إيمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    إيمان

    إيمان...!!!

    أقسم أبو إيمان أنه سيتبرأ من ابنته الوحيدة ، المتزوجة من مهندس كبير في وزارة الأشغال العامة، وأنه سيمنعها من دخول بيته، وسيقطع كل علاقات الأُبوّة وروابط الدم معها، إن هي خالفت أمره وتعلّمت السياقة.

    ورغم حبّ إيمان لأبيها، وتقديرها للأُبوّة والأُمومة إلاّ أن ظروف عملها أرغمتها على كسر قَسَم أبيها، وحتّمت عليها أن تتعلّم السياقة.
    ابتلع النسيان القَسَم مع مرور الأيام، وتساقطت حروفه كأوراق الشجر، وعادت المياه إلى مجاريها، لكنها عندما صارحته أن ظروف العمل تحتم عليها، مرة أخرى، أن تشتري سيارة، لأن مكان العمل بعيد، وصحتها بالنازل، وهو عوّدها وربّاها على الالتزام والانضباط في المواعيد، وأن عملها متعب، يزيد من تعبها تنقلها، إمّا مشيا، أو في زحمة المواصلات العامة، او مع الزملاء، أقسم أنه لن "يرفع لها عتبة" ولن يجمعه بها أيّ مكان، إن هي نفّذت ما في رأسها واشترت سيارة، حتى لو طردوها من العمل، أو تخلّى عنها زوجها، وقال لها أمام الجميع في هذه الحالة"بيت أبيكِ أولى بكِ".
    وعندما تجرأت واشترت السيارة، أعلن أنه لن يهبّ لمساعدتها إن تعطلت بِها السيارة في الطريق، وأنه سيتركها فريسة للذئاب المفترسة على الطرقات.
    ولمّا لم تهتم بتهديده، أقسم، مرة أخرى، أنها لو دهست طفلا، أو اصطدمت بسيارة، أو ضربت حائطا،أو وقعت في حفرة أو واد أو أصابها، هي أو سيارتها مكروه، لن يسأل عنها في مستشفى لو ماتت، أو في مركز شرطة، حتى لو سجنت مؤبدا.
    وعندما انتظمت مواعيدها وصارت تذهب إلى عملها بانتظام، وتقوم بواجباتها البيتية كاملة، بسبب الراحة، والوقت الذي وفّرته لها السيارة، وسارت أمورها على أكمل وجه، لم يفرح، ولم يقل أن هذا انضباط والتزام وتفان في العمل، وكلها قيم سلوكية وأخلاقية ، إنما قال هذا تخلٍ من الله، وينتظرها عقاب وخيم، وان الله أعطاها في الدنيا، ليحرمها في الآخرة.
    وعندما مرض فجأة، واشتدّ عليه المرض، ولم يجد أحدا ينقله إلى المستشفى، كانت إيمان، ابنته الوحيدة هي التي وقفت بجانبه، ونقلته بسيارتها إلى المستشفى، وقد شكرها الأطباء لأنها وصلت في آخر لحظة، وأنقذت حياة أبيها، لكنه وإن نسي قسمه المتكرر، ركب بجانبها مرغما، لم يلتفت نحوها، حتى لا يقع نظره على يديها وهي تمسك بمقود السيارة.

    وعندما اختلفت مع زوجها الذي دعمها وهي تتعلم السياقة واشترى لها السيارة هدية بعيد ميلادها، ولم يترك مناسبة إلا وأغدق عليها بالهدايا،لكنه رفض أن يسجّل السيارة التي اشتراها، كهدية بعيد زواجهما باسمها،غضبت وتركت بيت الزوجية إلى بيت أبيها الواسع!!
    استقبلها أبوها قائلا "بيت أبيكِ أولى بكِ" وأقسم أنها لن تعود إلى بيت زوجها إلا معززة مكرمة ومنتصرة.
    ولأن إيمان تحب أباها، وتحترم الأبوّة والأمومة...
    أقسمت هي الأُخرى أنّها لن تخذل أباها ولن تكسر له قسَمَا...!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 25-07-2011, 18:45.
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    استقبلها أبوها قائلا "بيت أبيكِ أولى بكِ" وأقسم أنها لن تعود إلى بيت زوجها إلا معززة مكرمة ومنتصرة.
    ولأن إيمان تحب أباها، وتحترم الأبوّة والأمومة...

    أقسمت هي الأُخرى أنّها لن تخذل أباها ولن تكسر له قسَمَا...!!!




    ولأنها تؤمن بما تفعل ...
    جاءتْ قراراتها حاسمة ، صائبة ، واثقة
    إيمان نموذج عن المرأة الواعية ..
    التي تصرّ على المواقف الحسنة
    حيث تزداد مكانة ، ورفعة ، كلما اتخذت قراراً جديداً في حياتها ، وتشبّثتْ به
    وعند مرض الأب ..بانت صوابية حكمتها ..
    عندما تكون المرأة ذات سريرة نقيّة ، نظيفة ، وتعي مدى تصرّفاتها
    لا تصطدم بأيّ مطبّ ربما يعترضها مع الأيام ...
    زميلي وأخي الرائع : أمين خير الدين
    أحببتُ النصّ برشا ...برشا ..
    يَعيشك ..
    أهديك أحلى أمنياتي ....وتحيّاتي

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
      استقبلها أبوها قائلا "بيت أبيكِ أولى بكِ" وأقسم أنها لن تعود إلى بيت زوجها إلا معززة مكرمة ومنتصرة.
      ولأن إيمان تحب أباها، وتحترم الأبوّة والأمومة...
      أقسمت هي الأُخرى أنّها لن تخذل أباها ولن تكسر له قسَمَا...!!!




      ولأنها تؤمن بما تفعل ...
      جاءتْ قراراتها حاسمة ، صائبة ، واثقة
      إيمان نموذج عن المرأة الواعية ..
      التي تصرّ على المواقف الحسنة
      حيث تزداد مكانة ، ورفعة ، كلما اتخذت قراراً جديداً في حياتها ، وتشبّثتْ به
      وعند مرض الأب ..بانت صوابية حكمتها ..
      عندما تكون المرأة ذات سريرة نقيّة ، نظيفة ، وتعي مدى تصرّفاتها
      لا تصطدم بأيّ مطبّ ربما يعترضها مع الأيام ...
      زميلي وأخي الرائع : أمين خير الدين
      أحببتُ النصّ برشا ...برشا ..
      يَعيشك ..
      أهديك أحلى أمنياتي ....وتحيّاتي


      الكاتبة المبدعة
      إيمان الدرع
      تحياتي
      ما أوردته من جميل الكلام والعبارات والتحليل أوافقك عليه
      ولكن ما قصدته أكثر هو تلك التقاليد والعادات والأفكار البالية التي تنسب زورا للدين
      كمنع المرأة من السياقة،
      وتحكّم فئة باسم الدين تصدر صكوك حرمان على المرأة إذا ما تعلمت السياقة
      هو ما يزعجني

      ثانيا فقط أمس وفي فجوة من ضغوطات العمل دخلت إلى الحوار الجميل مع إيمان الدرع
      في الحقيقة لم أكتشف الكثير
      فالصورة الي يرسمها خيالي لإيمان الدرع بنفس الجمال والرقي والسمو
      امتلأ صدري اعتزازا على الاعتزاز
      أحييك احييك
      وأتشرف دائما بكلماتك
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      • إيمان عبد الغني سوار
        إليزابيث
        • 28-01-2011
        • 1340

        #4
        أمين خير الدين

        لا أخفي عليك الاسم جذبني !!
        وعندما وصلت لمنتصف القصة ..الفكرة أعجبتني
        من وجهة نظري
        فكرة سياقة المرأة لابد منه في عصرنا الحالي,ولازلت أنا شخصاً أصارع لأجله

        ههههه على الرغم من إن لدي الرخصة لكن خوفهم علي من الحوادث يجعلهم يمنعوني
        نعم يمكن أن أصر على موقفي وأذهب بسيارة لمكان قريب لكن بعد عودتي أخبرهم هذا سيعزز ثقتهم بسياقتي
        أما أن أتزوج شخص غير قانعين به ......!!
        ولم سيرفض الوالدين إلا لمصلحة البنت هذا إن اقتصر الأمر على مصلحة البنت .

        رأيي الشخصي حاول أن تكمل القصة ها أنت بدأتها بأسلوب رواي واعتبرها كمقدمة لقصة طويلة
        ثم حاول أن تدخل عليها أسلوب حوار وتضيف إليها بعض الأفكار ,هي جميلة لكنها ستكون مشوقة أكثر.
        سلمت أيها الفاضل لك الاحترام والتقدير.

        تحياتي:
        التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 27-07-2011, 05:10.
        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          أستاذي الغالي ( أمين )
          رأيت هنا جمالا ما ، و دهشة ما ، من نوع غريب
          ما الجمال الكامن بالفعل بين السطور ، وما حكاية إيمان و أبيها
          و القسم الذى يتجدد كل مرة .. فلا هى كانت منه بعيدة
          و لا هو تراجع عنه ..
          حتى حين أدلهمت الأمور ، و كانت الوقفة مع الزوج
          لم يخرج عن صورته القديمة
          و إن تخلى عن قسمه ، أو تناساه ، كأنه بلا ذاكرة

          أطحن تلك الذاكرة ، لأرى لك شبيها ، بالطبع ليس عربيا

          و إن كان هناك أيضا فى العربية من يكتب بتلك التيمة
          و سوف أتذكر .. فأرجو أن تجد لى العذر فى اخفاقي
          و كل ما أتركه أنى رأيت جمالا هنا .. يكمن فى تلك الشخصية الغنية
          و هى شخصية الأب ، التى سلطت عليه دائرة الحديث !
          كل شىء خرج عن إرادة ، و لم يكن له فيه دور استلزم منه قسما
          و أغلظ فيه حد الارتباك .. و لكن !

          أجدت أستاذي العزيز
          سأحاول لملمة ما ضاع مني فى الطريق
          لأرى جيدا أي قلم كان يكتب به ( أمين خير الدين )

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            غريب أمر الرجل سواء كان أب او زوج او أخ
            الكلمة الاخيرة له والاحتكار دائما لا بد ان يكون له
            لكن إيمان هنا لم تتصرف بعقلانيه
            كان المفروض بالكلمه الطيبة تقنع زوجها ان يكمل هديته
            الاب لم يقف معها إلا عندما شعر انها وقفت معه احتكرها لنفسه
            والزوج حاول ان يرضيها بهديه ناقصه خوفا من عدم السيطرة عليها
            اليس هذا تناقض وازدواجيه في نفسية الرجل العربي
            اعتقد ان بيت زوجها اولى بها كون هناك فلذات كبدها يحتاجون لها
            انانية الطرفين كان لها تأثير على موقف ايمان
            اخ امين حاجه تفلق مش عاجبني الوضع
            والوضع عايز ردع
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • أمين خيرالدين
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 04-04-2008
              • 554

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
              أمين خير الدين



              لا أخفي عليك الاسم جذبني !!
              وعندما وصلت لمنتصف القصة ..الفكرة أعجبتني
              من وجهة نظري
              فكرة سياقة المرأة لابد منه في عصرنا الحالي,ولازلت أنا شخصاً أصارع لأجله
              ههههه على الرغم من إن لدي الرخصة لكن خوفهم علي من الحوادث يجعلهم يمنعوني
              نعم يمكن أن أصر على موقفي وأذهب بسيارة لمكان قريب لكن بعد عودتي أخبرهم هذا سيعزز ثقتهم بسياقتي
              أما أن أتزوج شخص غير قانعين به ......!!
              ولم سيرفض الوالدين إلا لمصلحة البنت هذا إن اقتصر الأمر على مصلحة البنت .

              رأيي الشخصي حاول أن تكمل القصة ها أنت بدأتها بأسلوب رواي واعتبرها كمقدمة لقصة طويلة
              ثم حاول أن تدخل عليها أسلوب حوار وتضيف إليها بعض الأفكار ,هي جميلة لكنها ستكون مشوقة أكثر.
              سلمت أيها الفاضل لك الاحترام والتقدير.

              تحياتي:

              الكاتبة إيمان عبد الغني
              الخير، كل الخيرلك، صباحا ومساء وظهرا
              لا أخفي عليك انني ظننت أن يكون الإسم هو الدافع للقراءة ثم التعقيب
              وابتسمت حين صدق ظنّي
              العنوان ليس اسما لشخص
              إنما يعني عقيدة
              مع نوع من الاستغراب او التهكم
              كان الله معك في جهادك من أجل السياقة
              لا اخفي على أحد ان بناتي وزوجات أبنائي لديهن رخص سياقة
              ومن نعم الله عليهن أن لديهن رخص سياقة
              لظروفهن الصعبة
              المسألة ليست شخصية فرجال الدين يعاقبون من لديهن رخص سياقة باسم الدين
              وهذا ما اردت أن أظهره في شخص الأب كرجل دين
              رغم أني حاولت الأ أكون شفافا
              وأردت أن أنتقد دور المرأة حين تخضع لرغبة أبيها على حساب الحق ومستقبلها ومصلحتها
              أردت للمرأة أن تتمسك بحقها وتقاوم الظلم
              لأن لا أحد يخوض لها معركتها
              تحياتي لك وشكري
              [frame="11 98"]
              لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

              لكني لم أستطع أن أحب ظالما
              [/frame]

              تعليق

              • أمين خيرالدين
                عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                • 04-04-2008
                • 554

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                أستاذي الغالي ( أمين )
                رأيت هنا جمالا ما ، و دهشة ما ، من نوع غريب
                ما الجمال الكامن بالفعل بين السطور ، وما حكاية إيمان و أبيها
                و القسم الذى يتجدد كل مرة .. فلا هى كانت منه بعيدة
                و لا هو تراجع عنه ..
                حتى حين أدلهمت الأمور ، و كانت الوقفة مع الزوج
                لم يخرج عن صورته القديمة
                و إن تخلى عن قسمه ، أو تناساه ، كأنه بلا ذاكرة

                أطحن تلك الذاكرة ، لأرى لك شبيها ، بالطبع ليس عربيا

                و إن كان هناك أيضا فى العربية من يكتب بتلك التيمة
                و سوف أتذكر .. فأرجو أن تجد لى العذر فى اخفاقي
                و كل ما أتركه أنى رأيت جمالا هنا .. يكمن فى تلك الشخصية الغنية
                و هى شخصية الأب ، التى سلطت عليه دائرة الحديث !
                كل شىء خرج عن إرادة ، و لم يكن له فيه دور استلزم منه قسما
                و أغلظ فيه حد الارتباك .. و لكن !

                أجدت أستاذي العزيز
                سأحاول لملمة ما ضاع مني فى الطريق
                لأرى جيدا أي قلم كان يكتب به ( أمين خير الدين )

                محبتي
                استاذي الكريم
                ربيع عقب الباب
                شكرالك على قراءتك التي أعطت للنص عمقا
                وعلى تعقيبك الذي توّج النص
                الحكاية ليست حكاية إيمان الشخص
                الحكاية للإيمان الغريب، الإيمان العقيدة الغريبة
                حكاية طبقة متحكمة باسم الدين
                والدين بريء
                طبقة في حيرة من امرها
                كيف تثبت تسلطها بالقسم والقسم المتكرر
                استاذي لا حاجة إلى أن "تطحن الذاكرة"
                ألأسلوب متأثر باسلوب زكريا تامر
                العربي ابن العربي
                ذلك الكاتب العملاق
                تحياتي لك
                وشكري وودي
                [frame="11 98"]
                لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                [/frame]

                تعليق

                • أمين خيرالدين
                  عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  • 04-04-2008
                  • 554

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                  غريب أمر الرجل سواء كان أب او زوج او أخ
                  الكلمة الاخيرة له والاحتكار دائما لا بد ان يكون له
                  لكن إيمان هنا لم تتصرف بعقلانيه
                  كان المفروض بالكلمه الطيبة تقنع زوجها ان يكمل هديته
                  الاب لم يقف معها إلا عندما شعر انها وقفت معه احتكرها لنفسه
                  والزوج حاول ان يرضيها بهديه ناقصه خوفا من عدم السيطرة عليها
                  اليس هذا تناقض وازدواجيه في نفسية الرجل العربي
                  اعتقد ان بيت زوجها اولى بها كون هناك فلذات كبدها يحتاجون لها
                  انانية الطرفين كان لها تأثير على موقف ايمان
                  اخ امين حاجه تفلق مش عاجبني الوضع
                  والوضع عايز ردع

                  أخت سحر
                  حقا "إنها حاجة تفلق
                  ولا أنا عاجبني الوضع"
                  و"قوات الردع " مفلولة، لا تردع،
                  إننا بحاجة غلى قوات هجوم
                  تكيل الصاع صاعين
                  وهذا يمكن حين تكون للمراة
                  الحرية الكاملة
                  والاستقلالية
                  واعتبارها إنسانا له حقوقه
                  وهي ليست مِنَّة من أحد
                  وحين لا تتسلط طبقة على مجتمع بأكمله
                  سواء كانت الطبقة دينية أو سلطوية او علمانية
                  حين تصير الحرية حقا تلقائيا
                  نتربى عليه في بيوتنا
                  شكرا لك وتحياتي
                  [frame="11 98"]
                  لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                  لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                  [/frame]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X