حكايا العم سالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    حكايا العم سالم

    كنت وحيدا في زورقي امضي مع التيار
    الحقول حولي
    تلاحقني النوارس اينما اسير
    قلبي مفعم بالحب
    اوزع الفرح على الجميع
    يتراكض الاطفال نحوي
    يتحلقون حولي
    (احكي لنا حكايه هات مالديك
    كلنا اذان صاغية
    سنسمع ياعم ماتقول
    في كلامك حكمه
    وفي حكاياك عبره هيا هات ماعندك اليوم )
    نظرت الى الجميع ساد صمت وهدوء ضربت الارض بعصاي الكل متلهف لسماع الحكايه عيونهم البريئه ترنوا اليّ وانا اتصنع استحضار الروايه وكانت المقدمة سؤال :_ اتسمعون كلام امكم وابيكم
    صاح الجميع بصوت :_واحد نعم ياعم سالم فقلت :_كا نت بنت حلوه ودلوعة وحيدة ابويها ، متوفر كل شئ لديها ،لاتبخل عليها امها بشئ ولاابيها كانت لاتسمع كلام احد حتى ابويها ،لاتحب الانفسها كل الاطفال لايقتربون منها في المدرسة فظلت وحيده لاصاحب ولازميل لديها ودون شعورا منها احست ان ساعات المدرسة ثقيله ولولا خوفها من والديها لتركت المدرسه ويوما بعد يوم اهملت دروسها ،وملأت الخطوط الحمراء شهادتها ، راحت تبكي لأبيها قالت له:_ ان معلمتها تغار منها لأنها اشطر من ابنتها فأرسبتها في الدروس
    قال ابوها :_غدا سيكون لي معها امرا( ثم قال لها) سنذهب انا وامك للتبضع ابقي هنا واياك ان تقربي من الناركل شئ معداً لك ،هزت راسها موافقه ،وماأن خرجا حتى قالت في نفسها لم لايريدني ابي ان العب في النار لأجرب هذه اللعبه فقد تخفي سرا لايريدني ان اعرفه مسكت بأعواد الثقاب وراحت تعبث بها حتى اتت النارعلى الفراش وراحت تلتهمه خافت ايمان من النار ارادت ان تهرب الاإن الدخان خنقها كانت تصرخ ولكن لاأحد يسمع، سقطت مغميا عليها، في هذه اللحظة اتت المعلمة وابنتها كي تحكي مع ابيها عن سبب فشل ابنته في الدراسة ولكنها فوجئت بألسن النيران تخرج من الشباك ، اسرعت الى الهاتف وابلغت الاطفاء والنجده و الاسعاف ، في المستشفى كانت ايمان تلعب مع ابنة المعلمة اعتذرت من والدها واعتذرت من معلمتها لأنها كذبت ،ومنذ ذلك اليوم كانت ايمان تسمع كلام اهلها ، وكونت لها اصدقاء في المدرسة حتى اصبحت تتمنى الدوام بايام العطلة ولم تعد تكذب فالكذاب عدو الله
    رأى العم سالم الفرح بعيون الاطفال وهم يتابعون الحكايه ثم صعد لزورقه وترك الأطفال يودعونه بنظراتهم ويطلبون منه الرجوع .. ليحكي لهم حكايه أخرى



    ملاحظة / بناءاً على تعليق كل من حنين حموده ، وعلا النائلي ، قمت بتغير بسيط في النص وشكراً
    التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 07-08-2011, 16:38.
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • علا النائلي
    عضو الملتقى
    • 27-04-2011
    • 10

    #2
    و انا بدوري انتظر العم سالم .....
    القصة سهلة الهضم و بسيطة الاسلوب و هذا المطلوب لكني ارى ان في هذا النوع من القصص على الكاتب ان يستخلص العبرة و يكتبها بلسان القلم فالاطفال لازالوا اصغر من ان يفهموا لبنة القصص فالكاتب يعطي المغزى و تكون قصته شاهدا على ذلك بينما في الرواية نعطي القصة و نجعل القارء يفرز بين الصفحاتها الغث من الدسم و المعضلة في هذه القصة لم تكن الكذب فقط بل الانانية و الفضول و العصيان ..... و كان عليك ان تعرج على مخاطر التحلي بهذه الصفات الدنيئة و التي تعود على صاحبها بالوابل و ايمان خير مثاال ,,,,,كما ان سؤال احد الاطفال كان غريب فمن غير المنطقي ان يسال طفل عن التوبة بكل فصاحة و دقة كان من الاجدر ان يكون سؤاله : وهل ستدخل النار ؟ جراء فعلتها ؟ ................

    تعليق

    • حنين حمودة
      أديب وكاتب
      • 06-06-2010
      • 402

      #3
      بصراحة..
      قصة العم سالم مرعبة ولم تعجبني!
      لماذا نخيف الطفل؟ لماذا لا نعرفه على الجانب المشرق الجميل من الصدق؟
      لماذا لا نتحدث عن طفل صادق وكم جنى من جراء التزامه بهذه الصفة؟
      اختنقت، والله ظننتها ماتت!

      طب يا عم سالم كل ابن آدم خطاء
      وخير الخطائين التوابون
      واللبيب هو الذي يتعلم من خطئه
      اليس كذلك؟

      مودتي واحترامي

      تعليق

      • ريمه الخاني
        مستشار أدبي
        • 16-05-2007
        • 4807

        #4
        السلام عليكم
        تسجيل مرور وتأييد لما قالته الغالية حنين
        الف تحية

        تعليق

        يعمل...
        X