حبيبي لا تغالي الحب فيـــــــــــــــــــــــنا
فليس الحب ما شئتم وشــــــــــــــــــــــئنا
وليسَ الحب انشــــــــــــــــــــــاد ومغنى
ولا دون الرضا فيــــــــــــــــــه ارتضينا
وما أنساك طــــــــــــــــــــراً رغم همي
وأنت الهـــــــــــــــــــــــم ما أحلاك فينا
إذا لاح الظـــــــــــــــــلامُ ازدان خدري
بِطيفٍ دائـــــــــــــــــــــــــماً ما يشتهينا
على كَفِّ الهَـــــــــــــــــوى يرتاح قَلبي
كأن القلبَ تمثــــــــــــــــــــــــال رهينه
قَضَيْنا فيــــــــــــــــــــهِ عَيْشاً من جُمانٍ
مُصَفى ثم في الحب استـــــــــــــــــوينا
رفعــــــــــــــــــــنا بالأكف السودِ نعشاً
فماتَ الحب كهـــــــــــــــــــلاً في يدينا
لعل الله قاضٍ فيــــــــــــــــــــــــنا يوماً
بِذكــــــــــــــــــــــــرى يلتقي فيها كِلينا
فنضحى في بنان الحب ذكــــــــــــــرى
إذا غنى هَــــــــــــــــــــــــــواها تغتنينا
وكم خلنا الهـــــــــــــــــــوى يزداد بعداً
إذا غنى الهِــــــــــــــــــــــيام ازداد لينا
أحَب الناس لي من بعـــــــــــــد شِعري
ويَأبى الشعـــــــــــــــــر لي أن أستكينا
فشعري سيــــــــــــــــــد الأحباب قَبلي
وبعدي ثم من بعـــــــــــــــــــــد اللذينا
عرفــــــــــــــن الحب في كفيكَ سِحراً
عَـــــــــــــــــذارى من قَذى الأيام جئنا
فخذ عِلمـــــــــــــــــــاً حَبيبي أو رهاناً
بِأني لست ممن قَـــــــــــــــــــد رَضينا
نأينا والهـــــــــــــــــــــــوى في مقلتينا
وفي القَلبِ الذي يبـــــــــــــــكي السنينا
أجَزنا الحب قَــــــــــــــــــــولاً لا فِعالاً
فمــــــــــــــن في الحب قاضٍ ما قَضينا
رَأيت البَينَ عِنـــــــــــــــــدي في سباتٍ
وشريان الهَــــــــــــــــــوى في راحتينا
وصال قَدْ أجـــــــــــــــــــــــزنا ثم خِبنا
ويبقى الحب رغــــــــــــــــــمَ البعد فينا
ويا خنساء شعــــــــــــــــــــري دَثريني
لِغيرِ الشعـــــــــــــــــرِ لا أفضي الأَنينا
عَقـــــــــــــرتَ الخيلَ في ساحاتِ حبي
ورضتَ الأســــــــــــــــــودَ الكاشحونا
و لما ودعَت عَيـــــــــــــــــــناكَ عَيني
دنت مِني سِــــــــــــــــــــهام الغاشمينا
وأعياني صَعاليـــــــــــــــــــــك وذِئب
كأن القـــــــــــــــــــربَ في مَحياه بينا
يغني في الهــــــــــــــــــوى لكن قَلبي
يطيل الذكــــــــــــرَ في الذكرى اللعينه
تذوقنا الهَــــــــــــــــــــوى سماً رَجيماً
وما قدنا الهَــــــــــــــــــوى كي يَعترينا
وأبكي قطــــــــــــــــــــرة من فاهِ أمي
فلي منــــــــــــــــــــــــها حَنان ثم دَينا
ولكن الهَـــــــــــــــــوى قَد شَب عندي
وعنـــــــــــــدي من رِياضِ الحب عَينا
فما أسطيـــــــــــــــــــع أن أغتالَ قَلبي
ولا يأبى فــــــــــــــــــــــؤادي أن يَلينا
رضاب المسك ممشـــــــــــوق كمغنى
نغني للهـــــــــــــــــــــــــوى ما يبتلينا
وإن عادت لياليــــــــــــــــــــــنا بِليلى
سيبقى قَيسنا حبــــــــــــــــــــراً حزينا
فليس الحب ما شئتم وشــــــــــــــــــــــئنا
وليسَ الحب انشــــــــــــــــــــــاد ومغنى
ولا دون الرضا فيــــــــــــــــــه ارتضينا
وما أنساك طــــــــــــــــــــراً رغم همي
وأنت الهـــــــــــــــــــــــم ما أحلاك فينا
إذا لاح الظـــــــــــــــــلامُ ازدان خدري
بِطيفٍ دائـــــــــــــــــــــــــماً ما يشتهينا
على كَفِّ الهَـــــــــــــــــوى يرتاح قَلبي
كأن القلبَ تمثــــــــــــــــــــــــال رهينه
قَضَيْنا فيــــــــــــــــــــهِ عَيْشاً من جُمانٍ
مُصَفى ثم في الحب استـــــــــــــــــوينا
رفعــــــــــــــــــــنا بالأكف السودِ نعشاً
فماتَ الحب كهـــــــــــــــــــلاً في يدينا
لعل الله قاضٍ فيــــــــــــــــــــــــنا يوماً
بِذكــــــــــــــــــــــــرى يلتقي فيها كِلينا
فنضحى في بنان الحب ذكــــــــــــــرى
إذا غنى هَــــــــــــــــــــــــــواها تغتنينا
وكم خلنا الهـــــــــــــــــــوى يزداد بعداً
إذا غنى الهِــــــــــــــــــــــيام ازداد لينا
أحَب الناس لي من بعـــــــــــــد شِعري
ويَأبى الشعـــــــــــــــــر لي أن أستكينا
فشعري سيــــــــــــــــــد الأحباب قَبلي
وبعدي ثم من بعـــــــــــــــــــــد اللذينا
عرفــــــــــــــن الحب في كفيكَ سِحراً
عَـــــــــــــــــذارى من قَذى الأيام جئنا
فخذ عِلمـــــــــــــــــــاً حَبيبي أو رهاناً
بِأني لست ممن قَـــــــــــــــــــد رَضينا
نأينا والهـــــــــــــــــــــــوى في مقلتينا
وفي القَلبِ الذي يبـــــــــــــــكي السنينا
أجَزنا الحب قَــــــــــــــــــــولاً لا فِعالاً
فمــــــــــــــن في الحب قاضٍ ما قَضينا
رَأيت البَينَ عِنـــــــــــــــــدي في سباتٍ
وشريان الهَــــــــــــــــــوى في راحتينا
وصال قَدْ أجـــــــــــــــــــــــزنا ثم خِبنا
ويبقى الحب رغــــــــــــــــــمَ البعد فينا
ويا خنساء شعــــــــــــــــــــري دَثريني
لِغيرِ الشعـــــــــــــــــرِ لا أفضي الأَنينا
عَقـــــــــــــرتَ الخيلَ في ساحاتِ حبي
ورضتَ الأســــــــــــــــــودَ الكاشحونا
و لما ودعَت عَيـــــــــــــــــــناكَ عَيني
دنت مِني سِــــــــــــــــــــهام الغاشمينا
وأعياني صَعاليـــــــــــــــــــــك وذِئب
كأن القـــــــــــــــــــربَ في مَحياه بينا
يغني في الهــــــــــــــــــوى لكن قَلبي
يطيل الذكــــــــــــرَ في الذكرى اللعينه
تذوقنا الهَــــــــــــــــــــوى سماً رَجيماً
وما قدنا الهَــــــــــــــــــوى كي يَعترينا
وأبكي قطــــــــــــــــــــرة من فاهِ أمي
فلي منــــــــــــــــــــــــها حَنان ثم دَينا
ولكن الهَـــــــــــــــــوى قَد شَب عندي
وعنـــــــــــــدي من رِياضِ الحب عَينا
فما أسطيـــــــــــــــــــع أن أغتالَ قَلبي
ولا يأبى فــــــــــــــــــــــؤادي أن يَلينا
رضاب المسك ممشـــــــــــوق كمغنى
نغني للهـــــــــــــــــــــــــوى ما يبتلينا
وإن عادت لياليــــــــــــــــــــــنا بِليلى
سيبقى قَيسنا حبــــــــــــــــــــراً حزينا
تعليق