بسمة باردة بقلم :نجلاء نصير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    بسمة باردة بقلم :نجلاء نصير

    بسمة باردة
    تسلل إليّ ليلا ،ضمني إلى صدره كما تضم الزهرة أوراقها ،تبسم ثغري قائلا :أأنت بخير يا أبي؟
    التحف ببسمة باردة ،وقال تعالي لنخرج سويا ،،،
    رقصت فرحا فأبي لم يطلب مني أن نخرج سويا من قبل ،
    ارتديت ملابسي الضاحكة المتلهفة لجسدي ،فأنا لا أخرج من المنزل إلا للضرورة،
    فقد قرر أبي من شدة خوفه عليّ بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ،أن التحق بكلية نظرية ،بل أنتسب رغم
    أنني متفوقة ،لكن ترى يا فستاني المتشوق لنسمات الهواء ،الآن العاشرة مساء ،لماذا يريد الخروج معي؟
    أقرأ في ملامحك يا طرحتي التي سوف أرتديها لأخفي خصلات شعري الحريري نفس الشوق،
    إذا فلنخرج ،وسنعرف السبب ،أنا جهزت يا أبتي ....
    لكن لماذا تبكي والدتي ؟
    هل حدث لجدتي أو جدي مكروه؟
    هل تخفون عني شيئا؟
    تحتضني أمي وتبللني زخات دموعها......
    زادت حيرتي ،بل قلقي،،
    أمي تعتصرني في أحضانها ينزعني أبي من بين ذراعيها
    ويمسك بذراعي ، لكن أمي متشبثة بي ،يدفعها ،ويغلّق الباب
    يقتلني القلق ،أركب بجوار والدي مذهولة ، عيناي متحجرتان، نبضات قلبي متلاحقة،،
    يداي تسرب إليهما دمي المتجمد فشعرت بالبرودة ،،،،
    أبي :ماذا حدث ؟
    ينظر إليّ نظرات نحرت الأمان بداخلي......
    توقفت السيارة أمرني بالنزول في طريق صحراوي
    نزلت ،سحبني من يدي تصلبت قدماي ،وقعت على الارض ،
    سحلني ،وأخذ يركلني في بطني بقوة وقسوة
    نعم قد علم سري ،أبي إرحمني..
    لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
    ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.
    sigpic
  • هبه عبد الخالق
    عضو الملتقى
    • 06-04-2011
    • 20

    #2
    البنت وحاجتها إلى حماية الأب:
    تشعر البنت بحاجة ماسة لأب عطوف يتسم بالسلوك المتزن الذي يجعله أهلاً للإحترام، حتى تتخذه قدوة لها. وهي بحاجة إلى أب تثق به لكي تستلهم منه الدروس والعبر، وتفتخر به وتعتز بوجوده.
    والبنت عادة بحاجة إلى أب يوفِّر لها جو من الأمن والإستقرار في البيت، ويكون قادراً على تحدّي صعوبات الحياة وحلّ مشاكلها، ولا يشعر باليأس والقنوط، ويحذّرها فيما إذا ارتكبت خطأ ما.
    فالبنت تريد أن يكون والدها رجلاً بمعنى الكلمة، وقادراً على صيانتها وإزالة الظلم والتمييز عنها؛ حتى ينال رضاها وودّها.
    فهي تسعى لأن يدرك مشاعرها اللطيفة وأحاسيسها الرقيقة التي تختلف عن الولد، وخاصة في فترة البلوغ، فيعاملها كإمرأة بالغة ويمهد لها الأجواء كي تسلك سبل الخير والصلاح.


    iلا ان يقفل عليها الباب
    iبل يعلمها كيف تسد الهواء الذي ياتي من الباب وهي لاتريد
    iفاذا مات الاب ولم تسطيع البنت مواجهه الحياه اذن فشل الاب في
    تربيتها رغم غلق كل الابواب عليها لم يسطتيع حمياتها
    من واجبات الأب، توفير الأرضية لبناء شخصية البنت، نفسياً وعقلياً كي تكون قادرة على التحكم بعواطفها ومشاعرها، ولكي يتحقّق هذا الأمر لابدّ للأب أن يحافظ على قوّة الأواصر الموجودة بينه وبين ابنته ومنها، المواظبة على أحترامها وإدخال السرور عليها
    [CENTER][FONT=Tahoma][SIZE=2]آه ٍ صادرةٌ من صدرٍ مكلوم .
    آه ٍ نابعة ٌ من قلبٍ جريح .
    وكيف لا وأمتي دماءها تنزف ، وأشلاءها تمزق .
    تجتاح من أطرافها ويطعن قلبها .
    أف ٍ لعين ترى وتسمع ثم لا تدمع .
    أف ٍ لقلب يرى ويسمع ثم لا يدمى .
    يا أمتي .. ..
    أعملوا فيك السهام .
    يا أمتي .. ..
    تسلط عليك اللئام .[/SIZE][/FONT]
    [SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم الدرس والعبرة جميلتان,
      ولكن البنت اخطأت وبالبداية ذهبت مع ابيها فرحة ولم تكن خائفة منه ,
      معقول أنها لم تدرك خطأها العظيم,
      معقول هذا التعتيم على عقليتها, ونظرتها للأمور بجهل ومن غير تفكير,
      هل هذا أب موجود في القرن الواحد والعشرين,
      هو يتحمل كل ذنبها, لأنه اكتفى بحبسها عن العالم, وكأنه يحميها.
      شكرا لك الاستاذة نجلاء على رسالتك المهمة في قصتك المفيدة.
      تقديري ومودتي, أحلى تحياتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 26-07-2011, 07:27.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • د.نجلاء نصير
        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
        • 16-07-2010
        • 4931

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة هبه عبد الخالق مشاهدة المشاركة
        البنت وحاجتها إلى حماية الأب:
        تشعر البنت بحاجة ماسة لأب عطوف يتسم بالسلوك المتزن الذي يجعله أهلاً للإحترام، حتى تتخذه قدوة لها. وهي بحاجة إلى أب تثق به لكي تستلهم منه الدروس والعبر، وتفتخر به وتعتز بوجوده.
        والبنت عادة بحاجة إلى أب يوفِّر لها جو من الأمن والإستقرار في البيت، ويكون قادراً على تحدّي صعوبات الحياة وحلّ مشاكلها، ولا يشعر باليأس والقنوط، ويحذّرها فيما إذا ارتكبت خطأ ما.
        فالبنت تريد أن يكون والدها رجلاً بمعنى الكلمة، وقادراً على صيانتها وإزالة الظلم والتمييز عنها؛ حتى ينال رضاها وودّها.
        فهي تسعى لأن يدرك مشاعرها اللطيفة وأحاسيسها الرقيقة التي تختلف عن الولد، وخاصة في فترة البلوغ، فيعاملها كإمرأة بالغة ويمهد لها الأجواء كي تسلك سبل الخير والصلاح.


        iلا ان يقفل عليها الباب
        iبل يعلمها كيف تسد الهواء الذي ياتي من الباب وهي لاتريد
        iفاذا مات الاب ولم تسطيع البنت مواجهه الحياه اذن فشل الاب في
        تربيتها رغم غلق كل الابواب عليها لم يسطتيع حمياتها
        من واجبات الأب، توفير الأرضية لبناء شخصية البنت، نفسياً وعقلياً كي تكون قادرة على التحكم بعواطفها ومشاعرها، ولكي يتحقّق هذا الأمر لابدّ للأب أن يحافظ على قوّة الأواصر الموجودة بينه وبين ابنته ومنها، المواظبة على أحترامها وإدخال السرور عليها
        مرحبا بالغالية هبه
        سعدت بمرورك الراقي
        وكلماتك التي تنم عن عقل واعي صدقت
        كم من فتيات ضاعت ضحية القهر والخوف !
        sigpic

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم الدرس والعبرة جميلتان,
          ولكن البنت اخطأت وبالبداية ذهبت مع ابيها فرحة ولم تكن خائفة منه ,
          معقول أنها لم تدرك خطأها العظيم,
          معقول هذا التعتيم على عقليتها, ونظرتها للأمور بجهل ومن غير تفكير,
          هل هذا أب موجود في القرن الواحد والعشرين,
          هو يتحمل كل ذنبها, لأنه اكتفى بحبسها عن العالم, وكأنه يحميها.
          شكرا لك الاستاذة نجلاء على رسالتك المهمة في قصتك المفيدة.
          تقديري ومودتي, أحلى تحياتي.
          مرحبا ريما الغالية
          أسعدني مرورك وقرائتك الواعية للقصة
          sigpic

          تعليق

          • إيمان الدرع
            نائب ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3576

            #6
            لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
            ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.




            الأخت المبدعة نجلاء:
            لا تكن ليّنا فتعصر ، ولا قاسياً فتكسر ...
            ليت الآباء يتوقفون مع ذواتهم بين الفينة والأخرى لمراجعة الذات ..
            فكم من ضياعٍ للأبناء ...كان على يد الآباء ..وهم يحسبون أنهم يحمونهم ..!!!
            كثرة الضغط يولّد الانفجار ..
            ما أجمل أن لا نفسح لأولادنا أن يسيرون خلسة في العتمة ...
            ولن يكون ذلك إلاّ بعد أن نشعرهم بقيمة النور والضياء !!!!
            ألف شكرٍ لقلمك الجميل الواعي غاليتي نجلاء
            لقد أوجزتِ في سطورٍ نصّاً في غاية الأهميّة
            أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي

            تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
              لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
              ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.




              الأخت المبدعة نجلاء:
              لا تكن ليّنا فتعصر ، ولا قاسياً فتكسر ...
              ليت الآباء يتوقفون مع ذواتهم بين الفينة والأخرى لمراجعة الذات ..
              فكم من ضياعٍ للأبناء ...كان على يد الآباء ..وهم يحسبون أنهم يحمونهم ..!!!
              كثرة الضغط يولّد الانفجار ..
              ما أجمل أن لا نفسح لأولادنا أن يسيرون خلسة في العتمة ...
              ولن يكون ذلك إلاّ بعد أن نشعرهم بقيمة النور والضياء !!!!
              ألف شكرٍ لقلمك الجميل الواعي غاليتي نجلاء
              لقد أوجزتِ في سطورٍ نصّاً في غاية الأهميّة
              أهديك أحلى أمنياتي ...وتحيّاتي
              الأستاذة الراقية :إيمان الدرع
              كم من آباء قرروا لأبنائهم حياتهم دون الرجوع إليهم
              فهذا الأب
              غلّق الأبوا ب لكنه لم ينج ابنته من براثن ذئب متربص
              تحية تليق بك
              أرق التحايا
              sigpic

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                العزيزة نجلاء
                للأسف البنت غالبا ما تكون الضحية التي تحاكم عوضا عن الجاني
                هذه هي مجتمعاتنا الشرقية
                التربية خاطئة جدا .. هناك فرق بين حماية البنت وبين حبسها !
                قصة مهمة تفتح بابا طويلا للنقاش في موضوع من أهم المواضيع
                شكرا لك عزيزتي
                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                  العزيزة نجلاء
                  للأسف البنت غالبا ما تكون الضحية التي تحاكم عوضا عن الجاني
                  هذه هي مجتمعاتنا الشرقية
                  التربية خاطئة جدا .. هناك فرق بين حماية البنت وبين حبسها !
                  قصة مهمة تفتح بابا طويلا للنقاش في موضوع من أهم المواضيع
                  شكرا لك عزيزتي
                  محبتي
                  كل التقدير لمرورك غاليتي الراقية بسمة على المرور والقراءة
                  تحياتي وشتلات الياسمين
                  sigpic

                  تعليق

                  • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                    أديب وكاتب
                    • 09-04-2011
                    • 768

                    #10
                    العادات والتقاليد تلك الموروثات التي أضحت نصلاً حاداً في المجتمعات الشرقية

                    البنت قد تخطىء فيكون مألها الهلاك والفناء لدرء العار وصون الشرف

                    الله وسعت رحمته كل شيء والأنسان لايسعه الرحمة لأنه ظلوم جهول

                    تحياتي أستاذتي نص فائق الروعة.
                    الحمد لله كما ينبغي








                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                      بسمة باردة
                      تسلل إليّ ليلا ،ضمني إلى صدره كما تضم الزهرة أوراقها ،تبسم ثغري قائلا :أأنت بخير يا أبي؟
                      التحف ببسمة باردة ،وقال تعالي لنخرج سويا ،،،
                      رقصت فرحا فأبي لم يطلب مني أن نخرج سويا من قبل ،
                      ارتديت ملابسي الضاحكة المتلهفة لجسدي ،فأنا لا أخرج من المنزل إلا للضرورة،
                      فقد قرر أبي من شدة خوفه عليّ بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ،أن التحق بكلية نظرية ،بل أنتسب رغم
                      أنني متفوقة ،لكن ترى يا فستاني المتشوق لنسمات الهواء ،الآن العاشرة مساء ،لماذا يريد الخروج معي؟
                      أقرأ في ملامحك يا طرحتي التي سوف أرتديها لأخفي خصلات شعري الحريري نفس الشوق،
                      إذا فلنخرج ،وسنعرف السبب ،أنا جهزت يا أبتي ....
                      لكن لماذا تبكي والدتي ؟
                      هل حدث لجدتي أو جدي مكروه؟
                      هل تخفون عني شيئا؟
                      تحتضنني أمي وتبللني زخات دموعها
                      زادت حيرتي ،بل قلقي،،
                      أمي تعتصرني في أحضانها ينزعني أبي من بين ذراعيها
                      ويمسكني من ذراعي ، لكن أمي متشبثة بي ،يدفعها ،ويغلّق الباب
                      يقتلني القلق ،أركب بجوار والدي مذهولة ، عيناي متحجرتان، نبضات قلبي متلاحقة،،
                      يداي تسرب إليهما دمي المتجمد فشعرت بالبرودة ،،،،
                      أبي :ماذا حدث ؟
                      ينظر إليّ نظرات نحرت الأمان بداخلي
                      توقفت السيارة أمرني بالنزول في طريق صحراوي
                      نزلت ،سحبني من يدي تصلبت قدماي ،وقعت على الارض ،
                      سحلني ،وأخذ يركلني في بطني بقوة وقسوة
                      نعم قد علم سري ،أبي إرحمني..
                      لقد غلّقت الباب عليّ ،فلم أسمع إلا بأذنيك ،ولم أر إلا بعينيك
                      ودق ابن صديقك بابنا فوجده مغلّقا فكسره.


                      الزميلة القديرة
                      نجلاء نصير
                      كثفت فأوجزت وجززت من النص الكثير
                      نصك جميل جدا يطرح مسألة كبيرة وملحة يجب أن نطرقها دون إيجاز بكل هذه الطريقة
                      ولعلمي أن البنت قد كشفت السر لأمها إذن ستعرف أو لنقل ستحزر أو تتساءل إن كانت الأم قد فضحت السر لأبيها وسر تلك الدموع
                      وإن كانت البنت لم تشي للأم بالسر فمن أين عرف الأب به؟
                      ثم هل تبتسم ابنة اغتصبت؟ وتفرح
                      أجيبيني أنت فقط لأن والدها دعاها للخروج ولأول مرة, أجده سبب آخر كي تشك البنت بالنوايا وترتعب من الفكرة كلها لأن الوالد أصلا مهيء كي يكون جزارا ولاشك نظرا ( للحبس ) الذي مارسه على الإبنة مسبقا.
                      زميلتي الغالية
                      عودي للنص الرائع وعدلي فيه
                      دعي الشك يأكلها منذ أول لحظة وحين رأت ابتسامة الأب الباردة
                      دعيها تتساءل بخوف
                      اتركي الشك يخامرها
                      أرعبيها مهي مغتصبة وفي الشرق تخاف النساء حتى لو كن مغتصبات
                      وحتى لو كان القصد أنها رأت بعين أخرى ( وهناك في النص دلالات تشير لذلك ) الرجل فهو اغتصاب أيضا لأنها حبيسة الدار مغتصبة الحق.
                      أرجوك نجلاء غاليتي عودي وعدلي فليس هناك من ضير مادمت لم تنشري ورقيا وتوثق القصة فيكون صعب ذاك.
                      ودي ومحبتي لك سيدتي
                      أسعدني وجودك
                      أسعدني النص أصلا لأن له بصمة فعودي له نجلاء ولاتنسي أن تحافظي على ومضة النهاية لأن حل الورطة فيها

                      عاشقين


                      عاشقين حكايات ملتهبة نسبت إليها، كتبت عنها. أساطير، تداولها الأبناء عن آبائهم. قالوا: - طاغية تسطر تاريخ العشق، بأحرف من جمر منحوتة من نور و نار.. وحمم، تصطلي الأرواح فيها فحذار، حذاري منها! فاتنة فتاكة ترمي بسهام سحرها فتغوي الرجال بفتنتها وبهاء طلتها، يهيمون فيها يشرئبون بأعناقهم نحوها وقلوبهم واجفة، خوفا عليها.. لكنهم لا
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • د.نجلاء نصير
                        رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                        • 16-07-2010
                        • 4931

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
                        العادات والتقاليد تلك الموروثات التي أضحت نصلاً حاداً في المجتمعات الشرقية

                        البنت قد تخطىء فيكون مألها الهلاك والفناء لدرء العار وصون الشرف

                        الله وسعت رحمته كل شيء والأنسان لايسعه الرحمة لأنه ظلوم جهول

                        تحياتي أستاذتي نص فائق الروعة.
                        الأستاذ القدير :أحمد فريد
                        بطلة القصة لم تخطيء بل تعرضت للاغتصاب
                        وإن كان الأب متفهما لصارحته واستقامت الأمور لكن كهف الخوف الذي تتربى فيه الفتاة العربية
                        جعلها تصمت حتى الموت
                        تحياتي لمرورك الراقي
                        sigpic

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          أختي العزيزة نجلاء..
                          راق لي الأسلوب كثيرا ..و طريقة البداية ..
                          كل شيء جميل..
                          لكن لمَ استعجلت و اختصرت و حرمتنا متعة حروفك ؟
                          التكثيف مطلوب في القصة القصيرة و لكن ليس إلى حد البتر في المعاني أو الأفكار ..
                          مودّتي أختاه .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            أستاذتي القديرة :عائدة
                            أشكرك على مرورك الراقي
                            وسأعمل بنصيحتك

                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميلة القديرة
                            نجلاء نصير
                            كثفت فأوجزت وجززت من النص الكثير
                            نصك جميل جدا يطرح مسألة كبيرة وملحة يجب أن نطرقها دون إيجاز بكل هذه الطريقة
                            ولعلمي أن البنت قد كشفت السر لأمها إذن ستعرف أو لنقل ستحزر أو تتساءل إن كانت الأم قد فضحت السر لأبيها وسر تلك الدموع
                            وإن كانت البنت لم تشي للأم بالسر فمن أين عرف الأب به؟
                            ثم هل تبتسم ابنة اغتصبت؟ وتفرح
                            أجيبيني أنت فقط لأن والدها دعاها للخروج ولأول مرة, أجده سبب آخر كي تشك البنت بالنوايا وترتعب من الفكرة كلها لأن الوالد أصلا مهيء كي يكون جزارا ولاشك نظرا ( للحبس ) الذي مارسه على الإبنة مسبقا.
                            زميلتي الغالية
                            عودي للنص الرائع وعدلي فيه
                            دعي الشك يأكلها منذ أول لحظة وحين رأت ابتسامة الأب الباردة
                            دعيها تتساءل بخوف
                            اتركي الشك يخامرها
                            أرعبيها مهي مغتصبة وفي الشرق تخاف النساء حتى لو كن مغتصبات
                            وحتى لو كان القصد أنها رأت بعين أخرى ( وهناك في النص دلالات تشير لذلك ) الرجل فهو اغتصاب أيضا لأنها حبيسة الدار مغتصبة الحق.
                            أرجوك نجلاء غاليتي عودي وعدلي فليس هناك من ضير مادمت لم تنشري ورقيا وتوثق القصة فيكون صعب ذاك.
                            ودي ومحبتي لك سيدتي
                            أسعدني وجودك
                            أسعدني النص أصلا لأن له بصمة فعودي له نجلاء ولاتنسي أن تحافظي على ومضة النهاية لأن حل الورطة فيها

                            عاشقين


                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...362#post735362
                            sigpic

                            تعليق

                            • د.نجلاء نصير
                              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                              • 16-07-2010
                              • 4931

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                              أختي العزيزة نجلاء..
                              راق لي الأسلوب كثيرا ..و طريقة البداية ..
                              كل شيء جميل..
                              لكن لمَ استعجلت و اختصرت و حرمتنا متعة حروفك ؟
                              التكثيف مطلوب في القصة القصيرة و لكن ليس إلى حد البتر في المعاني أو الأفكار ..
                              مودّتي أختاه .
                              مرحبا بالأستاذة القديرة : آسيا
                              ربما لم تسعفني القريحة غاليتي لأكثر من هذا
                              لو توضحين لي أكثر فأنا هنا تلميذة أتعلم منكم جميعا
                              تحياتي وفائق تقديري
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X