ولم تزل حية !
          ما شاء الله أستاذ سليم .. كل مرة أجدني أمام تألق و إبداع ثري و متنوع
          دمت بخير .. مودتي

          تعليق

          • سليم محمد غضبان
            كاتب مترجم
            • 02-12-2008
            • 2382

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
            مرحبا أستاذ سليم

            هذه حكاية من قعر المدينة

            جاد فيها القلم بجميل حكاء لطفولة بائسة وتشرد

            ثم هناك من يصطاد في الماء العكر

            والنهاية مأساة

            وعقدة مستديرة بحلقة مكتملة

            حيا الله القلم وصاحبه على هذه الالتفاطة الرائعة
            أخي في الوطن مصلح أبو حسنين،
            لقد وفيت النصّ حقه و عبرت عنه بإدركٍ ووعيٍ كامل. أشكرك على الإطراء.
            حيّاك الله.
            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
            [/gdwl]
            [/gdwl]

            [/gdwl]
            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

            تعليق

            • سليم محمد غضبان
              كاتب مترجم
              • 02-12-2008
              • 2382

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              وهكذا اغتصبت الطفولة والبراءة
              وبنفس الطريقة اغتصبت فلسطين الابية
              وحرم اصحابها منها ومن زيتونها وبرتقالها وكل اثمارها.
              تحياتي وتقديري الكاتب سليم.
              أختي الكاتبة ريما ريماوي،
              مع أن النصّ ليس له ارتباط مباشر بالسياسة، إلّا أنه يمكن القول أن اسرائيل بتشريدها للشعب الفلسطيني كانت السبب غير المباشر في معظم مشاكلنا الأجتماعية الحالية. اليست هي السبب في فقرنا الذي يتسبب بهكذا مآسي؟
              أشكر مشاركتك الطيبة و الى لقاء.
              [gdwl] [/gdwl][gdwl]
              وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
              [/gdwl]
              [/gdwl]

              [/gdwl]
              https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

              تعليق

              • ياسر ميمو
                أديب وكاتب
                • 03-07-2011
                • 562

                #8
                لست أدري كم مرة يجب أن يموت هذا الوغد النذل


                الذي اعتدى بوحشية على الطهر والنقاء والصفاء والبراءة


                نص مؤثر جداً




                شكراً جزيلاً لك

                إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
                التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
                فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

                تعليق

                • سليم محمد غضبان
                  كاتب مترجم
                  • 02-12-2008
                  • 2382

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                  تحياتي اخي الكريم سليم محمد غضبان
                  والله عندما قرأت القصة تذكرت قصة لأستاذ رياضيات معنا عن قصيدة عن البرتقال لنزار قباني وكيف استشهد صاحب البيارة فوق برتقالاته برصاص جنود الاحتلال
                  الاعجوبة بالقصة ان الاستاذ تذكرها منذ عام 1977 ونحن بعام 2011 فتذكر الاستاذ الذي قام بوصفها بطريقة أسعدت طلابه فلم ينسوها
                  اليوم نلحظ الاغتصاب لطفولة بريئة
                  واليوم بائع البرتقال هو الجانب الأسود
                  انقلبت الصورة فبعد ان كان البرتقال رمز البيارة وفلسطين الأم وبائعها الشهيد على مذبح الحقوق العربية جمعاء يصبح اليوم المغتصب للطفولة
                  تحياتي لكتابتك
                  وسامحني على تذكاراتي لصورة أخرى
                  محمد زعل السلوم
                  المشرف محمد زعل السلوم،
                  إنه الفقر يا عزيزي الذي قلب الأمور و أدى الى هذه المأساة التي كان لها عواقب نفسية استمرت مدى الحياة. لقد سلبونا أرضنا و كل ما نملك فأصبحنا ضحايا للأقوياء المتجبرين.
                  مشاركتك طيبة أسعدتني. مع تحياتي.
                  [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                  وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                  [/gdwl]
                  [/gdwl]

                  [/gdwl]
                  https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                  تعليق

                  • سليم محمد غضبان
                    كاتب مترجم
                    • 02-12-2008
                    • 2382

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ العزيز سليم محمد غضبان ..
                    أخذ الشقا يدها .. فسارت خلفه .. و الليل ممدود على الآفاق ..
                    أما الأثيم .. فما تزال شباكه .. منصوبة لنواعس الأحداق ..
                    بائع البرتقال الذي تستغيث منه آدميته ! جعلها جسدا بروح مشوهة تسكنها الفوبيا من كل قرص مدور يذكرها بلحظة موت الحياة بعينيها !
                    حتى القمر البديع .. أمتدت جذوره للبرتقالة التي قتلتها ولم تزل حية !
                    ما شاء الله أستاذ سليم .. كل مرة أجدني أمام تألق و إبداع ثري و متنوع
                    دمت بخير .. مودتي
                    سلام للمبدعة بيان محمد خير الدرع،
                    في مشاركتك التفسير الشامل الوافي للنصّ، ممّا يدل على ذكاءٍ و فطنة. جميلٌ أن نجد من يشاركنا التفكير و لهدفٍ سامٍ.
                    أسعد الله أوقاتك و إلى لقاء.
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                    [/gdwl]
                    [/gdwl]

                    [/gdwl]
                    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                    تعليق

                    • سليم محمد غضبان
                      كاتب مترجم
                      • 02-12-2008
                      • 2382

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
                      لست أدري كم مرة يجب أن يموت هذا الوغد النذل


                      الذي اعتدى بوحشية على الطهر والنقاء والصفاء والبراءة


                      نص مؤثر جداً




                      شكراً جزيلاً لك
                      سلام للأستاذ ياسر ميمو،
                      أشكر تعاطفك مع جميلة. جعل الله كل أيامك حلوة و جميلة.
                      [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                      وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                      [/gdwl]
                      [/gdwl]

                      [/gdwl]
                      https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                      تعليق

                      يعمل...
                      X