تويت
الضفدع الأسطورة
لم يكن غريبا
لكنهم لم يروه من تلك الزاوية
هللوا له بغباء عجيب
ثم أعطوه كرسي الولاية !
لكنهم لم يروه من تلك الزاوية
هللوا له بغباء عجيب
ثم أعطوه كرسي الولاية !
كان من جنس البشر
يأكل مثلهم
يشرب كما يشربون
لكنه لم يكن يغفو كما حال البشر
إلا على سمل السلام فى عيون البشر !
يأكل مثلهم
يشرب كما يشربون
لكنه لم يكن يغفو كما حال البشر
إلا على سمل السلام فى عيون البشر !
حين أتت عطشى
ألقت حملها بالنهر
لتوقف نزف الصغير
و قيظ الوقت الزنيم
وثب أمامها
أعجزها أن ترى للماء لونه
لم تجد سوى الطين
و الموت ينشر ظله ما بين ساعدها و السماء !
ألقت حملها بالنهر
لتوقف نزف الصغير
و قيظ الوقت الزنيم
وثب أمامها
أعجزها أن ترى للماء لونه
لم تجد سوى الطين
و الموت ينشر ظله ما بين ساعدها و السماء !
الطين لا يروي الظمأ
و الظمأ غلة و غليل لا يطفئه سوى الماء
و الماء فى قبضة المسخ يبكي موتها و الصغار
يشتاق صفاءه ولونه السماوي
لم يدرك بعد أنها اللعنة حين ركوده !
و الظمأ غلة و غليل لا يطفئه سوى الماء
و الماء فى قبضة المسخ يبكي موتها و الصغار
يشتاق صفاءه ولونه السماوي
لم يدرك بعد أنها اللعنة حين ركوده !
ضم وجهها السماء و الذراعان عانقاها
أطلقت دعواها
فتهاطلت سهام غيمة أشرقت ريًّا
و انتهى ضفدعا لا يغادر البرك !!
أطلقت دعواها
فتهاطلت سهام غيمة أشرقت ريًّا
و انتهى ضفدعا لا يغادر البرك !!
سوف تراه جيدا إن أصغت سمعك
فإذا ما داعب النقيق قلبك
عليك بالرحيل
أو بالتعوذ من أبالسة الركود
كي لا تريق وقتك حسب ما يهوى الهواء !!
فإذا ما داعب النقيق قلبك
عليك بالرحيل
أو بالتعوذ من أبالسة الركود
كي لا تريق وقتك حسب ما يهوى الهواء !!
حاصروه بالألقاب و النعوت
عظموه غائبا و حاضرا
فأحدث الشتات و الموات
و التبذل
يكفيه أنه أضاع مني وردة فى حشائش التفاهة !
عظموه غائبا و حاضرا
فأحدث الشتات و الموات
و التبذل
يكفيه أنه أضاع مني وردة فى حشائش التفاهة !
لا أدري لم أراه فى حديث بعضهم
حتى نهاري الحريف جن بعضه
فالنقيق لا يغادر
دائما حين أدنو من بيادر الصفاء
أراه قائما و نائما
أراه ناقما و هائما
أراه نسمة حثيثة تلون الضمائر !
حتى نهاري الحريف جن بعضه
فالنقيق لا يغادر
دائما حين أدنو من بيادر الصفاء
أراه قائما و نائما
أراه ناقما و هائما
أراه نسمة حثيثة تلون الضمائر !
تعليق