هــــالـــه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم سلطان
    عضو الملتقى
    • 23-03-2011
    • 18

    هــــالـــه

    محاولتى القصصية الاولى




    نعم اليوم سوف اصارحها بما فى قلبى لا بد ان احسم الموقف ؟؟ لم اعد اقوى على الصبر .. كلمات تدور بفكر ماهر وهو فى طريق عودته الى البيت .. اليوم سوف اقول لها انى لم اعد اقوى على هذا النمط من الحياة والفتور والبرود ولا بد من الطلاق ... افكار مشوشة وقرارت حاسمه تدور فى خلد ماهر . اه كم هى جميلة وفاتنه ... احبك ساره ...ويسرح بتلك الحسناء ذات القوام الممشوق ..رغم انها فى الثلاثينات لا زالت تحتفظ بجمالها ورونقها .. مما زادها جاذبية .. لمحتها وهى تخرج من باب المصعد ..ومن ساعتها والقلب توقف ..ملكت تفكيرى ... كلما اقتربت منها ضعت فيها ..هى فتاة احلامى من ارغب بقربها باقى عمرى.. اخذت منى هالة نصيبها .. ويعيد اسم هالة ..ماهر الى الواقع . وهو يوقف سيارته فى كراج البيت ويخرج من سيارته ويدلف الى البيت من بابا المطبخ ...تلفت يمين وشمال المكان ......هى ليست هنا ... جيد هذا يعطينى وقت حتى ارتب افكارى... هلا حبيبى وصلت قبلى؟؟؟جاء صوت هالة معلنا وصولها الى البيت ثوانى واحضر لك العشاء ... رمت حقيبتها ونزعت الحجاب ودخلت على عجلة الى المطبخ .. لن ياخذ منى ربع ساعة اعداد الارز والسفرة تكون قد انتهيت من تبديل ملابسك .. تنفس ماهر بعصبية وقال سابدل ملابس وانزل ...احتاج ان اكلمك بموضوع ؟؟... موضوع ...؟ قالت هالة طيب على العشا نحكى ؟؟؟
    جلست هالة كعادتها على يمين ماهر وهو على راس طاولة الطعام .. وبالناحية المقابلة أبنها محمد ... ها حبيبي اى موضوع .. تلعثمت كلمات ماهر .. وأجاب بارتباك ... بعدين بعدين ...؟؟ كيف كان يومك ؟؟ رمقته بنظرة من طرف عينها وقالت له ماشى الحال ؟؟ شغل بالها الموضوع ... قالت له اليوم كان عندى موعد فى الطيبب.. قاطعها ماهر اسكبى لى من الارز القليل ؟؟ احس انى لازم اقلل من النشوبات ! زاد وزنى !! سكتت هالة واخذت الطبق وسكبت لماهر الارز لم يكن الحديث على طاولة الطعام خارج نطاق المعهود ... 13 عام مضى على زواج ماهر وهالة .. زواج تقليدى ..من معرفة الاهل وتم كل شئ بهدوء.. كان الحب الاول فى حياة هالة بنت ال18 عشر عام سنه اولى جامعه ..لم يطرق قلبها احد قبل ماهر .. حب بالعشرة والرحمة والموده ... كان ماهر فى 26 من عمره متخرج .. خافت عليه الحاجة ام عبدالله من الزواج من اجنبية وخاصة بعد ان وقع فى الفح اخاه عبدالله وتزوجه من امريكية فكان عليها ان تسرع بخطبة ماهر حتى لا تتكرر الماساة فى العائلة ويغضب الاب على ماهر .

    جلس ماهر باسترخاء على الكنبه فى غرفة الصاله امام التلفاز.. وهو يصغى الى قرقعت الاوانى فى المطبخ... ويرتب افكاره.. ايوة لازم اكلمها .. خلاص اليوم اوضع الخطوط الحمراء.. اليوم بفصل الموضوع .. ماهر ماهرر. ها وهو فارق فى فكره وهى تمد له كوب الشاى ورائحة الميرمية تفوح منه .....

    ماهر .. انت اليوم مش على بعضك ؟؟ فيك شئ..؟ عدل جلسته وتناول كوب الشاى من يدها ..وقال بقتور لا لا مجرد ارهاق من العمل ..؟ جلست هاله بجانبه وهى تعيد خصلة من شعرها جاءت على وجهها .. بعيونها العسلية الواسعة وبشرتها الصافية ملامح الطفولة ما زالت جذابة وناعمه ..ملامح مرسومة بدقة .. تبسمت وظهرت الغمازة على الخدود وقالت له : متاكد ما فيك شئ ؟؟
    رد بعصبية .. قلت لك ما فى شئ ؟؟؟
    خلاص زى ما بدك حبيبى ... ما هى اخبار العالم اليوم ... لم اجد وقت حتى انى اسمع او اشوف شئ ؟؟ التفت لها ماهر وقال : هو انت عندك وقت لشئ؟؟
    هنا وقع الكلام مثل الصفعة على وجه هالة: انا .. ماهر ؟؟
    قال لها : ما عندك وقت لشئ اصلا؟؟
    لم تجب هالة والتزمت الصمت ... فى هذى اللحظة كان ماهر يرتب افكاره ... اعتقد انها الفرصة المناسبة .. لا بد ان انهى الموضوع الان.. امسك الرمود كنترول واطفئ التلفاز واستدار الى هاله ... وقال ... اعتقد ان هناك حديث لا بد ان ننهيه الان .. اعتلا وجه هالة الدهشة اسلوب جديد ...بدأت يظهر على ماهر فى الاسابيع الماضية ... عصبية زائدة .. ونفتره فى الكلام .. وهمهمات ليس لها داعى... سرحت هالة استعادت ما جرى من مشادات فى الاسبوع الماضى لان الطعام كان به ملح زائد ... ولانها نسيت ان تحضر الملابس من المصبغه .. هاله ..تعالى الى غرفة المكتب ونهض ماهر من مكانه ... وترك هالة تتبعه ؟؟
    كانت خطوات هالة متثاقلة ... والتعب بادى عليها يوم طويل ومتعب .. فى جدال مع مشرفة الصف فى الصباح .. على شكوى اولياء الامور ... وموعدها مع الطبيب الذى كان اخر محطاتها ..والان ماهر... نهضت بكل ما فيها من قوة وهى تمتم .. الله يعدى هذا المسا على خير يا ماهر .... ويعينى على مزاجك المتقلب .. وصلت عند باب المكتب لمحت ماهر متجهم الوجه .. عابس الفكر .. جلست امامه على المكتب تتامل ملامحه.. كم هو وسيم بشعره الرمادى خصلات من البياض زادته وقار وهيبه..مع السنين والايام لا زالت تحمل نفس الاحساس كلما نظرت اليه .... ما زالت تسمع صوت الزغاريد فى اذنها الف الف مبروك تم قرات الفاتحه ... منه المال ومنك العيال .. صوت عمتى مازال ..لا يفارقنى .....والدموع تنهمر من عيون العمة الحنون.. ممزوجه بفرحة الله... يبارك فيك يا عمتى.لا زلت اذكر ذاك الفستان الاسود المطرز بنقوش حمرا ... طرزتها امى وقدمته لى هدية بنجاحى فى امتحان الثانوية العامة ..لما تتسابق كل هذى الذكريات الى مخيلتى هذا المساء ..ليقطع حبل افكارى ماهر ....هاله ...صوت حملنى اليه بكل ما بى من شرود .نعم ردت بكل نعومة هالة !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ريم سلطان; الساعة 24-07-2011, 06:36.
  • ريم سلطان
    عضو الملتقى
    • 23-03-2011
    • 18

    #2
    صعد الى غرفته ,,عليه بعض الواجبات ينهيها ..هالة كم مضى على زواجنا ..رسمت الدهشة على محيا هالة ..13 سنه ماهر وبعد شهر سوف يكون يوم زواجنا .. لما هذا السؤال ؟؟ شعور ماهر بالضيق نعم سوف يكمل 14 عام معها مرت مثل الحلم لم يشعر بها الا عندما نطقت الرقم هل الايام اسرع منا ما نحن اسرع منها!! ...انا لا انكر انا بها الحلو والمر يا هالة..كنت لى خير زوجه انا اعلم انك لم تقصرى معى بوقوفك الى جانبى حتى وصلت الى ما انا عليه ..ولا انكر عطائك لمحمد وحبك الكبير ...بدا القلق يدخل قلب هالة ما السبب فى هذا الكلام ..ولما هذه المقدمات ..هذا ماهر وانا اعرفه لا يخوض فى حديث الا وله غرض هو قليل الكلام الا انه ااذا تكلم فيكون عن قرار وحنكه ... ماهر !! شو القصة ..فى راسك موال !! ايش رايك اسوى لك فنجان قهوة تروق عليه .. لا لا اجلسى لم انهى كلامى بعد ...عادت الى الكرسى ويدور فى راسها الف سؤال ! هالة انا احتاج منك ان تسمعينى ..بقلبك وعقلك ولا تتسرعى بالرد ارجوك ...اختلس نظرة الى وجه هالة .. عيونها تبحث عن اجابة فى ملامحه ..اشاح وجهه عنهامتجنبا نظراتها وقال لها .. بعد ان استجمع قواه .. هاله .. اعتقد ان الوقت حان للانفصال ...وقع الامر على هالة مثل الصاعقة .. اقصد الطلاق ..تقلبت فى سريرها هالة وهى لا زالت تحت الصدمة ... هل هذا ماهر زوجها وحبيبها ورفيق دربها .. ماذا حصل !!ما الذى تغير !! ام انها ازمة منتصف العمر !! هل هذا وقته يا ماهر .. لطالما كنت انت االاول فى كل شئ .. الا تعلم كم احتاجك الان ؟؟ مدت يدها تلمس السرير والوسادة الباردة ... لم يكون هذا السرير موحش وبارد كما شعرت به هالة فى هذه اللحظة ..رغم سفر ماهر المتكرر وغيابه عن البيت الا ان هذا الشعور لم يسكن قلب هالة مثلما يسكنه الان .. آآه يا ماهر ..امل يكن بوسعك ان تنتظر ...تسللت من سريرها وفتحت باب الغرفة ونزلت بهدوء الى الطابق السفلى ما زالت الاضاءة فى مكتب ماهر مناره ...هل اعود للمكتب واصرخ بوجهه ...يا ناكر العشرة ..شعرت هالة بقشعريرة تتسرب الى اوصالها .. رجعت مسرعة الى الغرفة واقفلت الباب ووقفت خلفه ..لا لا ساتركه ربما هو الان غارق بافكاره ..انها ساره التى شغلت فكره ..وكلما رن الجوال خرج من البيت مسرعا ..الان بدات هالة تستعيد المواقف والحركات ,,,اها كيف لم انتبه ..هل كنت عمياء ..ام ان الثقة اعمت عيونى... اه يا امى لطالما رددت يا مأمن للرجال ...يا مامن للمية بالغربال .. لكن ماهر غير !! هو حبى الاول ..هو زوجى .. وشريكى.. هو كل الوجود ...عادت هالة الى السرير .. ووضعت راسها على المخده ..هذا كابوس ... اغمضت عيناها ..انا احلم !!
    ماهر فى هذه الاثناء كان يقلب فى صفحات النت .. ويتابع ظهور ساره على المسن .. ليزف لها خبر انه اخبر زوجته .. وان الفرصة على ان تكون بين يديه اقتربت ...يااه يا ساره اين انت ؟؟ ليتذكر هالة عندما انتفضت من الكرسى وهى ترتجف .. الطلاق !! ماهر انت فيك شئ اليوم
    اجلسى هالة لم انتهى بعد !! اى حديث ماهر ؟؟ انت تتحدث باسلوب من قرر وانتهى الامر ؟؟ هالة هالة .. انا لا اريد ان اظلمك معى .. ليه ماهر ليه ... وخرجت من المكتب مسرعة ... الى غرفتها ... تنفس ماهر بعمق على الاقل اصبح الامر واقع ... وعرفت ما ارمى اليه رغم صعوبة الموقف ..فانا لا اقوى على الشعور الذى ينتابنى اننى خائن واننى اسرق شئ هو من حقى !!ان قبلت بالتعدد فالقرار لها تبقى فى البيت مع محمد وان رفضت !! فالطلاق لها خيار !! ولها ان تتزوج ... تتزوج ردد الكلمة احساس غريب ..ان يكون هناك رجل اخر فى حياتها غيرى
    ماهر ... لا لا هالة عاقل وسوف ترضى بالتعدد ..
    ساره: مرحبا
    ماهر: مرحبتين
    ساره: مسا الخير والاحساس والطيبة
    ماهر :هلا وغلا يا حياتى ..تاخرتى ؟؟ اين كنت ؟؟
    ساره:خرجت مع صديقاتى للعشاء واخذنا الوقت ! تاخرت عليك !! المعذره ....كيفك اليوم ؟؟
    ماهر :انا بخير كنت انتظرك !
    ساره: ترسم له وجه خجول ...
    ماهر.. ساره .. انا خبرت زوجتى بقرارى
    ساره : اها .. تحكى جد
    ماهر : لم اعد اقوى على الانتظار ...
    ساره: ولا انا ....
    طال الحديث مع ساره وماهر غارق فى الكلام ... وهالة تتقلب على السرير من حمى المت بها ... والعرق يتصبب منها ... حملت نفسها من سرير .. لتذهب الى المطبخ وهى تشعر ببرود يتسلل الى اطرافها .. وريقها ناشف .. يا الله ماذا حصل لى ... وين ماهر ؟؟ فتحت باب الغرفة .. ونزلت الدرج وهى تجر قدميها .. ومحاولة ان تتماسك .. ما ان وصلت نهاية السلم .. بدات يدها تفقد السيطرة ... ولم تعد تقوى على الوقوف ... ماهر نطقتها بصوت خاااافت لا يكاد يسمع ... وسقطت على الارض ومغمى عليها ....

    ساكتب لها على بعض المسكنات .. هى تحتاج للراحة يبدا انها تعرضت لاجهاد وارهاق ... يومين من الراحة يا هالة .. كان هذا حديث الطبيب عماد لهالة .. وهى فى السرير ويقف ماهر متامل وجه هالة .. الذى اصبح ببياض الثلج .. ويختلجه شعور بالذنب .. انه لم يعرها اهتمام عندما قالت له .. انها متعبه ومرهقة ... شكرا لك يا دكتور : اعتذر على الازعاج بهذا الوقت المتاخر ؟؟ ولو احنا جيران يا ماهر ..وهالة اخت لنا ولا يهمك ؟؟مد يده ماهر لى جيبه فنطر اليه عماد ,, وقال انت مدين لى بفنجان قهوة ! نشربه عندما تقول لنا هالة بالسلامة.. ودع ماهر الدكتور عماد ورجع مسرعا الى الغرفة ... ماذا حصل هالة .. ؟؟ لم لم تقولى لى انك مرهقة .. اشاحت وجهها عنه وقالت : مجرد ارهاق لا تشغل بالك ؟؟ بكرة اكون بخير .. طيب سوف احضر لك شئ تشربيه مع الدواء وغدا لا تذهبى الى عملك سوف اقدم لك على اجازه واكلم المديرة .. هزت راسها هالة والنعاس يغالبها من اثر الابرة التى اعطاها اياها الطبيب .. وبدات تشعر بالدفء يتسرب الى اطرافها ... واغمضت عيناها .. وقف ماهر يتامل ملامح هالة كانه اول مرة يراها ما زالت طفلة .. لم تتغير كثير عن اول مرة رايتها فيها ... ربما زاد وزنها قليلا بضع كيلوات لكنها ما زالت جميلة .. شعرها الاسود .. متموج .. على الوساده .. بيضاء حتى انها شفافة ترسم خرائط شرينها من رقتها.. ملامح ناعمه .. فمها بحمر الكرز جميلة هى من غير ريشة المكياج .. ماذا حصل لك ماهر .. كانك اول مرة ترى هالة .. اطفئ النور وجلس على الكنبة فى الغرفة يراقب هالة وهى نائمة.. الحمد لله ان محمد لم يشعر بشئ وغارق فى النوم ... ها يا امى .. هل اعجبتك ؟؟ بارتابك رد ماهر على امه .. هى جذابه ..احمر وجه ماهر وهو يرد على الحاجة ام عبدالله .. اها اعجبتنى.. بدات رحى الذكريات تعصف بماهر ... وهو يتذكر هالة والفستان الابيض .. مبروك جالك ولد ... يااه كم مضى من العمر معك يا هالة !! الله اكبر الله اكبر ... اعتلا صوت الاذن ...


    تعليق

    • ريم سلطان
      عضو الملتقى
      • 23-03-2011
      • 18

      #3
      آآه اشعر بدوار .. صباح الخير حبيبتى .. ارتعشت هالة عندما سمعت صوت ماهر يسبق رمش عيونها وهى تفتح عينيها ..انه نائم على الكنبه المقابلة للسرير ..ماذا جرى .. صباح النور ماهر ..حاولت النهوض من السرير الا انها شعرت بوهن شديد ..ماذا حصل !! كيف تشعرين الان .. سوف اخذ لك اجازة عليك ان ترتاحى وتاخذ العلاج بانتظام .. لا تهكلى هم شئ
      راسى ثقيل .. وجسدى يؤلمنى كثيرا.. اه انها الحمى ...لم تكن هالة من النوع الذى يهدا مثل النحلة لا تكل ولا تشتكى .. تتجبر على الالم .. حتى انها تعودت بقمة المها ان لا تشتكى .. تدريب الجسد على الالم ..يفقد احساس الانسان به حتى يصل ذروته ... مرة الايام بكل هدوء وهالة فى حالة استرخاء ..والعقل لا يكل عن التفكير... تجنبت هالة بها نظرات ماهر .. وانشغل ماهر عنها بسفر الى دبى .. مما اجل الحديث فى الموضوع ... اه الموضوع الذى اشعل نيران هالة .. هناك امراة اخرى فى حياته ..ان ثقتى بك يا ماهر تعدت الحدود ..رغم الغيرة التى كانت تاكل قلبى كنت ارد دوما لنفسى انك لى .. وانك لست كبقيت الرجال .. تنفست هالة بعمق .. وهى تسمع صدى كلمات ماهر .. دق جرس االجوال ذاك الصباح ليقطع حبل تفكير هالة ... صباح الخير...صباح النور .. السيدة هالة .. نعم .. معاك عيادة الطبيب وصلت النتائج .. ويرغب الطبيب ان يراك ..اى وقت يناسبك .. الساعة الرابعة عصرا اعطت هالة نفسها فرصة ..لتنتهى من اعداد العشا فالليلة يعود ماهر من دبى ..
      انا وصلت ...الحمدلله على السلامة .. اقتربت هالة من ماهر .. فطبع قبلة على وجنتها ... جا صوت محمد .. بابا ... الحمد لله على السلامة احضرت لى الشريط .. هو انا اقدر انسى يا محمد ...هذه لك هالة... شكرا.. اتمنى ان تعجبك .. اكيد راح تعجبنى .. انت لك ذوق خاص بالعطر ..دعينى اشمها عليك !! ارتجفت هالة .. من قرب انفاس ماهر منها واسرعت الى المطبخ ...معلنا ان العشاء سيكون بعد ربع ساعة ...صعد ماهر الى غرفة النوم ...ليبدل ملابسه .. ما ان فتح باب الغرفة .. تفاجا بكمية الملابس الملقاه على السرير .. تنفس بعمق .. وضع حقيبته ع نزل الى غرفة الطعام ... امممم راحة الطعام اثارت شهيتى ... مع انى تناولت بعض المقبلات فى الطائرة ... لهالة نكهة خاصة فى الطبيخ فهى رب بيت من الطراز الاول .. قفز محمد من السفرة مسرعا معلنا انه انتهى من العشا وانه سوف يجرب الشريط الجديد ... فى هذى اللحظة كانت هالة غارقة فى افكارها .. لم تنطق كلمة واحده .. لما ملابسك على السرير .. سحبها صوت ماهر من افكارها .. توقف الوقت فجاة ..اه حان وقت الحديث ؟؟


      هناك الكثير منها يحتاج ان اتخلص منه .. اصبحت ضيقة وقديمة .. هذه الايام اشعر بتعب من الصعود الى فوق .. اعتقد ان غرفة الضيوف فى الطابق الاول تناسبنى حتى استعيد قوتى؟؟ .. حتى يسهل عليه ان ابدل ملابسى فى الصباح ..ماهر كان يصغى لها بكل انتباه .. ان كان هذا يريحك لفترة ..!! هزت راسها هالة معلنه انه الافضل وهى تجمع الاطباق عن الطاولة ..نهض ماهر يساعدها .. ويجمع ما تبقى .. وقال لها انا اليوم سوف انظف الاطباق.. حاولت هالة معه .. فقال لها انت الى الان كلما غسلت الاطباق نال ملابسك ضعف ما ينال الاطباق من الماء .. تبسمت هالة وقالت ما زلت اتعلم منك ! ساحضر الشاى ..
      دخل ماهر الى مكتبه .. بعد انتهى من تنظيف الاطباق وهالة مثل الفراشة حوله فى المطبخ سوف اتناول الشاى فى مكتبى ... معلنا ان هناك بعض المكالمات الهاتفية عليه ان يجريها .. دخل واقفل الباب خلفه ..واشتعلت نيران هالة.. هذا حقه هذا حقه ,, .. حاولت ان تذهب عقلها عن الافكار واسرعت الى الغرفة تجمع الملابس .. وتعيد ترتيبها فى غرفة الضيوف .. كانت الغرفة فى الطابق الاول .. لها حمام خاص ..غرفة انيقة .. جاهز للضيوف فى اى وقت .. اشغلت هالة نفسها .. حتى تبعد التفكير عن بالها بما سوف يكون ...
      ماهر :وحشتينى يا غالية
      ساره: انا زعلانه منك ..
      ماهر : ليه حبيبى .. قلت لك انى مسافر ...والله انشغلت ولم يكن هناك وقت ارجع متاخر منهك الى الفندق .. ولم استطيع ان اجلس على النت
      ساره: ترسل لى مسجات ..هذا لا يكفى .. انت تعلم انى اعشق صوتك .. وحديثك معى ..
      ماهر : سوف اعوضك .. اعدك .. كم ساره عندى ... لم تغيبى عنى لحظة واحده ..
      ساره : مااااهر .. انا احبك ..

      هل انتهيت من نقل الملابس !
      نعم ماهر .. بامكانك ان تصعد الى الغرفة وترتاح الان ؟
      هل انت متاكده ..
      اكيد هنا اهون عليه .. انا ما زلت متعبة
      حاول ماهر جاهدا ان يقرا ما يدور بفكر هالة .. الا ان تفكيره بساره انها تنتظره غدا فى المقهى شغل باله ..
      سرق النوم من عيني هالة .. التفكير اشغل بالها ... نهضت من فراشها ووقفت قرب النافذة .. على أن احسم الموقف .. وأنهى الأمر هو ينتظر منى ان أبدا .. الوقت يسرقني.. لا بد أن افتح معه الموضوع غدا ..رجعت إلى سريرها ليتك يا ماهر .. امهلتنى بعض الوقت .. مردده ارتاحي يا هالة .. لم يبقى الكثير .. وبدأت الدموع تنهمر من عينيها ... وصورة محمد .. أمام عيونها ..آه يا حبيبي ..محمد .
      مر اليوم ثقيل .. أنهيت هالة ساعات العمل .. وهى بين الحضور والغياب عن من حولها .. أفكار كثيرة تتسرب الى عقلها .. لكن القرار لا بد منه .. تقطع عليها أفكارها .. ماذا بك يا هالة؟؟ هل انت متاكده من قرارك ! أكيد متاكده ان طلب الاستقالة الامر لم يكن سهلا علي..إنا فكرت فى الأمر .... حان وقت الراحة .. لا اعلم ماذا أقولك لكنه قرارك ؟؟ما رأى ماهر في الموضوع ؟؟
      انت تعلمى إن ماهر يطلب منى أن اترك العمل وأتفرغ له ولمحمد ..اعتقد حان الوقت .. ان كانت رغبتك يا هالة .. سأقبلها ولكن اترك لك باب التراجع فى اى وقت .. انت كفاءة يا هالة ..لا يمكن تعويضها .. في طريق عودتها إلى البيت .. كان شريط حديث المديرة مع هالة يتكرر .. وصورة ماهر ومحمد أمامها .. فتحت هالة المذياع حتى تريح عقلها من التفكير .. ربما يخفف عنها ... الصداع الذي لم يفارقها منذ أيام..ما ان وصلت مدخل البيت احست بدوار ..لم تقوى على الوقوف اسرعت الى غرفتها واقفلت الباب.. والقت بثقلهاعلى السرير..
      ماهر : ساره ارجوك حاولى ان تتفهمى الموقف !! الامر ليس بهذى السهولة..مرض هالة .. وسفرى اجل الحديث فى الموضوع .
      ساره : مضى على الامر فترة وفاض صبرى ؟؟؟
      ماهر : يا حياتى امهلينى بعض الوقت ..
      ساره اه منك يا ماهر ...لم تترك لى خيار
      لحظة ساره ..
      اربك دخول هالة المكتب ماهر .. واظهر الدهشة على ملامحه ..هل استطيع ان اتحدث معك ... اكيد هالة تعالى ! كتب ماهر لساره على عجلة سأعود لك هالة عندى واقفل المسن ... جلست هالة بكل هدوء امام ماهر ..وهى تنظر فى الورد التى على الطاولة وضعتها فى غرفة ماهر هذا المسا ... وساد الصمت .
      .ماهر..انا
      وبلعت ريقها ... لن اخذ من وقتك الكثير .. هالة .. سوف تبقين دوما هالة لى .. كادت ان تنزل دموع هالة لكنها اخذت نفس عميق .. وقالت له..انا اعلم ان الفترة الاخيرة شغلت عنك ..لكنى لن الوم ولن اعتب ..تلعثمت الكلمات على شفتيها ..انا موافقه .. اذهلت الكلمات ماهر ..موافقة ؟؟ بهذى السهولة ... لكن بشرط !! انا موافق على شروطك هالة ..امهلنى شهر ..قبل ان تتاخذ اى خطوة مع ساره ...شهر !! هذا شرطك ,, فى هذا الشهر ..عليك ان تحملنى كل يوم عند عودتى من العمل الى غرفتى ؟ اعتلت صوت ضحكت ماهر فى هذه اللحظة لتكسر الجمود والتوتر الذى ساد الموقف ,, احملك هالة ... اه ماهر !! هل طلبت الكثير ... لا لا انا استغربت هذا الطلب ... هل تذكر عندما سالتنى مرة .. ما الامنية التى تمنيتها ولم احققها لك فى شهر العسل قلت ان تحملنى على ذراعيك !! لكن وزنك زاد .. لم تطلبى شئ هو لك .. من الغد نبدأ ...
      ماهر: هلا ساره
      ساره : اخبرنى ماذا حصل ؟؟
      ماهر : انا احملها كل يوم لمدة شهر الى غرفتها ..
      ساره : هه تحملها ...
      ماهر : امنية تمنتها فى شهر العسل ...
      ساره : ان كان هذا تفكيرها ..الله يعينك ...
      ماهر : ساره .. هى لا زلت زوجتى .. وشريكتك فى المستقبل .. لا تتكلمى عنها بهذه الطريقة.. ارجوك
      ساره: ماهر .. انا استغربت الطلب ...
      اخذت هالة مسكن حتى تستطيع ان تخلد للنوم .. وتبعد التفكير ... اللهم انى اسالك الصبر ...اللهم انى اسالك الصبر ...


      لالا يا امى انتظرى .. امهلينى بعض الوقت ... امى امى .. كانت هالة تهذى فى منامهاواستقظت وهى تنادى امها .. حلم ام كابوس ... امسكت كوب الماء الذى بجوار السرير ... استغفرك ربى واتوب اليك ... هذا الحلم لم يفارق هالة ..منذ فترة
      فمنذ وفات امها قبل 10 سنوات ..كانت تحلم بها بين حين وحين الا ان الاحلام هذه الايام لا تفارق منام هالة ... الفطور جاهز .. محمد سوف يفوتك الباص .. بابا يوصلنى ... اه منك يا محمد ... ما زالابوك يحتاج بعض الوقت !! ساوصله هالة ...انت لن تذهبى الى الدوام اليوم .. ارتبكتهالة .. فهى لم تخبر ماهر انها استقالت
      تم تعديلالدوام يبدأ الساعة ااتاسعة وننتهى فى الخامسة .. تبسم ماهر وقال ممتاز اجل علىموعدنا فى الخامسة ... اوقفت هالة سيارتها عند باب البيت .. وما ان نظرت الى البابالا وماهر يترجل من السيارة .. وهو يبتسم .. انا جاهز ...
      متاكد قالتله هالة

      .. قال نعم
      ..
      ضحك ماهر وهو يحاول رفع هالة لا بد ان اتعود على حملالاثقال من جديد تركت هذه الهواية منذ زمن .. وفقدت لياقتى .. فرصة استعيدها معك
      ..
      لفت هالة ذراعها حول رقبة ماهر والقت وجهها فى صدره .. رفعها .. بكل خفة .. مازلت كما انت !! اها
      ..
      هنا ماهر على حافة السرير .. سابدل ملابسى .. التقط ماهرانفاسه ..اه مع قصر المسافة العرق يتصبب ..

      .هه لا احتاج اعادة تاهيل هل ترغبين ان اساعدك فى تبديلملابسك
      ..
      احمر وجه هالة وقالت لا لا هذا اقدر عليه .. اخرج من الغرفةيالله

      ..
      على طاولة الطعام .. كان صاحب الحديث محمد .. سوف يكون هناك مباراة بينفريق المدرسة ومدرسة منافسه .. لا بد ان تحضرها بابا انت وماما .. اكيد محمد ,, حددلنا اليوم .. سوف تكون الاسبوع القادم لكن هناك بعض التدريبات .. سوف نكسب الجولة .. حضرت هالة وماهر التدريبات يوميا مع محمد .. وكانت سعادة محمد لا توصف .. كلمانظر الى المقاعد ووجد امه واباه ... فى طريق العودة الى البيت ..محمد لا يتوقف عنالحديث عن نفسه .. وما سوف يكون .. وكيف سوف يلعب .. فى غاية النشاط...وتلزم هالةالصمت وهى تصغى لماهر وهو يحدثه بكل حب واهتمام ..كم انت اب رائع يا ماهر .. لا نكرعليك احتوائك لمحمد .. صديق واب ..لكن .. غص قلب هالة عندما تذكرت انها سوف تشاركهاساره بماهر ...هالة .. فانيلا .. هزت راسها من غير تردد كان ماهر قد ترجل منالسيارة ليحضر الايسكريم ..الذى تحبه هالة ...لم يكن على هالة ان تتجاهل ان حنانوحب ماهر بلمسات حانية كانت تفوق الاحساس الذى توصله الكلمات ....مشوار طال مع ماهربين صعود وهبوط

      تعليق

      • ريم سلطان
        عضو الملتقى
        • 23-03-2011
        • 18

        #4
        لا لا اجل كل المواعيد ... لا بد ان اخرج الان ... يسابق الوقت ماهر حتى ينتظر هالة عند الباب ... ضحكت هالة فى هذا الوقت وابتسامة شفتيها .. حركت مشاعر ماهر بقوة ... ماذا حصل ؟؟ لماذا تلهث .. خفت ان تصلى قبلى ...
        كان يسترق النظر محمد كل يوم .. الفرحة التى سكنت قلبه لا توصف وهو يرى امه بين ذراعى ابيه .. رغم انه امه تنام فى غرفة الضيوف .. لم يتطفل محمد بالسؤال .. فهى يعى الموقف .. لكنه لم يتعود ان يتدخل فى هذه الامور ..

        هالة.. هل انت بخير ... اه ماهر انا بخير .. نظر لها وهى بين ذراعيه .. انفاسك حاره .. واشعر بحرارتك ... تخاف اعديك .. تبسم لها .. احلا شئ وتيجى عندى على السرير تدفينى.. هزت كلمات ماهر هالة .. وزادت من تسارع انفاسها ..رفعت وجهها من صدره وعيونه تحدق بها ..توقف الزمن ..واقترب منها ..اكثر هالة.. اشتقت لك !! ضاعت المسافات والحروووف...وذاب الجليد .. يا الله .. ماهر انزلنى .. لا ماهر ارجوك .. فى غرفتى لا .. ماما جا صوت محمد لينقذ الموقف .. عدل شعره ماهر وانزل هالة من بين ذراعية ... سوف ابدل ملابسى .. اليوم سوف نخرج للعشا فى المطعم ... اليوم يوم زواجنا ... لم ينسى ماهر .. واخيرا تذكر اليوم ..كانت هالة فى كل مرة تحبط من تجاهل ماهر لهذا اليوم وانشغاله .. اليوم تذكره ... كانت هالة فى قمة اناقتها وماهر يختلس لها النظرات وهى بجواره بالسيارة ومحمد لم يكل ولم يمل من الحديث .. كم انت جميلة .. ناعمة .. رقيقة يا هالة ..لم يخلو الحديث من مواقف استرجعها ماهر ..كان الفرحة وهو يروى ما حصل عندما وقع فى النهر فى رحلتهم ..وضاعت الحقائب ..وهالة تصغى له بكل اهتمام ..كم احبك با زوجى العزيز ... تصبحون على خير .. وصعد محمد الى غرفته .. وبقت هالة جالسه على الكنبه .. استاذن منها ماهر لبدخل الى غرفة المكتب لينهى بعص المكالمات الهاتفية ..فطوال المسا لم يتوقف الجوال عن المسجات ولا عن الرنين .. وكلما نظر ماهر الى الجوال قرا المسج ولم يرد ثم حوله على الصامت .. لا بد انها ساره .. قلت هالة .. اتمنى ان تسعدك يا ماهر .. وان تحبك مثلما احببتك !! بعد غد سوف ينتهى الشهر .. لم يبقى الكثير .. والوهن والتعب اخذ من هالة كل ماخذ .. قامت هالة متثاقلة الى غرفتها .. وهى تشعر ان الارض تتحرك من تحتها .. وزغولة فى العين لا تقوى على التركيز .. يبدو انه تمكن منها ... ماااهر ..آآه.. يا امى .. امهلينى بعض الوقت .. استيقظت هالة من نومها على نفس الحلم ... يا ليل ما اطولك ... المسكن ... سيارة هالة هنا ,,, سيقتنى ... اليوم سوف أعلن لها أنها حياتي لم اعد اقوي على بعدها عنى ... بالأمس أنهيت حديث مع سارة ... انأ لا أقوى على بعد هالة عنى .. أريدها لي ... فتح باب البيت هاله ... هالة ... أسرع إلى المطبخ ما زال الإفطار على الطاولة ..رجع إلى الصالة .. ربما بغرفتها ...دق الباب هالة .. لم تجب فتح الباب .. وجدها على السرير .. انت نائمة؟؟ متى حضرتي؟؟ هالة .. هالة
        ماذا حصل ... دكتور ماذا بها ؟؟ ماهر على رسلك ... هالة في غيبوبة .. تمكن منها المرض.. اى مرض .. ماهر ... هالة تعانى من سرطان في الدماغ .. وكان في مرحلة النهائية.. لم يعد المسكن ولا الكيماوي يجدي نفعا .. هي رفضت كل شئ ..وقبلت بالمسكنات.. ورفضت العملية الجراحية ... أعانك الله وأصبرك... هاله لما لم تخبريني .... استعاد كل ما جرى الشهر الماضي.. ملامحها المنهكة .. الاصفرار في الوجه الصداع الملازم لها .. الحمى ... الذبول ... هاله... امسك يدها وقبلها .. هالة لما لم تخبريني...كانت ملامحها الملائكية تبعث الإحساس بالأمان لم نظر إليها ..أطال النظر لها ماهر ..فإذا بدمعه ..تنحدر من طرف عين هالة كحبة اللؤلؤ على وجنتها ..صرخ ماهر ينادى الطبيب ..هي تبكى ..يعنى هى تشعر بى .. ربت الطبيب على كتف ماهر ..يا ماهر هي في غيبوبة قد تشعر بك .. كلمها ...فانا على يقين إنها تصغي لك ...قلبي يقول لي إنها تسمعني ...يا الله يا الله لما علينا أن نفقد من نحب حتى نشعر بمدى حبنا له ..أنا لا أريد أن أفقدك يا هالة .. أرجوك ... الجوال لا يجب أن يكون قرب الأجهزة ..رن جوال ماهر .. وظهر اسم سارة ..نظر إلى الجوال ..وعيونه غارقة بالدموع .. ونظر إلى هالة !!

        تعليق

        • إيمان الدرع
          نائب ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3576

          #5
          هل هذه المحاولة الأولى ريم ...؟؟؟
          إذا كانت الأولى فكيف بالذي يأتي بعدها ..؟؟؟
          ما شاء الله ياريم قلمك ينهمر كمطرٍ يغدق بالخير ..
          سأتابعك حبيبتي ...
          لديك الكثير من الأفكار الرائعة
          والخيال الخصب ..
          والقدرة على تخليق الأحداث ، وتقاطعها ..
          وددتُ فقط أن أهمس إليك بضرورة مراجعة بعض الأخطاء التي وردت سهواً ..
          كوني بخير غاليتي ...
          تصبحين على سعادة وهناء

          تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

          تعليق

          • ريم سلطان
            عضو الملتقى
            • 23-03-2011
            • 18

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            هل هذه المحاولة الأولى ريم ...؟؟؟
            إذا كانت الأولى فكيف بالذي يأتي بعدها ..؟؟؟
            ما شاء الله ياريم قلمك ينهمر كمطرٍ يغدق بالخير ..
            سأتابعك حبيبتي ...
            لديك الكثير من الأفكار الرائعة
            والخيال الخصب ..
            والقدرة على تخليق الأحداث ، وتقاطعها ..
            وددتُ فقط أن أهمس إليك بضرورة مراجعة بعض الأخطاء التي وردت سهواً ..
            كوني بخير غاليتي ...
            تصبحين على سعادة وهناء
            نعم هى المحاولة الاولى .. انا اكتب فى الخواطر الكثير
            وربما اكتب وامزق او لا اكمل
            لكن هذه المحاولة الاولى ..حضورك هنا شهادة اعتز بها
            الجمت الكلام واسعدتنى .. وشجعتنى على الكتابة
            نعم التعديلات .. سوف اعمل على هذا
            لو تعلمين مدى سعادتى بكلماتك..

            مودتى لك وكل التقدير
            التعديل الأخير تم بواسطة ريم سلطان; الساعة 25-07-2011, 05:03.

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              قرأت الجزء الأول
              بدا أنك محبة للقص ، و تمتلكين الموهبة
              و لكن ربما أنت فى حاجة إلى دراسة ما ، أو تحصيل من قراءات متعددة فى عالم القصة و الرواية
              لن أتحدث كثيرا الآن
              سوف أنتظر حتى أنتهي من بقية القصة !

              أهلا بك أستاذة
              sigpic

              تعليق

              يعمل...
              X