سقط حرف العين منه سهواً قبل الراء ... فأنشد فخري البارودي قائلاً : بلادُ العربِ أوطاني
قد أخطأت ياصديقي الشاعر .. ولم يتبعك حقيقة سوى الغاوون
فإن بلاد الرعب أضحت أوطاني
من الشامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمنٍ
إلى بصرى فتطوانِ
كل الحدود تبعدنا
كل الأديان تفرقنا
لسان الضادِ فرقنا
ولم يجمعنا لابغسانٍ ولابعدنانِ
\\
عندما تستباحُ دماء الأطفال وتقتلع أظافرهم وتنتهك أعراضهم بيد عصابات ٍ تتلفحُ بعلم الوطن كيداً وخيانة
ويكون الموقف الرسمي من أغلب حكام العرب (( لا أسمع ...لا أرى ... لا أتكلم ))
ويكون مثلهم المفضل في هذهِ الأوقات ((ياروح مابعدك روح .. وألف عين تبكي ولاعين الماما أمريكا تبكي ))
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما ترمل النساء... وتغرق عيون الأمهات الثكالى بدموع القهر
ويتساءل الأولاد كيف ..أين .. متى ..لماذا ... وبأي ذنبٍ قُتل الآباء؟؟؟!
ولامجيب سوى صرخات الألم والقهر والهوان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما يتمسك الحاكم العربي بالكرسي وكأنه العرش الذي شبههُ بعرش الرحمن
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تسقط العمائم ويصبح الشاعر الزنديق أشرف من ألف شيخ سلطان
يسخره الملوك والرؤساء لخدمةِ قضيتهم الدكتاتورية
فلا يرقب في اللهِ إلاً ولاذمة ..وينكر حديث سيد البشرية كيف أن افضل الجهاد كلمة الحق عند سلطانٍ جائر
فإن هذهِ البلاد ...بلاد الرعب أوطاني
عندما تُمجد الأوطان باسم حكامها .. وتسمى باسم ملوكها وسلاطينها ورؤساءها لا بأمجادها وتاريخها
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما لا يكتفي الرب الأعلى بكونهِ يحكم وفق قانون الغاب
بل يأمر إعلامه الرسمي ليكون ديكاً يقلقنا بصياحهِ منتشياً بانجازاتهِ كل صباح
وحماراً ينهق باسمه كل ظهيرة
وكلباً يعوي متفاخراً بأمجادِ أطال الله بقاءه كل ذات مساء
ويأمر الصحف الرسمية كي تحثونا برماد صورتهِ في الصفحاتِ الأولى ملونة ..مكبرةً ..مزركشة ً
لتكون كالقدر المحتومِ تحت كل باب من أبوابِ المدينة المنهوبة نرتشفها مع فنجان قهوتنا الصباحية غصباً وقهرا
ب....وقع واستقبل وغادر ووو....يعيش يعيش يعيش ربنا الأعلى
ولا ننتهي بل نُفجع بعد مغادرتنا بيوتنا بصورتهِ الحمقاء الصماء الغبية ..في كل زنقةٍ وكل دائرة رسمية وغير رسمية
في مقاهي المدينة .. في ملاعبها وصالاتها ... فوق جسورها وعلى أعمدة الكهرباء وعلى حاويات النفاية وأبواب حمامات ملاهي الدولة
إنه قدرك أيها المواطن العربي فلا مفر
كيف لا وهو ربكم الأعلى
عذراً ايها البارودي ...فبلاد كهذهِ البلاد كان الأجدر بك أن تتغنى بها وتقول ... بلادُ الرعب أوطاني
عندما يستخفُ حكامنا بعقولنا ويصبغوننا بسياسة التجهيل والتفقير ويعدون لنا ولأبناءنا كما أعدوا لأجدادنا مااستطاعوا من قمعٍ وإذلالٍ ومعتقلاتٍ وكلاب حراسة
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكمم الأفواه .. وتصبح الكلمة سلاحاً خطيراً يهدد أمن الوطن ويصبح القلم آلةً تكشفُ عوراتهم وتعري حقيقتهم
وعندما تقتلعُ حناجر الذين يهتفون بكرامة الإنسان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما يتقاسم الزعيم المفدى ثراوات الوطن وخيراته (( أو بالأحرى ينهبها )) مع عائلتهِ وزبانيتهِ ولايرمى للشعب سوى بمخلفاتها وقاذوراتها
وتمتليء بنوك أوربا بأرصدتهِ وأرصدةِ أبناءه وأشقاءه وأبناء عمومتهِ وبنات وأبناء خالاتهِ ووووووو...الخ
بقسمةٍ ضيزى لم ولن يرث الشعب منها سوى الذل والقهر والهوان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكون فلسطين هي المغسلة الكبيرة الخاصة بكل حكام العرب لأيديهم الملوثة بدماء شعوبهم بحجة الممانعة والصمود والتحرير
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكون الشرعية الحاكمة ((كيف تُطالب باسقاطي وأنا ابن الأكرمين )) وهوبالحقيقة ابن الأسفلين والضالين
فيُنسى عُمر
وقبلهُ ينسى محمد
وقبل ذلك يُستهان بالواحدِ الأحد
لتصم الآذان عن صرخة الوامعتصماه
وتتلخص النخوة العربية بفنجان قهوة مع القليل من هيلِ الندالة
فإن بلاد الرعبِ أوطاني
\\
كيف أنتهي ياوطني ...ولا أعرف من أين بدأت
مجرد ثرثرة كاتب يحاول أن يوصل الصوت بقلمهِ لأنه تذكر مقولة قرأها سابقاً كيف أنه بمثل هذهِ الأزمنة يجب عليه أن يقطع لسانه الناطق بالضاد ويرميهِ للكلاب الشاردة عله ينفعها بتقوية أعضاءها الذكرية
\\
آآهٍ ياوطني الذي اغتصبتك عصابات الحكام والسلاطين
آآهٍ ياوطني الموضوع فوق خوازيق القوميات العربية التي يدعونها وفكرة الممانعة والمقاومة التي امتهنوا التلاعب بعقول البشر بسببها
وتلك الشعارات الواهية التي يقترفوها ويتفاخروا بها.. وقد سئمناها كما سئمنا وجوههم
آآهٍ ياوطني ... عقود من الزمن مرت ...عقود كثيرة ومازلت ترفض الموت
لتتخبط كالنعجة المذبوحة ...وسكاكين الخائنين من وحوش البشرية تطاردك كيفما ارتطمتَ بجدران الحرية
فمتى تعودين يابلادي
متى ترجعين ...
بلاد العربِ أوطاني
قد أخطأت ياصديقي الشاعر .. ولم يتبعك حقيقة سوى الغاوون
فإن بلاد الرعب أضحت أوطاني
من الشامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمنٍ
إلى بصرى فتطوانِ
كل الحدود تبعدنا
كل الأديان تفرقنا
لسان الضادِ فرقنا
ولم يجمعنا لابغسانٍ ولابعدنانِ
\\
عندما تستباحُ دماء الأطفال وتقتلع أظافرهم وتنتهك أعراضهم بيد عصابات ٍ تتلفحُ بعلم الوطن كيداً وخيانة
ويكون الموقف الرسمي من أغلب حكام العرب (( لا أسمع ...لا أرى ... لا أتكلم ))
ويكون مثلهم المفضل في هذهِ الأوقات ((ياروح مابعدك روح .. وألف عين تبكي ولاعين الماما أمريكا تبكي ))
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما ترمل النساء... وتغرق عيون الأمهات الثكالى بدموع القهر
ويتساءل الأولاد كيف ..أين .. متى ..لماذا ... وبأي ذنبٍ قُتل الآباء؟؟؟!
ولامجيب سوى صرخات الألم والقهر والهوان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما يتمسك الحاكم العربي بالكرسي وكأنه العرش الذي شبههُ بعرش الرحمن
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تسقط العمائم ويصبح الشاعر الزنديق أشرف من ألف شيخ سلطان
يسخره الملوك والرؤساء لخدمةِ قضيتهم الدكتاتورية
فلا يرقب في اللهِ إلاً ولاذمة ..وينكر حديث سيد البشرية كيف أن افضل الجهاد كلمة الحق عند سلطانٍ جائر
فإن هذهِ البلاد ...بلاد الرعب أوطاني
عندما تُمجد الأوطان باسم حكامها .. وتسمى باسم ملوكها وسلاطينها ورؤساءها لا بأمجادها وتاريخها
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما لا يكتفي الرب الأعلى بكونهِ يحكم وفق قانون الغاب
بل يأمر إعلامه الرسمي ليكون ديكاً يقلقنا بصياحهِ منتشياً بانجازاتهِ كل صباح
وحماراً ينهق باسمه كل ظهيرة
وكلباً يعوي متفاخراً بأمجادِ أطال الله بقاءه كل ذات مساء
ويأمر الصحف الرسمية كي تحثونا برماد صورتهِ في الصفحاتِ الأولى ملونة ..مكبرةً ..مزركشة ً
لتكون كالقدر المحتومِ تحت كل باب من أبوابِ المدينة المنهوبة نرتشفها مع فنجان قهوتنا الصباحية غصباً وقهرا
ب....وقع واستقبل وغادر ووو....يعيش يعيش يعيش ربنا الأعلى
ولا ننتهي بل نُفجع بعد مغادرتنا بيوتنا بصورتهِ الحمقاء الصماء الغبية ..في كل زنقةٍ وكل دائرة رسمية وغير رسمية
في مقاهي المدينة .. في ملاعبها وصالاتها ... فوق جسورها وعلى أعمدة الكهرباء وعلى حاويات النفاية وأبواب حمامات ملاهي الدولة
إنه قدرك أيها المواطن العربي فلا مفر
كيف لا وهو ربكم الأعلى
عذراً ايها البارودي ...فبلاد كهذهِ البلاد كان الأجدر بك أن تتغنى بها وتقول ... بلادُ الرعب أوطاني
عندما يستخفُ حكامنا بعقولنا ويصبغوننا بسياسة التجهيل والتفقير ويعدون لنا ولأبناءنا كما أعدوا لأجدادنا مااستطاعوا من قمعٍ وإذلالٍ ومعتقلاتٍ وكلاب حراسة
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكمم الأفواه .. وتصبح الكلمة سلاحاً خطيراً يهدد أمن الوطن ويصبح القلم آلةً تكشفُ عوراتهم وتعري حقيقتهم
وعندما تقتلعُ حناجر الذين يهتفون بكرامة الإنسان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما يتقاسم الزعيم المفدى ثراوات الوطن وخيراته (( أو بالأحرى ينهبها )) مع عائلتهِ وزبانيتهِ ولايرمى للشعب سوى بمخلفاتها وقاذوراتها
وتمتليء بنوك أوربا بأرصدتهِ وأرصدةِ أبناءه وأشقاءه وأبناء عمومتهِ وبنات وأبناء خالاتهِ ووووووو...الخ
بقسمةٍ ضيزى لم ولن يرث الشعب منها سوى الذل والقهر والهوان
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكون فلسطين هي المغسلة الكبيرة الخاصة بكل حكام العرب لأيديهم الملوثة بدماء شعوبهم بحجة الممانعة والصمود والتحرير
فإن بلاد الرعب أوطاني
عندما تكون الشرعية الحاكمة ((كيف تُطالب باسقاطي وأنا ابن الأكرمين )) وهوبالحقيقة ابن الأسفلين والضالين
فيُنسى عُمر
وقبلهُ ينسى محمد
وقبل ذلك يُستهان بالواحدِ الأحد
لتصم الآذان عن صرخة الوامعتصماه
وتتلخص النخوة العربية بفنجان قهوة مع القليل من هيلِ الندالة
فإن بلاد الرعبِ أوطاني
\\
كيف أنتهي ياوطني ...ولا أعرف من أين بدأت
مجرد ثرثرة كاتب يحاول أن يوصل الصوت بقلمهِ لأنه تذكر مقولة قرأها سابقاً كيف أنه بمثل هذهِ الأزمنة يجب عليه أن يقطع لسانه الناطق بالضاد ويرميهِ للكلاب الشاردة عله ينفعها بتقوية أعضاءها الذكرية
\\
آآهٍ ياوطني الذي اغتصبتك عصابات الحكام والسلاطين
آآهٍ ياوطني الموضوع فوق خوازيق القوميات العربية التي يدعونها وفكرة الممانعة والمقاومة التي امتهنوا التلاعب بعقول البشر بسببها
وتلك الشعارات الواهية التي يقترفوها ويتفاخروا بها.. وقد سئمناها كما سئمنا وجوههم
آآهٍ ياوطني ... عقود من الزمن مرت ...عقود كثيرة ومازلت ترفض الموت
لتتخبط كالنعجة المذبوحة ...وسكاكين الخائنين من وحوش البشرية تطاردك كيفما ارتطمتَ بجدران الحرية
فمتى تعودين يابلادي
متى ترجعين ...
بلاد العربِ أوطاني
تعليق