كانت الطفلةُ "جميلة" متشردةً و هائمةً في الأزِّقّة تتضوّرُ جوعاً عندما التقت ببائع برتقال. أغراها ببرتقالةٍ، ثمّ انتحى بها ناحيةً و اغتصبها. بعدها، عاشت عمراً مديداً لم تذق فيه طعمَ البرتقال; حتى أنها كانت تذرفُ الدَّمعَ كلما اكتملَ وجهُ القمر!
بائع البرتقال
تقليص
X
-
بائع البرتقال
[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3Iالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركةكانت الطفلةُ "جميلة" متشردةً و هائمةً في الأزِّقّة تتضوّرُ جوعاً عندما التقت ببائع برتقال. أغراها ببرتقالةٍ، ثمّ انتحى بها ناحيةً و اغتصبها. بعدها، عاشت عمراً مديداً لم تذق فيه طعمَ البرتقال; حتى أنها كانت تذرفُ الدَّمعَ كلما اكتملَ وجهُ القمر!
هذه حكاية من قعر المدينة
جاد فيها القلم بجميل حكاء لطفولة بائسة وتشرد
ثم هناك من يصطاد في الماء العكر
والنهاية مأساة
وعقدة مستديرة بحلقة مكتملة
حيا الله القلم وصاحبه على هذه الالتفاطة الرائعة[align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
[SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]
زورونا على هذا الرابط
[URL]http://almoslih.net[/URL]
-
-
تحياتي اخي الكريم سليم محمد غضبان
والله عندما قرأت القصة تذكرت قصة لأستاذ رياضيات معنا عن قصيدة عن البرتقال لنزار قباني وكيف استشهد صاحب البيارة فوق برتقالاته برصاص جنود الاحتلال
الاعجوبة بالقصة ان الاستاذ تذكرها منذ عام 1977 ونحن بعام 2011 فتذكر الاستاذ الذي قام بوصفها بطريقة أسعدت طلابه فلم ينسوها
اليوم نلحظ الاغتصاب لطفولة بريئة
واليوم بائع البرتقال هو الجانب الأسود
انقلبت الصورة فبعد ان كان البرتقال رمز البيارة وفلسطين الأم وبائعها الشهيد على مذبح الحقوق العربية جمعاء يصبح اليوم المغتصب للطفولة
تحياتي لكتابتك
وسامحني على تذكاراتي لصورة أخرى
محمد زعل السلوم
تعليق
-
-
الأستاذ العزيز سليم محمد غضبان ..
أخذ الشقا يدها .. فسارت خلفه .. و الليل ممدود على الآفاق ..
أما الأثيم .. فما تزال شباكه .. منصوبة لنواعس الأحداق ..
بائع البرتقال الذي تستغيث منه آدميته ! جعلها جسدا بروح مشوهة تسكنها الفوبيا من كل قرص مدور يذكرها بلحظة موت الحياة بعينيها !
حتى القمر البديع .. أمتدت جذوره للبرتقالة التي قتلتها ولم تزل حية !
ما شاء الله أستاذ سليم .. كل مرة أجدني أمام تألق و إبداع ثري و متنوع
دمت بخير .. مودتي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركةمرحبا أستاذ سليم
هذه حكاية من قعر المدينة
جاد فيها القلم بجميل حكاء لطفولة بائسة وتشرد
ثم هناك من يصطاد في الماء العكر
والنهاية مأساة
وعقدة مستديرة بحلقة مكتملة
حيا الله القلم وصاحبه على هذه الالتفاطة الرائعة
لقد وفيت النصّ حقه و عبرت عنه بإدركٍ ووعيٍ كامل. أشكرك على الإطراء.
حيّاك الله.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركةوهكذا اغتصبت الطفولة والبراءة
وبنفس الطريقة اغتصبت فلسطين الابية
وحرم اصحابها منها ومن زيتونها وبرتقالها وكل اثمارها.
تحياتي وتقديري الكاتب سليم.
مع أن النصّ ليس له ارتباط مباشر بالسياسة، إلّا أنه يمكن القول أن اسرائيل بتشريدها للشعب الفلسطيني كانت السبب غير المباشر في معظم مشاكلنا الأجتماعية الحالية. اليست هي السبب في فقرنا الذي يتسبب بهكذا مآسي؟
أشكر مشاركتك الطيبة و الى لقاء.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
تعليق
-
-
لست أدري كم مرة يجب أن يموت هذا الوغد النذل
الذي اعتدى بوحشية على الطهر والنقاء والصفاء والبراءة
نص مؤثر جداً
شكراً جزيلاً لك
إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركةتحياتي اخي الكريم سليم محمد غضبان
والله عندما قرأت القصة تذكرت قصة لأستاذ رياضيات معنا عن قصيدة عن البرتقال لنزار قباني وكيف استشهد صاحب البيارة فوق برتقالاته برصاص جنود الاحتلال
الاعجوبة بالقصة ان الاستاذ تذكرها منذ عام 1977 ونحن بعام 2011 فتذكر الاستاذ الذي قام بوصفها بطريقة أسعدت طلابه فلم ينسوها
اليوم نلحظ الاغتصاب لطفولة بريئة
واليوم بائع البرتقال هو الجانب الأسود
انقلبت الصورة فبعد ان كان البرتقال رمز البيارة وفلسطين الأم وبائعها الشهيد على مذبح الحقوق العربية جمعاء يصبح اليوم المغتصب للطفولة
تحياتي لكتابتك
وسامحني على تذكاراتي لصورة أخرى
محمد زعل السلوم
إنه الفقر يا عزيزي الذي قلب الأمور و أدى الى هذه المأساة التي كان لها عواقب نفسية استمرت مدى الحياة. لقد سلبونا أرضنا و كل ما نملك فأصبحنا ضحايا للأقوياء المتجبرين.
مشاركتك طيبة أسعدتني. مع تحياتي.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركةالأستاذ العزيز سليم محمد غضبان ..
أخذ الشقا يدها .. فسارت خلفه .. و الليل ممدود على الآفاق ..
أما الأثيم .. فما تزال شباكه .. منصوبة لنواعس الأحداق ..
بائع البرتقال الذي تستغيث منه آدميته ! جعلها جسدا بروح مشوهة تسكنها الفوبيا من كل قرص مدور يذكرها بلحظة موت الحياة بعينيها !
حتى القمر البديع .. أمتدت جذوره للبرتقالة التي قتلتها ولم تزل حية !
ما شاء الله أستاذ سليم .. كل مرة أجدني أمام تألق و إبداع ثري و متنوع
دمت بخير .. مودتي
في مشاركتك التفسير الشامل الوافي للنصّ، ممّا يدل على ذكاءٍ و فطنة. جميلٌ أن نجد من يشاركنا التفكير و لهدفٍ سامٍ.
أسعد الله أوقاتك و إلى لقاء.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركةلست أدري كم مرة يجب أن يموت هذا الوغد النذل
الذي اعتدى بوحشية على الطهر والنقاء والصفاء والبراءة
نص مؤثر جداً
شكراً جزيلاً لك
أشكر تعاطفك مع جميلة. جعل الله كل أيامك حلوة و جميلة.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 196385. الأعضاء 5 والزوار 196380.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق