بسمة باردة
تسلل إليّ ليلا ،ضمني إلى صدره كما تضم الزهرة أوراقها ،تبسم ثغري قائلا :أأنت بخير يا أبي؟
التحف ببسمة باردة ،وقال تعالي لنخرج سويا ،،،
رقصت فرحا فأبي لم يطلب مني أن نخرج سويا من قبل ،
ارتديت ملابسي الضاحكة المتلهفة لجسدي ،فأنا لا أخرج من المنزل إلا للضرورة،
فقد قرر أبي من شدة خوفه عليّ بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ،أن التحق بكلية نظرية ،بل أنتسب رغم
أنني متفوقة ،لكن ترى يا فستاني المتشوق لنسمات الهواء ،الآن العاشرة مساء ،لماذا يريد الخروج معي؟
أقرأ في ملامحك يا طرحتي التي سوف أرتديها لأخفي خصلات شعري الحريري نفس الشوق،
إذا فلنخرج ،وسنعرف السبب ،أنا جهزت يا أبتي ....
لكن لماذا تبكي والدتي ؟
هل حدث لجدتي أو جدي مكروه؟
هل تخفون عني شيئا؟
تحتضني أمي وتبللني زخات دموعها......
زادت حيرتي ،بل قلقي،،
أمي تعتصرني في أحضانها ينزعني أبي من بين ذراعيها
ويمسك بذراعي ، لكن أمي متشبثة بي ،يدفعها ،ويغلّق الباب
يقتلني القلق ،أركب بجوار والدي مذهولة ، عيناي متحجرتان، نبضات قلبي متلاحقة،،
يداي تسرب إليهما دمي المتجمد فشعرت بالبرودة ،،،،
أبي :ماذا حدث ؟
ينظر إليّ نظرات نحرت الأمان بداخلي......
توقفت السيارة أمرني بالنزول في طريق صحراوي
نزلت ،سحبني من يدي تصلبت قدماي ،وقعت على الارض ،
سحلني ،وأخذ يركلني في بطني بقوة وقسوة
نعم قد علم سري ،أبي إرحمني..
لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.
تسلل إليّ ليلا ،ضمني إلى صدره كما تضم الزهرة أوراقها ،تبسم ثغري قائلا :أأنت بخير يا أبي؟
التحف ببسمة باردة ،وقال تعالي لنخرج سويا ،،،
رقصت فرحا فأبي لم يطلب مني أن نخرج سويا من قبل ،
ارتديت ملابسي الضاحكة المتلهفة لجسدي ،فأنا لا أخرج من المنزل إلا للضرورة،
فقد قرر أبي من شدة خوفه عليّ بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ،أن التحق بكلية نظرية ،بل أنتسب رغم
أنني متفوقة ،لكن ترى يا فستاني المتشوق لنسمات الهواء ،الآن العاشرة مساء ،لماذا يريد الخروج معي؟
أقرأ في ملامحك يا طرحتي التي سوف أرتديها لأخفي خصلات شعري الحريري نفس الشوق،
إذا فلنخرج ،وسنعرف السبب ،أنا جهزت يا أبتي ....
لكن لماذا تبكي والدتي ؟
هل حدث لجدتي أو جدي مكروه؟
هل تخفون عني شيئا؟
تحتضني أمي وتبللني زخات دموعها......
زادت حيرتي ،بل قلقي،،
أمي تعتصرني في أحضانها ينزعني أبي من بين ذراعيها
ويمسك بذراعي ، لكن أمي متشبثة بي ،يدفعها ،ويغلّق الباب
يقتلني القلق ،أركب بجوار والدي مذهولة ، عيناي متحجرتان، نبضات قلبي متلاحقة،،
يداي تسرب إليهما دمي المتجمد فشعرت بالبرودة ،،،،
أبي :ماذا حدث ؟
ينظر إليّ نظرات نحرت الأمان بداخلي......
توقفت السيارة أمرني بالنزول في طريق صحراوي
نزلت ،سحبني من يدي تصلبت قدماي ،وقعت على الارض ،
سحلني ،وأخذ يركلني في بطني بقوة وقسوة
نعم قد علم سري ،أبي إرحمني..
لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.
تعليق