[align=center][glow1=ff0000]الجزء الأول :[/glow1]
فليس من الكرام ولا كرامة
إذا لبس العمامة صار قرداً
وخنزيراً إذا نزع العمامـــة
جمعت دمامة وجمعت لؤماً
كذاك اللؤم يتبعه الدمامـــة
فان تك قد أصبت نعيم دنيــا
فلا تفرح فقد دنت القيامــــة[/glow]
* فضحك الجميع وخرج " ابو دلامة " من ذلك الموقف بذكائه وفطنته
وأمر له المهدي بجائزة

ويروي أن أبا دلامة سكر ذات ليلة
فأتي به إلي المهدي
فأمر بان يحبس في بيت الدجاج
فلما مضي جزء من الليل صحا أبو دلامة من سكره ورأي نفسه بين الدجاج فصاح:
يا صاحب البيت فأجابه السجان قائلا : ما لك يا عدو الله ؟
قال له : ويلك ، من أدخلني مع الدجاج ؟
قال : أعمالك الخبيثة أتي بك إلي أمير المؤمنين وأنت سكران .
فأمر بتمزيق طيلسانك الذي كان قد أهداه إليك وبحبسك مع الدجاج .
قال أبو دلامة : ويلك أو تقدر علي أن توقد سراجاً وتجيئني بدواة وورق ؟
فأتاه بدواة وورق . فكتب إلي المهدي أبياتا يقول فيها :
أمير المؤمنين فدتك نفسي
علام حبستني وخرقت ساــجي
أقاد إلي السجون بغير ذنـــــب
كأني بعض عمال الخـــــــراج
ولو معهم حبست لهان وجدي
ولكني حبست مع الدجاج*
ثم قال أوصلها إلي أمير المؤمنين فأوصلها إليه السجان .
فلما قرأها المهدي أمر بإطلاقه وإحضاره وقال له : اين بت الليلة يا ابا دلامة ؟
قال : مع الدجاج يا امير المؤمنين .
قال فما كنت تصنع ؟
قال : كنت اقاقي معهن حتي أصبحت .
فضحك المهدي وامر له بصلة جزيلة وخلع عليه كسوة شريفة .

[glow1=ff3300]* ومن الشعر الفكاهي الطريف أيضا قول أعرابي :[/glow1][/align]
[align=center]
[glow=FFFF00]أحب بنيتي ووددت أنـــــــي
دفنت بنيتي في جوف لحــــد
فإما أن أزوجهـــــا غنيــــــا
وابقي عنده في ثوب عبــــد
وإما أن أزوجهـــــا فقيـــــرا
وتبقي عنده والهم عنـــــدي
وإما أن أزوجها سفيهــــــا
فيلعن أمها ويسب جـــــدي
سالت الله يأخذهــــا قريبـــا
ولو كانت اعز الناس عندي[/glow][/align]
حظي ديوان العرب بنصيب وافر من شعر الفكاهة في مختلف العصور .
وهو عبارة شعر هادف يعالج قضايا اجتماعية وإنسانية بأسلوب رقيق...
معتمدا علي التناقض واللعب بالألفاظ!!!!!!
!!!!!! فهو نزهة للنفوس !!!!
يطبع الابتسامة علي وجه المتلقي......
فتنفرج أساريره .....ويشعر براحة البال..... وطمأنينة النفس.....
وهذا اللون من الأدب الساخر يمتليء دائماً بالطرافة وخفة الظل ....
ويطلق عليه أيضاً أدب التنكيت والتبكيت ....
وهو عبارة شعر هادف يعالج قضايا اجتماعية وإنسانية بأسلوب رقيق...
معتمدا علي التناقض واللعب بالألفاظ!!!!!!
!!!!!! فهو نزهة للنفوس !!!!
يطبع الابتسامة علي وجه المتلقي......
فتنفرج أساريره .....ويشعر براحة البال..... وطمأنينة النفس.....
وهذا اللون من الأدب الساخر يمتليء دائماً بالطرافة وخفة الظل ....
ويطلق عليه أيضاً أدب التنكيت والتبكيت ....
* ومن الشعراء الذين اشتهروا بالفكاهة والطرائف الشاعر " أبو دلامة "
الذي يروي عنه :
انه دخل علي المهدي في مجلسه وعنده إسماعيل بن محمد وعيسي بن موسي والعباس بن محمد فقال له المهدي:
أنا أعطيت الله عهداً لئن لم تهج واحداً ممن في البيت لأقطعن لسانك .
فنظر إليه الحاضرون وكلما نظر إلي واحد منهم غمزه ....بان عليه رضاه فقال أبو دلامة "
فعلمت أني قد وقعت ولم أر أحدا أحق بالهجاء مني فقلت :
[glow=ffcc00]ألا أبلغ لديك أبــــا دلامــــــةالذي يروي عنه :
انه دخل علي المهدي في مجلسه وعنده إسماعيل بن محمد وعيسي بن موسي والعباس بن محمد فقال له المهدي:
أنا أعطيت الله عهداً لئن لم تهج واحداً ممن في البيت لأقطعن لسانك .
فنظر إليه الحاضرون وكلما نظر إلي واحد منهم غمزه ....بان عليه رضاه فقال أبو دلامة "
فعلمت أني قد وقعت ولم أر أحدا أحق بالهجاء مني فقلت :
فليس من الكرام ولا كرامة
إذا لبس العمامة صار قرداً
وخنزيراً إذا نزع العمامـــة
جمعت دمامة وجمعت لؤماً
كذاك اللؤم يتبعه الدمامـــة
فان تك قد أصبت نعيم دنيــا
فلا تفرح فقد دنت القيامــــة[/glow]
* فضحك الجميع وخرج " ابو دلامة " من ذلك الموقف بذكائه وفطنته
وأمر له المهدي بجائزة

ويروي أن أبا دلامة سكر ذات ليلة
فأتي به إلي المهدي
فأمر بان يحبس في بيت الدجاج
فلما مضي جزء من الليل صحا أبو دلامة من سكره ورأي نفسه بين الدجاج فصاح:
يا صاحب البيت فأجابه السجان قائلا : ما لك يا عدو الله ؟
قال له : ويلك ، من أدخلني مع الدجاج ؟
قال : أعمالك الخبيثة أتي بك إلي أمير المؤمنين وأنت سكران .
فأمر بتمزيق طيلسانك الذي كان قد أهداه إليك وبحبسك مع الدجاج .
قال أبو دلامة : ويلك أو تقدر علي أن توقد سراجاً وتجيئني بدواة وورق ؟
فأتاه بدواة وورق . فكتب إلي المهدي أبياتا يقول فيها :
أمير المؤمنين فدتك نفسي
علام حبستني وخرقت ساــجي
أقاد إلي السجون بغير ذنـــــب
كأني بعض عمال الخـــــــراج
ولو معهم حبست لهان وجدي
ولكني حبست مع الدجاج*
ثم قال أوصلها إلي أمير المؤمنين فأوصلها إليه السجان .
فلما قرأها المهدي أمر بإطلاقه وإحضاره وقال له : اين بت الليلة يا ابا دلامة ؟
قال : مع الدجاج يا امير المؤمنين .
قال فما كنت تصنع ؟
قال : كنت اقاقي معهن حتي أصبحت .
فضحك المهدي وامر له بصلة جزيلة وخلع عليه كسوة شريفة .

[glow1=ff3300]* ومن الشعر الفكاهي الطريف أيضا قول أعرابي :[/glow1][/align]
[align=center]
[glow=FFFF00]أحب بنيتي ووددت أنـــــــي
دفنت بنيتي في جوف لحــــد
فإما أن أزوجهـــــا غنيــــــا
وابقي عنده في ثوب عبــــد
وإما أن أزوجهـــــا فقيـــــرا
وتبقي عنده والهم عنـــــدي
وإما أن أزوجها سفيهــــــا
فيلعن أمها ويسب جـــــدي
سالت الله يأخذهــــا قريبـــا
ولو كانت اعز الناس عندي[/glow][/align]
تعليق