مازلت تتألّمُ شوقاً،
وتنشدُ لحارتها أغنيات طفولتك ..
لم تهجرها ظلماً،
أوجبناً ..
لكنّها أجنحة الجرح
ألقتكَ للمجهول ..
لك الله
أيها القلمُ الباحثُ عن صوته
مازلتَ تبحثُ عن ورود إنسانيّتك ..
تأملُ
أن تستلقي في حدائق حرّيتك ،
و تغنّي ذاتكَ كما تشتهي
لك الله
أيها النسرُالباحثُ
عن ريشه .
على مخدّتك الرطبة
ياسمين دمشق و صوت الآذان ..
تغرّدُ
تنطفئ ..
تتساقطُ أوراقك ،
تصيحُ
تغنّي ..
لك الله
أيهاالصغير الباحثُ عن قلبه ..
آهٍ لو تستطيع الآن
أن تضمّ خصلات شعرها
أو أن تركض في جامعها الأمويّ
مع الأطفال و الحمام ..
فيه رائعةٌ رغم القهر،
قريبةٌ رغم البعد ..
و أنت لا محال عائد
أيها العاشق
و ليُخْبِروا الذئاب ذلك .
وتنشدُ لحارتها أغنيات طفولتك ..
لم تهجرها ظلماً،
أوجبناً ..
لكنّها أجنحة الجرح
ألقتكَ للمجهول ..
لك الله
أيها القلمُ الباحثُ عن صوته
مازلتَ تبحثُ عن ورود إنسانيّتك ..
تأملُ
أن تستلقي في حدائق حرّيتك ،
و تغنّي ذاتكَ كما تشتهي
لك الله
أيها النسرُالباحثُ
عن ريشه .
على مخدّتك الرطبة
ياسمين دمشق و صوت الآذان ..
تغرّدُ
تنطفئ ..
تتساقطُ أوراقك ،
تصيحُ
تغنّي ..
لك الله
أيهاالصغير الباحثُ عن قلبه ..
آهٍ لو تستطيع الآن
أن تضمّ خصلات شعرها
أو أن تركض في جامعها الأمويّ
مع الأطفال و الحمام ..
فيه رائعةٌ رغم القهر،
قريبةٌ رغم البعد ..
و أنت لا محال عائد
أيها العاشق
و ليُخْبِروا الذئاب ذلك .
تعليق