سمّها مثلما تشاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرالبوزيدي
    أديب و شاعر
    • 24-07-2010
    • 70

    سمّها مثلما تشاء

    هذا الموضوع لاعلاقة له بحصص الوعظ والإرشاد
    كما يفعل رجال الدين أصلحهم الله
    هذا الموضوع هو دعوة الى الصّحوة إلى الوعي
    هي دعوة إلى إعمال العقل الذي ميزنا به الله عن عالما لحيوان
    في التفكير والتدبير
    هذا الموضوع يتعلّق بوطن يحتضن الجميع بكلّ الكرم والدّفئ الممكن
    ومع ذلك يقابله البعض للأسف الشّديد بكل الجحود الممكن
    انهارت الأفكار ...
    رفضت البوح...
    كان لتوقّفها مثل هدير الرّعود...
    كانت تتزاحم وتتلاطم عبر أمواج من الأحاسيس
    وردود الأفعال العاجزة...
    كنت لا أعرفني...
    فقدت السّيطرة علىّ ...
    هو ما بدا لي في البداية أنّه من المسلّمات
    كنت لا أملكني...
    هو العجز...هو الإحباط...هوالإنهيار...
    هو قدر...
    هو الاستلاب في أبهى بوائقه...
    هو الأنا...هو الأنت ...
    هو النّحن في النهاية...
    هي السفينة هو الوطن
    حتّى وإناعتقد البعض بأنّهم من النّاجين...
    هي السفينة التي اعتقد وصدّق الجميع بأنها آمنة...
    استدرجونا للصّعود إلى الهاوية...
    ذات ليل يعجب السمّار لونه ليغيض به طالبيه...
    ذات حلم لم يكن سوى عين اليقظة...
    كبر الإثم...
    وتضاعفت معه السّلاسل المُكبّلة للأفواه قبل الأقدام....
    صار أصحاب السّفينة يعانون...
    لقد قفزت الفئران من السّفينة إلى برّ الأمان...
    وهل تنجو إلا الفئران حين الآفات والأزمات...؟؟؟
    لا تخافوا...
    ها قد بنينا لكم سفينة أخرى غيرقابلة للغرق...
    قال كبيرهم الذي علّمهم السّحر...
    لقد انقلب السّحر على السّاحر...
    لم يبقى للسّفينة القادمة إلابقايا جثث هامدة ...
    لا يمكنها أن تصعد حتّى تسوّي حسابها...
    وقد لا تجد ملاطا...للتلفيق...
    ومع ذلك يتصاعد التّهليل والتّصفيق...
    حين يئس الجميع من النّجاة...
    غنّينا...وهدهدنا صغارنا بترنيمة :
    زيديني عشقا...أو رفقا..أوشقاء..
    أو سمّها مثلما تشاء....
    فالكل في الهمّ والدّرك الأسفل من الضّيق سواء...
    كيف الخلاص من هذا الذي قيل عنه الإرهاب
    بجميع أنواعه وأشكاله المادّية والمعنويّة
    كيف الخلاص من بوادر العجز و الجبن والبخل،
    هل من مخرج من هذه المحنة...
  • جودت الانصاري
    أديب وكاتب
    • 05-03-2011
    • 1439

    #2
    السيد عمر عافاك الله وتحيه كبيره مني
    كم اسعدني ان اجد انسانا متنورا حريصا على المصير المشترك الا وهو سفينة الوطن
    اتعلم يا اخي ان الكثير الكثير من رجال الدين الذين دعوا بدعوتك هذه واقاموا الصلاة الجماعيه لجمع المسلمين من شتى المذاهب قصد الوحده تم قتلهم وهم على منبر رسول الله ص
    واحيانا مع عوائلهم
    فانظر اين وصل بنا الحال
    وقد يظن البعض ان مصطلح العالم قريه صغيره يعني من حيث الاتصالات وتقدمها..لا يا اخي الصحيح انه اصبح سهل الانقياد للامبرياليه كقرية صغيره بفعل سياسة فرّق تسد
    آجرك الله ودام التواصل
    لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

    تعليق

    يعمل...
    X