تُعاتبني أُمي...
سهْرُكَ آذاني
أنا الأسيرُ يا أمي
دعيني أتغنى مع أوراقي
و فوقَ حصى الشَوقِ أتراقصُ
محتضناً لوعاتِ العُشْقِ
عسى أنْ أُسْعَدَ ... لحظةً
في عينيها رَمْسِي
اسقيه دمعاً معسولاً
لم يذقْهُ رغم الانتظارِ
علّه يستلذُ به في المماتِ
أطلقي صوتَكِ يطربني
- فتجتمعُ عظامي راقصةً بينَ الحروف -
ينعشني يبثُ فيَّ الروحَ..
دَعِيه. يعشقُ ويتغنى
فقلبي - صادقٌ بحبه -
طفلةٌ برئيةٌ أبتسامةُ وليدٍ.
يعشقُ كلَّ من يبتسمُ
يعيشُ بأوهامٍ لماعةٍ
و يرسمُ وعُوداً خضراءَ
لا تُزهرُ إلا الخذلانَ
يا قلمي كيفَ تُغَني
لآذانٍ صماء
يا قلبي كيفَ تُحاورَ الحَجرَ
عيونٌ تُغردُ على حتفي
ماتتْ أيامُ المجنونِ الذي يغني
ماتتْ ليلى..والمجنونُ ....
فَخُلِقَتْ كليلى وصرّتُ مجنونَها
يا بحرَ الحزنِ الهائج
سَأحرُقُكَ بيدي لا بعيِّنها
عَلّكَ تنسى ما أَجنَّكَ
وتنتظرُها هناكَ عندَ ربِّ البشرِ
هذه من كتابتي العتيقة منتظر السوادي 16\1\2010
سهْرُكَ آذاني
أنا الأسيرُ يا أمي
دعيني أتغنى مع أوراقي
و فوقَ حصى الشَوقِ أتراقصُ
محتضناً لوعاتِ العُشْقِ
عسى أنْ أُسْعَدَ ... لحظةً
في عينيها رَمْسِي
اسقيه دمعاً معسولاً
لم يذقْهُ رغم الانتظارِ
علّه يستلذُ به في المماتِ
أطلقي صوتَكِ يطربني
- فتجتمعُ عظامي راقصةً بينَ الحروف -
ينعشني يبثُ فيَّ الروحَ..
دَعِيه. يعشقُ ويتغنى
فقلبي - صادقٌ بحبه -
طفلةٌ برئيةٌ أبتسامةُ وليدٍ.
يعشقُ كلَّ من يبتسمُ
يعيشُ بأوهامٍ لماعةٍ
و يرسمُ وعُوداً خضراءَ
لا تُزهرُ إلا الخذلانَ
يا قلمي كيفَ تُغَني
لآذانٍ صماء
يا قلبي كيفَ تُحاورَ الحَجرَ
عيونٌ تُغردُ على حتفي
ماتتْ أيامُ المجنونِ الذي يغني
ماتتْ ليلى..والمجنونُ ....
فَخُلِقَتْ كليلى وصرّتُ مجنونَها
يا بحرَ الحزنِ الهائج
سَأحرُقُكَ بيدي لا بعيِّنها
عَلّكَ تنسى ما أَجنَّكَ
وتنتظرُها هناكَ عندَ ربِّ البشرِ
هذه من كتابتي العتيقة منتظر السوادي 16\1\2010
تعليق