رسالة إلى اليراع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ياسر ميمو
    أديب وكاتب
    • 03-07-2011
    • 562

    رسالة إلى اليراع





    أكتب إليك رسالتي -أيّها اليرّاع - والعتاب يقطر من حروفها , وعلامات الدهشة والاستغراب بادية



    بين سطورها , ولما يفارقني الشعور بأن ثغرك الجميل , قد امتنع عن نثر القبلات الدافئة على جبين



    أميرته الحسناء , التي تبدو في بياضها , كقطعةالثلج لا تذوب ما دامت في أحضان الشتاء والجبال



    وكأن شيطاناً قد ألقى العداوة والبغضاء بينكما .





    أوحسبت أن صاحبك قد ضجر من صحبتك, و سئم من ثرثرتك , وعزم على هجرك ؟, بعد أن وجد




    في غيرك أنيساً يبث له أحزانه وهواجسه, وما يبوح به الفؤادمن أسرار العشق , وما تئن به الروح



    من متاعب الدنيا , وما لي أراك حزيناً كئيباً لا تحرك ساكناً , ولا تستجيب لرقصات أناملي , ونداء الحبر



    المتدفق في جسدك الضعيف في بنيانه , الجميل في هيئته , أتُراك سئمت الحديث عن قوانين العشق



    وأعراف الهوى ؟, أو لعل مشاعر الغيرة والحسد, قد باتت لا تبارحك كلما رأيتني أتأمل القمر , أو لمحتني



    أنصت لثرثرةأمواج البحرفإن كان الأمر كذلك , فعجباً كيف للحب الأول أن يغار من الآخرين !!!!



    فارجع إلى رشدك وصوابك , قبل أن تراودني الظنون والأوهام , بأنك لست من أدمنت حبه وصحبته








    أم كنت غاضباً من رسم أناملي لصورٍ قد ساءك فيها أخلاق قبائل الرجال أومن اختياري لك لتكون شاهداً




    على سقوط رايات الفضائل شهيدةً فضيلةً تنعي فضيلة ,ورذيلةً تبارك ولادة أختها .








    كلا يا صاحبي , دع عنك كل ما يعتريك من أضغاث أحلام , وإيحاءات سرابية , فأنت من أحببت جواره









    وسعدت ببهاء طلعته , واتجه إليه فؤادي , كلما تجرأت دنيا الجاهلين على خدشه برذائلها وأدرانها









    فارجع إلى أميرتك الحسناء , فهي مُلتاعةٌ من هجرك , مُشتاقةٌ لثغرك , و استعد أيام رقصك الأنيق




    مع أناملي في مسرح الحياة , وتذكر أن قطار الإبداع ما زال ينتظر بلهفة وشغف وصولك إلى المحطة...........
















    هذا وما الفضل إلا من الرحمن











    بقلم......ياسر ميمو






    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 08-10-2011, 13:55.

    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #2
    وسلم اليراع على ما أبدع وسلم العطاء الأروع
    الفاضل القدير ياسر ميمو
    جميل ورائع ما قرأت من حوارية ورسالة مميزة لليراع
    قلم جميل نتحين مزيدا منه بشوق فلا تحرمنا
    تحيتي وتقديري

    تعليق

    • ياسر ميمو
      أديب وكاتب
      • 03-07-2011
      • 562

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
      وسلم اليراع على ما أبدع وسلم العطاء الأروع
      الفاضل القدير ياسر ميمو
      جميل ورائع ما قرأت من حوارية ورسالة مميزة لليراع
      قلم جميل نتحين مزيدا منه بشوق فلا تحرمنا
      تحيتي وتقديري



      تسلمي أستاذة شيماء



      وكيف لا نحبه ؟؟؟



      على الأقل يعطيك اليراع حق الإنصات لهمومك و أشجانك



      لك مني أرق التحايا و أعطرها

      إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
      التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
      فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #4
        أخي الكريم ياسرالمحترم
        مساء الخير
        لاشك في ذائقتك الندية ، وقد كانت رسالتك لليراع متعددة المرامي ، جميلة النوازع ، موحية المشاعر ، ولكن :
        صديقي :
        - أرجو تكبير الخط في المشاركة الثانية .
        - أرجو الالتزام بعلامات الترقيم
        - التنسيق يحتاج لأناملك لجعل نصك آخاذا .
        انتبه لهمزة القطع والوصل .
        -( إلى )تستخدم لانتهاء الغاية ، والأفضل في الخطاب (اللام )لأنها تدل على الإلصاق والتعليل .
        - لم أفهم الفعل في العبارة الآتية ( قد .......نثر القبلات ) وهذا يدل على عدم مراجعتك لنصك بعد كتابته ، وقد صوبت لك بعض العبارات دون صبغها باللون الأحمر .
        مصدر الفعل الخماسي لايحتاج لهمزة قطع ، وكذلك مصدر الفعل الخماسي ، والفعل منهما .
        أرجو أن تعجبك رتوشي المتواضعة .
        كن بالقرب من مشاركات الزميلات والزملاء في قسمنا الغالي لكي يكونوا بالقرب من نتاجك على الدوام .
        تحياتي وودي لك .
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • ياسر ميمو
          أديب وكاتب
          • 03-07-2011
          • 562

          #5
          أخي الكريم ياسرالمحترم
          مساء الخير
          لاشك في ذائقتك الندية ، وقد كانت رسالتك لليراع متعددة المرامي ، جميلة النوازع ، موحية المشاعر
          مساء النور أستاذي الفاضل أشكرك على هذا الإطراء الجميل


          - أرجو تكبير الخط في المشاركة الثانية .
          أعتقد أن اختلاف حجم الشاشة له دور كبير في حجم الخط

          أرجو الالتزام بعلامات الترقيم

          انتبه لهمزة القطع والوصل .
          -( إلى )تستخدم لانتهاء الغاية ، والأفضل في الخطاب (اللام )لأنها تدل على الإلصاق والتعليل .

          مصدر الفعل الخماسي لايحتاج لهمزة قطع ، وكذلك مصدر الفعل الخماسي ، والفعل منهما .


          معك حق في كل ما ذهبت إليه ولكني لست بارعاً مختصاً في اللغة العربية


          بحكم عملي واختصاصي ( محاماة ) وهذا ليس تبرير بل توضيح

          لم أفهم الفعل في العبارة الآتية ( قد .......نثر القبلات ) وهذا يدل على عدم مراجعتك لنصك بعد كتابته

          راجعت النص لكني لم أتنبه لهذا الخطأ الكيبوردي و أشكرك لتنبيهي عليه ( تم التصحيح )


          أرجو أن تعجبك رتوشي المتواضعة .
          كن بالقرب من مشاركات الزميلات والزملاء في قسمنا الغالي لكي يكونوا بالقرب من نتاجك على الدوام .
          تحياتي وودي لك .
          بل إني في غاية الامتنان لك و أتمنى أن تفعل ذلك مع كل نصوصي هنا




          و بالنسبة للتفاعل مع نصوص بقية الإخوة فإن شاء الله لا أقصر في ذلك



          دمت بخير أيها الراقي
          التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 08-10-2011, 14:07.

          إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
          التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
          فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

          تعليق

          يعمل...
          X