خرج ثعلب جبران خليل من مأواه عند شروق الشمس وعندما امسك بالدهشة التي أحاطت بظله راوده طعم لحم الجمل فمدد قدميه الأماميتين واستطال ظله حتي هناك ..
هناك كان جملي يجتر ذكرياته حول غابة أعشاب تناطح السحاب تداعبها الرياح تخلو من الذئاب..
عند غروب الشمس اشتدت الريح فبرك الجمل وخرج من وسط الأعشاب التي حملها الريح فأرة طاردها الثعلب
هناك كان جملي يجتر ذكرياته حول غابة أعشاب تناطح السحاب تداعبها الرياح تخلو من الذئاب..
عند غروب الشمس اشتدت الريح فبرك الجمل وخرج من وسط الأعشاب التي حملها الريح فأرة طاردها الثعلب
تعليق