انا وجبران

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشربيني المهندس
    أديب وكاتب
    • 22-01-2009
    • 436

    انا وجبران

    خرج ثعلب جبران خليل من مأواه عند شروق الشمس وعندما امسك بالدهشة التي أحاطت بظله راوده طعم لحم الجمل فمدد قدميه الأماميتين واستطال ظله حتي هناك ..
    هناك كان جملي يجتر ذكرياته حول غابة أعشاب تناطح السحاب تداعبها الرياح تخلو من الذئاب..
    عند غروب الشمس اشتدت الريح فبرك الجمل وخرج من وسط الأعشاب التي حملها الريح فأرة طاردها الثعلب
  • مصلح أبو حسنين
    عضو أساسي
    • 14-06-2008
    • 1187

    #2
    ومضة رائعة روعة كاتبها
    ربما أجد بتحليلي الخاص إسقاطا هنا على وضع الثورة المصرية
    فالشعب المصري (الجمل) الصبور الحالم بجنة عشبه
    حازت ثورته بعض المكاسب لكن ذيول النظام ما زالت تتربص
    والذئب المنتهز للفرص لم يَنُبْهُ غير فأرة صغيرة
    هكذا خيل لي
    لن أزيد فربما هناك من يجد طريقة أسمى في التحليل
    وحتى لا نخدش الجمال هنا
    تحياتي لكاتب مقتدر عالي الهمة
    [align=center][SIGPIC][/SIGPIC][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]هذا أنا . . سرقت شبابي غربتي[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]وتنكـرت لي . . أعـين ٌ وبيــوتُ[/COLOR][/FONT][/SIZE]
    [SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=#0000ff]* *[/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

    زورونا على هذا الرابط
    [URL]http://almoslih.net[/URL]

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الشربيني المهندس مشاهدة المشاركة
      خرج ثعلب جبران خليل من مأواه عند شروق الشمس وعندما امسك بالدهشة التي أحاطت بظله راوده طعم لحم الجمل فمدد قدميه الأماميتين واستطال ظله حتي هناك ..
      هناك كان جملي يجتر ذكرياته حول غابة أعشاب تناطح السحاب تداعبها الرياح تخلو من الذئاب..
      عند غروب الشمس اشتدت الريح فبرك الجمل وخرج من وسط الأعشاب التي حملها الريح فأرة طاردها الثعلب
      بعد إذن أخي الشربيني سأضع هنا نص " الثعلب " لجبران خليل

      خرج الثعلب من مأواه عند شروق الشمس، فتطلع إلى
      ظله منذهلاً، وقال: سأتغدى اليوم جملاً، ثم مضى في
      سبيله يفتش عن الجمل الصباح كله، وعند الظهيرة تفرَّس في ظله
      ثانية، وقال مندهشًا: بلى.. إن فأرة واحدة تكفيني.


      حكاية ثعلب جبران كالتالي :
      مع شروق الشمس يكون الظل طويلا . فاندهش الثعلب من كبر حجمه الوهمي ، وقال في
      نفسه : هذه العظمَة يلزمها وليمة كبيرة كالجمل . وعندما بدأت الشمس في المغيب
      ولم يعثر على الجمل .ولإنكماش ظله ، ولصغر حجمه . أقنع نفسه بالفأرة .
      وهذه القصة تتطابق مع قصة الثعلب والعنب . الذي قال فيها بعد أن فشل بقطف عنقود
      العنب . بأنه كان حصرما " حامض " .


      في حكاية ثعلب الشربيني المهندس . هي نفس الأوهام التي صاحبت تطلعاته ، ونفس
      الأطماع التي راودته بحجم الوليمة . لكن الرياح هي التي منعته " ربما رياح الثورة "
      كما تفضل أخي أبو حسنين. فقذفت له بالفأرة التي اقتنع بها بعد فشله .

      تحياتي لك أخي الشربيني ومحبتي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • الشربيني المهندس
        أديب وكاتب
        • 22-01-2009
        • 436

        #4
        aشكرا للاستاذ مصلح وقد ذكرني بالكلمة المأثورة عن قوة التحمل والصبر (أنت جمل )
        وشعبنا جمل جاء في موعده مع القدرليبدو جمال التحليلات الخاصة واسقاطاتها
        وكل عام وسيادتكم بخيير ورمضان كريم

        تعليق

        • الشربيني المهندس
          أديب وكاتب
          • 22-01-2009
          • 436

          #5
          وكأن الاستاذ فوزي يقرأ أفكاري فله الشكر الجزيل لسرد قصة جبران الأصلية وتحليلها
          وهكذا تمتع قارئ المنتدي برائعة جبران وجميل التناول الحديث للاستاذ فوزي
          ويصبح من حسن حظي ان اجد دورا فما أجمل ان نستظل بالتراث

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            نعم يسلموا على الومضة وعلى تحليل الزملاء
            تمتعت بما قرات هنا,
            مودتي وتحياتي, وكل عام والجميع بخير.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • الشربيني المهندس
              أديب وكاتب
              • 22-01-2009
              • 436

              #7
              الشكر موصول للاستاذة ريما فنحن بقرائنا الواعين

              تعليق

              يعمل...
              X